منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ")
 فضل التوبة و اوقات قبولها N3u5p1

 

  فضل التوبة و اوقات قبولها

اذهب الى الأسفل 
+2
شآمخ كياني لاني يماني
البروفسير
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
البروفسير
عضو مؤسس
عضو مؤسس
البروفسير


ٱلبّـلـدُ : مصر
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 32327
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 06/11/2012

 فضل التوبة و اوقات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: فضل التوبة و اوقات قبولها    فضل التوبة و اوقات قبولها Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2013 1:16 pm

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد:

لتوبة فضائل :

أولاً : أنها سبب لمحبة الله .
قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) .
ثانياً : أنها طاعة ومرادة لله تعالى .
قال تعالى ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) .
ثالثاً : أن التوبة سبب الفلاح، والفوز بسعادة الدارين:
قـال تعالى ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يتلذذ، ولا يسـر، ولا يطـيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه، والإنابة إليه .
رابعاً : بالتوبة تكفر السيئات: فإذا تاب العبد توبة نصوحاً كفَّر الله بها جميع ذنوبه وخطاياه.
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) .
خامساً : بالتوبة تبدل السيئات حسنات: فإذا حسُنت التوبة بدَّل الله سيئات صاحبها حسنات .
قال تعالى ( إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) .
وهذا من أعظم البشارة للتائبين إذا اقترن بتوبتهم إيمان وعمل صالح .
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ما رأيت النبي صلى الله عليه و سلم فَرِحَ بشيء فَرَحَهُ بهذه الآية لما أنزلت، وفرحه بنزول ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) .
سادساً : التوبة سبب للمتاع الحسن، ونزول الأمطار، وزيادة القوة، والإمداد بالأموال والبنين .
قال تعالى ( وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) .
وقال تعالى على لسان هود ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِين ) .
وقال على لسان نوح ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) .
سابعاً : سبب لفرح الله تعالى .
كما في حديث الباب .
1- إن الغاية من المثل الذي ضربه النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث هي دعوة المؤمنين إلى المبادرة بالتوبة ، حتى يطهّروا أنفسهم من أرجاس المعاصي والذنوب ، كما قال الحقّ سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )، وقال تعالى ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ) .
وقد بيّن صلى الله عليه و سلم أن ربنا عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وأن أبواب التوبة مفتوحة ، لا تُغلق إلى قرب قيام الساعة ، وما أكثر الآيات والأحاديث التي جاءت تبيّن ذلك وتفصّله
3- الحديث دليل على عظم التوبة وعلو منزلتها .
4- الحديث دليل على سعة رحمة الله تعالى .
5- الحديث دليل على إثبات الفرح لله تعالى ، إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تمثيل ولا تشبيه .
6- الحديث دليل على أن الفرج مع الكرب كما قال صلى الله عليه و سلم (وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنْ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) .
قال ابن رجب رحمه الله : ومن لطائف اقتران الفرج بالكرب واليُسر بالعسر : أن الكربَ إذا اشتد وعظُمَ وتناهى ، حصل للعبد الإياس من كشفه من جهة المخلوقين ، وتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التوكل على الله ، وهو من أعظـم الأسباب التي تُطلبُ بها الحـوائج ، فإن الله يكفي من تـوكل عليه ، كما قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) .
قال الفضيل : لو يئست من الخلق حتى لا تريد منهم شيئاً ، لأعطاك مولاك كل ما تريد . ( جامع العلوم والحكم ) .
7- الحديث دليل على أنّ الله سبحانه وتعالى لا يحاسب العبد على الألفاظ والأقوال التي تصدر منه دون قصد ، فالرّجل قال من شدّة الفرح ( اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) فظاهر العبارة كفرٌ ، لكنّ العبرة بما وقر في قلبه وما أراده في نفسه .
16-وعن أبي موسَى عبدِ اللهِ بنِ قَيسٍ الأشْعريِّ صلى الله عليه و سلم ، عن النَّبيّ صلى الله عليه و سلم ،قَالَ : (إنَّ الله تَعَالَى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ ، ويَبْسُطُ يَدَهُ بالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيلِ ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها ) رواه مسلم
17-وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : (مَنْ تَابَ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِها تَابَ اللهُ عَلَيهِ) رواه مسلم
18-وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بنِ عمَرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهما ، عن النَّبيصلى الله عليه و سلم ، قَالَ : (إِنَّ الله  يَقْبَلُ تَوبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ) رواه الترمذي، وَقالَ : (حديث حسن) .
-----------
1- هذه الأحاديث فيها أن هناك وقتين لا تقبل فيهما التوبة ؟
الأول : إذا طلعت الشمس من مغربها .
لقوله تعالى ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ) .
قوله ( أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) المراد بذلك : طلوع الشمس من مغربها ، كما صحت بذلك الأحاديث
عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، وذلك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل) متفق عليه .
وعن أبي ذر . قال : قال رسول اللهصلى الله عليه و سلم ( أتدري أين تذهب الشمس إذا غربت ؟ قلت : لا أدري ، قال : إنها تنتهي دون العرش فتخر ساجدة ، ثم تقوم حتى يقال لها : ارجعي ، يوشك يا أبا ذر ! أن يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، وذلك حين (لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ.. ) متفق عليه .
وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه و سلم ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) رواه مسلم .
