منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ")
منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  N3u5p1

 

 منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالأحد مارس 01, 2020 11:58 pm

مرحباً،

هذا هو الارتباط إلى الملف:

‏‪https://1drv.ms/w/s!AvJEe51x7paeawsaeYlG1ymhVns‬‏

تمت المشاركة من Word لـ Android‏
https://office.com/getword
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:04 am

منظومة الكاهلي
المسمى
البلاغة فى علوم اللغة





الإصدار الثاني





مقدمة

الحمد لله الكبير العالي ذي العرش والتمجيد والجلال
بعلمه وفضله علَّم الورى لسانا به إلى المعاني يَعبُرا
وبارِك اللهم مصلِّيا وسلمْ على النبي المُفصح جوامع الكَلِم
تَكمَّلت أخلاقُه والخلْقُ والعروفُ برشحه الرميصا لِطيبها تدوفُ
القرشىِّ احمدَ وآله وصحبِه والذين بَعدهم ممن اقتدى به
و بعدُ. استعينُ بالله للبلاغة ونحوٍ وصرفٍ ميسرِ اللغة
وجملةِ العَروض وأحرفٍ تواترت وشرحِ إختلافهم وحِكَم تناثرت
وأسأل العليم يفيد من قرا نسيجَه لِعلمٍ تعمّ ناشره


النهج

اليكم البيان وبعده المعاني. وتِلوها البديع مزيّن الغواني
ونحوُنا وصرفُنا عَروضُنا اقتضابا وجملةُ الفوائدِ تَخلَّل الكتابا
وربما كرّرتُ لغرض معاني. فصوِّبوا أخطائي ثم اقبلوا إحساني
وحينا أقول قريضا لغيري فيا حقّ مرحبا بِفِيِّ مَن يجي
وتارة مفصِّلا لجملة خِلافا وأذكر الترجيح أو وحده كفَي
تقول ما سمعت بصدق و أدب. سواه فالمسكوت لذلك السبب
لترك ذكرٍ قلت ترْكَه ويترك. خلاف حذفه . أيحذف ولم يك
ونلمس الأغراض والقيد والسبب فإن بدا وإلاّ فقالت العرب


الاستشهاد والتمثيل فى اللغة

بالوحي يُستدلّ قرآنا أو سنة للشرع واللسان والعلم فيهنّ
ومُفصحو الاعراب أقوالهم حكم ولو أتانا نادرا فهكذا الحُكُم
لا نقول شذّ وإنه غلط إذا أتى سماعا ولو خطّا فقط
لا تسلم القواعد فكم لها خوارم. والأصل فالمنقول وشائع الكلم
إلي أبي نواس ومن أتى بعدُ. فقولهم مُستأنس ولا يستشهدو




البلاغة والنحو

النحو والبلاغة لشَبَه تشابكا. نظمك لواحد يُرى لنا مشتركا
بالنحو نستفيد سلامةَ التركيبِ وأختهِ الدّلالةَ والموطنَ النسيبِ
أفاد ذا الجُرجاني وبعده السكّاكي تلاهم القَزْويني بدربهم يُحاكي
وسلْ جبال النحو امنكمو محدّدِ لهذه الفنون ام مدُّها تبدَّد
بالكوفةِ الكسائيْ فرّاءنا و أحمد والبصرِ سيبويه وأخفش مُبرّد
وبحرُنا ابنُ مالك ذو الأيدي و النباغة بنحوه وصرفه حشا لنا بلاغة
كذلك السيوطي بعقده جُمانه فكم حباك نحواً تخشّ فى جِنانه
والكاهليّ شخصِي لينظم البلاغة بدربهم يسير لمّا ينلْ بلاغا
وكل كاتب وناظم لم يسلخِ من البلاغة النحو ولا من ذا أخه



الفصاحة والبلاغة والإعجاز

الصدق والإخلاص في القول والفعال أبلغ البلاغة مفتاح كل فال
بقصده البليغُ كلامُه انبعث موجّهٌ بمنهج يخالف العبث
والقصدُ والإرادة مِرْآتها الظواهر والسهو والإكراه والخطأ فظاهر
وصُدفة ما كانت فما بها بلاغة ولو بفعل فاعل فحَمدُه حماقة
يغيث من يشاء ويمنع اليشاء لغاية وحكمة ما جاء بالعشواء
و أحسن المقاصد أن تعبد الودودَ موّحدا حنيفا وتحفظ الحدودَ
لغةُ الفصاحةِ الصفاءُ والظُّهُورُ وأما إصطلاحا فإنه تدورُ
نُقولهم جميعا علي اتضاح معنى. بأيسر الكلام ولا يفوح لحْنا
وعرّف البلاغةَ فى اللغة الوصولُ وتلكما للمعنى كشْفا بما تقول
كلامنا البليغُ فكلماتٌ تجتمع لتبلغ المعنى كذا تسرّ من سمِع
صوّر المعاني في نظمها الأولي تَتْبعها الألفاظ منقادة ذلولة
فصاحة الكلام لذاك فى بيانه مُيسّرا لنطقنا موضّحا معانه
شرْطنا لوصف بلاغة الفصيح نظمُه كلامه بوزن صحيح
من القياس صرْفا مع وضوح معنى بلا نبوء سمع ولا بذل عناء
في الشرح و التأويل والفك للخبيب والحلّ للتعقيد والكشف للغريب
و ليس من صفاته تنافر الكلام كبيت قبر حرب ما ذلك انتظام
و مرّر امرؤ مبردا به زَيّن لمنبر من برْي البان بنَي
و فى تنافر الحروف يُسمع ظش شَسٍ مستشزرات هُعخع
وخشْرج الجرشيّ وشخ بَعبعا قبيحة ومثلها تصجّ سامعا
ورغبة التسهيل نقلوا وأبدلوا. وحذفوا وادغموا واضجعوا وقللوا
وخففوا تعجلا كذاك لاستثقال تناسبا ضرورة وكثرة استعمال
تواليَ الأشكال بكلمة يكون مستثقلا فأربع وتفصل السكون
ومَجّوا توالي الاضافات الّا لمدحٍ وفخرٍ وذم من قلا
وشرط لوصف بلاغة المقال سياقة الكلام مناسبا للحال
تذللا ترحما إثارة وشدة مؤكدا مساويا مطولا وضده
فالمعنى والأغراض وبعدها اختياركا للمفردات لؤلؤا مُضوّعا مُحبكا
وبعد هذا نظمها جميلة مرتبة لتقنص المرام وسمعاً لتخلبه
ألفاظنا تراها آجُرّاً مبعثرا كيفما تصاغ فشكلها يُرى
فذات المفردات ولكن نظمها يغيّر المعانى كذا قبولها
فيبدي البليغ تمام المراد وغيره بحاصل و بعض المفاد
ومعني توارى بلطف مأخذ وعمق الخيال فذلك الذي
يُردد استحسانا ، وكثرة المعاني بكثرة التأمل تقلل المُداني
ومؤثرُ اللفظِ على المعنى مزيّناً لجاهلٍ بثوب عالم ليخطبنْ
الحسن فى اللفظ وأين يوضعا و المعنى المراد كليهما معا
وهاكما الإعجاز فإنه التحدي أن يُستطَع مثيله أو فوقه لعبد
وخُصَّ بالقران بلاغة وغيبا وعلما وشرعا فمعجز لا ريبا
وذالكم بنظمه لا بغريب لفظ وليس بالمجاز او البديع الكظّ
فمعجز بليغ و وبالغ فصيح وليس إن عكستها بحدّهم صحيح
وتلمسنْ تحدُّد القواعد النحوية لكنّ فى البلاغة الأبواب إرشادية
تفتّح الأبواب لِتسرحنّ فيها ودونك الوحيين فهل ترى تُحصيها
وزدنا بليغا بشرط النحاة فقالوا مفيدا بحدِّ السّكات




الأساليب

ليجنيَ الكلام ثمارَه فى الغالب فألبس المعاني من هذه القوالب
فالفنّ والجمال والذوق و الخيال للشعر والأديب موافقا للحال
ومنهج التعلم سماته الوضوح وكونه مبسطا ممثلا مشروح
لا خيال فيه مجاز أو بديع إلا اليسير عفوا يجيئنا سريع
وللخطيب فطنة و حجة وقوة وروحا تُهَزّنا لدى النفوس جُوّة
يكرر المعانى ويقدح الإثارة مفنّنا منوِّعا من أضرب العبارة

















علم البيان

بهذا العلم تعرف صياغة المقالة بطرق تَفاوَت فى أوجه الدِّلالة
فإن ترد بيان جمالٍ و معنى فخذ من الكلام أوضحه وأسنى
أجمله أقواه أسهله بِحسبما يناسب الأحوال ويقتضي المقاما
معلّما مخاطبا وأَدَبا و شعرا مجوِّزا فإن من البيان سحرا
وهاته تشبيها ااوإن تشا مجازا أو ايت بالكناية مبيّنا إلغازا




التشبيه

إذا تريد نعتا لشيء مُشْتبه فهاته مُشبَّها بما النعوت به
بكافٍ كأن ومثله و يُشبِه مماثل مشابه و شِبْه وأشبه
وغيرها صريحة وتركها يُرى وماعدا الحروف فجائز مؤخَّرة
وأولين كأنّ مباشرا مشبَّها وكاف تجرُّ ما به تُشبِّها
ساير الأداة ماعدا الحرفان مشتقة وغالبا بين المشبَّهان
وذكرك الأداة لطرفيه يُجْلِي و يجعل المشَبَّه َ يَزِلُّ عن تماثل
يقلّ او يزيد تشابهٌ لا يُندَل لذا فذا تشبيهٌ يسمّى مُرسَل
وتركك الأداة تماثلا يؤكد وذلك ادعاء بلا فرقَ يوجَد
والوجه للتشابه فإنه المناطُ أعلاه في المشابه بنفسه مُلاطُ
وتركه يسوغ بوصفك المشابه كأنهم فراش مشتَّت المَواجِه
كذا بلا قيود فتركه يَرِد وجرّه بفي فشبه مطّرِد
كما يُرى تمييزا بقولهم كثيرا تراه أمّ مِلْدمٍ تلازما وغِيرة
قولك كأنّ الهلال مِنْجَلُ فى الشكل أم اللون فذاك مُجْمَل
ولكنِ المفصَّلُ ما به يفصّل وجوه التشابهِ ما هو بمجمل
وأما البليغ فمجمل مُؤكَّد كقولك لِلاغٍ إن السّكوت عَسْجَد
وغير ذا كثير يفيدنا تشبيها من السياق تُعرف فكن لها نبيها
كالحال والتمييز والمصدر المبيّن والوصف والإضافة و من إذا تُبيِّن
فكرّ زيدٌ فهْداً له كأسٌ لُجَينا وجُندب فعاش مَعاش القانعين
ووجهٌ هلال و ماء اللُّجَيْن يدٌ من السحاب لتُرضَيَ الحزين
بمفرد يُشبَّه بوصفه تمَيّز وجملة وشِبْهها مكانه تَحَيّز
وجملة وشِبْهها ومفرد وَصَفْتَه لوجه تشابهٍ تدل إن تركته
كأنهم وشمسُهم بمغرب ضحى مقامُهم بهذي العشاء أو ضحى
وذكْره يميّز الصفاته عديدة وترْكه لشهرة وصفة فريدة
وحسِب ونحوها تفيدنا التشبيه ك((حسبته لجة)) وسائر التمويها
ويظهر التشبيه بصورة الخبر فصاروا كالهشيم وكانوا كالحجر
والحال والتمييز وجملة وشبهها والنعت والكناية مكانه وغيرها

وجملة الفجاءة كرُد بالجميل. إذا الذي قلاك كأنه خليل


التشبيه الضمنى

إذا اتي التشبيه كأنه دليل لدعوى اتصاف بأمر زَميل
فسمّه الضمنيّ لما يُلمّح. به المشبّهان ولا يُصرّح
كعلة يساق لكيما يبرهن لحوق الصفات بما له تُزَكّن



مثاله

من يضلل الإله لن يهده إلّاه للباب قفْلٌ يوجد عند الذى سوّاه
لا تنكر الجميل واشكر فعال الصّحْبِ فالدّين قد أتانا بنقلهم والحرْبِ
عقولهم سليمة غزّاها صَفْوُ الشَّرْب أسَابقٌ ورودا كمن أتى بعَقْبه




تشبيه التمثيل

تمثيلنا التشبيه فنٌّ تراه أبدَى تصورينا الأحداث تلِي معدَّدة
و جملة المعاني أتت فشُبَّهت بمثلها تراها رؤىً تعددت
وجاء في القرآن وقائم السُّنن مثالها كثير تألّقتْ بفن
تشبيه ذي الدنيا بماء تنَزّل فاهتزت الأشجار وبعدها تزُل
أعمالهم رماد بالريح قد تفرق او كالسراب الخادع للظامئ المحرَّق
والدين للحياة كالماء للنبات والعلم للعباد كالنور فى عُماتِ
ومَثَلُ الكريم كمَثَلِ المطر به حياة الناس وجاز كالمطر


التشبيه المقلوب

الأرض فى انفساحها كصدر الحليم والغيث في انهماله كبسطة الكريم
قد جاوز البليغ وذاك بادّعائه أنّ الذي تشبّه نعَتَّ باحتذائه




أغراض التشبيه

لمدحهم وذمّهم وسائر النعوت وجاز بالأقل ليظهر المنْعوت
يوضّح التشبيه ما أشكل وجُدْ فقال في القيراط مثاله أحُدْ
ترى مع البيان زيادة التوضيح كهم سُعاةُ مال كقبضة الشحيح
فحال ما شبهت كذا المقدار يعلم كإنّ العلم ماء به الفقيه يَمُّ
صورة التشبيه فنون من رسم. العلم نور ضاء بحالك الظُلَم
وعابد المخلوق فلن يجب دعاءه كباسط كفّيه انّى لِفاه ماءه
وذلك التقرير وقد يجي التشبيه محَسِّنا للشَينِ و مظهرَ التقبيح
كذلك التهويل ك((موج كالظلل)) وكسبهم سراب فكله انمحل
جملة التشبيه بوصلهم تُقال نعْتُهم خبرُهم توكيدُهم وحال
يسير الذين كأنهم أسود بلَيل كبحر فهم كالوُرود
فيسمعوا أذانا كحيا على وإلا اغاروا كأُسْد الشرى


بلاغة التشبيه

بلاغة التشبيه بمنحك الحقيقة فى صورة جميلة لمَسْمع يروقا
وكلما تباعد الذي به شبّهتَ وأعمِلَ التفكيرُ فأنت قد بلغت
كأن النجوم وفى السماء ظُلة. سُننٌ تضيء و بدعٌ مضلة
وكلما تركت به من الأركان. يزيد فى البلاغة والشاعر الفنان







المجاز

الأصل في الكلام إفادة الحقيقة مالم ترد به قرينة وثيقة
بصرف المقال عن ظاهر الدلالة لمعنى سواه أراده من قاله
إن جُزْتَ فى الألفاظ فسَمّ لُغويّا أو جزت فى الإسناد فإنه عقليا


الخلاف في المجاز

ما ِفيْهَ بالمجاز مقابل الحقيقيةِ في زمن الصحابة وقبلهم قطِ
فجاءنا اختراعا مجاز الآيةِ وذاك للمعانى بثاني مائة
فمَعْمرٌ حكاه والده المُثنّى فجاءنا ابتداء بذا المجاز كنَّى
عني به التعبير ، مجاز الآية وليس مجازا يقابل الحقيقة
والذى صريحا قصده الجُرجاني في خامس القرون زمان الافتتان
عناه وانتقاه مفصِّلا أنواعه و كل من تلاه فإنهم أتباعه
وهكذا الجمهور لذا المجاز مثبت بوحينا الكريم بَلْهُ اللغة
ووضع اللغات يساند المجيز لأنّ إصطلاحهم ماله تحزيز
وقائل التوقيف أصلا فلا يجيزُ وآدم مُعلّم من ربه العزيزُ
وأعجب لمن أجاز وقال بالتوقيف لا تُنقلُ المعاني وما لها تحريف
وقال بعض القوم لا يات فى الوحِى و قيل كذلك لسان الافصح
وذلك بسبب جواز نفيهِ وفهم المعاني خلاف هديه
وقيل بنفيه في القول بالصفات لربّنا تعالى إذ لا مشابِهات
فأنّى المجاز والشأن لا قرينة. أيصرف المراد بغير بينة
بعضٌ مع اضطرار يبيحه بأمثلة لو ضاقت الحقيقة فلا عموم له
و قالوا والكلام معناه يفهم من السياق هكذا كما تكلموا
و اللفظ بالسياق مصاحبا علاقة كفيلا بفهم كلام ذى اللَّباقة
فلا تقل مجَوّزا إنى رأيت ناقة للقطّ والحمامة ما ثمة علاقة
والوحي و الحديث وساير النقول لفهمنا قريبة يسيرة الوصول
تسبح الاشياء كما السما تُجِيب. وأحُدٌ جماد يحِبه حبيب
تحدِّث أخبارها ، جدارا يريد وايدي تَكلمُ ، و رجل شهيد
والنار والجنان بملئها تحتجّ والغيظ والزفير بنارٍ تأجّج
رأتهم السعير تغيظت و أزفرت وعدن لربها مجيبة تكلمت
وقامت الأرحام تعوذ بالرحمن تَمسَّك بحقوه تعظِّمُ الهجران
وقال بيده فذلك الرسول ليد ذي النورين ببيعة القَبولِ
تخِذه المعطلون دَغَلاً وأوغلوا فيه بغير حدّ وقيد يردع
وجعلوه علة ووسلّما نفوا به صفات ربنا سبحانه أكرِم به
بل أنكروا الشفاعة و النار والجنان والنشر والصراط الحوض والميزان
فرده لذلك الاثبات أهل السنةِ ومن أجاز منهم فبالقيود عمّتِ
ومنكر المجاز فى ذاك مُؤتسِي بالاسفرايينيّ وقيل الفارسي
والبلوطي وابن القاصّ والجزري وابن خويز مندادَ واهل الظاهر
كذاك أبى العباس وابن القيم و جمٌّ غيرهم من الفحول القُيَّم.
والمثبتون قالوا إن المجاز فى. أشعارهم طما وفى كلام السلف
وردّوا جواز نفيه على ما كان باطلا لا المجاز المعتلى
ودعوى ضرورة المجاز رُدَّتِ بأنه جمال علا بيان كلمة
وردُّوا السياق بلفظه حقيقة بالكلمة موضوعة تدلّ للحقيقة
فالذي يكون سؤاله ما الأسْد جوابه يكون ذات الزئير الوُرْد
حتى زمان عصرنا نزاعهم يطول فليجتهد فى حله لصلحهم فحول
وما الخلاف حجة عليك بالإجماع وظاهر الدليل أولي من اختراع
لكنني أراني اليهمو أنحاز أعني الأوْلي يقولوا بعدم المجاز







المجاز اللغوى

بلفظ يستعمل بغير وضعه لمعنى يُراد بحسب موقعه
وعُلقة المراد بأصل وضْعِ اللفظ ومعْ قرائن بها تراه محتظي
وغالب المجاز تراه يمْثُل. مجاز الاستعارة كذاك مرسَلُ
علاقة استعارة تراها المشابهةَ وإلّا فمرسلٌ بأكثرٍ بَهَا










الاستعارة

أيسرُ التشبيه أركانه تكَمّل أربعة تراها بالمرسَل المفَصَّل
بقدرما تركت به من الأركان يسوغ للسّماع ويبلغ المعاني
وان تركت طرَفا مدَلّلا عليه فذلك استعارة كإحفظوا يديه
إن تترك المشَبَّه فتلك تصريحية أو يترك ما يُشْبه فسمّها مكْنية
يُزاح الظلام بنور الهداية ووحْينا ينيرُ بحالِك السِّراية
اذا أتت بجامد فإنها أصلية وعكسه المشتقُّ فسمِّها تبَعِيّة

حارِب الشيطان بالذكر فاختضِب وبالوضوء حتى يُسكِّت الغضب
وتجريدية حوتْ ملائم المُشَبِّه و ترشيحية أتت تلائم ما يشبه
كإن الحياء يغطِّى العيوبا وحَرْقُ الرياء يزيلُ الكُسوبا
وإن خوَتْ من ذاك فتلك مطلقة وما بها ملائم ولا ملاحقا
إذا بغيت قولا بلا لغو ولا إثم فهَيّا فارتعنّ بروضة العلم
وتركيبا استعملت بغير موضعه فتمثيلية كالغيثُ حلَّ بمرتعه


بلاغة الاستعارة

وكلّ ما تراه بلاغةَ التشبيه يعمّ الاستعارة لأنها تشبيه
وافرطوا في دسّه أبقَوا علي طرف فلجّ في البلاغة والروْعةَ اكتنف
تكاد تميّز من غيظها جهنم. وتطلب المزيد ياربنا فسلّم
تحسّ الانزعاج بيسكت الغضب يؤزّه ويأمر بما به العَطَب
سؤاله للقرية لشاغِفٍ مرتاب فسلهمو جميعا ليشتفي مُجاب
واوشك الجدار علي السقوط مائل فمن أراد شيئا يُرى إليه مائل




المجاز المرسل

اللفظ إن وضعته بغير ما تأصلا فسمّه اصطلاحا مَجازا مرسلا
لِعُلْقةِ المراد مع الذي ذكرتَ وسمها بحسب ما بذكره صرحتَ
فإن ذكرتَ الكل فسمها كلية وإن ذكرتَ الجزء فتلكم الجزئية
كذاك في الحال محلها والسببا وما يكون كان وغيرها المُسَبّبا
قم الليالي راكعا لله بالظلام فتلفى المُصلَّى حياةَ الرَّغام
و نبهوا للأصل لكونه أهم وما كان الله مُضيعاً ايمانكم




المجاز العقلى

إسنادك للفعل لغير فاعله حقيقةً مجازٌ وسَمّهِ العقلي
و الاسم للمفعول والاسم للفاعل أو نعت مشابهٌ ومصدر كفعلِ
كذلك الإسناد للوقت والمكان. ومصدر و علّة كَفَلّهم شَنْئان
كذا إذا أريد ما كان للمفعول لفاعل كقولهم طريقهم مسبول
ألفاظه مرادة حقيقة لتعنى لكنما الإسناد به المجاز المعنى



مجاز الفعل والحرف

ولازم ضمنته معني الذي تعدَّى بنفسه تعدّى كخادع وراود
كذاك ما تعدّى ضمنته بلازم بحرفه تعدّى كلا تعْدُ عنهم
مثلها الحروف فربما تناوبت عن بعضها كقولهم لِربها أنابت
بعضهم يفضل أن تُشربَ المعاني للفعل دون الحرف لأنها مباني
ولكن الصواب ما يقتضي السياق تجاوزا في الفعل او الحروف راقوا
تفكروا بأنظُروا لأنه سبب وليس الاستماع فربما كذب
وفعل وقال تناوبا العبارة ك((ما تفعلون)) فيشمل الحوارا
والقول للحكاية كقال بيديه وقال هكذا إشارة يحكيه


الكناية

بلفظ يراد ملازم معناه كإنّ سيف الله يجندل الكُماة
وربما يراد الظاهر المذكور وفي سوى انتساب ذالكم محصور
فمنها كناية جاءت عن الموصوف كبنت عدنان بهذه الحروف
نعت كقولهم مواصل الرّضف نسبة كقولهم في ثوبه الشرف
ويشمل التلويح وسائطا كثيرة ككثرة الرماد فذالكم بالميرة
وذلكم يُعلَّلُ بكثرة الضيوف ومنه الوجاهة والجود للموصوف
ولو مع الوضوح وسائط قليلة إشارة إيماء لقربه لنيلة
كثوب الرضى ارتداه الصحابة فهل من محبٍّ يروم اصطحابا
ولو مع الخفاء و سائط أقل رمز كما يضير عثمان ما فعل
وكل ما معناه من السياق يفهم فسمّهِ تعريضا كأنني لأفهم







بلاغة الكناية

بلاغة الكناية فمنها ما يلي بجعلها المحسوس مكان معنوي
فطاهر الإزار لمظهر العفاف وطيب الأنفاس فصورة الإ لطاف
وتظهر الحقيقة في طيِّها البرهان. سيوفهم مفلولة لأنهم شجعان
لخوف ونحوه فحسّن التعريضا فسمّع الحُسادَ ما سادهم مريضا
أشد في الخفاء وحسبه القرينة. لا يلزم اصطحاب وسابق مبينا
مظنة الذكاء ويرفع الحرج. ويدفع الخصام وتهمة الفِجَج
وجاء بالفعال كملبس الفقير كذاك بالأقوال كقلبه كبير
وكل ما يُعاف بالذوق والحياء فسايغ الكناية من ذاك منجيا
وعبّر القران بما يسوغ حسّا كمن أتى من غائطٍ و لامس النسا
















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:17 am




علم المعانى


بهذا يكون تخاطب العرب مناسبا لحالهم ونوع المخاطب

الخبر والانشاء

كلامنا إنشاء يجىء او خبر وغيرها أصوات صُروفها كُثُر




الخبر

وقول النحاة بأن الله بر فبرٌ لديهم يكون الخبر
وللبلاغيين يعمّ وأكثر فقالوا الله برٌ كلها الخبر
فالخبر يرونه لكل ما يفيد صراحة وضمنا ومعنى يزيد
بينما الانشاء لما سوى الخبر من طلب وشىء بنفسك انحصر
وغالبا يساق لما يستأنفُ واخبروا بقادمٍ وآنٍ وسالفُ






الغرض من إلقاء الخبر

الأصل في الأخبار بكونها جديدة في العلم والحدوث بمعنى يزيدا
ولازم الفوائد إذا تعلِّمه بأنك عالم كإنّك الحمو
وربما يخاطب الّذ به عالم لقصد كقولنا وأنت أرحمُ
وأكبر الكبائر فالشرك والعقوق وفِرْياً تُنال بإثره الحقوق
لغير ما تعليم فأيضا يساق. لعدة معان يفيدها السياق
مثالها استرحام دعاء وفخر وبثهم لضعف وحث تحسّر
وفلّنا التنازع حشّاه حب الدنيا فأجمع الأعداء صرنا لهم جنْيا
يكشف العظيم رداء الكبرياء حتى نراه ربنا فحققن رجاءي
تلحظ التجزيع بخير ما نزل. إن كُذِّب النبي فقبله الرسل
ويلحق الإخبار سؤالٌ مفَرِّعا لأمر عظيم كفِي ابتداء القارعة
لماذا في اخبارٍ كذلك تأتي كإبني من أهلي و إنه من أمتي
ويُمدحُ بحبذا أيضا بطاب نعْمَ وساء لا حبذا بئس بها ذمَّ
وفَعُل قياسا يسوغ للوجهين كحَسُن العفيفُ وقبُحَ ذو شَين
والمدح والتعظيم إخبار ذى القوى أنه تعالى على العرش استوى



النفي

كلامٌ يفيدنا بعدم الحدوث بغرض الاخبار ، ما يرجع الحديث
ونفيك لحاضر وما يستقبل. و ما مضي يجي بنحو ما يلي
ما قامت الصلاة نفى بها للحال لا يشبع الانسان كان ولن يزال
وليس الصحيح بشرطه التواتر. فربما غريبٌ وربما اشتهر
لن ولا ما ليس وبعدها المضارع فالنفي للدوام وعادة المُمانع
إذا أتي إطلاقا وإن تلاه قيد فنفيه يكون ما دام ذاك القيد
((لن تفعلوا)) تيئيسا فنفيه قد جا. معناه الامتناع وعدم الرجا
وإن نفيت الحال فيمكن الحدوث. كمالهم لم ينقسمْ لمّا يمت موروث
كذاك نفي ماض ما جاءنا وليد حاشا لأمر الله ما مثله العبيد
وشرطهم بماض فيحْمِل النَفِي. كلو دعا أجبته ولولاه نُفِي
كذا اردعن بكلّا مفصلا مارمت. مبيّنا لحال بعكس ما سمعت
وقل كذبت ناكرا لكل مفترَي. ومدعٍ مالم يكن مضي ولن يَرَى
لات يليها وقت وإن نفَي الفاروق قال( إن سبقته ) وذاك للصدّيقُ
ليس لمّا حاشا ، لم ، ما تليها قط وابدأ بِلا أجِبْ واقسم لما يشط
مهما لما يستقبل ولن و أبدا. أبلغها وحتي وتِلْوها المستبعدا
وأنشأوا الكلام بغير ما طلب. . لنفي ما عنوا كليته ذهب
ولا يجيء طلبا مراده النفي. بغير ما سؤال وهاك فاقتفي
لا يغفر الاشراك لكن دون ذا لوقارف المظالمَ وعاث فى الدماء
فالعفو في الحديث ويُخصم الوَرَقْ أو يحْمِل الأوزار وربما احترق
أن كان ذو توحيد لربه ركاعا. ليسوا كأهل الشرك ذو ما لهم شفاعة
لن يخلدن أبدا. كلا وحاشا الله. مهما يخوض مؤمن لن ينسه مولاه
لكن ذو الاشراك تُسِيبه الأربابُ لا يدخل الجنان حتي يشيب غرابُ
بودهم تراهم بشركهم تجمعوا. فهل غداة عرضهم وبينُهم مقطّع
والنفي للعموم لاخوف عليهم لن يظموا شعيرة لا منجلي لهم
ونفيهم مكرر بذات الأداة وربما تغايرت كما مع لا
لا حول ولا قوة نفاهما معا. لا حول وقوة فنفي اجتماعا
فأول أعم وبالغ النفي وثان فواحد به ينتفي
وأي نفي تم و آخر تلا بإتحاد اسنادٍ لعطفهم ولا
لن نُرضىَ اليهود عنا ولا النصارى إلا إذا اعتنقنا لدينهم كفارا
ولاختلاف اسناد فوحدة النفي كثيرة ك لا يرعى ولا يفِي
وربما تنوقوا بأحرف النفي كذلك الإسناد مثاله اقتفي
ولو يشأْ تعالي لهم أن يمسخوا فما مضوا عليه ولا هم يرجعوا
فما القلوب توهَن ولا الجسوم تضْعف وما له استكانوا لغيرِه انعطف
بفاطر وغافر بالاعمي والبصير وبعدها صفات فنفيها كثير
لدفع التباس بدونه يصير فالميت المسىء والحيّ كالبصير
فنفينا ضدين لدفع اشتباه ونفي استواء مع الذي تلاه
لا استواء الكل فبعض كبعضها كذلك التوكيد لفرطٍ و بُعدها
ونصب يجي بِلا تنفي لنا الجنسَ أعم في النفي من لا أخت ليس
لشبهة الإنكار فالنفي للتوكيد كلم يغب عماد وجملة التوحيد
وجملة إسمية منفية تؤكد لنفي قابلية ك ((لا انا عابد ))
كذلك المضارع بنفيه بلن ولا وما وليس كليس يُفتتن
ونحو لم يتوبوا ما جاء مشتري فيمكن الحدوث ونفيهم لحاضر
ونفيهم لماض فذاك لم يكن ما ضلت الاصحاب كلا ولم تخن
ومانعي الزكاة لأنهم لم يؤمنوا فأسلموا وارتدوا عن كوثر ثُنُوا
لمثبت نفوا يلي النفيُ القسَم كثيرٌ وعكسه فنفيه تقدم
لا أقسم لمنكر للوحي يدّعيه والجمعِ للعظام وقدرةٍ عليه
وفاصل بنفيه يعاد كالقسم ك لا وربِّ الناس لا غيره حكم
والنفي والإثبات معا يؤكدان سمّيتموها أنتم ما جاءكم سلطان
ويكثر الجحود بلامه وأن (( ما كانوا ليومنوا) ( ما كان لكم أن))
والنفي لاتهام عمّ الذي يُظن في الهود والنصارى والشرك لم يكن
والنفي للدوام إلا إذا يُستثنى حتي إذا مادام ونحوها بالمعنى







الاستدراك والاحلال

تَقَدُّمُ المنفي وبعده الإثبات بلكن وبل فسمهِ استدراك
ما سوى النبيّ ما قوله ميزان بل مخطيء مصيب كسائر الانسان
ونفيهم مؤخر فإنه إحلال تمسكوا بالحق وليس بالرجال
فآيةٌ حديثٌ وصحةُ الإجماع فذلك الدليل لاغيره يا داعِ



الإنكار الخبري

وأنكروا بقولهم بئس ما صعنت ما أحسنت عيب وهكذا أساءت
ولايصح هذا وقد فعلت حوبا وجئتَ شيئا إدّا بُئتَ بالذنوبا
وغيرها كثيرة بالحال والمقال. تفيد الاعتراض كعدم الإقبال
وجاء لاعتراض ورد إدعاء إلّا بلى قد كان ليس كما ترى
كما أتي بالنحل فما بنا تاثيم. بلى لقد عملتم وربكم عليم
كذا لباغي الكرَّة ولا يسئ البتة بلى لقد جاءتك الآيات واستكبرت
سبحان الله بادئا بها لما يعظم ومنْكرا كعايش تعيبُ من تكلَّم


التعجب

(بأفعل انطق بعد ما تعجبا أو جئ بأفعل قبل مجرور بباء)
و فَعُل قياسا من الثلاثِ جا. كعَبُدَ الأصحاب وَكَذُبَ الخوارجا
معظِّماً لوصف ما فى النفس اثرا. ما أقبح البخيل و أجمل بالقِرى
بأبيض و أسود تعجب الكوفانى ورده بصري كساير الألوان
وما أشد نقاءه واشدد بصَبَّهِ . بكافر فى ناره تهكما اصبر به
وما أقل حياءها لفعل انتُكِر ما أطول المساء لصبح انتُظِر
وزيّنوا وقبّحوا كما يجئ ذما. كذاك للتشكِّي كما أشد الحمي
لا يطلق التفضيل لأن يكون أثّر ما أغير الزبير ولَلنبي أغيَر
وما تصدّرُ الكلام مبتدا. وافعل التاليها إليها مُسندا
وقدم التعجب وكل ما معناه سوى بشبه جملة معموله يُولاه
ويْ بخٍ وأعجب ألا تعجبون لله درّ والندا وغيرها يرون
لما مضي يأتي والآن أوغدا. بحسب السياق أو استمر أبدا


التفضيل

الاسم للتفضيل وصيغ المبالغة والاسم للمفعول وصفة مشبهة
كذاك اسم فاعل فكلها أوصاف بصور تباينت دلت على اتصاف
هذه الأوصاف تقوم بالموصوف يجوز أن تنادَى يا راحما رؤوف
وكل مشتركين بوصف تفاوتا. به ترى التفضيل يبين الفائتا
الفعل والمقدار بأفعل التفضيل أجملُ أي جمُل وكم هو جميل
ثُلاثٍ مجرد يُفضّل بأفعلِ أبيٌّ أقرؤنا وأقضانا علي
وغيره مفضّلا فينصِب التمييزا بأفعل خيرٌ كخيرٌ جليسا
وللتفضيل مطلقا إضافة وأل. كأفضل الأعمال ،لأفضل عمل
وأل كذا بوصف كالأتقياء العُدَّن جزاء ذي الإحسان بضربه فى الأحسن
وجوّز الجَرميّ لجمع من وأل كما يقول أعْشى وفى المديح قَل
وليسوا بخَيركم مع شرار الخلق. كلاهما فصيح كما أتى بالحق
والأفضل اليفوقُه أجلّ او زيادة للمحسنين الحُسنى وفوقها زيادة
وأفعل التفضيل لمدح أو لذم أو مفصحا مقارنا كأطول القمم
و ينصب التمييز و ربما يضاف وجره بالحرف أتى بلا خلاف
وتركه كذلك إذا أتي السياق مدللا عليه فإنه يُراقُ
طلاقه نساءه أشد في نفوسهم من العدو القادم لحبهم نبيهم
وعطفك التفضيل مكَثِّرا لذم أو غيره كأكرم و أعظم الأمم
أخفّها جسوما واعلاها همم. وأزكاها بجمعٍ وأحظي بالنعم
أضلُّ من تراه وشرُّ من كفر من افترى غلوا وعبّد البشر
وفضلن لحال أشده احتراما. لوالد وشيخ عن سائر الأناما
وتركه كثير بنحو يسألوها لجنة غيابا فكيف لو رأوها
وذكر ما فضلت يغني عن المفضول لعلمه كقولك أحقُّ ما تقول
أسوأ الاسراف ما كان في الحرام أو ليس بالمفيد ولو بدرهم
لعهدهم كذلك وعلمه لا يذكر. كساعة القيامة فإنها أمَر
والنفي كالسؤال بالأفعل التفضيل من أدوأُ وأقبحُ من كافر بخيل
وأدنى أن يطيعوا وأدنى لطاعة ونحوه تماثلا وقربه المواقعة
واستوعب التفضيل جميع ما حصل كالأحسن اتْبَعوه وخيرَ ما نزل
او ليس في المقابل شيئا به يفضل كالله فاعبدوه خيرٌ لكم وأفضل
والنفي بالسؤال مفضِّلا يعُمْ من أضل ممن يناشد الصنم
الظرف والمجرور و مطلق الإسناد بين المفضّلين وغيرها انفراده
يغني عن الإعادة ((أزكي لكم وأطهر)) لن يظلم الكبير ثَمَّ ولا الأصغر
ويعمل التفضيل بحالة مقارنا صلاته جلوسا أقل منه قائما
وأدنى لقرب بفعلٍ يسارع ونحوه وعكس بفعلٍ يمانع
كأمرٌ برفق فأدني لطاعة وأبعدُ عنها اندفاع شناعة


التهكم

الذم والهجاء والأمر فى أسلوب ظاهره الاكرام يثجُّ بالعيوب
فوصفوا شعيبا الرشيد الحليم ذُقِ ابن هشامٍ العزيز الكريم
وبشّر الكنّاز كذا المنافقين بشّدة العذاب كما للكافرين
إلي صراط النار يُهْدونَ والطاغون ((الا ترِدون)) لحين يستسقون
وذالكم من علمي مفا.... قارون. الم تحط علومك بسابق القرون
وشايع فى القول خطابهم والشعر كسَلحةِ الحطيئة يكافئ بن بدر




أضرب الخبر

جاهل الأخبار ما يبتغي توكيد لا ينكر ابتداء وما له ترديد
وذلك الاخبار فى علمنا ابتدائى. كقولك إخبارا لا حظ للمراءي
وقولك الصديق يقربوه زلفى تزفه الملائكُ الى الجنان زفَّا
وعندما تحسُّ بسامع تردُدا فقوّين كلامك بحسبه واكّدا
بواحد مؤكد يزيده يقينا وطالب لذاك فطلبىُّ وسْمنا
لشاكٍّ فى عيدنا فإنه غدا وطالبا سحورا قد جاءك الغدا
وكثرة القُؤول وبينهم تعارض لشك تدل ما قولهم بماحض
لصالح فقالوا من المسحّرين بشر فليأتنا بآية مُبِينة
واكدّن بحسبما تراه منكر. باثنين أو ثلاثة وربما بأكثر
واختر من التوكيد كلّا بحسبما يناسب السياق كربنا مكلِّما
يا مرجؤا الاعمال تواتر الإيمان لَبرُّنا يزيده وعكسه العصيان
لذي اعتزال خارج فإن المومنين لفي جنان الله والله خالدين
وإن صُليْ بالنار لا يخلدنّ أبدا فيها ليخرجنّ عن جابر فاحمدا
وأكَّدوا بالمعني واللفظ والاداة للبتِّ والتعظيم وجذب انتباه
ترادفا ولفظا يجيء فى التعليم للحفظ والإفهام و صوتٍ بهيم
كذلك التوكيد لخوف او رجاء لحرصٍ او لوعدٍ وغير ذاك جا
فاردفوا ((نراود) (انا لفاعلون)) وربنا أعادوا و إنَّا راغبون
من المؤكدات إنّ أنّ تُثقلن ولاما لئن علمت علما لتُرفعن
ولام الابتداء كذلك المزحقلة. ونونا تؤكد خفيفة ومثقلة
وقسم يكون صريحا ومُضمَرا وحرفه كذا ما زاد أو تكررا
وإنّ عنه بدلا و قد و أسمَعوا بنفس وعين وكل ّو اجمع
ألا للاستفتاح وامّا لمن شرط والمصدر المؤكد وأبدا و قط
والجملة الاسمية فانها تؤكد عن جلِّهم كقيل وليّنا الموّحد
كذلك المكنيُّ لرفع انفصل يؤكد المتروك وكل اتصل
تخفيف إنّ أكد وقلّل العمل واللام في الأخبار وربما استقل
واللام للتفريق لكي تزيل اللبسا. من شبْهة إنْ هذي بأخت ليس
والحلف لعظيم أو شدة الإنكار توكيده تنويعا أو جاء بالتكرار
وشاهد ومثله تقوى به الأخبار كذلك المحسوس لعينه يشارُ
انظر إلى هذا وها هو يقول واسأل الشهود وذا هو يجول
وقوة الشهادة لشدة الإنكار فقل كفى بالله شهيدنا و الدّاري
زيادة التأكيد سمعته بأذني وعيته بقلبي رايته بعيني
و الضد إن نفيته عطفا على المقابل يأتي به التوكيد كلاهما يقابل
لعظم الجحود والقتل للبنين فنعتهم قد ضّلوا ما هم بمهتدين
ولاتكن بعطفها لمعني اتسق ما بعدها مناقض لما لها سبق
تمسَّكوا بحبله ولا تكونوا أعدا وسبح الإله ولاتكن منصدا
الاسم للأعيان وثابت الصفات والوقت والمكان تُرى محددات
ولقب وَكنية وإسمك الثلاثي مؤكد لشخصك وشكلك الوراثي



خروج الخبر عن مقتضى الظاهر

للحال والمخاطَبِ يناسب الخبر بمعني يُرادُ خلاف ما ظهر
مثاله توبيخا لقاطع الرحم فإنهم أرحامُك لكيما يصلهم
معزيا قضاءٌ وكلنا لفان لمبتلىً ماجور ويُسْرك دان
وربما لمُنكِرٍ يجي بلا توكيد ليأسٍ من قبول كذاك للتهديد
أو جا للمخاطب كل البراهين دينكم لكم و لي أنا ديني
وخاطبوا لمنْكِرٍ كغير منكر لأنه إنكاره بلا مبَرّر
إلهكم فواحد وغير مشْتبِه و عندها إنكارهم فلا يُناط به
و خاطبوا توكيدا من ذهنه خلِي لذفّهم لبشرى أو شئ مجلِّل
وكَثُرَ الإخبار بمعنى الدعاء كفقر الكليم لمن فى السماء
وضعْتُ لي أنثى والله قدّرا دعاءها تحسرا أن لم يكن ذكرا
وموجز كذلك يساق فى الاطناب لِعَيّ وشرح كذاك للأحباب
ويؤثَرُ الإيجاز في المقتضى إطنابا لعارض يكون و ناظرا غيابا
ووصلهم وفصلهم لقصد كلاهما تبادلا كثيرا لدفع ما تُوهّما
و عِللٌ سواها تكثّرُ في العدّ بغرض الافهام ولحصول قصد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:21 am


الإنشاء

قلت و الانشاء فما سوى الخبر من طلب وما بنفس انحصر
وربما يخاطَبُ به الذي امتثل. مثاله فاستمسك وذاك لا تَزَلْ
بسورة النساء الخطاب آمِنوا للمؤمنين كيما يثبتوا ويُحسِنوا
وقسّموا الإنشاءَ لإنشا طلبى بحسْب ما يدل ولغير طلبي
فأول يكون مستدعيا طلب ما ليس بحاصل بوقت الطلب
وأمر ونهى كذلك استفهام. نداء تمنِّي فهذه الأقسام



الأمر

إذا طلبت فعلا مستعليا فذا. أمر به إلزاما وجا محفذا
وجوبه بشرعنا وتركه حرُم. ويستحب غيره كبالدُجي فقم
وفعل يخالف وصيغة الأدب وقلة التعاهد وذلك أحب
وكل فعل امر يفيده كأسرِي و جزمك المضارع كذا بلام أمر
ومصدر معناه واسم فعل أمر. أناصحا رويداً يسرا بغير عسر
لتنفقوا ونحوه فإنه تحضيض. ومشتَكي يكون لسائل تعريض
وجاءت الأخبار تغني عن الأوامر كإننا ظلمنا وأنت خير غافر
إذا مرضت فاصبر ثم اطلب الشفا من ربك المعافى ألحَّ بالدعا
واستشف بالقران فدونك السلاح ولتستشر طبيبا لتأخد المباح
إن زايل التزاما فإنه يساق محتملا معان يفيدها السياق
إباحة إرشادا تمنيا تنبيها تلطفا دعاء تلمسا وغيرها
وجاء التهديد كأقْبِلوا هلُم وربنا بصير فقارفوا ما شئتم
فليدع مُنتداهُ لله والزبانية وليكفر الكفار إنّ الجحيم آنية
وحسب القرائن ممهّد فسيروا. إباحة تهديد مزاح او تغرير
كذلك التعجيز فلْيَنْفُذوا الأقطارا ونفّذ العزائم يا نافي الأقدارا
والأمر بعد الحظر معناه يعلم مما له من قبله السياق يُفهم
ويكثر المباح يصاحب المشيئة مَشُورة وإذن لكونه وطيئة
ويسأل المخلوق لربه دُعا ألمّنا يا ربنا بأحمد معا
والأمر في التكذيب لمبلغ العناد ليدعي مكابرا جحوده المراد
فيبتغي فرعون معنادا بناءا إلى إله موسي ليدحض الفراءَ
بجهله مكابرا فيسال الحجارة من السماء رجما لبغضه أمارة
والأمر بإتساءٍ أدعي ليُمتثل. صلّي عليه الله كذاك أنت صلْ
كذاك الاشتراك وكل ما يعمّ أسرّ بالقراءة أسرُّوا كلهم
تحفِّذ الأخبار لعقْبه تفسّر لِيصبرْ فإن الله معاه إن صبر
كذلك الإعانة وكلّ ما يبشّرْ لِتبن وأعينك وكُرْ وأنت حُرْ
وردُّ إشتباه فمالكم لا تاكلوا وفُصّل الحرام لكم وما تلوا
وخوفوا لطاعة كوحّدوا التوابا فإني أخاف عليكمو عذابه
وإنه يراكم وعنده النشور إليه تحشرون ليبلو الصدور
وعلة تصاحِبُ تعين في إْتماره كأخلِصوا لله ما من إله غيرِه
كذلك البرهان كجئتكم بآية وناتج كذكّروا سينتهي ذو النُّهْيا
والنهي عن نقيضه بعَلَّة يُفسَر إذهبوا لا تيأسوا فمن أسَي كفر
وقدم الأهم بعطفهم بلا لكونها كثيرة مثالها انجلا
بسورة الرحمن فقدم الطغيان بأمره بالقسط وأخر الخسران
ودعوة بوصف يا أيها الذين و ((يا عبادي)) صاحِ إن كنتم مؤمنين
ومدحُك المراد وذمُّ ما سواه دعاية لأمرٍ كل علي هواه



النهى

النهي إن بِلا طلبت الكف عن فعلٍ أو كلام يلى مستعلياً
وفعله حرام و تركه لزم. ودونه المكروه بشرعنا عُلم
فنهي يساق بغير عَزْمةِ وفعل يخالِف فللكراهة
بذمّكَ الحرامَ فتركه قَمِنْ كرجْسٍ وفسقٍ بنهيه قُرن
يُصاغُ من مضارع جزمته بلا لا تترك الحياء لا تُظهِر القِلا
لكنما معناه يجي بكل ما يفيد الانتهاء كلَنْ أُكلّما
حرام محرّم وإنه مُنع فجانبوا محظور ونحوها سمع
ويطلق لغيبة وما يُجهّلا لا يُمنع الشراب لِيُمنع الكلا
تفيده حذارِ إحذر ونحوها ومصدر ووصف سَرَتْ كفعلها
والنفي للأسماء فنَهيها أحث بالحج لافسوق كذاك لا رفث
والتركُ للمنهيّ يجوز إن جلا أنَكْحلُ المحبوسة قال النبيُّ لا
يمنة ويسرة تُحَرّكُ السبّابة والرأس للاخفاء وجاهلِ الخطابا
لا تطلب الشفاء من ميّت سحّار. مشعوذٍ دجالٍ وطَلْسمِ الأبخار
سياقه يفيد معان تُبْتغى. دليلها قرائنا جناها البُلغا
من ذلك التماس تمنّي ودعا ربّ لا تجعلني منافقا مُسمّعا
وجاء للتعليم لا تلمس الأذى لا تنْسئ الديون تُرْبِي و تاخذا
وقد نهوا وتوبيخا كما بقولهم. أيا معطِّلين لا تعبدوا العدم
لا تُهْملنْ حديثا عن النبيّ الحاشرِ ما صحّ بالآحاد أو جاء بالتواترِ
لا تتركوا العُصاة يجاهروا بالشر انهوا عن المعاصيْ تخِفّ تنحسر
لا تكَفّروهم إلا من استحَلّ لا تنزعوا الحكام ما داوموا المصلّى
فلا تحزن عليهم ونحوه فتسلية ولا تجزعنّ ونحوها فتعزية
وعطفه بالأمر يؤكد الطلب كسِر ولا تَقِفْ واصفح بلا عَتَبْ
وحجة بإسوة وكل ما يعُمّ جميعهم يُحِلّه فلا تخالفوهم
والحجة المبينة لطالب يفسرُ لا تشركوا بالله ما من إله غيره
نتيجةٌ و علةٌ تحفذ انتها. . وذمُّ ما حظلته وأفضلٌ سواه
بشارة نذارة كذلك التعليما لا تقتلوا نفوسكم فربكم رحيما
و يُسمع المنهي بصورة النفِي ما تختفي فذاك مفضّل ما تختفي
ونهيهم بالأمر كقصة بشير لمنحه النعمان أشهد عليه غيري
فالأمر يقتضيه والصارح انتهِي والنهي باستفهام هل أنت منتهِي
ونبرة النداء تفيدنا النهِي تقول يا غلام تريد ينتهي








الاستفهام

إذا طلبت علما لما لم يعلما فذلك استفهام أتطلب المعلِّما
وهمزة وهل بها يُستفهمُ وغيرها تصورا بها يستعلم
ويطلب كثيرا بالهمزة التصور وبعد أم معادلا تراه يكثر
واطلب بها وهل تقريراً او تصديقُ هل كبا فى الدعوة إمامنا الصديق
ما تجي للشىء كذا لغير عاقل حقيقة المسمي كما بقول سائل
معلما أتاهم يقول ما الاسلام ويشرح الجواب حقيقة المُرام
واطلب بِمَن تعيينا لعالم وعاقل أيّان للمستقبل المستبعَدِ المهَوّل
وأيٌّ تكون بحسب ما يليها كأىُّ الرجال علِى فى الكريهة
موصولة المعارفِ وصفة لنكرة أوشرطا استفهاما فخلّها محررة
عدد بكم متى بها الزمان وحال بكيف وأين للمكان
وغير ما سؤال فقد تجيء تارة بحسب ما تكون وما لها صدارة
فتخبر الحميرا قيام النبي متي يستفيق وكيف يصَلّي
وكافٌ وما كم لكوف موحَّدة وقال بصريون تجيء مفردة
تمييزها مجرور بها اذا اتصل وانجرّ للكوفي حتي إذا انفصل
واستفهموا لمعني مراد يدل عليه السياق كذلك المحل
للنُّكرِ و استبعادا تشويقا اوتقريرا محنةً توبيخا تعظيما او تحقيرا
تهويلا او تخويفا كيف كان أخذي هدِّد لمن عدا هل تستطيع صدّي
نفيهم أعاقل من يعبد الأصناما والقبر ما يعطيه وحاله انعداما
وربه قريب أليس ذا كفر وهل له الجنان ويعبد البشر
سؤالهم ترجيا لعلة مقارنا بكنا وراءكم فهل مغنون عنا
سؤاله ما هذا تعجبّا نبيّنا لخنجر الرميصا بغزوة حنينا
وأيّ شيخ هذا امامنا الصديق ينادي للجنان من أيّما طريق
أليس جاء فيه ذو الفضل والسَّعة فعاد للإحسان وبلّ مسطحا
مثاله استبطاء قيلُ نبي الله وصحبه لضرهم متى انتصار الله
وجاء للتقرير بخطبة الملا أليس شهر الله وردّهم بلى
وقل له إنكارا يا محدثا قدِ احطت بالكتاب ؟ له مزيّد
أنافع بن الأزرق من ذنبه انعصم ويا نفاة العلم فنفِّذوا الهمم
لو ادعيتم قولا أأنتم الأفضالُ أليس فى الحديث لن تنجي الأعمالُ
فلا تُزكِّ نفسك فربنا عليم فيا ترى أحصيته أم ذا له تعليم
ويا من يُؤَول صفات الكمال أعقل أحاط بربّ الجلال
وهل رأيت ربنا فتحكموا عليه فأثبتوا لِقيلهِ عنه بلا تشبيه
تيئيسا استبعادا والرفض للمطلبْ كالعلة بعطفهم بالشئ يُستغربْ
والضدّ كالسّؤال أعطيكمو إبني للقتل وابن الغير أغذوه تعطوني
اجيتنا يا هود لنعبد الأوحد ونترك ما كان اباونا يعبد
ويكثر الإنكار لسائل مناظِرِ. هل يسمعوا دعاءكم أ كاشفات ضُرِّ
نكارة وسَخْراً وحجة تتم. بهمزة أو لا أهؤلا ، أأنتم
ما جاءنا قربان ونحوه ادّعاء لماذا تقتلون من جاءكم بذا
ويحسن الإنكار معَ تمام حجة. او انتقاد حال خلاف ما يُرجّي
فكيف لا ترجون لربكم وقارا وقد تولى خلقكم وشدّكم أطوارا
وكل من يخالف فنكره انحتم جميعهم صيام لماذا لم تصم
وعللوا كثيرا لما يستبعدُ ككيف يحفظون لذمة و صدُّوا
وكيف يستقيموا على الموادعة وكيف تاخذونه وعشتما معا
وكيف تكفرون مظنَّةَ القبول وجاكم القرآن وفيكم الرسول
أألدُ عجوزا وبعلي قد شمط وأنَّي لي غلام ولم أُمَسَّ قط
مقدّما يجيء كطورا تخلقون ذا ربكم الهكم فكيف تصرفون
بجملة وشبهها وحالة ووصفها كأني لهذه تعود بعد موتها
تعجبا تعجّلا أنُرزقُ الغلاما وزوجتي عقيمة و رأسيَ ثغامة
وجاء للعتاب وأكثروا لم (( أذنت )(تحرم)) وجا معلِّما
ألم تر التشويق تعجُّباً ونُكْر إشارة تعليما منبها وذِكْر
تدرون ما سقيته تشويقا او تنبيها أنقعتُ تمرات أتحفْته بها



الإقناع

يَسُوغ في احتجاج كما دليلكم وهذا خلق ربّي فأين خلقكم
أهذه الاصنام تجيب من دعا وتكشف الضراء وتات منفعة
وفعل إبراهيم مناظرا لقومه بكوكب وقمر وشمس بعقله
من ذلك التنزل وعكسه يرى في قوة احتجاج ودحضك الفرى
وغيّر السؤال لعاند مناظر كفعل ابراهيم بذلك المكابر
أيْ منكروا المعاد تأَمَّلوا إنشاءَ النار من خضار والأرض والسماءَ




التمني

تَمنَّى بليت لأمر مُحال كليتَ الشبابَ يعود ليال
وجاءنا لممكن كليته سَكتْ لصعب ادِّراك وكونه ثبت
ولو وهل كذلك تفيد التمنى كهل من دروس ولو تحتملنى
لما قد يكون لعل وعسى. لقصد يُرامُ فذا يعكسا
لعلك تاتي لراجٍ قدومَه لعلهم أتوا لخائف خصومه
وأحرف التعليل ومصدرا كذلك تراها في التمني كثيرة المسالك
مثلثا عسيت عسين عسينا. فكسرك واردٌ وفتحك سينا
لعلَّ وعلَّ ظهورك دان وليتَ ياليتَ بسورة الفرقان






النداء

الأصل في النداء يكون للتنبيه أيضا له معان تَبِينُ للنبيه
بالردّ و الدعاء والشِّعر والغنا والذم والمديح والنوح والمُنى
لكن نداء الله ما قصده التنبيه بل للبيان داعيا وما له شبيه
لا تنبغي يا أيها فى حقه سبحانه السرّ والإعلان في علمه سيَّانا
باللفظ والمحل يوتي به منصوب أيضا يُرى بالضم يأيها المحبوب
وما بنوه ضماً بالبصرة فالمفرد وأعرب الكوفي ويحيى كبعدُ
ينادى البعيد بأي وأيا وآي وآ ووا وهيا
ناد القريب بهمزٍ وأيْ أو اعكس لقصد وفسِّرْ بأيْ
كرّروا النداء بحرف أو بلا للحرص والتنبيه وما يجَلّلا
وكثرة النداء لكثرة المعِية بقالب وقلب فأوْلِها العلِيّا
منه نداء النفس والبث والتجريد. والنوح والوسواس والندب والتجسيد
بشرى دعوا وعجبا و أسفا وويلا والنفسَ والثبورَ والموتَ والبِلى
والليلَ والسماء والأرضَ والحيوان والدهرَ والاطلالَ وسائرَ الاكوان
ولكنِ النداء لخالص الخلَّاقا عبادة لا تصرف لغيره إطلاقا
إجابة النداء علامة الرضا إلا إذا قرينة بدت تعارضه
وترك يا النداء وغيرها يرِد كموقظ لنائم وقرب من تُرِد
وكل ما معروف بنفسه ارتفع. بناءه كزيدٌ و زينبُ لكع
وكلُّ ما يحتاج لغيره انتصب ليسأل المعروف يا عالم الأدب
يا طالبا علوما سربالك الأدب يا فاسقا أقلع يا كافرا فتُبْ
وقولك اللهم يفيدنا الدعاء. وجاء للتوكيد وجا مقللا
أي مكان أل بيا أيّها. والتاء للتأنيث ونَبِّهن بهاء
ونعتٌ المعرّف ولكن الاولي أيٌّ هنا موصولة و بعدها صلة
ويعرب المعرَّف بأنه منادى مبني علي انضمام يأيها السادة
وجوّز الكوفي جمع يا وال. كيا الغلامان و يا الله الأجلّ
ما الميم فى اللهم عن كوفِ للتعويض بل ذالكم بالبصرة والجمع للقريض
وربنا اللهم بإسمه ووصفه مؤكدا دعاءك توسلا بلطفه
وحذف يا النداء لقربه لداع وقدِّم اسم الله معظَّما مطاع
ينادي البعيد نداء القريب لأنه بقلبك ساكن حبيب
وناد القريب نداء البعيد لغافل ، عظيم، محاور، بليد
لغافل ومدبر يكرر النداء. وباحثا ومنشدا ليسمع الدعاء
وهكذا الحاحا لسامع قريب تضرعا وخفية لعله يجيب
ونحو يبنؤم يا أمّ يا أُخَي. لطالبا لعطفه وارحم بيا بُنَي
والمدح والتوقير بيارسول الله. يا أيها النبي .مولاي .نحوها
والذم عكس ذلك إياك والنَّبز توبيخهم لمريم. يا أخت من يُعَز
وسُبَّت الإناث بوزن يا فَعال. وفُعل وغنثر سماع للرجال
فُلُ وفُلا نومان مع لؤمان. فجمّل اللسان وردّ بالإحسان
وتركك الأداة لسامع دنا. كذا دعاء ربنا فليس فى سِنه
وزجرا وإغرا نداءهم أتى وجا ء للتحسّرِ كياويلتا
وندبة تفجُّعاً كوامسلماه. كذلك التوجع بنحوها ويا
كذلك استغاثة كوامعتصماه. فمن لهم ذا اليوم يالَلهِ للبكاة
ويندب المعروف لعامة العرب لكوف المنكّر بندبه اقترب
وصلة وجملة ومثلهم تكلماَ محمد ويونس واعمر المكلّماه
وقائم القرائن يُبيِّنُ المرادا. إياك والاشراك فتنده العبادا
والزجر والتهديد كإما ترجِعنّ. يالوط ياشعيب وإما تخرجنّ
وخصص الرسول بقم ياحمزة وقم ياعليُّ ويا ابا عبيدة
والوصف إن ناديته يبيّن المرادا . يا أيها الكفار ما معْكم عبّادا
و أكِّدِ استنكارا أتامروني ألحد يا أيها الجهال وغير الله أعبد
وسائر الأغراض فيما سوى النداء فيسبق التعريف بصاحب النداء
ويكثر الكلام بشرحنا النداء لكثرة استخدامٍ تخاطُب الأحياء


