المغرب التطواني والفتح يواجهان مصيرهما الأفريقي في السنغال وجامبيا

الفتح الرباطي
يواجه المغرب التطواني بطل المغرب والفتح الرباطي وصيفه في الموسم الماضي ، شبح الخروج المبكر من الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعد عجزهما عن حسم الأمور بشكل كافي خلال جولة الذهاب واكتفائهما بفوز متواضع وبنفس النتيجة ، 1-صفر.

وكان المغرب التطواني التقى الفتح الرباطي في الجولة الماضية من الدوري المغربي وفاز التطواني بهدف نظيف ، قبل أن يشد الفتح الرباطي الرحال إلى بانجول عاصمة جامبيا مبكرا في وقت اكتفى فيه المغرب التطواني بإقامة معسكر إعدادي بالدار البيضاء ولم يتنقل للعاصمة السنغالية داكار إلا صباح اليوم الجمعة.

الفتح الذي يمر بفترة صعبة على مستوى النتائج في جولة الإياب بالدوري (خسر مرتين وتعادل في مباراة واحدة) ، سافر بمجموعته الكاملة باستثناء اللاعب هشام العروي المصاب منذ فترة طويلة بكسر في الجمجمة ، وسيكون على لاعبيه المفتقرين للتجربة في مثل هذا النوع من المباريات التعامل الحذر مع منافسه ريال بانجول الذي قدم عرضا جيدا خلال لقاء الذهاب باستاد الرباط.

وبقي في صفوف الفتح لاعبان اثنان فقط من الجيل الذي توج بكأس الاتحاد الأفريقي (كأس الكونفيدرالية) قبل ثلاث سنوات وهما المخضرم بنشريفة والحارس الدولي عصام بادة ، ويعول المدرب جمال السلامي كثيرا عليهما لمساعدة الفريق على انتزاع تأشيرة العبور للدور التالي.

الفتح خاض مرانه الأخير على أرضية ملعب الاستقلال ذات العشب الصناعي ، ويتوقع أن يحضر مباراة الفتح أمام ريال بانجول ، التي يديرها طاقم تحكيم من موريتانيا ، جمهور غفير قد يصل إلى 20 ألفا من مشجعي الفريق صاحب الأرض.

وسيكون على الفتح الرباطي الذي فرط في فوز كبير خلال مباراة الذهاب ، تفادي ضغط المنافس كما وعد مدربه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المواجهة ، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك من خلاله حسابات الخصم ويعقد مهامه في التأهل إذ سيكون بحاجة خلالها لثلاث أهداف لضمان تأهله.

وارتباطا بالمواجهة ، أكد إبراهيم البحري الذي وجه له رشيد الطوسي الدعوة للحاق بمعسكر المنتخب المغربي يوم الاثنين القادم ، يقينه بكون الفتح سيضمن تأهله ويملك فرصة قوية للإجهاز على ريال بانجول في ملعبه بتواجد لاعبين من طينة عبد السلام بنجلون والمدافع الصلب فضال العائد من تجربة احتراف.

ولن يكون المغرب التطواني في نزهة حين يلاقي على ملعب الصداقة بداكار عصر بعد غد الأحد ، فريق كاسا سبورتس السنغالي مدافعا عن فوز متواضع في مباراة الذهاب بسانية الرمل ، حيث أنه سيكون مطالبا بتدبير الغيابات المحتملة في صفوفه وعلى رأسها عدم جاهزية الحارس الدولي عزيز الكيناني للمباراة بعد إصابة ألمت به على مستوى الركبة ، واستحالة التحاق صانع الألعاب زيد كروش بالمجموعة.

ومن بين الأخبار السارة التي تلقاها عزيز العامري الذي يكتشف للمرة الأولى خصوصيات مسابقة من هذا النوع، تماثل هداف الفريق حسام الدين الصهاجي للشفاء ليكون الورقة الرابحة في مواجهة ستتطلب من المغرب التطواني بذل مجهود كبير لتفادي أي مفاجأة محتملة من منافس صعب المراس وسيكون مدعوما من جماهيره.

وقدم بعض لاعبي كاسا سبورتس خاصة على مستوى خط الهجوم وعلى رأسهم الهداف بوبكار الكثير من القناعات المحترمة بخصوص قدرتهم على رسم الفارق في المواجهة المقبلة ، وهو ما يتطلب الكثير من الحذر خاصة في ظل عزم الممثل الأول للكرة المغربية على الذهاب بعيدا في هذه المسابقة وتخصيص الكثير من الحوافز المالية المهمة للاعبين لتخطي حاجز الأدوار الأولى وبلوغ دور المجموعات.

المغرب التطواني والفتح الرباطي يتواجدان إذن في رواق صعب فرضته نتيجتا الذهاب ، ليكون تفادي الهزيمة في تنقلهما على التوالي لكل من داكار و بانجول هو شعار المواجهتين حتى لا تختلط أوراقهما في مسابقة يراهنان عليها بشكل كبير لإنقاذ موسمهما بعد ضياع كل أمل في المنافسة على درع الدوري.

شكراا بارك الله على الموضوع الرائع والجميل

جزاك الله خيراا

الف شكر لكـ على الاخبار
وجزاكـ الله خيرا على الموضوع
وديــ وعبير ورديــ

:arrow:

اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية

حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...

تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..

وتتغنى السطور كشدو عصافير ..

دمتِ بصحة وسعاده