كاتانيتش يواجه "الإمارات" بأسباب الإخفاق الآسيوي

يعقد مدرب المنتخب الإماراتي لكرة القدم، السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مؤتمراً صحافياً الاثنين للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوداع المبكر للأبيض من الدور الأول لنهائيات كأس أمم آسيا التي اختتمت أخيراً في العاصمة القطرية الدوحة ونال لقبها المنتخب الياباني.

وكان المنتخب الإماراتي تعادل سلباً مع كوريا الشمالية في مستهل مشواره للبطولة القارية قبل أن يتلقى خسارتين متتاليتين، الأولى أمام العراق بهدف نظيف أحرزه المدافع وليد عباس في الوقت القاتل من اللقاء، والثانية كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر المدرب كاتانيتش إذ سقط بثلاثية نظيفة.

وعلمت "يوروسبورت عربية" أن اتحاد الكرة الإماراتي سيعلن أمام رجال الإعلام فيما إذا كان المدرب السلوفيني سيبقى على رأس القيادة الفنية للمنتخب أم سيتم إزاحته تمهيداً للتعاقد مع مدرب عالمي يتولى المهمة خلفاً له استعداداً لتصفيات كأس العالم المقررة في البرازيل عام 2014.

وينقسم الشارع الإماراتي وأعضاء اللجنة الفنية في اتحاد الكرة بين مؤيد ومعارض للمدرب كاتانيتش فمنهم من يدعم بقاءه حفاظاً على استقرار الأبيض وضمان المعرفة المسبقة للمدرب بلاعبي الإمارات، وآخرون يرون أن الكرة الإماراتية بحاجة لمدرب من طراز رفيع بإمكانه تغيير صورة الأبيض وإعادته للخارطة الآسيوية والعالمية.

ويعد كاتانيتش –الذي تعاقد معه الاتحاد الإماراتي في تموز/ يوليو 2009- أحد أصغر المدربين في القارة الصفراء (46 عام)، ويمتلك مقومات فنية وتكتيكية مميزة لكنه لم ينجح في قيادة الإمارات للانتصارات في الدوحة، وفشل في حل عقدة لاعبيه التهديفية ليودع الأبيض الدوحة دون أن يسجل أي هدف الأمر الذي دفع النقاد والمحللين لشن هجوم عنيف على الجهاز الفني.

شكراا بارك الله على الموضوع الرائع والجميل

جزاك الله خيراا