بر الوالدين ورضا الوالدين

نعم
سنتحدث عن بر الوالدين ورضا الوالدين
إن ظننتي أختي الكريمة أنك عرفتي محتوى الموضوع من عنوانه ...
فاقول آسفة أختي الكريمة ...فقد أخطأتي
إن الموضوع اكبر من ذلك بكثير..
نعم ..ففي رضا الوالدين جنتك ..
وفي غضبهما نارك ..اعاذنا الله منها





سأبدأ بحديث اعتقد أن المسلمين والمسلمات بل حتى الاطفال يحفظونه
ولكن العبرة بالعمل لابالحفظ

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي قال : " أمك ". قال ثم من قال : " ثم أمك " . قال ثم من قال : " ثم أمك " . قال ثم من قال " ثم أبوك " .
متفق عليه


ما أعذبها من كلمة
(أمي)
(أبي)

في هذا الحديث دليل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون أكثر من الأب لأن النبي صلى الله عليه وسلم كرر الأم ثلاث مرات وذكر الأب مرة واحدة ، وذلك لما تتحمله الأم من صعوبة الحمل والرضاع وأيضاً لما تعانيه من مشقة التربية ، وإن كان الأب يشارك في التربية إلا أن الأم تتحمل أكثر منه في ذلك




الوالدان..وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان

الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد

وعلينا الا ننسى انه من طلب رضا الله فعليه أن ينال رضا والديه عنه

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال (رضا الرب في رضا الوالدين,
وسخط الرب في سخط الوالدين)
(رواه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم).

جزاك الله خير الجزاء
وجعل مثواك ومثوانا الجنه
طرح راقي
بارك الله فيك
:arrow: