قصه قصيره لكنها ستعلمك الكثير

يحكى أن تاجرا عرفه الناس بقسوه القلب وكان هذا التاجر يستأجر عبدا كل سنه ليعمل عنده فقط ثم يتخلص منه لكن ليس بتسريحه او اطلاق العنان منه ليبحث عن مكان آخر او سيد آخر .بل كان يرميه لكلاب عنده يكون قد منع عنها الطعام لأيام معدودات فتكون النهايه بالطبع لذلك العبد مؤلمه كان هذا التاجر يعتقد أن التخلص من خدمه بتلك الطريقة إنما هو طريقة للتخلص من مصدر ربما يكون قد عرف عن أموره واسراره فإن الخدم في البيوت يتطلعون على أمور كثيرة وأسرار عده قام التاجر كعادته السنويه بشراء عبد جديد وقد عرف هذا الجديد بشيء من الذكاء ومرت عليه الأيام في خدمه سيده حتى دنا الوقت تعذيب السنوي .جمع التاجر اصحابه للاستماع بمشهد الكلاب كيف تتهمش جسد العبد المسكين وكان كعادته قد توقف عن إطعام الكلاب عده أيام حتى تكون شرسه للغايه .لكن هاله مارأى ما أن دخلت الكلاب على العبد .حتى بدأت تدور حوله وتعلق عنقه في هدوء ووداعه لفتره من الزمن ثم نامت عنده احتار التاجر لمنظر كلابه الشرسه قد تحولت ..الى حيوانات وديعه رغم جوعها فسأل العبد عن ذلك السر فقال له :ياسيدي لقد خدمتك لسنه كامله فالمنتهى للكلاب الشرسه .فيما انا خدمت الكلاب شهرين فقط ..فكان منها ما رأيت أن نكران الجميل أمر صعب على النفس البشريه ولا يمكن قبولها ويحدث من الألم النفسي الشيء الكثير ....الفطره السليمه والذوق السليم عند أي إنسان أن من يقدم لك جميلاً أن ترد بالمثل او الأجمل ..لا أن تنكره او ترد بالأسوا ....
اتمنى ان تعجبكم القصه شكرا لكم

قصة قمة في الروووووووعه
كتير حلووة


انتظر مزيد من قصصك الممتعه اخي الغالي

لازم ماننكر الجميل ونردووا ومانستنى من حد شي نكون نحن الي بادين بالخير


اسعدتني قراءة القصة الممتعه

يسلمو على الطرح

سلمت الأيادي