الترخيم

ورخِّمِ المنادى بحذف آخره. كيا منصو ويا سعا با إبرهِ
بحذف تاء التأنيث و آخر العلَم. ك عائش وحفص و ساري يا أحَم
وجاء بالتصغيرِ وحذفِ ما يزادُ فأحمد حُميد لأنه من يحمدُ
يرخَّمُ المضافُ بكوفةٍ كذا. فمثل هِزَبْر قياسه هِزَ
وجائز بالكوفة لما عدا عليّ. ترخيم ما تحَركَ ثانيه من ثلاثي




معاني الترخيم

له معاني الودِّ و رقَّة تجي ودلّلوا تعطّفا وصوتٍ شجي
ونفسُها الأغراض و ضعفُ المرخِّمْ. وجبْرَةُ الأشعارِ و عُجْلةُ المكلِّم
ورخموا دعابة تلطفا تجمّلا تحَبُّباً تخفيفاً وخصراً تذَللاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:31 am


التنبيه

بالهاء للتنبيه والأمر والنداء واستفتحوا تنبيها بأمَا وألاَ
أمَا بها الإخبار ألاَ بالطلب مباشرا أو ضمنا مؤكَّدا وجب
الم تعلم وما أدراك هل تدري مع التنبيه تشويقا ومن أمري
ويكثر التنبيه لأمر يهم لغافل، بعيد وحرصا لِمفهم
ويترك فى غيرها وربما تحقيرا تفكّهَاً تعظيماً تعجباً ضرورة



العرض والتحضيض

العرْضُ أن تشيرَ لما تريد تفعل لكنما التحضيض لغيرنا أن يفعل
ألّا ألا ولولا وهلّا وهل هل لكم ولو وانظر لنا وأقبِلْ
من يدعوا الكريم من ذا الذي يقرض واسأل فيستجبكم واستغفروا يغضْ
فتسهل الأجابةُ بأحسن الطلب كذلك الإحسان سبيل من عَتَبْ





المسند والمسند إليه

لكى تفيد جملة فأتينْ بها. بمسندٍ ومسندٍ إليه كاسقها
سواهما قيدٌ سوى المضاف والصلة فيترك ويثبت بحسب التكملة
والردّ ذو التعيين والحصر والمستثني تُذكرُ جميعها كي يستقيم المعني
وأظهرِ المكنيّ إلا الذي برفع. فتركه يجوز إذا يعيه سمْع
وأو جب انتراكه تخاطباً تكلما ومعْ أداة استثناء فاعلاً واسما
تعجبا تمييزا بمدحٍ أو بذم. كذا بنحو بخٍ ، أم سليمٍ أكرم
بل مسنداً إليه والمسندَ اترك إذا دلَّ دليل وقام المقتضي
كما يقال لا أو يُجب نعم. لسائل وطالب تري الكلام تم
ولكن الصواب فظاهر الكَلِمْ بدون ما انتراك فطالما عُلم
وهكذا نقول وقالت العرب وسائغ لفهمنا وليس مقتضَب
وواضح لسامعٍ وساهلٍ لمعرِب فتركنا التقدير بُعدٌ من الكذب
ولو سألت قائلا عن الذي ترك دعاك بالجنون وربما ضحك
وك(( اسروا النجوي)) فالفاعل الذين وواوها لجمع ك(يتعاقبون)
واحمرتا عيناه بمسلم عِمرانَ لِما حكي بُشَير يعظم النكرانَ
لطيّ وأزدٍ ومعهمو بلحارث. ووَحْيُنا الكريم لذا اللسان حارس
لفاعلٍ ونائب له الافعال تسندا والخبر للمبتدا وما أصله ابتدا
ونحو طاب فعلا وطيب الأفعال و أطيبُ أفعالا تفيدنا بالفاعل
وبعضُ وكلُّ وأيُّ والعدد. ونعتٌ بوصف وحقُّ ورد
تنوب في الأعراب تفيدنا معناها وجرّتِ المراد بحُكمنا تلاها
ولا يفيد حرفٌ فليْسه من بابه فلا الاخبار كائنا عنه ولا به
والفعل لا يُستغربُ لمن به جدير تبارك الخلّاق المالك القدير
فالابتداءٌ أصلُهُ أن يكون معرفة. وجاز إن تعمّ أو تخصّ نكرة
أخبر بمفرد شبه جملة وجملة مكنيها كالمبتدا به يعود له
وتركه يجوز إذا لبسٌ أُمن. كصحبه بيوته بنوا وباللبن
وجملة الأخبار كثيرة الإسناد توضِّحُ المعاني ويظهر المراد
الله كان وحده وعرشهُ ارتفع وجفّت الاقلام بكل ما يقع
فما أراد كان وغيره امتنع لكن يحب البرّ ويرضى ما شرع
وللتوضيح جا اعتراض منحشر. مستأنف كهذا وهو لي أدِر
عمرو وفيه فطنة مجاهد فتّاح زيد وكان حبا بذكرنا صُراح
سعد وقد توفي عنه النبي راض. يفدي بابويه إلي الجنان ماض
وجاء في الدعا موسي جزاه الله. مجامل ومحسن إلي عباد الله
بحسب ما تريد من صفة ومعنى. تخير الإسناد وقَيْده والمبنى
مبشرا تهديدا تعظيما او تكثير. وضدها كذلك والجهل والتقرير
للذات والثبوت الجملة الاسمية. والجِدُّ والإرادة الجملة الفعلية
مع الدوام وصفا و قصرها الإضافي بأنتم الفقراء لربنا المعافي
بالجملة الاسمية النداء و ابتدا فعلية إجابة استفهام أو جزاء
وأمر ونهي بها ونحو هيّا كقم ولا تنم إلى الصلاة حيّا
بواقع لصيقةٌ تؤكد الكلام. كذاك فى اقتصاص تُصَورُ المقام
واخبرن بالماضي بأن ذاك صار لكنما المضارع يفيد الاستمرار
أكان يصلى النبي فى نعليه؟ نعم يقول أنس أي دائم عليه
والفعل إن تركته لسابق علمنا أنظر إلي الأعراف وترك قد أرسلنا
واسندوا فى غالب لذاتهم ومعرفة وحكمهم بمنكر علي المعروف يعرفا
وإن قصدت علما بإسمه انزكن لإسمه الإسناد سعيد فى عدن
الوصف والإضافة ومصدر يؤولا تقدم المنكور كذاك شبه جملة
وتلمس التعظيم مع الذى بأل. كحضر الأمير وهيا للعمل
وقد يكون المسند إليه مُضمرا لما مضى صريحا كذا مقدرا
معرّفا منزّها كذاك للتنبيه. يناسب الموصول كمسند إليه
واسندوا لذا وذاك ذلك بحسب اقترابه لحسك و قلبك
لرفعةِ الكتاب قال تعالى(( ذلك)) كذا للمفلحين لفوزهم ((اؤليك))
على حُكم سعد فهؤلاء نزلوا وذا لقرب نيلهم فأُسِروا وقتلوا
و عالم الحديث وفاتحو البلاد. إن اسمه نَسيته وإن يطل تعداد
وخبر الوحيد لما حواه أبدى ككلنا يجيء لدى القيام فردا
لأن كل واحد حسابه يليه بكسبه رهين وشأنه يغنيه
وقدّمن وأخرّن بحسبما تروم. من المعاني كالندى يذب عن ملوم
فانتصف لهذا ،لهذا فانتصف. زيدٌ اتي في أتي زيدُ اختلف
وفي أبوك جاء تنبيه او تبشير ففيهما فجاهدوا القصرُ والتذكير
وقدّمن لفعل إذا شككت فيه كقولك مستعلما أرُحتَ للترفيه؟
أو كونه أهم وعلمه المطلوب صام زيدٌ يومه لمن يقلْ رغيب
وقَدّمنْ لإسم كذلكم لتعلمه أ ضيفٌ أتاك ؟ أن كان أكرمه
أو ذكره مطلوب وعلمه أهم لأحمد نتابع كصحبه نأتم
والترك للإيجاز و عدم التكرار. او يجتهد مخاطب للعلم بالأفكار
لا تزدحم نكات كذا لا تنحصر. كم للمثال عدة فهاتها لنا ابتكر
يجوز تركُ مسند لكون الأول يدلّنا عليه أوالمعنى جلي
كحفصةُ و زينَبُ أمّنا و عائشة سهام من رماها عظيمة و طائشة
و يكتفي بصورة للمسند إليه. كمن سوء العذاب بالوجهِ يتقيه
ومن هداه الله ينير قلبه بزمر لذاكرٍ يخاف ربه
والمسند اليعمّ أن كان بعد لولا أو وجد الدليل ترْك ذا أولي
وبعد الفجاءة كما النبىُّ قصَّ لرؤية الجنان فإذا الرميصا
وضيق المقام او قُصِد الإبهام وغيرها كثيره فليحصها هُمَام
ولكن كل صانع وما صنع معِيةٌ والخبر وما صنع
وقاله الإشبيلي في الشرح للايضاح وهكذا مسموع لأمة الفصاح
ويُلجئ المقام لترك المسند. إليه كالتفسير تريد قد بدئ
أو وارد الأمثال أو بان بالقرينة من قال ثق بالله قل له يكفينا
ونحو(( ألم تر)) خطابه فعُمّم ليشمل الإسناد لكل من علم
وكفء كريم فزمعةُ لأحمدا وفاعل لغيرها بتركه و المبتدأ
وكل ما يصح بظاهر لِمعني فيمنع التقديرَ تلحّدا ولحنا








التعميم والاطلاق وعكسهما

يستغرِقُ العمومُ كُلاّ بلا انحصار والمطلق المشاعُ عَمّ في الاختيار
ما احتاج أل او يضف لمعرفة. ولو بتخصيص لكيما يُعرفا
فذلك المنكور قسيمُ المعرفة. يعُمُّ أو يخُصُّ مضافا موصفا
وشيءٌ عظيم وحادثٌ جلل ونحوها إضافة أشدُّ واطول
والأعرف المكنيّ فما كحنظلة. فالإسم للإشارة ثم ذو صلة
لكنّ أهل الكوفة فقدَّموا الإشارة. لكونه معلوما وما له نكارة
نراه بالعيون ونحوه نُشير وحاضر أمامَنا بقلبنا وقير
واستثن ما يخصّ بربنا الرحمن. من اسم كالله فقيّم الأكوان
فأعرف المعارف لكل ما سواه. وكلنا نرجوه وعدم لولاه
معرف كررته فثان كأول. ولكن المنكور ثانيه غير أول
وذكرك المعرَّف يفيد الانحصارا ككاحمد إمامنا وأنتم الأنصارا
و باعتبار جنسها فإنها تعمْ جميعها كأنتم تريد كلكم
ومنكر يفيدنا الشيوع والعموم يحتاج للتخصيص ليظهر المَروم
من ذلك التخصيص تقدُّمُ الخبر والنعت والإضافة وما به انحصر
كذلك التوكيد إذا أتي بالمعني بالمذهب الكوفي أصحهم واسني
وخصصوا الإسناد فقدَّموا أخبارها كذا من الفَضْلاتِ فقدموا أحوالها
ونفي ونهي والشرط واستفهاما. ومثبت بمنة يفيدنا العموما
عمومها خصوصها يسوغ الإسناد كذا بغير ذلك فبعضها أفاد
ويلٌ لهم بشري لكم ونحوها إطلاقها يفيد فيبتدا بها
ويشمل العموم جميع ما ذكر وأطلقن مخَيِّراً ببعضه انحصر
لتذبحنّ شاة مقرّينّ ضيفا وتطعمنّ جارا بلَيلة رغيفا
و ((أيُّكم يأتيني)) فمطلقا ظهر وعَمَّ من يصدق لكاهن كفر
اعمل بشرع الله ثم انصح البشر ما لم تكن مثالا فكيف يُعتبر
والحبُّ والولاء لأمةِ الإسلام لن تُغنيَ أوطانٌ عنا ولا أعلام
علي الكتاب كله كتابنا ارتفع مهيمنا عليها وناسخ الشِرَع
ليصبح الجميع لشرعه مُثُل. وأحمد مصدقٌ لكافة الرسل
ولا حولَ عندنا بغير ربنا وهل سواه رب تولي أمرنا ؟
والخير قد أتانا رحمة تفضلا من ربنا تعالي فاشكروا الإلى
والخير لا يضيع ولو تَبسَّمِ فالشكر بالأعمال والقلب والفمِ
كثيرة أنعامه ولا تحصونها كسوبنا الأسباب و لا أثمانها
وكل وصف كاشف فإنه يعم لكل ما بوصفه تراه ملتحم
لا تشركا بالله ما ليس تعلمان لا تدعوا سواه ماليس ذو برهان
تعم نحو قبل و بعد بحدهم كدأب قوم نوح ومن أتي بإثرهم
واستغرق الزمان بسالف قطِ والقادم فأبدا عليه سلّطِ
واللفظ للعموم بالضد يجمعا كالاول والآخر والخبّ والوعَي
واخصر التنوين بموضع الإضافة وبالأهم فصلا كهم إليه كافة
وقدمن منبها بكافة للناس وكل اجمعون ما ثَمّ انحباس
وخص العموم وتلوه مستثني. وشرط ونعت وغاية تعنّي
ولو تلاه حكما بذات قالبه. مخصص او ناسخ لحُكمه انتبه
وجوّة العموم معاني الاشتراط. ك لا يدين هاوٍ إلا تراه خاطئ
وكل ما ينكّر أضفته لمعرفة. وذو وأل تبين لعَينه مع الصفة
كل وبعض ونحوها يجي. إعرابه بديلا لما له يلي
وأغلب وأكثر ونحوه لما لنصفه يفوق وبعض أيّما
ببا ومن إطلاق بجرها المنكورا. بنفي استفهام ونهيهم كثيرا
بدونها كذلكم أعندكم رجل. لا يطلبن مالا على خير العمل
ونفيا بمن يستغرق الأفرادا ما من حديث إلا وقد أفاد
منكّر بباء يعم جنس المنفي كما ذا بقائل لا ظاهرا لا مخفي
ليسوا بشيء وما لهم من شيء مستغرق معناه ولا أقل شئ
وكل ما ينكّر ما لم يكن مقصودا يعمّ في اختياره ومطلقا يفيدا
كذلك التخويف وجهل ما ينكر وقد تجى تعظيما كذا بها يُكثّر
كذلك التهويل بمنكرٍ منعوت ك((يوما ترجعون)) وفتنة تسوط
وقيَّد الاطلاقَ الوصف والاضافة والخبر المقدم كعندنا ثقافة
ونحو الحياة لمطلق الأحوال ونحو الحيوان يجيء لاكتمال



***
وعمم الخطاب ليشمل الجميع ولو ذكرت جنساً فغيرهم منيع
من عاش ضمن قوم لكنهم أغراب كالجن فى الملاك يضمه الخطاب
واي فرد كافٍ لأن يكن مثيلا. لمطلق الخطاب كأعطني دليلا





إجتناب اللبس

لِيفصحَ الكلام ويبلغ الأفهام . فرتب الألفاظ نحواً بلا إيهامَ
نحو أن تقول جاء عيسي موسي. فالفاعل اليقدم لترفعن لبْسا
كذاك بنحو سلّمتُ زيدا عمرا. فالآخذ المقدم كما تبادرا
وفضلوا لفاعل يشيل مضمرا يعود للمفعول بأن يؤ....
ونحو يخشي اللهَ عبادُه العلماء فالروم والاشمام لفاعل تجلاء
فكل عاص جاهل ولو حوي الكتابا. والفقه والآثار وعلّم الطلابا
اذا وقفت ساكنا بقولك فهمت ازيدا عنيت ام اروى ام انت
فشمّك ورومك مبينا لضم. وسكنن مخاطبا وكسرة فرم
امدد مكان مُد وافكك مكان فُك إن كان ذا المجهول بالأمر مُشْبكا
ونون الفرق تفرُق بين يا المخاطبة. وبين ياء النفس فذي المصاحبة
و بلام الفرق بين إن تمليها. لنفي أوتوكيد فذي التي تليها
فى المذهب البصري وإلا للكوفي إن انت لواف ما انت إلا وافي
مضارع بتاء وأمْرُنا وماض. بنحو تأمل تفكر تقاض
فالوقف باللاشمام ورومك المضارع والحال والقرائن لغيره نوازع



الإيجاز والاطناب والمساواة

الحال مقتضاها يحدد الخطابا سوقه مساويا وموجزا اطنابا
فأما المساوي أن تجعل الألفاظا بقدر المعانى كما النحيف باظا
ووحدة الوجود عقيدة كفرية كذلك الحلول وحيلة الجبرية
وامّا الايجاز فباختزال لفظ بغير ما اخلال كخَلْقُه من بيظ
وجاء بترك كقصص القرآن. و مثله نجحت بهذا الامتحان
وقد يجى بقصر كوصْفِ القصاص. بأنه حياة بابلغ اقتصاص
وسمة البليغ جوامع الكلم فيجمع المعاني ويذكر المهم
الدينُ النصيحةُ فكل ما شَرَع والحج عرفات وديننا الورع
وجمل ثلاث بجملة تراها بالمرسلات خصرا بانطلقوا أولاها
فانتم كذّبتمو ، فذا الذي كذبتمو وأمر الانطلاق فأبشروا وأنعِموا
وينحتون جملة بكلمة كثيرا ليسهل الكلام ويخصروا التعبيرا
إن استصعبت أمرا وان رهبتهم فحوقل استعانة وحسبلوا يهن
يغني عن التفصيل وسردك المقالة نحو استَحَثَّ بَيَّن شكا إليه حالَه
وأما الإطناب فطول الكلام. ليُوعِبوا ويُفهِموا و معنى يُرام
وخصّوا بعد عامٍّ كذاك يُقلب كعطف الغاوين على من كبكبوا
يوضَّح الايهام به كما أوحى الى أمِّ موسى بالذي أَوحي
كذلك الاطناب مبَيِّنا لحال مؤكداً لشئٍ عظيمٍ وعال
أوجد الاله العبيد يعبدوه لا يريد رزقا ولا ليطعموه
وأطنب الكليم في وصفه عصاه تلطفاً لربه مُطَولاً لِقاه
وبالإعتراض ووصفوا تذييلا كوصْفِ الجنان بحسُنتْ مقيلا
وجاء بالتكرار بسورة الرحمن لتذكروا آلائه فلا تكذبان
مرونة اللسان تعين فى الأداء فغير الالفاظ وخيَّرِ الأنحاء
كلستم بشئ إذا لم تقيموا إلي أن تقيموا و حتي تقيموا
بنعم أو بلا جوابهم تلا بمقصد الايجاز يتمُّ و انجلا.
وزِيدَ في الجواب لأجل مبتغي يعنُّ بالقرائن لمن تبلّغا
كالحرص والتوكيد واستانسوا بذا للجراة كقولهم نعم أقول ذا



الوصل والفصل

لغرض يعنّ كالجمع والتكثير. وصلوا الكلام كالعَسجد الحرير
فوصل بواو وفصلوا بتركها لأنها بربط تفيدنا وحسبها
والعطف للأحوال كساجداً وقائم والفصل في النعوت كغافر راحم
بغالب لأنها تَغيّر الأحوال بنعتهم خصوصاً تلازما وطال
ولو تُريدُ سردها وكانت كثيرة لواحدٍ فهاتها ثم اعطف الأخيرة
كالتائبون العابدون وصفهم ينساب أيضا لدي التحريم وسورة الأحزاب
و جُمُل تساق لمعني بفصل ووصْلهم بحَسْب مُرادهم مجلّي
وإن تخف توهما خلاف ما قُصِد بسردك الكلام فواواً فزد
بإثْرِ جوابك أو قفن يسيرا كما تقول لا ، جزاك الله خيرا
بالواو صل قولين إذا توافقا إنشاءً وخبراً كذا تناسقا
و قصةٌ موصولةٌ بقصةٍ كثير ليظهر التفريق ويُعرفُ المصير
كقصة الكفار ببعض الأنبياء وعكسهم من آمنوا بسورة النساء
وقارنوا بحالة وضدها يَنْتمْ خلافهم كآمنوا وأنتمو كذبتم
ووصلهم إنشاءً بخبر حَظله جماعة وجاء قراننا بأمثلة
والنفي في التقرير فلا يكرر ووصلاً ألم يُنْهوا عنها ويُعذروا
وفصلهم يسوغ باتحاد جُملتين إذا أتت ا....هما لأوّل هاتين
بدلاً بياناً أو وضحت تأكيدا كمثل الكفار المُمْهلوا رويدا
والنفي في التقرير أتي مكرر فصْلاً ألم أكرمْك ألم أُكثّر
والفصل قد يكون دليل الاختلاف. إنشاء وخبرا أو يكون فى
ثانيهما التعليل كحبّاً الأصحابا فالله في الجنان يجمّعُ الاحبابا
أو لم يرد إشراكهم فى الحكم. أو أوجب الوصل فساد الفهم
كمات الإمام رحمه العلي فخبر دعاء بفصلها جلِي
والعدُّ والتعداد حكايةً محاورة وغيرها كثيرة بفصلها تُري
وصل مكان الفصل وسائغ بالعكس. لقصد تراه كما اجتناب لبس















القصر

القصرُ أن تَخُص بصفة لصيقة موصوفاً بذاك يضافُ أو حقيقة
فالأخِر اختصاص بالوصفِ مطلقا والأول بنسبةٍ كهذا الاتقاء
و قصرك الموصوف بنعته الملتط فلا يكون إلا إضافة فقط
بغالبٍ عليه وما به اشتَهَر كإنما دنياكمو ملاهٍ و غر
فزيدٌ المحصورُ ما زيدُ الا شيخ. وشيخٌ في ذاك محصورٌ عليه
وذلك الصواب لمن تأمله ومن رأى خلافه فلن أجهّله
بنفي وشبهه يليهم استثناء وإنما بكسرها وفتحها سَواء
وتكمُلُ المعاني بنفي ما يظن كلستَ بمسيطر ولستَ من يضن
وقصْرهمْ يصحُّ بالناصحُ جرير كذلك التقديمُ لصاحب التأخير
وقدّم الأهمَّ أوالمراد علمُه أبِعتَ القطيع ؟ . أذلك عمُّه ؟
وقصَروا بعطفٍ بِبل و بِلا ولكنْ استدراكاً لا واوا ادخِلا
وشاركوا الإعراب بها خلاف المعني فبعدها مخالفٌ لقبلها وبانا
وطالباً أو نافياً مستدركاً بِبل مُحصّرا وإلا مُعزّزا لِقَبلْ
لا تصلحُ الزكاةُ لعِترةِ النّبيْ بل خمْسُ خمْس الحربِ وخمْسُ ما يفِيء
جاءت كذا الأفعال بنفي او نهِي لا تسمع الوسواس بل استعذ لينتهي
قرِّر بها الإثباتَ وعكْس ما تلا أو قلّ أو يزيدُ كطار بل علا
وأمرنا بالعُرف ونهينا للمنكر سعادة الحياة بل عزّة ونصر
طلب او مثبت مضي تليه لا مراده حقيقة ونفي ما تلا
يلوم الكليم أباه في المصيبة لا على اقترافٍ له عليه تيب
وحجَّه أبوه بأنها مكتوبة كذلكم فقولوا لا على العيوبا
وجاء باستدراك لما له تُوهّما كما أبونا فرقةً لكن حنيفا مسلما
القبلها متروك في الردِّ للمحاور. أتْبعوا ما جاءكم بل نتْبع الأكابر
وجاء الاستدراكُ لنفي ما سبق مخالفا تاليه الذي قد استحق
وجاز للكوفيّ العطف بالاثبات كقولهم مخلوق للكن أولوا الثبات
و الفصل بالعماد موسَّطا قَصَر الشانئ الرسول فذا هو الأبتر
وذكرك المكان والكيفَ والعدد ووقتا انحصار كقانتا سجد
وتَلمَسُ التقرير بصيغة المحصور. هل أنت إلا طين تصير للقبور
تطأك الدواب إلي وقت النشور أثمَّ غير جنة تحلّ أو سعير
وجملة الإسناد تفيد الانحصار كتارك الوحيين يشابه الحمار
وزيد في التوكيد لشدة انحصارِ ثلاثة ((ألا إن القوة الرمي))
وكل ما تعلق بظرف او مجرور بقيده بذلك فإنه محصور
وكل ما تعرّف فإنه انحصر عن الذي خلافه كأنت و القمر
ونصّ فى الاتقان بستة عشر فدع مليمى النحو يقصّوا ما غَبَر
لكنه اعتباراً بمن تُخاطبه معيِّنٌ ،افرادٌ ومعنىً تقلبه



القصر بالاستثناء

الثَنْي والرجوعُ عن مطلقِ الكلام بقيده انحصاراً في النقص والتمام
فذكرنا عموما وتِلْوهُ تحديدا كَغَفل الغازون ما خلا شهيدا
عامر ما قاتل سواء مرحبا لكن ذباب السيف إياه ضرب
وأسلم الأسارى إلا مسْكبا فعتقوا جميعاً غير من أبي
وقال الجوهريّ هو المفعول دونه وفي سوى الإثبات لا يستقيم له
بإلا الاستثناء غير سوى سواء ليس لايكون عدا حاشا خلا
والسين في سوى بكسرها وضم وفي سواء فتحها وكسرها انتظم
مستقبل الأخبار بالنفي والإثبات إلا أن يشاء وإن يشاء الله
نَصَبه بإلا ونحوِها الثقات وعطْفه بلا وجُرّ بالاداة
إلا بمعني لكن فى المذهب البصري وقد تجي كالواو في المذهب الكوفي
مثاله النفوس بكسبها رهينة إلا أولو اليمين فمَدْحهم يبينا
وجاز للكوفيّ تقديمُ حرفِ استثنا خلا أن العتاق .ولا خلا الجِنّا
عدا خلا حرفانِ إن جرتِ المستثني كما هما فعلان بنصبه لا يكني
وحاش فعْل ماض للمذهب الكوفيّ لبصرٍ حرف جر وخيّر العوفيّ
وحاشا حشا وقلّتا بما لكنّ في عدا وفي خلا نما
وغير للكوفيّ مفتوحة مبنِيَّة إذا أتت كإلا يجوز حيث هيّ
ظرفا سوى وإسما لِخفْضها لكوفي. ولا تكون إسما علي لسان بصري
وما سوى الظروف رمَوْه بالتأويل أو حيلة الضرورة يأيها الفحول
كثيرة نراها مرفوعةً مجرورة منصوبةً ما ذاك يكون للضرورة
لابد يا صفيُّ للذي استثنيته من كونه مذكورا ممَيَّزا عيَّنته
لا يجوز تركه ولو تركت أصْله بل اترك الأداة وضع فقط كإلا
واستثن فى المكرر من كلٍ اليليه فى العنكبوت جاء والحِجْر للنبيه
وإلّا قد تزيد بعطفٍ او بدل. وما خلا التوكيد فما لها عمل
كما فَدَى إلا فتى إلا علي إلا التقِيْ بثورٍ وإلا النبي
اعطف علي المحصور ولو بعد الأداة كالعطف ل((مَن آمن)) و جاءنا بهودا
واعطف علي المستثني الذي يشاركه فى ظرفه او فاعل او فعل يك
ولو أتي المستثني غير ما حَصَرت. فذلك انقطاع عكس ما وصلت
وفي انقطاعه اختلاف أن يقع حقيقة وفي المجاز متسَع
ورجِّح انتصابه لأنه استدراك كما أبي اللعين وسجد الملاك
تزكَّي المسلمون عدا رافضة وساعة الحساب لهم فخافضة
فما اللعين ملك لكنه أشر من كذّب الكتابَ فإنه كفر
وتركك المحصور فسمه تفريغا كَ لَا أصغي صماخي إلا إلي البليغا
وَمنَعوا التفريغ إلَّا مع النَّفِي ونهيٍ او سؤالٍ بقولهم ضفِي
وجازَ إن أفادَ كذاك في الإيجابِ وبعد إلا فضلة أفاده بن الحاجبِ
لكنْ مع القرائنِ بغيره أتَي أبيتُ إلا خالدا لقوم خصَصتا
سوى اذا حصرت بواو المعية ومصدرا وحالا تُري مقويّة
نفوا بما ولا وجاءتا معاً بيونس وليس إنْ و لم و لن
نهوا بلا مع المضارع ويسال. بهمزةٍ و هلْ وغيرها تقل
بإلا وجاءت بغير وسوى ككم لي سواها ومن غير ذا
فالفارغ بنفي أعمّ فى النفِي أشد انحصارا كثير فى الوحِي
وما نشاء إلا إذا يشاء الله لِمنكرِ الأقدار عمومها ينهاه
والنفي والتفريغ لبعضها تؤكد إنْ حِطتُّ بالغيوبِ ما كنتُ إلا عابد
ونهيٌ استفهامٌ وخبرٌ معناها أنزِّهُ الأبصارَ إنْ كان إلا باها
إلا كلكن جاءت كإنْ كنتَ ترجو. أن يُنزلَ الكتاب إلا لترحموا
حتي كإلا جاءت بالنهي والنفي لن ينزل العذاب حتي يجي نبي
والحال مستثناة من الذي تصاحبه من تولّي إلا معاودا مُغضّب
وعلة كعَفْوهُ إلا لِيرضي الله وشابه التمييز بقصره المفعولا
وظرف كرميهم إلا مع الزوال و جرٌّ كحجهم إلا علي جمال
وإلا غزوتين إلا ولِيْ أمل وإلا كلاهما ونحوها تأمل
وأخّر الذي بإنما انحصر وفي الذي بإلا فمطلقا مخيَّر
للعلم والتذكير فقدم المستثي أو أنه أهم خلا الله أبينا
ويمنع الكوفيُّ تقدم المفعول. كما الجميل يحفظ إلا ذوو الأصول
وجَوَّزوا المستثني مقدما إطلاقا كما ( خلا الله لا أرجو سواكا)
وجملة وشبهها محلُّ ما تستثني ك((إلا يعلمها) و (إلا بإذنه))
و جرَّةُ المحصور كجَرَّةِ المستثني وعمّ في تفريغه ليحصرَ المستثني
لم يشهدِ الإله بقيله المواثق إلا علي توحيدِه وكذْبةِ المنافق
وباختلاف الجرِّ عمّوا بلا استثناء ما جاء من رسول إلا له أعداء
وما تريد شيئا إلا حباكه وما رآه أحد إلا أحبه
ظاهر السياق بقصره فُهم لا كغير مُجد ولا خلا بهم