وفي الحديث الآخر – عن أبي موسى – قال صلى الله عليه و سلم ( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من معربها ) رواه مسلم .
( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) أي : إذا أنشأ الكافر إيماناً يومئذ لا يقبل منه ، فأما من كان مؤمناً قبل ذلك ، فإن كان مصلحاً في عمله فهو بخير عظيم ، وإن كان مخلّطاً فأحدث توبة حينئذ لم تقبل منه كما جاء بذلك الأحاديث .
( أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ) أي : ولا ينفع المؤمن المقصر أن يزداد خيره بعد ذلك .
قال ابن الجوزي : وإنما لم ينفع الإيمان والعمل الصالح حينئذ لظهور الآية التي تضطرهم إلى الإيمان .
وقال القرطبي : قال العلماء : وإنما لا ينفع نفساً إيمانُها عند طلوعها من مغربها ؛ لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تُخْمَدُ معه كلّ شهوة من شهوات النفس ، وتَفْتُر كلّ قوّة من قوى البدن ؛ فيصير الناس كلهم لإيقانهم بدُنُو القيامة في حال من حضره الموت في انقطاع الدّواعي إلى أنواع المعاصي عنهم، وبطلانها من أبدانهم؛ فمن تاب في مثل هذه الحال لم تُقبل توبته، كما لا تُقبل توبة من حضره الموت.
وقال السعدي : والحكمة في هذا ظاهرة ، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيماناً بالغيب، وكان اختياراً من العبد، فأما إذا وجدت الآيات صار الأمر شهادة ، ولم يبق للإيمان فائدة ، لأنه يشبه الإيمان الضروري ، كإيمان الغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال تعالى ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ . فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) .
وقد تكاثرت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم أن المراد ببعض آيات الله طلوع الشمس من مغربها وأن الناس إذا رأوها آمنوا فلم ينفعهم إيمانهم ويُغلق حينئذ بابُ التوبة.
الثاني : عند الاحتضار .
قال تعالى ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ) .
فقوله تعالى (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ) أي: وليس قبول التوبة ممن ارتكب السيئات والمنكرات واستمر عليها، (حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ) أي : حتى إذا فاجأهم الموت وحضرت أسبابه وعلاماته وبلغت الحلقوم ، (قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ) أي : قال في هذه الحال حضور الموت ، واليأس من الحياة ، إني تبت الآن ، فهؤلاء لا تنفعهم توبتهم في هذه الحال ، لأن توبتهم توبة اضطرار لا اختيار كما قال تعالى عن فرعون (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) وقال تعالى (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ . فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ) .
ولحديث الباب ( ... ما لم يغرغر ) أي تبلغ روحه رأس حلقه ، وذلك وقت المعاينة الذي يرى فيه مقعده من الجنة أو مقعده من النار ؛ فالمشاهد لطلوع الشمس من مغربها مثله.
وعلى هذا ينبغي أن تكون توبة كل من شاهد ذلك أو كان كالمشاهد له مردودة ما عاش ؛ لأن علمه بالله تعالى وبنبيه صلىالله عليه و سلم وبوعده قد صار ضرورة .
1- وجوب المبادرة بالتوبة ، لأن الإنسان لا يدري متى يهاجمه الموت .
2- وفي الأحاديث أن الله تعالى حكيم قد جرت عادته وسنته أن الإيمان إنما ينفع إذا كان اختيارياً لا اضطرارياً كما تقدم .
وقد قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) فذكر أول صفة للمتقين هي الإيمان بالغيب .
قال السعدي : وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس، فإنه لا يتميز بها المسلم من الكافر ، إنما الشأن في الإيمان بالغيب ، الذي لم نره ولم نشاهده ، وإنما نؤمن به، لخبر الله وخبر رسوله ، فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من الكافر، لأنه تصديق مجرد لله ورسله ، فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به، أو أخبر به رسوله، سواء شاهده أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله ، أو لم يهتد إليه عقله وفهمه ، بخلاف الزنادقة والمكذبين بالأمور الغيبية ، لأن عقولهم القاصرة المقصرة لم تهتد إليها ، فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ، ففسدت عقولهم ، ومرجت أحلامهم ، وزكت عقول المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله .
3- اختلف العلماء : هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر على قولين :
والذي عندي في هذه المسألة : أن التوبة لا تصح من ذنب مع الإصرار على آخر من نوعه، وأما التوبة من ذنب ، مع مباشرة آخر لا تعلق له به ، ولا هو من نوعه ، فتصح ، كما إذا تاب من الربا ولم يتب من شرب الخمر مثلاً ، فإن توبته من الربا صحيحة . ( مدارج السالكين ) .
4- الحديث دليل على أن من علامات الساعة طلوع الشمس من مغربها ، وهي من العلامات الكبرى .
5- إثبات اليد لله تعالى .
كما قال تعالى ( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) .
وقال تعالى ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) .
وحالف في ذلك أهل التعطيل من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ، وقالوا : إن المراد باليد هي القوة أو النعمة .
والرد عليهم :
أ-أن تفسير اليد بالقوة أو النعمة مخالف لظاهر اللفظ ، وما كان مخالفاً لظاهر اللفظ فهو مردود إلا بدليل .
ب-أنه مخالف لإجماع السلف ، فقد أجمع السلف على إثبات اليدين لله ، فيجب إثباتها له بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .
ج-أنه يمتنع غاية الامتناع أن يراد باليد النعمة أو القوة في مثل قوله لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) لأنه يستلزم أن تكون النعمة نعمتين فقط ونِعَمُ الله لا تحصى ، ويستلزم أن تكون القوة قوتان والقوى بمعنى واحد لا تتعدد .
د-أنه لو كان المراد باليد القوة، ما كان لآدم فضل على إبليس ولا على الحمير والكلاب، لأنهم كلهم خلقوا بقوة الله، ولو كان المراد باليد القوة ما صح الاحتجاج على إبليس، إذ أن إبليس سيقول : (وأنا يا رب خلقتني بقوتك فما فضْله علي) .
هـ-أن يقال: إن هذه اليد التي أثبتها الله جاءت على وجوه متنوعة يمتنع أن يراد بها النعمة أو القوة فإن فيها ذكر الأصابع والقبض والبسط والكف واليمين ، وكل هذا يمتنع أن يراد بها القوة ، لأن القوة لا توصف بهذه الأوصاف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



 فضل التوبة و اوقات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التوبة و اوقات قبولها    فضل التوبة و اوقات قبولها Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2013 1:58 pm

 فضل التوبة و اوقات قبولها Images?q=tbn:ANd9GcQD1N2IwwSNYCnaoPzxgfsSv89SiyTOjTXlfVQYs1_iS33-s-E5XQ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
Hànàne
مـديـرة ســـابقــة ~
مـديـرة ســـابقــة ~
Hànàne


ٱلبّـلـدُ : الجزائر
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 20068
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 07/11/2012

 فضل التوبة و اوقات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التوبة و اوقات قبولها    فضل التوبة و اوقات قبولها Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2013 3:08 pm

سلمت آنآملكـ

يعطيكـ العآآفيهـ ي الغلآآ

//
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور العين
عضو ماسي
عضو ماسي
نور العين


ٱلبّـلـدُ : العراق
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 1579
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 10/04/2013

 فضل التوبة و اوقات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التوبة و اوقات قبولها    فضل التوبة و اوقات قبولها Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2013 3:23 pm

جزاك الله كل الخير ااخي
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ
مـديـرة ســـابقــة ~
مـديـرة ســـابقــة ~
ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ


ٱلبّـلـدُ : المغرب
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 38124
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 07/11/2012

 فضل التوبة و اوقات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التوبة و اوقات قبولها    فضل التوبة و اوقات قبولها Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2013 4:34 pm

بآركـ الله فيكـ
وجزآكـ خير الجزآء
دمت برعآية الرحمآن

وي
،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فَـاْرِسَةُ اْلقُرَـآنً
عضو ماسي
عضو ماسي
فَـاْرِسَةُ اْلقُرَـآنً


ٱلبّـلـدُ : عمان
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 1625
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 24/06/2013

 فضل التوبة و اوقات قبولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل التوبة و اوقات قبولها    فضل التوبة و اوقات قبولها Emptyالأربعاء أغسطس 14, 2013 1:59 am

بــآرٍگ آلُلُہ فَيَگ~~
مۆۆضۆۆعٍ قيَم
مآآ شُآآء آلُلُہ
فَيَ ميَـزآآن حٍسنآآتگ
آن شُآآآء آلُلُہ ||^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل التوبة و اوقات قبولها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» اوقات الاستغفار
» اوقات - اصالة
» كيف اشغل اوقات فراغي
» اوقات الصلاة في الرياض
» التوبة والمسكنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الملوك  :: المنتدى الاسلامي العام :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: