قبل ان يودعنا رمضان ...

رمضان يودّعنا، فهل تغيّرنا؟

إنّ المتأمل جيّداً في أحوال العباد من النّاس، يجد أنّهم قد استقبلوا شهر رمضان بكلّ شغف وشوق، وكأنّهم كانوا في انتظار ضيف عزيز قادم من السفر. وللأسف الشّديد، تحزن قلوب هؤلاء العباد على فراق هذا الحبيب الّذي آنسهم من أوّله إلى آخره، بالذِّكر والدعاء والعبادة، فتجد كلّ واحد منهم قلبه منكسر محزون، وهم لا يدرون أسيجدهم العام المقبل أم لا، في عداد الأحياء أم الأموات، ولم يبق منه إلاّ القليل، وقد أوشكت أيّام نوره ونور القائمين على الرّحيل. ونصيحتي إلى كلّ مسلم قد قصّر في الأيّام الّتي خلَت أن يبادرها بالتوبة والإنابة في القليلة الّتي بقيت، وما هي إلاّ لحظات لا نفقه حقيقتها، أهي لحظات عزاء أم سرور.
فمَن أحسن فيه وأخلَص لله تعالى، فعليه مواصلة المسير وله الجنّة، ومَن فرّط فيه، فليكن ختامه تداركاً بالأعمال الصّالحة والاستقامة على أمر الله ورسوله، صلّى الله عليه وسلّم، واجتناب البدع والأهواء، لعلّ هذه الأعمال تكون شاهدة يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه تعالى. فلنتذكر كم من واحد كان معنا في رمضان العام الّذي انصرم وجاء عليهم هذا العام وهُم في القبور، ووجدوا ما عملوا في حياتهم إن كان خيراً فخيرٌ وإن كان شرّاً فشرّ.
فأقول للمفرط فيه وقد لا يزال في ذلك بأنّه لا ينفع مع البكاء شيء إلاّ التوبة، ألاَ تتذكّر كم مِن ناصح لك؟ فما قبلت نصح النّاصحين، وكم مرّ بك المُنيبون القانتون، فما حرّكت ساكنا؟ وكم وكم وكم؟ حتّى إذا ضاق بك الوقت وحاق بك المقت، ندِمْت على التّفريط من حيث لا ينفع النّدم. فبادِر بالتوبة وتصدّق في سبيل الله، فرمضان يودّعنا في احتضار، عسى أن تلحق بالّذين قُبِلَت عباداتهم وغُفِرَت خطاياهم وعتقوا من نار جهنّم نار السّموم، ورُزِقوا باب الرياّن الّذي لا يدخله إلاّ الصّائمون المخلصون.
واعلم، رحمك الله، أنّ الشّقي من العباد مَن أدرك رمضان ولم يُغفَر له، وفيه قال النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، حين رقى المنبر فلمّا رقى الدرجة الأولى قال: ''آمين''، ثمّ رقى الثّانية فقال: ''آمين''، ثمّ رقى الثّالثة فقال: ''آمين''، فقالوا: يا رسول الله، سمعناك تقول آمين ثلاثة مرّات. قال: ''لمّا رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل عليه السّلام فقال: شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له فقلت آمين'' رواه البخاري في الأدب المفرد.
وعليه، ها نحن نودع رمضان شهر البركة والخيرات، فهل تغيّرنا؟ هل خلعنا ثوب الحقد والحسد؟ هل تطهّرت نفوسنا من الغيّ إلى الرشاد؟ هل وهل وهل؟ فكيف بنا ندرك شهر التّوبة والرّحمة ثمّ نودّعه بوداع أعمالنا الصّالحة وأخلاقنا الطيّبة وعباداتنا وتطوّعاتنا لله تعالى. فهذا والله لمَن فعل اليهود والنّصارى.
ولهذا، كان لزاماً علينا أن ندرِك حقيقة هذا الشّهر الكريم وحقيقة صومه، وأنّ الغاية كلّ الغاية منه هو التّقوى، قال تعالى: {كُتِب عليكم الصِّيام كما كُتِب على الّذين مِن قَبْلِكم لعلّكم تتّقون}، وهذا نجده كذلك في سائر العبادات.
فها هو رمضان يودّعنا وكأنّه يحتضر، وإنّ أفول نجمه ليجمع بين العزاء والفرح والتّهنئة، فلحظات وداعه لا تنسى ولوعتها لا تبل، وإنّ دموعه لتحرق الوجنات بحرارة العَبَرات. فهل تغيّرنا؟
* باحث في فقه العقائد والأديان ـ النعامة