فوائد الحصر والإستثناء

باب ترى كبيرٌ في عالم البلاغة وكم له فوائد أحصاها ذو النباغة
كالنسخ للاحكام تخصيصها والحصر كيحرم الفرار إلا لقصد كرِّ
كذاك الاستثناء يفيد في اختصار فجُمَلٌ كثيرة بجملة انحصار
وظاهر المفهوم كما تري المستثني يخالف المحصور بحكمه والمعني
وذلك المفهوم عمومه محدد فما سوى المستثني فكله يُستبعد
كذا به التعليق و الحدُّ والتوقيف ك آمِناً يزال إلا إذا يحيف
وقادمُ الأخبار تكونُ بالمشيئة تأدبٌ لربنا وطاعةُ النبيء
وفيه الاحترام لقَدَرِ الإله عون علي ادّراك تواضعٌ لله
لم تحنث اليمين به ولا الطلاق للخلف للميعاد مسوِّغٌ إطلاقه
وشرط يعم بنفيه و إلا لا يلبس الحرير من الرجال إلا
لا يلبس بجنة وربنا فلا تذر من الذنوب ذنباً إلا قد انغفر
والنقض للعموم بذلك المستثني كُلُّهمْ فتائق سوى من استغني


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:36 am

التغرير

كلامٌ او فعالٌ في ظاهر يُستحسن بباطن شروره لغِبِّها لا يُفطنُ
تلذذن بنومك ودع صلاة الفجر وساوس الشيطان خداع دار الغرِّ
ويكثر التغريرُ بصورة الإغراء كهلْ لكم في الخلد بهذه الشجْراء
لِكافر مُزِيّنٌ هواه سوء عمله حتى رءاه حسنا فتائه بعمهه
المكرُ و الإملاءُ من ربّنا مخادعة بالشرك والنفاق والكافرين واقعة
والمدح والثناء يجىء باللسان لكنما القلوب تغلِي لها لِعان
ويلحظ البليغُ روابط اقتران يقشّع الظواهر ليكشفَ المعاني



معاني الصوت

بنبرةِ الأصوات شدِّتها معان وسرْعة الكلام كذاك الاقتران
كالعلم والثبات والخوف والأسرار والجوع والاحزان ولهجة الأشرار
فكلمة الصلاة بنبرة أَمُرُ ونبرة سؤال ونبرة خبر
وتخشع الأصواتُ لهيبة و قارا بعكسه الضجيج يكون والجهارا
فخفِّض الأصوات أمام الأبوان والشيخ والكبير والحِبِّ والسلطان
والأصلُ في التغيير بحكمة و رفق إلا إذا اشتدادٌ مناصر للحق
لا تخضع النساء بحضرة الرجال وأنكرُ الأصواتِ لَكَالحمارِ عالى









التخويف

بكلمة تقال ويُترك الخبر لتفزع القلوب فذكرها أمَرّ
فآية بالحاقة ليفزع البشر كذلك القارعة وتركه الخبر
فذرهمو وذرني ستعلموا غدا وأنذروا ومهّل تمتعوه ما بدا
وجاءهم اقتربَ وأمْرهُ أتى ليعملوا وخوضوا وويلُ من عتا






معانى الإشارات

كثيراً يشارُ بالاعضا للمعانى. بغرض الاخفاء أو شغلةَ اللسان
أو علةَ المريض اوخيفةَ الإنسان أو زينةَ الحياء او جاهلَ اللسان
أو يمنع المقام والحال من كلام كمن فى صلاة أو سامعاً كلام
فربّما بالغمز خوائن العيون تبرأ النبىُّ له فلا تكون
بالايدى واللسان والكتف والرؤوس كثيرة وأغنِ عن شرحها الدروس
والخط والاعلام والرمز والاشارة مصطلحا و عرفا ترى لها عبارة


معاني الملامح

ملامحُ الوجوه مَرَايا لقلبنا يعيها الجميع بليدُنا والفطنا
ملامحُ الرضى وفرح نعيم وعكسها فاجعلها لربنا الكريم
وكم للعيون من لغة ومعنى كذلك التبسم فلا تكن مدخّنا
وفى سوى الوجوه تلاحظ الملامح لقافة فطين تجمّلن وسامح


معاني الهيئات والأعمال

فى الغالب الهيئات لربِّها تشير فمظهر الغنى يخالف الفقير
ومن تراه مسبلا بمشيه يختال كصاحب البذاذة الهين التجوال ؟
و مقبل ٌبوجهه قبولاً واهتمام وعكسه لمُعرضٍ ومانعِ الكلام
لا تستر الملامح بزينة المقال لا يسعد الكلام بلا إسعاد حال
وتَخِذوا الأعمال لأهلها عنوانا فلا تقل لكاتبٍ أعطنا البانا
ومدبر الحروب فغالبا مهزوم ورافع يديه مستسلم عدوم
ومن تراه نايما يريد أن يرتاحا ومن بغي البنين فليلتمسْ نكاحا
لا بد من دراسة لمبتغي النجاحا وهكذا الأسباب لمبلغ مفتاحا
بل كل ما تراه من هيئة ورءيا لمعنى يسوق فلا تكن غبيّا






الاخفاء والتوسط والجهر

السرُّ في الكلام والرمز والرطانة تخفي لك المراد عن سامع آذانا
لهيبة وخيفة وموضع السكون وقصد تراه بسره يكون
و الجهر للخطيب مؤذنا وليدا وناشداَ وحادياً و طالباً بعيدا
سواه بين ذلك وبعضها انعكس لعارضٍ وقصدهم وعادة تُحس




ما عرف بوصفه وتمييزه

تغلب الصفات ونحوها على إسم الذي ا أرادوا لكونه انجلى
سبعا شدادا وفوقكم بنَيْنا تغني عن المعدود لعلمه يقينا
والادهم استعماله للقيد والحديد والاصفر الروميّ لأمد بعيد
كذلك الصديق خليفة الرسول وبعده الفاروق فسيدا الكهول
وكل ما بوصفه تمييزه معروف ويشمل المراد كناية الموصوف






مفهوم المخالفة أو الخطاب

بنحو من يصلي أخ لنا فى الدين. أي غير من يصلي فكافرٌ يقين
لا تثبت الأحكام لغير ما ذُكر مادام بالأوصاف مقيَّدا حُصر
كشرط وحصر وعدد ووصف وغاية تحدُّ وعلة وظرف
فحصْرٌ لربه يصلي وينحر مفهومه بترك عبادة البشر
وساير المخلوق فقصرها يقيّد كذلك ((ارهبوني) إياك نتعبد
ولو قصدت غيره كمدح وذم. فلا يجي المفهوم اوغالب أعم
والوصف ان يساق كالعلة فكاشف كالأسوة النبيّ المعلّم المعارف
واللقب المشاع وقال بعض القوم نستصحب القديم بغيرما مفهوم




الصمت

قد تعجز الألفاظ أن تبلغ المعاني ويقصر التعبير وربما يداني
وحينا السكوت يكون أبلغا لرد من أساء وكفّ من لغا
وهجر الذين بفسقهم يجاهروا ومُحْدثٍ تَعلَّمَ بنُصحهِ وأعْذِروا
ومنع الرسول كلام الثلاثة فَتُرِكوا و أمرهم تمادي وراث
ويمنع الكلام الحياء والمقام كصَمْتِ الفتاة وحضرة الكرام
وصامت يفكرُ وخائف الفتن فجملة القرائن سبيلُ مَن فَطَن




الاستنتاج

وذكرك الدليل يسَهِّلُ الإقناعا من ذلك التمثيل بالشاهد المشاعا
لتركه القنوت (الا تراهم قدموا) أليس محي الارض بناشرٍ من رمّوا
ولازم وأولي من السياق يفهم كذا من الهيئات كما تعلموا
لربهم يُردوا لِيُخبروا أعمالهم فيعلم اطّلاعه وعلمه أخبارهم
ويعلم هرقل هل النبي صادق بصدقه للناس فباب أولي الخالق
لا تسألِ السكرانَ يقرأ لنا قرآنا والمسرفُ السفيهُ لا تعطِهِ الأطنانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:43 am

علم البديع


من بعد ما تراعي للحال والدلالة. فجمّل المعاني وحسّن المقالة
بأضربِ المحاسن لكى يروق سمعا. وسيّر البديع مع المعاني طوعا
وأضرب البديع ربت على المئات وبعضها لم يكتشف فغُصْ لنا وهات




التقديم

لو قُدِّمَ الكلامُ بما يُبرهن لصِدْقِ ما يُرامُ لكان أحسن
كربّنا الرحيم المليك نَحْمدُ فحسن التعقيب إياك نعبد
و فى إبتدا ذى بالٍ فالله يُذكرُ كخطبةِ الحاجاتِ وإلا أبتر
ونَوِّهَنَّ فيها لعنصرِ المقال فذلك يُعدّ براعةُ استهلال
دعاءُهم كثيرٌ لطالبٍ وعاتب ومخبرٍ بسوءٍ معقّبٍ وحابب
أكرمكم الله جعلنى فداك و يرحم الأمير هَداه نحو ذاك


تأكيد المدح بما يشبه الذم

مدحٌ كذمٍ سياقه فريد ملفت مؤكد لمعنىً تُريد
فأوّلٌ سؤالٌ ونفيٌ لذم يليه استثناء لمدحٍ انتظم
وثانٍ استدراك اواستثناء مدْح من مدحك القديم كلاهما فسَمْحْ
وسمعُ السابقين تحيةَ التسليم. فبعدَ نفى اللغو فيها مع التأثيم
وجاء باستفهام ك((هل تنقمون)) بسورة العقود لناظر يبينا
والثان كامتداح لأفصح العرب. بذا بيد أنه لحُمْسٍ انتسب
وأحمد الذين في بيعة الرضوان سوى أنّ مَدْحهم بمحكم القران
ما جُودهُ الصدِّيقُ يُسْدي لهم نعمة إلا ابتغاء رحمةٍ من ربه ذي المنة



تأكيد الذم بما يشبه المدح

ذمٌّ كمدح سياقه فريد ملفت مؤكد لمعنىً تُريد
ضَرْباه أولاً وثانياً كما ذُكر بالشرح الذي للمقابل ادّكر
لا برد لا شراب أولو العذاب ذاقوا إلا الحميم يغلي كالمهل والغساقُ
لا فيءَ الكتاب لمبغض الصحابة لكنه لاشك قد حُرمَ الثوابا


تأكيد العذر بما يشبه الذنب وعكسه


كعلة للباب بقبله شُرِح بذنبه يُذمُّ وحسنِه امتدِح
العذرُ قد يساق كالذنب لا في المعنى هل تنقمون منا سوى أنْ شكرنا
والذنب كاعتذار ما ينقم الحظَر إلا عطاء الله من بعد ما افتقر


الطباق

إن تذكرِ الضدين كتابةً تكلما. فسمّه طباقا كأخْصصنْ وعمِّما
فظاهر كهذا ولكن الخفي كأخضر ويابس وعرْفة نفي
وسَمِّه الإيجابي إذا لم يختلف في السلب والإيجاب وها أنا أصِف
متفقٌ إيجاباً كالموت والحياة سلباً كلا يموت كلّا و لا يحيا
في السلب والإيجاب ذو السلب يختلف كالله خَفْ وعظّم سواه لا تَخفْ
من أكثر البديع ورودا الطباق. ليُظهر الأضداد وتحلو الأذواق
حروفا و إسما وجملة الافعال. اليه لا عليه هداه من ضلال
كذلك الألوان وبينها التدبيج كأشرقت بيضا في أصفر بهيج
طباق الاصطلاح لعالِمٍ فإنه كثير مثاله فبدعة وسنّة
ومُوهمُ التضاد مثال ما حكى. لِضَحِكِ المشيب برأسه بكى



المقابلة


يُساقُ الكلامُ بنظمٍ عجيب مقابلا أجزاءه علي ترتيب...
كحبُّ الانصار علامة الإيمان وبغضُ الانصار علامة الكفران
وقابلنّ حالا بضدها جلي كضلت الروافض ، إمامنا علي
وأخوة الضلال فبينُهم تقطّعا وعابدوا الكريم بظلّه معا
وحال ذي الجنان بحال أهل النار لتظهر الفوارق وشدة اعتبار
وتظهر المعاني حقيقة بضدها ويختفي المجاز لكونها موجهة
فحسنها بذلك ورونقِ التلاقي و كثرةٌ وقلةٌ بحسب السياق
والأمر و انتداب نهىٌ عن النقيض والعكس والإثنين إن يُذكرا توكيد
تعاونوا بالخير وحبكم ولا تعاونوا بالشر بكم ولا القلا


ذكر المعلوم

يطير بالجناح تخُطُّهُ يمينك. وتلمسُ الأيادي و بيننا وبينك
زيادة التوكيد ، حقيقة المعاني ويبعد المجاز وباغيَ الالحان
والأمرُ فى الدَّارين لقاهرِ الأرباب وخصَّ يوم الدين لِبتَّةِ الاسباب


مخالفة التوقع

أن يأتيَ السياق مصوراً لمسمع وحاوياً كلاماً يخالف التوقع
مثاله تراه بسورة القمر كما التقي الماءان علي أمر قُدر
توقع التقاءٍ علي أرض العمل فجاء ذكر معنى بلفظه احتمل
فيه انسيابُ اللفظ ولطفُ الانتقال مع ازدياد معني وروعة الجمال





التضاد

قد يذكر لقصدهم الضدُّ والقسيم كقولهم للسَّيدِ بلدْغه سليم
تفاؤلا بذلك لعله برأ مفازة لقاحل وعظّموه عُزّرا
وابن نيار ناسكاً قال ليعذروه إن هذا يوم اللحم فيه مكروه
كذالك الصبِيُّ قالوا له ورِعْ و لليقين الظنّ وذاك متسع



التفاؤل

نوعان كالتضاد فيذكر البدل ليَستُرَ المشين ويبعثَ الأمل
كقولِ الرسول لا بأس طهور وأنتم الكُرَّارُ لخالد الغيور
والآخرُ يكون بطيّب الاسماء والفعل والأقوال يحسّن الرجاء
وكُلّ ما يراه ويسمعُ به يؤَوِّل الجميل ويفرحُ به
سُهيلٌ أتاكم فأمركم سهُل ورطبُ ابن طاب طاب واكتمل
ديننا وسَهْلاً تكون لاحزَن فرفض التغيير وصاحب الحَزَن


التغليب اللفظي

وغلَّبوا التذكير باثنين كالأبوين كذلك القمرين مع الضعيفين
للمراة الضعيفة والجاهلِ اليتيم فجعل النبيُّ ظلمهما عظيم
وقد يراعى السهل فقالوا العمرينِ لسيدَي كهولها وقالوا الحَسنينِ
لسيِّدَىْ شبابها و بالمثنى يلحق وبابه السماع فلا قياس يطلق






التغليب المعنوي

من ذلك التقريب والظنّ والتخريص بالغالب المشهود كإنه قميص
صدّيقنا لأحُدٍ يقول فيه مدْحا إنّ ذاك يوم كُلُّهُ لطلحة


الستر

إشارة كناية والرمز والتلويح لقصدهم مندوحة عن مطلق التصريح
وجاء للتحقير وقلة إهتمام فقال أين هذا ولم يقل إمامي
من هاجر لزوجة ومال يبتغيه هجرته فإنها للذي إليه
وغيّروا المكنيُّ حياءً او تنَزُّها تجمّلاً تعظيماً تستراً وغيرها
ك(وهبت من نفسها ) ولم تقل أنا و إنه والأخر(لنفسه ) زنا
و سعد يقول (على من هاهنا) فحكمي يسير عنى نبينا
و خاطبوا لحاضر بقولهم لبَّيه يا الله يحييها يا الله يحييه
(وإن يأمر بغيره) ( وإن تكن الاخري) تفاؤلا بغيره فشائن لن يُذكرا
ومنه أن يقال فما بالُ الرجل ما بالُ أقوام ويذكر العمل