رمضان يودعنا والعيد يكاد يستقبلنا

شهر رحمة والغفران شهر يأخذ من خطايانا وذنوبنا الكثير ويضفي علينا بثوبة الخير وأجره العضيم
ويفتح ابواب الرحمة و يغلق

ابواب الجحيم لمن كان له مقيم فأوله رحمة وأوسطه مغفرة آخره عتق من النار فهنيئا لمن أعد العدة لهذا شهر فضيل وجعلة شهر عباده يتقرب بها الى الله بعمارة القرآن وتقرب بصلاة والدعاء وأقامة زكاه وصلة الرحم والأتصاف بلأخلاق الحميدة بعدم انفعالة وكتم غيضه فلبعض عندما يصوم
وكأن علية حمل كبير يحمل كل من أمامه جميلة صيامة فهذا ليس بسلوك مسلم فلمسلم في هذا شهر فضيل
هو بأكثر حلة جمال وأخلاق وتقرب الى اللة يجب ان يكون بأفضل صورة ليجعل رمضان نور يهدى ألية فهو ليس فقط لسهرات وأفضل انواع طعام والحلويات فأحدنا يكون جالس على سحور ويفكر يا ترى

فطور اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن نسا او تناسا أن في نهاية اليوم يقول ما أحصيت من أعمال في هذا اليوم المبارك الذي انتها من رمضان وبماذا تقربت فية الى اللة ؟؟

فلمسلم يجب ان يكون مثال للغير في سلوكة في رمضان وقدوة يقتدى بها فكما تبني أخي لدنياك أجعل لأخرتك شيئ تستضل بة يوم لا ظل الا ضلة فغتنم فرصة رمضان وجعلها طريق الى توبة وثبات واصلاح
الأعمال
فها هو شهر رمضان يكاد يودعنا بأبواب رحمتة وفرحة العيد تستقبلنا فكل عام والاردن والامم العربيه الذين ينقلون بأسمى أيات التهنئة وتبريك في هذا العيد ألمقبل الى العائلة الملكيه مملكه الملوك ان يكونوا بالف الف خير الذين أعتدنا على مكارمهم الخيرة قبل أعيادنا فنحن دائما نفخر ونباهي العالم بقيادتكم الحكيمة التي تحمل امانينااا
وتطلع بة ليكون رمز للأمان والتميز والعطاء والنهضة والاصلاح فسلمتم يااحباب وسلم الارد ن من كل شر وكل عام والامة العربية والاسلامية بالف الف خير

رمضان يودعنا والوقت أنفاس لا تعود

قبل ان يودعنا رمضان ... 6093776608_58e8d36ff9_z

لو تأملنا كيف اهتم الإسلام بالوقت ،لعرفنا قيمة الأيام التي تمر علينا ونحن نستمتع بمناسباتها كرمضان والأعياد والعطل ...
ولعلمنا أن الوقت أداة نملكها ولكننا بجهلنا وغفلتنا قد نضيعها ونسرفها في غير إفادة.

ولتأكيد أهمية الوقت في حياتنا لا بأس أن أستعرض موقف القرآن والسنة في الموضوع ، فقد أقسم الله تعالى به في آيات كثيرة .
قال الله تعالى (والعصر إن الإنسان لفي خسر ),
وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ), كما قال الله .تعالى ( والفجر وليال عشر )
وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله, وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك:

فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه
فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟ "

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ",

وعن أنس رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل "

فالآيات والأحاديث تشير إلى أهمية الوقت في حياة المسلم ،وما دعوة الرسول صلى الله عليه في الحديث النبوي إلى حسن اغتنام الوقت إلا لكونه فرصة ذهبية لا تعوض إن هي مرت وذهبت في غير عمل ذي قيمة.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه:" اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك،وصحتك قبل سقمك،وغناك قبل فقرك،وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" أخرجه الإمام الحاكم في المستدرك.

أحبتي ...والأمة الإسلامية تستعد لوداع شهر رمضان المبارك ،أعدت قراءة هذه النصوص الشرعية وتساءلت بيني وبين نفسي...وجالت في ذهني أفكار خرجت بهذه النتيجة التي ارتأيت أن أقاسمها معكم عساها تسجل في ميزان حسناتي يوم القيامة،وعساها تكون ومضة ترقى بنا للنجاح والفلاح في الدنيا قبل الآخرة.

الوقت أنفاس لاتعود
وخطوات الزمن ماضية دون رجعة
كم منا من ضيع وقته فهل اهتم لذلك وتحسر عليه؟؟؟!!
ولمن تحسر عليه...هل يفيده الندم والحسرة؟؟؟
هل سيرجع به الوقت ليعمل غير الذي كان يعمل؟؟؟

هكذا أحبتي...أردت أن أعود بأيامي السابقة خلال رمضان ،لأرى الخطوات هل كانت ثابتة أم كانت واقفة على جرف هار...سرعان ما ينهار من تحت قدمي...
وأسأل نفسي:ماذا فعلت في خطوات تجديد إيماني ...وتقوية صلتي بربي؟
فلكما قوي هذا الترابط كلما زاد وتحصن الإيمان وصعب عليه أن يتزحزح.

أحبتي...لينظر كل واحد منا ماذا قدم في أيامه الماضية خلال رمضان..

قبل ان يودعنا رمضان ... 15474a3ec6f0849fd14adef8db1ea2a8

أحبتي ...لا نتحسر على ما فات ...ولكن نهيئ أنفسنا لما هو آت:
أنريد أجرا أكثر؟!!

فلننظم وقتنا جيدا ونعتني به ولا نضيعه في اللغو والفراغ المميت،ولنحافظ على بعض الثوابت في حياتنا كقراءة كتاب الله تعالى والتأمل والتمعن فيه،وكذا تخصيص وقت للقراءة والتدبر لنرتقي بذواتنا ،ولنرقى في أعمالنا ومهنتنا .ولا ننسى إدخال البهجة والفرحة والأمل في قلوبنا وقلوب المحيطين بنا.

أحبتي...هذه بعض ما جال في ذهني وأنا أنتظر كما الأمة الإسلامية وداع شهر رمضان المبارك .

محبتي..

هل نودع رمضان أم يودعنا ؟

اقتضت حكمة الله تعالى ومشيئته أن لكل شيء بداية ... لا بد له من نهاية. ها هو رمضان قد أوشك على الرحيل وإن لكل مقيم في هذه الدنيا ارتحالاً، ولكل موجود زوالاً ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان انتهى أو أوشك على الانتهاء ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. وإن رب رمضان هو رب شوال وشعبان وبقية الأشهر .

ماذا تعلمنا من الدورة الرمضانية:

الدورة الرمضانية ليست هي الدورة الإعلامية البرامجيه التي تعدها وسائل الإعلام والاتصال بشهر رمضان، فهذه الدورة الإعلامية لا تعنينا، ولا تتفق مع عظمة شهر رمضان، ولا تحقق الحكمة من الصيام، ولا تقرب المستمعين والمشاهدين لها إلى الله.

فوسائل الإعلام – من تلفاز وإذاعة وصحافة وفضائيات – تستنفر جهدها وكوادرها لتقديم المسلسلات والمسرحيات والأغاني والكوميديات، لسرقة أوقات وحسنات وطاعات وأخلاق المتابعين لها.

الذي أقصده من كلمة "الدورة الرمضانية "
هو حالة الاستفزاز الإيماني والعبادي التي يعلنها الصائمون والصائمات حيث يعيشون حياة خاصة في العبادة والطاعة ويرتقون فيها إلى مستويات متقدمة ويرتفع مستوى الإيمان والالتزام عندهم ويزداد رصيدهم من الخيرات والحسنات والطاعات.

ما أريد أن أقوله ونحن نودع شهر رمضان المبارك هو أن يقف كل منا مع نفسه متأملاً فاحصاً ومتفكراً متذكراً ومراجعاً دارساً وهو خارج من هذه الدورة الإيمانية العبادية.

إن كل من التحق بدورة يحدد الهدف من التحاقه فيها، ويكون له برنامج خاص دقيق يلتزم به أثناءها، وبعد ذلك يعمل دراسة وتقويماً لهذه الدورة ليعرف ماذا استفاد منها، وأين أخفق فيها وماذا أضافت له من علم ومعرفة وقيم وسلوك.
أدعوهم إلى استخلاص دروس ضرورية منها، واستنتاج دلالات وعبر هامة، وتسجيلها والتركيز عليها لتعميقها في كيانهم بعد شهر رمضان ويمكن أن أذكر بعض هذه الدروس الضرورية، لنستمر في تذكرها واستحضارها وأدائها:- تعلمنا في مدرسة رمضان : أهمية المجاهدة والاجتهاد حيث نجاهد أنفسنا لتستقيم وتثبت على طاعة الله وتقبل على النوافل، وتبتعد عن الحرام ونجتهد في إحسان العمل والاتصال بالله.

- تعلمنا في مدرسة رمضان : أهمية استغلال الوقت وحسن برمجته والتخطيط له وقضاء ساعاته ودقائقه في ما يفيد وينفع.- تعلمنا في مدرسة رمضان : أهمية ضبط الحواس وتوجيهها ومراقبة عملها وأدائها: السمع والبصر واللسان واليد والرجل والبطن والفرج والفكر والنفس وضرورة الانضباط السلوكي الاجتماعي والتعامل مع الآخرين بالحلم والاناة وسعة الصدر وحسن الخلق.

- تعلمنا في مدرسة رمضان: لذة الحياة في ظلال القرآن والاستمتاع بالحياة مع القرآن والسعادة بقضاء الساعات في تلاوته وحفظه وتدبره.

- تعلمنا في مدرسة رمضان: فضل ارتياد المساجد وأهمية صلاة الجماعة فيها، وأثر صلاة الفجر فيها بالذات ليكون هذا برنامجاً لنا بعد شهر رمضان.

- تعلمنا في مدرسة رمضان : فضل الاستيقاظ وقت السحر ، وأداء صلاة التهجد، ولذة الذكر والتضرع والاستغفار بالأسحار.

- تعلمنا في مدرسة رمضان : فضل العلم والتعلم بما سمعناه من الدروس والعظات، وما تلقيناه من العلماء والدعاة، والمربين والمرشدين.

- تعلمنا في مدرسة رمضان : الارتباط الوثيق بين الإسلام والقرآن والجهاد، وأصالة ومكانة الجهاد والمواجهة في ديننا للوقوف أمام الأعداء الطامعين فينا.

- تعلمنا في مدرسة رمضان : أن نستعلي على ضعفنا وكسلنا وتراخينا، ونصبر على جراحنا وآلامنا، ونتخلى عن إحباطنا ويأسنا، ونتحول إلى الأمل واليقين والإيجابية والثبات، والثقة بأن المستقبل لهذا الدين والهزيمة لليهود والكافرين.

فهل ننسى هذه الدروس الضرورية بعد انتهاء هذه الدورة الرمضانية؟ وهل نتخلى عن هذه المكاسب التي جنيناها من رمضان؟ لا أظن أن بصيراً متوسماً يفعل ذلك!!.

من ذاق طعم الإيمان وحلاوة العبادة لا يرجع عنه بعد رمضان .

هذه بعض المعاني الإيمانية التي عشناها ينبغي أن نحافظ عليها ولا نتركها

نسأل الله تعالى أن يعود علينا رمضان في السنة القادمة والمسلمون بدينهم متمسكون وبشرع الله عاملون ولكتابه حافظون.

قبل ان يودعنا رمضان ...
قبل ان يودعنا رمضان ... 3207_1220644898

لاننا ندخل ايام عظام جدا تزينت فيها الجنان وتقربت الرحمات من العباد ... لاننا من المحرومين ان قضيناها في خلاف وشقاق ومن المطرودين ان سمحنا لان تقودنا نفسنا الامارة بالسوء حين تصفدت الشياطين ... دعونا نعيد ترتيب انفسنا ولنلملم بقايانا المبعثرة فنحن اعلم بمواطن الخير فينا ولنعد صياغة علاقتنا مع الله ... لنزرع المساحات البيضاء في حنايانا ونتخلص من تلك المساحات القاتمة داخلنا ... لنكن أرواحاً راقيه نتسامى عن سفاسف الأمور .. وعن كل ما يخدش نقائنا نحترم ذاتنا ونحترم الغير .. عندما نتحدث نتحدث بحب نطلب بأدب .. ونشكر بذوق .. ونعتذر بصدق نترفع عن التفاهات .. والقيل والقال .. نحب بعمق .. ونغضب بصمت فمن علا صوته قلت حجته ... لنسامح بقلب نقي طاهر فالحياة اكبر من ان نقضيها على اعتاب الكلمات فليس كل شيء يستحق وقوفك ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجميعن
أما بعد ...
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
كل عام وانتم بخير
وعلى طاعة الله ادوم واقرب إن شاء الله بعد رمضان
اسال الله العلى العظيم ان نكون المقبولين فى رمضان
ونسأله اجر ليلة القدر
ونساله الا يردنا خائبين
اللهم امين

بداية هى تهنئة من إخيتكم الراجيه عفو ورحمة ربهاا الى أسرة منتدى الملوووك الكرام وان كان عنوان الموضوع يوحى بغير هذا إلا إننى أحس بمدى الوحشة التى تمتلك اخوانى الكرام لوداع هذا الشهر المبارك
فالحمد لله أن منا علينا بالعيد حتى لا نموت حزنا على رحيل هذا الشهر الكريم
نسال الله أن نكون من المقبولين فيه وأن يبلغنا أعوام عديدة
يقوم العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى واسكنه الفردوس الاعلى "كنا نرتقب مجيء شهر رمضان فجاء شهر رمضان ثم خلّفناه وراء ظهورنا وهكذا كل مستقبل للمرء يرتقبه ثم يَمُرّ به ويخلفه وراءه حتى يأتيه الموت ينزل الإنسان هذه الدنيا مرحلةً مرحلةً ويسير فيها على عجل؛ لأن سيره فيها إلى الآخرة لا يتقيّد بساعة ولا بشهر ولا بيوم ولكنه في الساعات واللحظات والدقائق والثانيويات وغير ذلك، يسير إلى الآخرة نائمًا ويسير إلى الآخرة يقظان، وما ظنكم أيها الناس، ما ظنكم بمسافر هذه صفة سيره ألم يكن يقطع الشوط قريبًا ؟. أيها المسلمون، لقد حلَّ بنا شهر رمضان ضيفًا كريمًا فأودعناه ما شاء الله من الأعمال ثم فارقنا شاهدًا لنا أو علينا بما أودعناه، فنسأل الله - تعالى - أن يتقبّل منّا صالح الأعمال وأن يتجاوز عنّا سيئ الأعمال" اهـ
ومن علامات القبول المداومة على الطاعة لذا اخوانى
إن عمل المؤمن عمل دائب لا ينقضي إلا بالموت كما قال الله عزَّ وجل: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" [الحجر: 99]، وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" [آل عمران: 102]
يقول بعض السلف
ثواب الحسنة الحسنة بعدها فمَن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى
كما أن مَن عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة على ردّ الحسنة وعدم قبولها
انظر كتاب لطائف المعارف
اذكركم ونفسى بست:-
أولها المداومة على التهجد:-
الحمد لله وفقنا الله العلى القدير لصلاة التهجد فى رمضان ومن الله علينا بالقيام بجزء من القران الكريم
فلابد أخوانى ان نحافظ على قيام الليل ولو بركعتين على الأقل كل ركعة نقرأ فيها ربع جزء والخير كل الخير فى قيام الليل وكلنا يعلم فضله .
انقضى قيام رمضان فإن القيام لا يزال مشروعًا كل ليلة من ليالي السنة يقول رسول الله صل الله عليه وسلم أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل»، وصَحّ عنه صلى الله عليه وسلم أن الله - عزَّ وجل - ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: «مَن يدعوني فأستجيب له، مَن يسألني فأعطيه، مَن يستغفرني فأغفر له»
لقد يسَّر الله لكم سبل الخيرات وفتح أبوابها ودعاكم لدخولها وبيّن لكم ثوابها فاحرصوا اخوانى عليها
أركان الإسلام بعد الشهادتين هي خمس في الفعل وخمسون في الميزان شرعها الله لكم وأكملها بالرواتب التابعة لها «وهي اثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر مَن صلى هذه الاثنتي عشرة بنى الله له بيتًا في الجنة
ومَن فاتته الراتبة التي قبل الصلاة فلْيصلها بعدها
وصلاة الوتر والمداومة عليه وسنة القنوت
فالخير كثير اخوانى وهذا على سبيل المثال لا الحصر
ثانيها الذكـــــــــــــر:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42]. وأثنى الله عز وجل على الذاكرين والذاكرات فقال: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" [العنكبوت: 45]
والذكر ان تكلمنا فيه فلن ننتهى وقد لخص النبى صل الله عليه وسلم شرائع الاسلام للرجل الذى طلب التخفيف فقال له لا يزال لسانك رطبا بذكر الله
عن عبد الله بن بشر رضي الله تعالى عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فدلني على شيء أتمسك به، فقال: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل) خرجه الإمام أحمد بهذا اللفظ
والمقصود من ذلك: النوافل، وإلا فإن الفرائض يتعين على كل مسلم أن يأتي بها، ولكن السائل يسأل عن الشيء الذي يمكنه أن يعتني به وأن يحرص عليه فيما يتعلق بالنوافل، فهو يطلب أن يدله صلى الله عليه وسلم على باب منها يتمسك به يكون جامعاً للخير ومحصلاً للأجر، فلما أراد باباً جامعاً يتمسك به من أبواب الخير فيما يتعلق بالنوافل أرشده النبي صلى الله عليه وسلم ألا يزال لسانه رطباً من ذكر الله عز وجل
والذكر يكون عاما فهو فى الصلوات وقراءة القرآن وأما أن يكون كالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حديث في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
والأذكار خلف الصلوات المكتوبة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - «إذا سلّم من صلاته استغفر ثلاثًا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام»
«ومَن سبّح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وحَمِد الله ثلاثًا وثلاثين وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفَرَ الله له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
وبشر خليل الرحمن ابراهيم النبى صل الله عليه وسلم فى رحلة الاسراء والمعراج بغراس فى الجنة للذاكرين "سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر "
ثالثها قراءة القرآن الكريم:
وقال الرسول يارب ان قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا
فلا تهجروا القرآن اخوانى قراءة وحفظا وعملا ودفاعا عنه
اخوانى تعودنا بفضل الله ووفقنا للقراءة والختم اكثر من مرة فاحرصوا على وقراءة خمسة ارباع يوميا لا نقل عنها والعلة فى هذا العدد بعد كل صلاة نقرأ ربع
رابعها الصدقـــــــــــــات:
"ما من مؤمن ينفق نفقة يبتغي بها وجه الله إلا أُثيب عليه" صحيح البخارى
"وإن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها" صحيح مسلم
"والساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يفتر" صحيح البخارى

والساعي على الأرملة والمساكين هو الذي يسعى بطلب رزقهم ويقوم بحاجتهم والعائلة الصغار والضعفاء الذين لا يستطيعون القيام بأنفسهم هم من المساكين

طرق الخير وهي كثيرة فأين السالكون

احرصوا إخوانى الكرام ولو بتخصيص اى مبلغ شهريا لن نقول يوميا كما كنا فى رمضان

خامسها الصيـــــــــــــــام:
ولئن انقضى صيام رمضان فإن الصيام لا يزال مشروعًا ولله الحمد
«فمَن صام رمضان وأتبعه بستة أيام من شوال كان كصيام الدهر» حديث صحيح مسلم
صيام الإثنين والخميس وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الأعمال تُعرض فيهما على الله فأُحب أن يُعرض عملي وأنا صائم" الترمذى صحيح
وأوصى أبا هريرة وأبا ذر وأبا الدرداء - رضي الله عنهم - «بصيام ثلاثة أيام من كل شهر" أخرجه الإمام الترمذي
«وحثّ على العمل الصالح في عشر ذي الحجة ومنه الصيام "
، وروي عنه صلى الله عليه وسلم «أنه كان لا يدع صيامها" أخرجه الإمام النسائي
وقال في صوم يوم عرفة: «يُكفر سنتين ماضية ومستقبلة» أخرجه الإمام مسلم
أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم» أخرجه الإمام مسلم
وقال في صوم يوم العاشر منه: «يُكفّر سنة ماضية»

"وأفضل الصيام أن يصوم الإنسان يومًا ويفطر يومًا كصيام داوود عليه الصلاة والسلام"

اوصيكم اخوانى لا تتركوا الصيام والشتاء قادم فليله طويل ونهاره قصير صوموا ولو ثلاثه أيام من كل شهر
واذكركم الطرق كثيرة كما وضحت عاليه فاين السالكون ؟
فقط ثلاثة ايام كل شهر نداوم عليها إن شاء الله .

سادسها التقــــــوى:
قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ".
فاتقوا الله أخوانى ولنداوم على الأعمال الصالحة بنفس الهمة فى رمضان
ولنداوم على صلة الرحم والتزاور والحب فى الله
فوالله لن ينصلح حالنا الا إذا رجعنا الى الله
فنحن قوما أعزنا الله بالاسلام فلو ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله
نرى اليوم من الأحداث ما فيه الذل والغزى والعار
فأخش ان يكون هذا نذير من الله تبارك وتعالى ونستبدل ويقع علينا قول ربنا "وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد : 38].
فاتقوا الله عباد الله وقوموا بما وجب عليكم في دينكم حتى تنالوا بذلك سعادة الدنيا والآخرة

اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد
اللهم احشرنا في زمرته، اللهم أسقنا من حوضه، اللهم أدخلنا في شفاعته
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين، اللهم اهزم أعداءهم
اللهم اجعل كيد أعدائهم في نحورهم يا رب العالمين
اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين
اللهم أصلح لهم البطانة وأعنهم على تحمل الأمانة
اللهم فك اسر المأسورين
نسألك اللهم أن توفِّقنا لاغتنام الأوقات وأن نكون من المقبولين فى رمضان

اللهم اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

تحيااتي الخالصه

منقول وايضا الي سبقوه للفائده

رمضان يودعنا ويوصينا

قبل ان يودعنا رمضان ... 2328278_max

» رمضان يا رمضان اجمل اناشيد رمضان
» رمضان تجلى وابتسم بصوت هاشم باروم/اجمل اناشيد رمضان
» رمضان كريم- فضل شهر رمضان !! وفضل الصيام !! ايات واحاديث !!
» مو ضوع عن رمضان
» حدث فى رمضان