الالتفات

وغيروا التفاتا لينشط المخاطب بنقله من مشهد لآخر فيرغب
وجاء للتعليم تلطفا ترغيبا وحثّاً اهتماما إشارة ترهيبا
ووبخوا تبكيتا إثارة مبالغة ونبهوا لأمر فغَيَّروا اللغة
فغَيروا تكلُّماً تخاطباً أو غائبا وستة الأقسام أتى بها الكتابا
وساير الأخبار ليحسُنَ الكلاما و كم له فوائد فليحصها علّامة
وجا ضمير الواحد معبرا لقوم وعكسه لقصدٍ كإننا تعظيم
كذلك التفات عن مقتضي الضمير لواحد واثنين وجاء عن كثير
لوحدة الرسالة ب((انّا رسول )) تخاصمَ خصمان لقومهم مُثول
ومنه التفات في صيغة الخطاب فستة ككذبوا فذوقوا العذاب
ومنه التفات بعدد المخاطب فستة كتنفذوا تكذبان الرب
ومنه التفات بفعله تعلَّق فستة كنجعل هدينا بالعلق


الاكتفاء

تناسب اللفظ لما يلي من كلمة ك((ذلك تخفيف من ربكم ورحمة))١
رضىً وتوبةٌ حَوَتْ صحابة النبي وتوبة الكريم و رضاه أبدي
ومنه الاكتفاءُ بلازمٍ وضدِّ عن ذكر ما يطيل إذا السياق مبدي
كما تري ((أغلالا)) أغنت عن الأيادي وذي عن الأعناق على كلام الهادي

١ المعني ذلك تخفيف من ربكم وتلك رحمة بكم فاكتفي بما يناسب الأقرب

الجناس

توافقُ اللفظين علي لسان الناس تغايَرَا في المعني فسمِّ بالجناس
فتَمّ إن توافقت حروفه في الأصل والعدِّ والترتيب ونوعها والشكل
وناقص سواه ولو بحرف واحد اختلت الأوصاف كجاهدٌ مجاهد
وخالد فخالد بجنة من لولو علي العدو سيفه مجرّب مسلول
وانّ سعدا نال بسبقه سعدا علىّ ٌ بالوغى شاكٍ عليّ ٌ فهدا
وركبّوا الطبَاق جناسَه العجيب كجُدْ علي القريب كذلك الغريب



المبالغة

إن بالغوا يستحسن مجيئها فى الخير. والحق والجمال وذُمَّها فى الغير
أخفُّها التبليغ إذا بلغْتَ وصفا تسوغه العقول كما يجوز عُرْفا
وبعده الإغراق اذا يصحُّ عقلا. وليس كالمعتاد كما علَوْت شِبْلا
وإن تشط حتي تجاوز المعقولا فذلك الغلوُّ فلا تكون جهولا
ولو يكاد لولا وكاد الاستعارة. كذلك الكناية تسوّغ الاخبارا
وربنا الخلّاق لنا وفعلنا يجئ والملاك بيوم فصْلنا
وجاء فى القران بلا مبالغة. فجانَبَ الصوابَ من له لغى



رد العجز على الصدر أو التصدير

يؤكد المعانى ويربط الكلاما. مكرّرُ الألفاظ أو جنسُها نظاما
كاستغفروا الإله لأنه غفارا للمومن الموحّد فوحّدوا القهّارا




التجريد

أن تَنزِع الذوات او تَنزِع الصفة مما به اتصافه او مُشْبها بها
فذلك التجريد به المنزوع منه بوصفه مُلْتطٌّ وفيه كُنْهه
وجردن بمن وباءنا وفى. بغير في التشبيه تراه محتفى
الباء في المنزوع مع المنزوع منه ومن وفى تراها علي المنزوع منه
كفي الرسول أسوة من البنين قرّة وداخل الجنان يري بها المسرّة
وعاش في رخاء كناية التجريد. وجاء بالقرائن كتلكما الأسود
وجرِّدنْ من نفسك شخصاً تخاطبه. إذا وعي المخاطب ومن يناسبه
أو جيْء بياء نفسك أراني رأتُني أفْتل القلائد قلائد الهدي


تجاوز المعني

اذا حَوَى الفعلُ إجابة أتت بمعنى يزيد مُرادهُ عفت
فذلك التجاوز كما سيحلفون لتعرضوا فأعرضوا لهم هاجرون
لتتركوا عقابهم فأقسموا لكم فلا تعاقبوهم ولا تَحْلُوا لهم


التناسب أو المؤاخاة

تناسب اللفظ بلا تكرير هو التوفيق او مراعاة النظير
فخذ تناسب الألفاظ للمعانى كعِشْ قويّاً ليس بالجبان
و اللفظ في تناسب للفظ أكثر كالله فوق الخلق والله أكبر
وناسِب الصفات لبعضها لئيم غلاظٌ شدادٌ غفورٌ رحيم
كذا تناسب المعنى لمعنى يُشْعر كختم آي الذكر بإسمٍ يفَسِّر
لتظهر الاشياء بضدها وتُجْتلى عليك بالطباق وأخته المقابلة
وفي غير هذا فيَحسُنُ التناسب. تَسلسل المعاني بمثلها تَقارب
كالهدى والتقى أقولها دعاء و العفاف والغنى تروق مسمعا
تآلف الكلام بنثره وقرضه إذا تري تناسبا لبعضه ببعضه


العهد

العهد قد يكون بالذِّهنِ والحضور أو ذكره قريبا بأل او الضمير
والوصل والإشارة فقد تجي للعهد تأملوا أنواعها ترُوْا السياق مُبدِي
فى سردك الأحداث تجيء باتصال......فحسبك الاعلام في أول المقال
كخالد أتاك تراه في المحل فقم الي قراه ثم اسقه عسل
وأفلح من خاف أطاع ربه بهذه سعيدٌ وموتَه وبعثَه
وأل لجنس جاءت كذلك استغراقا وقد تجي للعهد مثالها ينساقا
اتي النبي رجل ليعلم العمل وفي الحديث أخبِر فأدبر الرجل
ليعمل الفرائض وحسْبه هي فبُشرَّ الجنان بهذه الحياة
فليأخذ المتاع لو عاينَ الرجل للحق يبتغيه واستنفق الرجل
وفيه اختصارٌ ودفعُ الاشتباه وجمْعُ ما عَطفْتَ وحِفظُ الانتباه




الارصاد

وسمه إرصاداً تسهيماً ان تشِر بأول كلامك على الذي أخِر
قد يجى بلفظ او يجي بمعنى والآخر التوشيح كما أتاك ضمنا
وأنعم الإله بمنحنا كلامه ميسراً تلاوة مفصلاً أحكامه
وثانيا كجعل الخلائق بإصبِع لربِّنا القوي الكبير المصنِّع


المشاكلة

شاكَلَ الكلام لما له سَلف . لكنما المراد عنه قد اختلف
كعش في الحياة لرب الانام. تعش فى الجنان حياة الكرام
وذكرك للشئ وما يصاحبه لمَاذا يحبك وانت لاتحبه
لكن صفات الله فكلها حقيقة. نفسر المعاني والكيف لن نطيقَه
خِداعهُ ومكره بالكافرين مُلحَقْ ويستحي لكَرمٍ لا يستحى من حق



العكس

العكس قد يجئ بعكسهم للقول مثل قول الحق فذاك حق القول
أو بالرجوع الفعلي مثلما عمر لم يَمُتِ الرسول وبعدها أقر
و السلب والإيجاب نوع له يشابه السلب في الطباق تأمل التشابه
ومدحك للشئ يجي بعد ذمه و عكسه فذلك تغايراً فسمه


المزاوجة

في الشرط والجزاء للمعنيين صف رتّب به عليها حكماً لِمختلف
كلو تطيب يوما فتمسحَنْ يتيما. تسُرُّهُ كأبِهِ فتمسحنْ اليما


الترشيح

لفظ او كلام وذكره جعل لفظا به لوجه بلاغةٍ مُؤهل
فكلمة النكاح اهلت طباقا بحفظك النكاح تَعدَم الطلاقا




الايهام بالسياق

كلامٌ يُوَّهم خلاف ما يُرادُ تَوَرِّيا أشدّ فى حجبه المراد
بسورة الرحمن فالشمس والقمر بذكرها يظن بالنجم ما يَمُر




الإستخدام

للفظ معنيان وبعده لفظان فصلاً واستخدما ذين المعنيان
مثل سقى الله الغَضَى والساكنيه إن شَبُّوه إنّ قلوبنا لفيه
فلفظ الساكنيه عنى به المقر وذكره شبُّوه أشار للشجر


التورية أو الايهام

لفظ بوضعه يفيد معنيان بعيدٌ مرادٌ و الآخرُ دان
غيرُ مرادٍ للذى يكُنّي رغم ابتداره و قربه للذهن
إجابة النبيّ سؤال مشرك بنحن من ماء يصحُّ مُرْبكِ
تناسبُ البعيد بلفظها مرشحة أو ناسبَ القريب فإنها مبينة
بسند البخاري ومسلم لنا لمبتغى الرشاد النور والسنا
وراقب الحلال فإنه ذهب تجردت من أيّ مشيرانتصب
وقد تجي بكلمة كما تجيء جملة وربما تعددت فيشكل التّحمّلا
فبيتي بنوح نافعٌ لا يفتحه وفتحُهُ البيوت سواه مصرّح
وتستحب أو تجوز أو تجب وربما حرام إن بها حَقٌ حُجِب
قد افتري واستطال وظلم مَن صفات الله إيهاما وَسَم
هل قاله العلى أو قاله النبى. أو صَحْبه البحور فأين ذا خبى




التسوية

إذا استوى الكلام بقربه لفهَمهِم وجاز معنيان وجاء منتظم
ولا يستخفون من العليم ربهم فجاز في الإخبار وجائز لفعلهم
فربهم يراهمو هو الذي خلق وما هم تورعوا كلاهما استحق




الإشتباه

تَكرّر العبارة مع اختلاف معنى بسورة النساءِ وعنكبوتَ يغْنَي
الحسنُ والمصيبةُ من ربِّنا تقديرا من فضله الإحسان من نفسنا فغيره
لن يحملوا الأوزار عن غيرهم تخفيفا أوزار من اضلوا معْ وزرهم منيفا



التنزل وعكسه

وجاء للإقناع سبيل التنزل. فيظهر المراد كذم التبَذُّل
وتفتن المشيات ووجه تجرد فكيف بالنَّسْوات وجيدٍ مقَلَّد
ما بذَلَ النبيُّ كلاماً أو جريدة فاستيأس الكذّاب بذلك المزيد
ونحو إن فرضنا أن العقول تحْكُم أليس حكم الله بأحسنَ وأحكم
وعكسه مثاله فى البيع يُسمع ولا بألف ألف فذلك التَّرفُع
ومنكروا الإعادة خلقاً جديدا بكونوا صخوراً وكونوا حديدا
تثنوي صدورهم من ربهم تَخَفّوا فسِرُّهم إعلانٌ لو انهم تغشُّوا





حسن التعليل

جَحْدكَ لعلة مألوفةٌ لما تصف وذكرك لسببٍ مكانها طَرِف
كقولهم ما ريحُ رياضهم لها. ولكنَّ دفنهم طيبا كساها
لكنني أقلاه لأنه كما ترى مَيْنٌ وهكذا بأغلب الشعراء
وليس في الوحيين مثاله يجي فحسبك القرآن وسنة النبي



اللف والنشر والجمع

ذكرك الشيئين أو اشياء كُثْرُ. ثم المناسبها فلفّ ونشر
فإنْ على الترتيب فذلك المرتب وإنْ بلا ترتيب فإنه مقلّب
كالعلم والجهالة فنورٌ لجج. والحق والظلام فمدلهمُّ أبلج
كتاب الحكيم وعِتْرة النبى. وصيةٌ لنا فمجمل يجي
وقلّ في الإنشاء لكنه جميل إذا أتي تراه بآية التعليل
فلا تكن بخيلا ولا تَبْسُطْ كثيرا بمالك فتقعد مُعيّبا محسورا
والجمع ذو تعلق بكل ما تقصْ كما ل ((تشكرون)) بآخر القصصْ

التوزيع

اعطف بأو أخبارا كذاك المبتدأ مثاله البديع تراه في سبأٍ
نحن او إياكم بالخير والهدي أو في ضلال بيّن به إلي الرَّدى
في الأصل جملتين فصارتا بجملة خَصْراً مع الجمال وحكمةً وعدلا

الاستدلال و الاقتباس والتضمين

قال الرسول و قال ذو الجلال داخل الكلام فسَمِّهِ استدلال
و الوحى إن يقال معَ كلام الناس. دونما إشارة فذلك اقتباس
عُمَرُ بفضله الإسلام في البريّة فلم أر عبقرياً يفرى فريّه
وسمه تضمينا إذا تستقرض قريضا لغيرك وأنت تقْرض
فالنسخ أن تحكي نقلا بلا تزوير والسَّلخ بالمعنى والمسخُ بالتحوير
وكله براعة من أروع السرْقات أحلها الكبار على مدى الاوقات



السجع والمماثلة والموازنة

مأخوذ معناه من سجعِ الحمام بصوتها الجميل هديل بانتظام
توافُقُ الفواصل أو كانتا اثنتين فى حرفها الاخير وربما حرفين
مثاله كثير فى سور القرآن كالنجم والتكوير وعمّ والرحمن
تراه في منثور الكلام يكثر وفى مصرّع الأشعار وهْو أندر
إن آخر الحروف تقاربت مماثلة نحو لباسا معاشا أمثلة
وبا ختلافه فإنها موازنة كما فى الصيفِ وقريشٍ بينة


أسلوب الحكيم

إنَّ أسلوب الحكيم يحصُلُ بالجواب عن الذى لم يُسأل
لكون ذا أولى أو قد يُحمل سؤاله على ما لا يَأملُ
جواب (ماذا ينفقون )كان أنفع فما أتي بالمال بل أين يوضع




التشويق

بالندا يشتاق مخاطبٌ لما يجي يا غلام يا معاذ يا أيها النبي
الا أخبرك ما أدراك هل تدري أما علمت واسمعنا وأنظرني
هلموا تعالوا وهل أدلّكم أنْظُرْ إليه كيف وبعدُ وكم
بعد قليل سوف أتلو عليكم سورة عندي لكم خبيئة وغيرها كثيرة




التلطف

إن شئتَ ، لو أمكن ، ألا تفعل كذا تلطفاً فى الأمر منذا وحبذا
ألم يأن كذا للنهي تصلح وما بال قوم ، ألا تستحوا
في الخليل إسوة لمن أراد الله هل من مشَمِّرٍ الي جنان الله
وذلك أقرب لحبٍّ وامتثال. وكلٌ بحسب المخاطب والحال


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
»  بحث عن مقام علوم التجويد بين علوم اللغة العربية
» اختبار الفصل الأول في مادة اللغة العربية وآدابها –السنة الثالثة علوم تجريبية
» الترجمه من اللغة العربية الى اللغة الفلسطينية
»  موقع الفوتوشوب المسمى ب pizap
» الماء : أشتري منظومة تصفية !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الملوك  :: المنتدى الاسلامي العام :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: