منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ")
منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 N3u5p1

 

 منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالأحد مارس 01, 2020 11:58 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مرحباً،

هذا هو الارتباط إلى الملف:

‏‪https://1drv.ms/w/s!AvJEe51x7paeawsaeYlG1ymhVns‬‏

تمت المشاركة من Word لـ Android‏
https://office.com/getword
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:48 am

النحو

عِلْمٌ تراه مُخْبراً بآخر الكَلِم إعرابِها وحدِّها وأين تَرتسِم


إسم الإشارة

بالكوفة أسماؤهم ذالٌ وتاء و قل لأهل البصرة ذا وتا
الأصل في الإشارة التعيين والتزكين بالذي بعينِ وسَمْعِ الحاضرين
كهؤلاء الجمع وهذي الحديقة وتانك البنتان وتلكم الحقيقة
لكن له أغراض كثيرة مَعِينة يُفهمها السياق وحاضر القرينة
أهذا المصارع ؟ تقولها احتقارا. كأنك تقْدره مُحيطُه أخبارا
يشار للقريب إشارة البعيد لكونه عظيم أو نَيْله كؤود
أو ذهنه شريد أو كونه بغيض وذلك التأويل لكونه بعيد
يشار للبعيد إشارة القريب. لعلم او مقدور او كونه حبيب
هذه درهمٌ وهذه العصا محفِّذا ومُنذرا من طاع أو عصا
((هذه النار) و(هذه جهنم)) لقربها وكبتهم وصَلْيها المحتّم
لدار حبورهم إشارة بتلك هدية عظيمة ولن تُنل بِشِرْك
لذمٍ أو مديح صفاتهم تعنّى وبعدها الإشارة مثال تلك الجنة
كهذا الذي يشيع في الأخبار. أهذا الذي التقرير والإنكار
لجهل المسمَّى تساعد الإشارة. وإن تك المنادي لجهله أمارة 1
لقصد يشار إلي المذكرِ إشارة المؤنث وعكسه قُري
تحدياً إشارةٌ وطلبٌ يتم كهذا خلق ربِّي فأين خلْقهم
ولا تظنّ أني جَمَعتُ الفوائد فهكذا البلاغة زخيرة الموائد

1 أمارة علي جهل المنادي نحو يا هذا




الإضافة

وعرِّفِ المضاف بما يلى من معرفة. كبيت الله مرساه في أمِّ القرى
أو تكْمل المراد معني بلا تعريف كبالغ المشاعرِ ومُطعَم الرغيفِ
وفصلٌ بظرف وجاء بالمفعول. قراءة ابن عامر بسند منقول
تواترت بسبع وجاءنا فى الشعر معاندٌ من ردَّه او انَّه لا يدري
((وحبَّ الحصيد))(( وحقُّ اليقين)) إضافة لنوعه لدي الراسخين
فَقَدِّمِ المضافَ لأنه المطلوب وبعده المجرور كحاله ينوب
وصبّوا عليه عذاب الحميم فمعْنىً يُحسّ وصَبّه عظيم
وخصصوا بنحو صلاةِ ظلام بفي ومن تأويلها ويكثرُ لام
عرّف بها الأوصاف إذا أتت لماضي. كقاتل الفاروق مُشَلَّحُ الأراضي
وقاتلوا عثمان وقاتلوا علي ومشعلو الفتيل وشاة السبأي
أباة الاصطلاح صفين والجمل أثاروا في عليّ هواهم لم يزل
من شيعة انشقوا وأصبحوا خوارج وصبّحوا الجيشين علي سنان زج
واللوم في نحو (يا أخت هارون) ووقتُ ومكانُ اضف إلي مزكون
وحين إذ ويوم ونحوها يكون إضافة لجملة ك((حين تصبحون))
أضافة لكارم يري به رفيعا وعكسه الحقير يري به وضيعا
مالم يرد تعريفا بحده حفيفا وكم لها معني فكن بها عريفا
كالتعريف والتخصيص و التعليل والحث والتعظيم والذم والتذليل
إذا لها ينضاف لأخفش وكوف الفعل والأسماء بلا تكَلّفِ
وجوز الكوفيّ ك عمرُ الفاروقِ كذا برُّ قمح ٍ إضافة تروق
شبهوا المعاني بظاهر كثير كالشرك بالظلام و وحينا بالنور
وظاهر بمثله كزيد كالأسد ومعنى بمعني كبغْضهم كالود
وحالة بحالة توضح الخفي سؤالهم كأنك بشأنها حَفِي



الموصولات

الذي التي منها التفرعات. موصولة تخصّ ولها صلات
ذال وتاء أسماءهم بالكوفة لذي ولتي بالبصرة المعروفة
وشدّد المثني بياءٍ أو بِلا وجاء في القران حم والنسا
(ومن وما وال تساوي ماذكر. وهكذا ذو عند طي شهر)
ووصف واسم وفعل وصَل. أل والسماع أعم وأطول
(وكالتي أيضا لديهم ذات. وموضع اللاتي أتي ذوات)
أيّ كما وأعربت إذا أتت. بغير نحو دع أيهم عتت
ومطلقا لكوف تكون معربة سمعه الجرميُّ كلام عاربة
كذاك يصلون معرفا بأل. البرُّ تكتسيه يزيد فى الأجل
موصول الحروف أنَّ المصدرية أن لو كي ما وهمز التسوية
ولامهم كإنما يربد ربكم لِيُسبغ العطايا لكم ويهدكم
موصولةٌ بِصلةٍ تحتاجها. كمصدر أن تخرج إ....جها
مالها إعراب كذلك الصلة. وذي بمضمر يربطها مشتملة
ربما حرفان ما أن حِرا مكانه. أترك التقدير فالمراد بانَ
وهذا كالذي ونحوه نميق. كآي وهذا تحملين طليق
وسُمّيَ الموصول لأنه وُصِلْ بوَصْل ليُعلم المراد ينعقل
وجملة أو شبهها الذى به وصل. زال بها الابهام ومعني اكتمل
اسمية فعلية وظرف او بجر. إجماعهم عليها بذلك استقر
وكونها إنشاء علِيُّنا أقر وقالها الفرزدق كذلك ابن معمر
كذلك التعجب أجازه هشام. إذا أتى دليل فهو لنا إمام
وفيها ضمير يناسب الموصول. وتركه يجوز ولَبْسهم يحول
لا يترك سواه ولا له ينضاف مقدرا بلا دليلَ و المضاف
والمدح والتعظيم والذم والقِلا وغيرها كثيرة تعِنُّ بالصلة
وما بنا من نعمة فإنها من ربنا وإن ترى وُكِلنا لغيره واغيّنا
ودعوة تعمُّ بحكم يخُصْ كمن يلي إحسانا فمثله يقُصْ





هل يترك المضاف او الصلة

لا يُتركُ المضاف ولا كذا الصلة لا تكثر التقدير بمعنى انجلا
وترك المضاف يغبّش التعبير. ويغطش المراد فهمّل التقدير
وأصله ما يظهر مهما يكن مفيدا. إياك والتقوّل فتنجعنْ بعيدا
((جاء ربك)) فاعل مرفوع أيكسر. (( واسأل القرية)) وشعرهم والنثر
تكلموا وأفهموا به بلا تقدير. وبيّنِ المقصود للصغير و الكبير
وجاء للتوكيد والشرط والعموم والنعت والابهام والجهل بالمروم
وكيف يترك المضاف يا فطاحلة. ولا تقدروا ولا تجوزا ترك الصلة
وبحرنا ابن مالك يقول. فى سرده شروطه الموصول
(وكلها يلزم بعدها صلة. علي ضمير لايق مشتملة )
ونادر كقولهم نحن الأولى وما في الوحي مثله فأنطلا
فدونك القران وقول الرسول. فواضح ميسر لشتّي العقول
يسمو بأهل العلم محدِّث وقارئ. حسبهم نصوص اصل بوحي الباري
وإنما وصلنا ليعرف الموصول. لأجله اتت بتركه تزول
فبالذي. عرفنا أن الكلام فيه بقية وراحت عيوننا لفيه
بينما المضاف مراد لو حذف صحَّ الكلام بمعني مختلف
والمكتفي باللفظ دليله ما يظهر يا راكب التأويل بعقل من يقدَّر
تأصلوا اصولا ورسموا قواعد. وكل نص خالف فحيلة المعاند
وكم للكلام من وَجِيهٍ مُعْرِبِ علي قوالبه بلا حذف ولا كذب
وجوز الكوفي وجاء منطقا بترك المبتدأ اليعود مطلقا



أغراض الموصول

تامل الموصول أغراضه كثيرة. فجاء للتعميم وجاءنا تكثيرا
يكني به استهجانا وربما تزويقا وجاءنا تعليما وجاءنا تشويقا
فما بال نفسي تلهو أما تدري. بما في الجنان ألا فشمري
وعن قوم لوط غشّوا ما غشّوا فتهويلا وتخويفا به ألا فاخشوا
وإن ترد إخفاءً أين ما أعطيتك كذلك اختبارا ما الذي اخفيتك
لعالم قل من لما سواه ما لذكرهم جميعا فأيها تشا
لقصد تجئ من مكان ما وعكسه ما هذا لشخص اتهاما
وقيل في الإطلاق تولّ أي شاة. كذلك تخييرا خذ أيهم تشاء
تقديرا كقول جازِي الذي أتاك تخصيصا كقول أعط الذي هناك
والشرط والعموم يفيده الموصول كمن يعش يموت وما بنى يزول
و الجهل هؤلاء من اكرموا أهلك جاء الذي لاقاك فجد بما عندك
والنعت والأخبار والحال بالوصلِ اقناعا للحجة ربي الذي يحي
ونعتا يؤكد في جملة الموصول لا تعبدوا الاصنام التي لا تقول
الوصف بالموصول ك((الذي أنعم)) بالإسم في السياق بالوصف ينفهم
ويعلم المراد بذلك الموصول وأثبت المفهوم لمطلق الموصول
وغيرها كثيرة لولا يملَّ الناس. بفرط الإطالة لسوّدت قرطاس






المكني (المضمر )

سمه المكْنيَّ بالكوفة الغراء. ومضمر ضمير عند أهل البصرة
هو وهي كلها بالبصرة الأسماء وقل لأهل الكوفة الاسم هو الهاء
معَرَّف بنفسه دل علي المخاطَب او مخبِرٍ عن نفسه او ثالث فالغائب
مرتّبُ اتصالهم كما أريناكهم لنفسك فمخْبَر فغائب ختم
وهكذا تُرتب ولو تَركتَ بعضها نريكهم يرهمو وزرته وأعطها
أنا وأنت هو فى محل رفع. تجي بانفصال ومبتدا تقع
بغالب وربما تكون فى اتباع بحسب ما تلي من رسمة اليراع
كذلك الفروع ومنها المتصل برفع وانتصاب وجر للمحل
محرك مرفوع بفعلها رهينة نون النسا تا فاعل و ناء الفاعلين
وساكن موصول بفعله ارتفع كقُومي وقُوما وقوموا لنركع
ها غيبة يا النفس و كاف المخاطب فما لها ارتفاع وما له سبب
تجئ باتصال بحرفها تُجر ونصبها بفعل لاسم أضف وجُر
ونا بها ارتفاع وجرٌ ونصْب إياي بانفصال ودايما لنصب.
وكلها المكنيّ وقيل الخطاب و إيَّا لبصر محلُّ انتصاب
ورفع ونصبٌ بنحو زنبورية إذا هو إياها إذا هو هي
و لمرمي قد يجي المنفصل ولو تأتي أن يجئ المتصل
ونحو اعطانيه كذاك خلتنيه. فأصل وخصر ومثل كنتنيه
ويكثر التعظيم في أنا ونحن والفخر والتاكيد بها كذاك يعنوا
جَمْعكَ الاثنين وفوق في المكني دلّ علي استواء فلا تكن غبيّ
مثل خطيب القوم بجمعه النبي والله في مكنيّ فأنكر النبيّ
ويرجع المكنيّ لأقرب المذكور وعند أمن لبس ما غيره محظور
ف((عنهما)) تراه ((وقيل ادخلا)) بسورة التحريم كَني لأوّلا
وغير التفاتا ما شئت من ضمير بحَسْب ما تراه لمقصد يشير
والنفس في الغياب تأثُّراً فيُسمع عنّي الذي قذرني لأبرصٍ وأقرع




ضمير الفصل او العماد

لولا ضمير الفصل ما بانت صفة عن قصدنا الاخبار كتلك المعرفة
يؤكد الكلام ك ذا هو القِرى كما يفيد حَصْراً أيضا كما ترى
تركه يكون لمدح او لذم كالممسكُ البخيلُ وجابرُ الكرم
وأوجب انتراك أنت أنا نحن لِهو جائز وهي والفروع يعنوا
إلا اذا التوكيد تريد أو لحصر أو خيف إلتباس فافصلن بحجْر
ب((جاوزه هو والذين)) يزول. توهم انعطاف الذين و المفعول
والحصر والتوكيد بذي هي الاسهم. بَكْر همو يرمون وانضلوا انتم
وخصر جملتين وأكثر بجملة كلف ونشر وشرط وإملاء
ليس مَن بنارٍ كمن همو بجنة أهل الجنان هم من فاز وتغنّ
وتركه يجوز إذا وعاه عاقل كإن الله حق وما خلاه الباطل
ومنعوا إعرابه إلا لأهل الكوفة. فعندهم كسابق أو لاحق معروفا
ويرجح الإعراب كثاني ابتداء وأوّل يكون إذا تلا انتفاء
وزحلق اللامات من خبر إليه كإنَّ شيخَ أخفش لهُو سيبويه











لا يصح تقدير ضمير الشأن

وخرّقوا ضميرا يدعى ضمير الشأن وقصة خوت من قائم السلطان
ليصرفوا الكلام عن ظاهر معلوم. لمقتضي القواعد وحجة الخصوم
لكنه مبتدأ او اسم إن ظهر. منّبه معظِّمٌ يؤكد الخبر



عدم انشغال العامل عن المعمول

وجاء مفعولان قبل وبعده. بقول رافضيٍّ عليا دعوته
فلفظا صحيح ومعنىً قبيح. بلي إن ذا لكفر صريح
وليس اختلافا بزيدا هديته. وزيدا هديت فوحدي أتيت
لكنما الأخير يفيدنا انحصارا وأكِّدنْ باول مجاوبا إنكارا
والأصل هو الظاهر لنا بلا تقدير طالما يتجه فحبذا التيسير



الإشتراك في العمل

وجوز الكساءي مع الفراء. نحو ارتقى وأحسن القراء
لكن الكسائ مبطلٌ الاولا وابن زياد يحي فَكُلاً أعملا
وذلك الصواب لصحة القيام بكلٍّ القراءُ وظاهر الكلام
و ثان لبعضهم وبعض أولا واضمروا فاعلا للذي أهملا



المفعول به

تعدي الفعل ينصب المفعول به. كزار جاراً ، برَّ عامرٌ أبِه
ينصبه كذلك اسم فاعل نوّنته إن كاشفاتٌ ضُرَّه إن ماسكاتٌ رحمتَه
و مصدر كإسمه وصيغة المبالغة ونحو هاكموه ودونك الشماغا
ونصبه بالمصدر لغيره ينضاف وجره كبغضهم يؤزه الخلاف
فحبنا عليا كذا أبي هريرة علامة الإيمان وأن فينا خيرا
او جاء بالتنوين مجردا عمِل نصحا جفاة الخلق وتابعي الأبل
ونصبه بوصفنا معرفا بأل وجره كمبغضي رسولنا أضل
فنعلم الذى عليه الفعل تم قدمه لانحصار واتركه لو عُلم
وبعض وكل وأيُّ والعدد. ونعتٌ لوصف وحقٌّ ورد
تقول خذ لقائل لك هات القلم. او كائن ما كان أيستوي من يعلم
أو يقصد التعميم كدعوة السميع. إلي دار السلام عَنَى به الجميع
أو كان لاختصار كأعطني أقاتل. لمَّا تريد سيفا تجندل البواسل
أو ذكره معيب فيغلب الحياء. أو تركه لخوف وغيرها أنحاء
وقد يجيء مُضمرا لهذه الأسباب. او دَسّه عن سامع كحطه فى الباب
وذكره تعيينا جَهلاً لمن تخاطب. وربما تشويقا لقد سمعت الخاطِب
او ذكره تخويفا كأدخَلوا غريمك. وغيرها كثيرة فاكشف لنا تعليمك
ألا تراه ف.... لقد نحرت بكرة وهكذا رياء إنّي أخذت عمرة
وقد يجيء وحده كما تقول تينا. لسُؤل ما أكلتَ لما بدا يقينا
فدلنا على الفعل الذي تعدّى. وفاعل للفعل ومفعول تبدّى
وجا مكان الفاعل اذا يُجهَّل أو جاء مفعولان يحلّ الاوّل
ولو أتت ثلاثة وغيره انتصب بفتحة وغيرها او البنا وجب
وجاز أن ينوب ولو أتى مؤخر ليعلم الأهم كما المراد يظهر
أ ُعطيَ المسكين منوين عسلا و نبئ الطلاب الأستاذ واصِلا
وغيره ينوب ونصبه ظهر بكوفة واخفش قراءة بن جعفر
وجملة ومصدر كذاك شبه جملة. تجيء كالمفعول وما يجي محلَّه
((يموج فى بعض)خذوا ما عملنا ( كعصف ) (كالرميم) (تحت أقدامنا))
وصلة المفعول كعلة دلالة لأمرنا ونهينا أشد امتثالا
لا تعبدوا من نام وجاع وانجرح بل اعبدوا الذي أولاكم المنح
لا تكشفوا من خاف بذنبه انستر انصحوا الذين قد جاهروا البشر
ونصحا انحصارا بوصفه يبينا كفارق النواصب واستاجر الأمين
(وأخّر المفعول ان لبس حصل. أو اضمر الفاعل غير منحصر
وبما بإلا او بإنما انحصر. أخّر وقد يسبق إن قصد ظهر
وشاع نحو خاف ربه عمر. وشذ نحو زان نوره الشجر )
و فعله لعلمه فربما انترك وحضا و زجرا وغيرها فلك
فناقة الإله مراده ذروها وسنة الرسول يقول فالزموها



المفعول المطلق

انصب المفعول مطلقا من كل فعل مبينا معددا مؤكدا للفعل
بفعل ، بوصف او مصدر نُصِب ولو علمت عاملاً فتركه نُدِب
وأعرِبْ مكانه ما عليه بيِّنة. كَلِنْ بعضَ اللين وامشِ الهوينى
وبعضُ وكلُّ وأيُّ والعدد. ونعتٌ بوصف وحق ورد
عدا أشد العدو وأحسن ونحوها بحلِّها محلَّه وجَرّه بها
جلدته خمسين حددته ذا الحدّ ونفس هذا الحد فحُدّه للعبد
ضربته سوطاً ومثله صوابا لمبتغي الحرامَ مكتوبة كتابا
وقاتلوا قتالا فإنه يؤكد قتالاً شديدا لنوعه يحدد
ودعوة دعوته كذاك دعوتين. لمرة فأكثر فعدداً يُبِين
والنفي للإطلاق ما بدَّلوا تبديلا الكل ذو انتفاء كثيرا أو قليلا
وجملة وشبهها كنعت تَبِينُ لنوعه بياناً يمِيزُ ما عنوا
(وما لتوكيد فوحد أبدا. وثن غيره واجمع وافردا
وترك عامل المؤكد امتنع. وفى سواه لدليل متسع)
لأعزمن عزما يفيدنا توكيدا. لكن بترك عامل فطلبا يفيدا
أو تراه قسَما او يفيد قسْما أويجي توبيخا أذُلّاً لأسماء
ومثله للحث تعجباً توجعاً أهجْراً و غِلاً وكنتما معا
ولو تركت مصدرا يفوتك التوكيد أَضَيْفاً عزمت أم ماذا تريد
فذكرك أصلا بتلك الطريقة يدفّ المجاز ويُبقي الحقيقة
ومصدر أو اسمه يقوّي الكلاما وينفي المجاز كسلموا سلاما
كلام السميع لموسى الكليما بصوت وحرف لقوله تكليما
زيادة في الفعل بذلك الاطلاق له نمدّ مداً يفيدها السياق
لا يعني ذا المفعول بالفعل كان مرة مالم يكن بالتاء ربّما تكررا
يسلم تسليما يسمعنا تقول هما تسليمتان عن عايش البتول
***

المفعول لأجله ومعانيه

(يُنْصب مفعولا له المصدرُ إن أبان تعليلا كجد شكرا ودن)
ونصبه بفعله وقيل ترك خافض كبا من ولام وفاء في تُغارِض
شكرا لشكر الشكر للشكر. لكن الكثير شكرا للشكر
وشكر الجميل بنصب وجر مجرد بفتحة وذو أل بجر
يعلل الإخبار مقارن الطلب كربّكم إلاهكم فاشكروا للرب
لا تيأسوا من فضله فإنه غفور من ذا الذي يدعوه فيكسب الأجور
ومصدر كإسمه وجملة وشبهها. كجاء للأخُوّة يشدّ أزرها
واللام للتعليل تفيد ذاك المعني. كزرته ليرضي وساح للغنى
ومن لعل في وليت و كي. و باءٌ وفاءٌ كعلةٍ لشئ
في شأنهم أتيت لأرفع الدّنا بجدهم تواثقوا فأحرزوا المُني
وتركها ويبقى مضارع كعلة كجاءه يعينه وساقه يدلّه
او تركها كثير بمصدر مؤول ((أن كان)) واستفهام لربما تأول
وربما تعاطفت كسورة الاحقاف لينذر وبشري لمن زكا وخاف
ويكثر التعليل لمانع تجلَّى بمصدر يوول مكانه لئلا
بعالم الذراري لربنا شهدنا جميعا ان يقولوا بغفلة أخذنا
ما جاء إلا رحمة فتركنا لشئ١. ونفيه فأبلغ لعلة المجيء
و فعلهم كثيراً يجئ بالتعليل تزينتْ بالوَرِقِ مع الخلاخيل
وجملة لجملة كعلة تفسّر كملكنا لله يعذب ويغفر
الشكر للاحسان وتعرف الجميل في الحب للرسول مع الصلاة قيلا
وناتج وعلة بحادث وآبد. كحمده لنفسه لحبه المحامد
انصحا فرعون فقد طغي جبارا واستغفروا الاله فإنه غفارا
تعدد الاسباب بعطف او بدل كجاءنا الكتاب بشارة يدل
إن تعمل الاوصاف تقم مقام فعل. وتركها يجوز إذا الدليل مدلي
وعلة تجاب بما يستقبل بسوف وسين كإن روي سيحلو
الصالحون ربهم سيعطيهم ودادا والكافرون سوف يكُبّهم أورادا
معان ذا المفعول من مثلها تستثني ويكثر التفريغ ما زجّ إلا حسنا
كسابق له يكون مصدرا. لكنه لسائل لماذا مفسرا
لأي شي مالك لِمه فيم ونحوها جوابها التعليل توقعا بهمزها
مزامنا لفعله بنفس فاعله. وبعضٌ يرد المفعول لأجله
لأنه مطلق مبين للنوع. وهبتك حبا وزرتك طوعي
--------------
١/أي ما جاء لشيء إلا رحمة

أغراض السبب والتعليل
جميع ما يراد وكل ما يستقبل. بذلك المفعول أفعالها تُعلل
ولو حكيت ماضيا فقصده سبَق فجمّل النيات ثم اعزمن بحق
لمطلق التعليل يجيء ذا المفعول تهكما وحثا وجاء للتفضيل
وشبهة تردها أو خطأً يصحح. ذا واهب تقرباً ما جوده ليمدح
ورصدك الأهداف لتعرف التحقق. خروجنا تجارة للحج والتصدق
وعالما تزوره فبيّن المرادا. اجئته تعلماً أم ناويا ودادا
وجملة فعلية لمنة تعيِّن (( سرابيل تقيكم)) ((رسولنا يبين))
وتركه يجوز لمشهد المقام كجاءك الطلاب بالرَقِّ والاقلام
أعاقل يقول نويت أن أصلي. تقرباً لربه وبيته مُولّي







***
المفعول عنه

تقدم المفعول وينتج الفعل كقتلوا عيالهم سفها وجهل
قتلهم عيالهم عن سفه وجهل لا لأجل سفه ولا لأجل جهل
فهو كما تراه بعكس ما سبق فالفعل جاء ناتج بعلة تحقق
***
وسبب وعلة لحاضر وما يجي وعكسه نتيجة لكون فى المضي
فجعلك لحاضر نتيجة لما مضي فذلك استنتاج كسكته رضي
ويسهل التفريق بجعلنا لأن. كفاز بالسلام لأنه تأنى
تقدم الأسباب وبعدها النتائج فالسبب التأني كما السلام ناتج
واللام ان رأيتها تقارن الأسباب فاللام للنتيجة نتيجة الأسباب
وان رأيت اللام تقارن النتائج فاللام للتعليل كجاء للرواتج
وعلة بقولنا تأنيه ليسلم سلمت للتأني نتيجة لتعلم
وباء وفاء فحكمها كاللام فعلّة وناتج كذا بها يرام
كبايع الانصار نبيهم بالجنة وفازت الأسلاف بنصرهم للسنة
وكيف لادّراكهم فسبقهم بعيد هيّا بنا نحبهم فنلحق البعيد
وتفهم النتائج بظاهر السياق بأضرب كثيرة عليك بالبواقي
جيش يزيد قد استحقوا مغفرة إذ أول الغازين لأرض قيصرَ
هم المجاهدون هداية ينالوا بجنة إكرامهم لحسن ما بلوا
كذلك استئناف كفوِّض الأمور لربنا تعالي إنه بصير
لا تقتلوا الأولاد إن الإله رازق منّا علي العباد فكن بذاك واثق
تُعظم الشعائرُ وحُرّم القليدُ إن الإله مالك يقضي بما يريد
كذا صفات الله فى آخر الآيات لفعله برهان وقوله والذات


المفعول فيه وهو الظرف

(الظرف وقت أو مكان ضمنا. فى باطراد كهنا امكث ازمنا)
تضمن الأفعال الحدوث والزمان وكونها بخارج فيلزم المكان
فحددن بالظرف زمان ذاك الفعل. كذلك المكان كجا هنا قبيل
((بطرت معيشَتها)) ونحوه تلفي مصدر ميمي نصبه للظرف
ومصدر واسمه لظرف يسوغا. اغيروا إشراقا و نصرنا شروقا
وبعض وكل وأي والعدد. ونعتٌ لوصف وحق ورد
وذات مضافة كذات غداة. ونحوها يُنيب محله الثقات
لابد من إضافة تكون للظرِف في الذهن أو صريحة لكي ينعرف
ووقت تقدم لنحو حينئذ والنون تستعيض إضافة تفِذ
فقيد الأفعال بالظرف والمجرور كعاده صباحا فى بيته المهجور
وجاء بانفتاح وبعضه انكسر وبعضه إعرابه بحيث ما استقر
فالنصب للمحل إذا البنا ورد كأين وحيث وقبل وبعد
تنصب الظروف علي الخلاف في زيد أمامك ونحوه لكوفي
وقديجي موسعا كحيثما تجوب كما يجي مضيقا كساعة الغروب
نزلت أي دار ووقت ما يُراق. مخيرا وقدرة يفيدها الاطلاق
والظرف للعموم بالضد يجمعا . شرقها وغربها والصبح والمسا
مقدم للحصر والحدّ والتنبيه. كآية الإكمال للدين والتوجيه
والظرف للتعيين وجا موّجِّها والقيد والتشريف وعكسها وغيرها
بين مع المكنيّ كذاك ما ظهر للحرص والتوكيد وغيره تكرر
ومشْبِهٌ لجملة كالظرف والمُنجر يحتاج للتعلق لِيكمل ويظهر
وجملة تفيد أضف إليها الوقتا وجاء ((يوم هُم..)) كذاك عام جعتا
تعلق الظروف بما بها محصورة ازوركم عشاء سواه لن ازور
واستغرقت حدودها كما لها مفهوم كيعملوا صباحا ظهيرة ينوموا
أتيت النبيَّ إذا تركت ظرفا وجارّا بنصبه ولا نقول حذفا١
و توصف الظروف بما يكون فيها كيوم عسير وموضع رفيها
ويومُكم سعيد وجاء يومُكم. ونحوه فعمدة وحسب ما رُسم

١/أي اتيت مكان النبي او إلي النبي
***
المفعول معه

ينصب تالى الواو مغعولا معه كراح والغروب ماشيا والمزرعة
ما شانكم وزيد وكيف والقرآن. مستفهما بذلك مستعلما للشان
فالواو للمعية يلي اسم ظهر لم يشترك فى الفعل لكنه ظهر
منصوب بفعل أو شبهه سبق وقيل للخلاف وإنه أحق
عليه يستقيم ككيف والثريد. بلا تقدير كون فتابع الرشيد
فتعرف القرائن وحال مصطحَب. والوقت والزمان بدأً انتسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 12:54 am

***
الحال

وعارض الهيئات فسمه بالحال مرجّلا في حُلّة يسير باختيال
ومفرد الاحوال فإسم انتصب وجملة كماشيا يسير في أدب
مشتقة وجامد كلاهما في الحال اياك والتكلف وطلب المحال
ويجحد البصري لكونه معرّفا. وجاز في بغداد كشرطهم الكوفة
((حصرت صدورهم)) دليل لكوف لماض بحال لأخفش مشوفِ
وجائز بواو وربما بقد او منهما خلا وجمعها فقد
أتاكمو بقاف ك لا تخاصموا وقد أتي الوعيد لكم مقدّمُ
جملة برابط أو واو أو معا. أيضأ بلا تقدير يأتي المضارعا
فمفرد الاحوال منكّر نُصب وجملة أو شبهها معارفا صحِب
و خلفهم بمصدر كحالة فستة ورجح الإطلاق كهاجِموهم بغتة
هو الأمير عدلا وراهويه فضلا فرجح التمييز ولا يكون حالا
وقد يجي معرفا كمات وحده. موحد الإله موّفِي عهده
وحالة ترى من المضاف اليه فمطلقا يجوز كقول سيبويه
فعامل بحالة وربّها اشترك و جاء باختلاف وربما انترك
كجملة أسمية بحالها تُؤكد. هو النبيّ قائما بحقه المؤيد
وجملة للحال كذاك للتعليل الم يجي نذير يقص للتنزيل
(ولم ينكّر غالبا ذو الحال إن لم يتأخر او يخصص أو يبن
من بعد نفي أو مضاهيه كلا يبغ امرؤ على امريء مستهلا)
وتركه يسوغ إذا تركت عامله كذا بنحو بعته بخمسة فسافلا
كذاك ترك عامل سوى بنحو ذان. حروفهم والظرف وسائر المعاني
وعامل في الحال و غير صاحبه تشقق سراعا اذا يصاحبه
والحال إن تعددت فكونها معا بعامل كجاء يسير مسرعا
تؤكد العوامل ومثلها مكررة. كذا بمثل ولّي يفرُّ مدبرا
وأكدت لبعضها كخائفا يراقب وفرحا منشرحا يهل ليس قاطب
وانعم الإله فكرم الإنسان ينال ينال مفضلا معانا
وأرسل النبي رسولا لذاته وسخر الأفلاك لنا مس....ت
تضرعا وخفية بعطفه اختلافا فأولا لفعل وثانيا اخلاصا
كيفما تشاء وكيف جاء هذا راعيه كيف صلي لحالة ميازا
قالت الكفار لولا آتاه جملة واحدة إطلاقها ومرة و حالة
تقدم أو تفرد إن كان المطلوب. بيانها ، كما عن خبر تنوب
صبايا رعينا مطيا ومشاة. وكم لبأ لغفنا كم اعتقلنا شاة
وأفضل التعليم كما ترى صغارا ليمرؤا ويفصحوا وينفعوا كبارا
لكنما الكوفيّ أباحه لمضمر. كمحرما اتيت ومطلقا لبصري
والحال للتعليل عدْواً بلا علم. لم يعذروا بالجهل والعدو للذم
وتبدل الأحوال من بعضها تؤكد كبغتة وأنتم لا تشعرون أوكد
حال من التشبيه بصورة يراد قاموا من الاجداث كأنهم جراد
تركها يجوز إلا اذا حصرته أو يقصد بيانها أو سائلا أجبته

معاني الحال

والحال كالبرهان لقائل وما اتُهِم. ما نحن بالسراق واقبلوا عليهم
وقسم الاحوال مفصلا معناها. لجملة الأقسام هنا كما تراها
صالحا في باله حال مبينة. وباسما مسرورا حال مؤكدة
خلقنا ضعافا فالحال لازمة ومسرعا يسير عارضة لا دايمة
سر هيّنا قم طاهرا قع ساجدا محكية قران فتقديرا كذا
وللدوام الحال بضدها معا اخفة ثقالا بضرّكم وسراء
ومصدر بحال مفسر لفعله. كمالوا عليهم ضربا بلا كَلّ


أغراض الحال

الحال في الإطلاق جواب لكيف كيف رمضان فقل راح طيفا
فقد تجي تزيدنا معني جديدا وربما أتت تفيدنا توكيدا
سؤال إستنكار بالحال يستبين. أتفعلوا الفواحش وأنتم مبصرين
وبالغن بالوصف لزائد مشتدّا كعاليا عثا فى الأرض مفسدا
واكدن بلفظ ارسلتكم رسلا. واكدن بمعنى إني فرحت جذلا
حثٌ كأعطهم قراهم سريعا. بيانٌ استمع لأمك مطيعا
بشّر بجاء مظفّرا منصورا انذر بعمركم ماضيا مهدورا
شهادة بالحال وسائرالاخبار وأنشأوا مثاله التقرير والانكار
رجالا او ركبانا مخيرا تيسير ألم أعنك طفلا المنّ والتذكير
أتونا داخرين للذل والتحقير عفونا قادرين للفخر و التبجير
جيء بهم يوم القيام لفيفا. الحال للشمول فكلهم وقوفا
وسا.... هذاك يفرّ هاربا. تنقصا بعيدا و حُدَّ شاربا
وضيق المقام يجّوز انفرادا. كقولك سريعا لعله يصطادا
والحال كاشتراط من لازم النواصح مؤمنا بربه والصالحات فالح
والحال كالبرهان لفوزهم مبين يدعون بالفواكه في الأمن خالدين
وذموا ومدحوا ومنكِرا منزها وحذروا ونفروا وغيرها بها



الفرق بين الحال والنعت

نعتٌ رجالٌ عندكم تعلَّموا حال مشَى المسكين هناك يكرم
وجملةٌ وشبهها حال لمعرفة وتصف المنكور كما تصرفا
والحال ذو تغير كجمل النعوت والنعت ذو الإفراد يكون ذا ثبوت
بغالب تراه وقللوا سواه كريما يجود دعوته مطيعه
و نعتا تُعَدّ عند بعض الناس يخالف المنعوت فكيف بالقياس


***
التمييز

في الكهف والاسراء ومريم المزمل والجن والفرقان وغيرها تأمل
فيمسح الإبهام بنسبة وذات. بإسم مميز كخمس صلوات
فالذات للمجهول بالقدر والذوات وانسب الى المعلوم بالقيد والصفات
ترى مع البيان زيادة التحديد وقصره يضاف بذلك التقييد
بمن إذا تبيّن كذاك بالإضافة ونصبه بدونها كفوقه إسرافا
ومصدر واسمه تشاركا الاعرابا يسوغ في أخصاه ب كَتبا أو كتابا
والنعت والمجرور والظرف والاسناد معنى فكالتمييز يبدو بها المراد
و فاعل بالمعنى فجره بفي يعمّ نفياً فيه يعمّ في النفي
كسائر المعاني يفوقه شجاعة بجرها تكون يفوق في الشجاعة
ومن لغير ذلك وعطف ما عددت كعنده عشرون من أمة وعبدا
وجائز تقديمه بفعله المقلّبا. كنفساٍ تطيب وماءً تحلّبا
وأخروا بنحو كفى به وكيلا وساءت مستقرا وحسنت مقيلا
وجملة وشبهها محلها التمييز. يزيد فى الخيرات يعطيهم يجيز
ومن بها البيان للجنس والتحديد كصُرِّف للناس فيه من الوعيد
وكل وجه فيه تعجبا وفضلا بصيغة التمييز تراه يُجتلا
والذم والمديح يصاحب التمييزا بالإسم للتفضيل كأوفى عزيزا
عيونا وشيبا في مريم القمر. تلاحظ الإسراع وعم وانتشر

***

نعم وبئس وما جري مجراهما

نعم الرجال الصحب كذلك النصوص الفاعل الرجال وصحبه المخصوص
كأفعل التعجب نراهما اسماء. كما حكى الكوفي ومنهم الفراء
وجاءت النصوص بجرها فذا. أصح من تقدير وظاهر كذا
صحّ أن تنادي كساير الأسماء لا يترك المنادى إلا مع الرجاء
وخالف عليّ اصحابه القراء وقال بالفعلية كأمّة البصْراء
لكنها جماد كليس وعسى ما أفعل وأفعل بِ يا حبذا
بنعم وحسن وحبذا امتداح وبئس و ساء لا حبذا القباح
يليهما التمييز او فاعل يضم أو جمعها مؤكدا لمدح أو لذم
وبعد ذا المخصوص وربما تقدم. منبها لذكره كهند نعم الام
بمدحهم و ذمهم لذلك المخصوص. فبشروا وأنذروا تأمل النصوص
وفاء وواو ولام الابتداء. تؤكد المعاني مديحا ولَدّا
وكم لها معان نمت بقصدها. من السياق تعلم وهاك بعضها
الشكر والتمني والنصح والولا. الندم التحذير والذم والقلا




العوامل المعنوية

معني فكالأفعال خلاف لفظها مبطل الاعمال تأخيرها وتركها
وأوّلوا لمصدر بأن والفعل كأن يستقيموا فخير العمل
وفورا تفيد أن امشوا ان الق فلما أتوه بأن تستبق
وماض بقد تقريب او تحقيق. لقد نُصِرت عمرا فغزوهم حقيق
مضارعٌ توقعٌ بقدِ أو تقليل. كقد تُبضُّ شيئا ويمنحنْ بخيل
لكن كلام الله فكله تحقيق. مضارع وماض ما مثله تنميق
من قبلها الإيلاء زادوا به التوكيد أو بعد(( قد والله)) في قصة الأخدود
ألا بها استفتاح تعجب وحض سؤال استنكار تمني وعرض
كذلك التعليل لعمل و صرفِ ألا تراهم قدموا ألا تروني أوفي
فصّلوا بأمّا وتلوها يُنتقل. لأمر جديد كهؤلاء قُتلوا
السين سين سوف لكثرة استعمال تصاحبا المضارع مفيدا استقبال
للجر مذ منذ والكاف من إلى حتى خلا حاشا عدا في عن على
واللام رب تاء با واو وقل للبعض ذكر لولا متى وكي لعل
تؤكد الزوائد ينالها التجلّق لغيرها معان كما لها تعلّق
بمن ترى تمييزا تبعيضا او تكثيرا ولابتداء الغاية إلي تلي كثيرا
ويمنع البصري ابتداءها الزمان وأجمعوا في غيره كالشئ والمكان
(وزيد في نفي وشبهه فجر. نكرة كما لباغ من مفر)
وجرّت المعروف لأخفش وجاز لكوف أن تزيد بموجب وفاز
ومن كأيّ جاءت بنفي او طلب كهل لنا من شافع بحال من كذب
وتلوها المنكور لتحمل الإطلاقا. عمومها لنفي يفيده السياقا
إنكارا استفهامها توكيدها أتم. أثمّ من اله مع العلي الأكرم
جرّد بها والباء وفي إذا اردت أن تجعل الموصوف بوصفه يلتط
لمصدر وأصل كمن قبيلته و من كتاب مالك ومن مقالته
فلينظر الانسان من أي شيء أُبدع من نطفة مهينة فليحسن التواضع
نتيجة تكون في ((ينفطرن منه)) وعلة كذلك كالذنب منه الحُزن
(للانتهاء حتى ولام وإلى. ومن وباء يفهمان بدلا
(وزيد والظرفية استبن بباء. وفى وقد يبينان السببا )
بداية نهاية فبينها إلى . توجها وخلوة ورغبة إلى
وأصل انتهاء لأنها تجر لآخر وغيره إلى نصف الممر
وفي للاحتواء بكل او ببعض كفي الوحي الهدي وفيهم المرض
الذكر فى القران والذكر في السنة. وحي من الإله لاشك في أنه
إلي القيام يبقي لتظهر الحجة لكافة الإنسان ويعلموا المحجة
كذاك لانتشار كبثهم فيهم قياما اشتراكا وفكرة المهيم
تلبسا بها ايضا كفي تكذيب توهطوه بالغوا كلٌّ به مغيب
في غفلة فى شك كثير و ضلال لا يبصرون الحق ويتبع المنوال
والنوع والظرفية والزي والعجب والنعت والهيئات كجاء في غضب
كذلك الظرفية كبين وعلي كتاه في الجبال و و حطّ في الكلا
والضرب للحساب كخمس في ثما. أيضا بها الجهات كالله في السماء
وقد تُرى كالباء تجيء باعتلال كفِي لحن قولهم بسورة القتال
(بالباء استعن عدّ عوّض الصق. ومثل مع ومن وعن بها انطق)
فالجنة بكسبكم أسبابها بفان. بعته بخمس فالباء للأثمان
ويعظم المقابل بأعظم السّدى بملء ما عليها لو كان لافتدى
وسيلة وظرفا كجاء بالحمار بسكة المدينة يعود بالنهار
وآلة كطاف يمسه بمحجن. كذلك المقدار تصدقوا بِطن
بالله سر علينا فالباء للقسم. والباء للمكان بمكة أقم
والباء لانستار توارت بالحجاب والباء لاحتماء كلاذوا بالجناب
على للاستعلاء ومعني فى وعن وقسمة وموضعا كذا بها الزِمن
تغشيا شمولا ونعمة و منّ. تقدما تأ.... لنسبة تكن
تجاوزا ونقلا بعن فافصحن. كذلك انسلاخ تخلٍ وافصلن
وغفلة رضيً نقلا بها تعدى . نيابة سؤال وعي حكاه أبدى
كذلك التخفيف كيضعون عنهم. وحاءت كمن كأذعنوا عن قولهم
وكف كذلك ورفع و وضع كذلك ارتداد صدور وقشع
(وقد تجي موضع بعدٍ وعلى. كما على موضع عن قد جعلا
شبّه بكاف وبها التعليل قد. يُعنى وزائدا لتوكيد ورد
واستعمل اسما وكذا عن وعلى. من أجل ذا عليهما من دخلا)
بالكاف أيضا غيّر الاسلوبا. أو بمعنى غيرها كعلي والبا
وجاء للخطاب لمفرد وغيره حكاية الأصوات ايضا بها كثير
للبعد في الاشارة ك ذاك او هناك واللام قد تسبقها لبعد إنفكاكا
وجاء للتمثيل ضربا عن الإطالة كجد علي القريب كعمة وخالة
أو كان في التعليم فنذكر المثالا يوضح المراد وتفهم المقالة
عده الجُرجاني نوع من التشبيه وكونه خلافه فإنه وجيه
صل علي محمد كما علي الخليل صليت فالسياق بالكاف للتعليل
وقاتلوا الكفار والمشركين كافة كما يقاتلونكم مراغمين كافة
رب قد تفيد توقع الحدوث. أيضا مع التقليل حكاية الحدوث
ترجّيا وشكّهم كذلك التكثير تعنُّ بالسياق للحاذق البصير
وما قد تزيد بالباء تتصل. وا لامٌ وفا من قبلها وبل
وجرّت المنكور ومن تلي وما. تسوغ الافعال ومَعْرَف الاسما
وجرها المكنيّ قليل واختلف لبعضهم منكور و بعضهم عُرِف
وحذفها كثير وواوها تجر. بكوفة وشدّةٍ بآخر تسر
لابتدا وخفض عند اهل البصرة مذ ومنذ فرَفَعا و جَرّا
وأصلها من إذ فجرها بمن وإن تعد فصلا فرفعها قمن
واستفهموا بهمز ونبهوا بهاء تعويضهم للباء آلله و هالله
بحذفها اختلاف ونحوها بحلف فجُر بلا تعويض لتركه لكوفي
وكي بها التعليل بلام أو بلا وأن تلي قليلة وفعلها انجلى
وبعضهم بلامها يخصها بمصدر وإن تليها أن لعلة تصِر
فانصب بكي وجرَّ ما لأهل البصرة وانصب بها للكوفي لأنها مختصة
وما تجي لمصدر كقولهم لكيما وقللوا السؤال بها يقال كيمه؟
بفعلها المضارع لبعضهم تجر صريحة او لا بها يوول مصدر
وليس الاختصاص بشرط للعمل كسرتُ للثواب لا لأُحتمَل
لك واخيك افادنا اشتراكا لك ولأخيك ونحوها انفكاكا
وإن تجي لنفي وشرط او تاكيد كأختها الثقيلة كذاك فى المزيد
وكلما استقام من دونه الكلام فزائد يؤكد او جاء لانتظام






***
وصل فى اللام

اللام للملك وشبهه وفى. تعدية وظرفا وزائدا قفي
مؤكدا لمطلق وربما يقوي لعامل مؤخر وآخر مُسامي
أخذت للكتاب ومتبوع له له مصدقين وسمّاعين له
تخصيصا استجابة توجها بها توكيدا المضارع وعللوا بها
فاللام للتخصيص بلاغا لهم. كذلك استجابة كآمنوا لهم
مثّل لها التوجيه بقالوا لهم من ذلك التقديم كيذبحوا لهم
واللام لابتداء كذلك المزحقلة. وقسم المضارع وامرها انجلا
واللام للتعليل جحودا وعاقبة لفعلك المضارع تراها ناصبة
ويكثر التهديد باللام للعواقب. ليكفروا لياكلوا فربهم معاقب
وجزمها للأمر ووطئ القسم لمن قفا الكتاب ليعلمنّ جم
كذا بها التوكيد كما ليعلمن. لقد لفي لكان ونحوها لأن
كذاك لام الفرق إذا خففت إن وزادت المضارع لأَمْرنا اردنا
وجرّت الأسماء وجاءت ابتدا كذا مع الإشارة فتلك المبعّدة
كفاء وباء تكون للنتيجة لحنكة ابن عوف تجاوزوا الهريجا
لحوجة العباد لبعضهم تقوم أواصر الحياة وربهم قيّوم
بالاسم او بالمصدر أو غيرها قسِ إن قلتُه علِمتَه تدري الذي بنفسي
تركها كثير بالإسم مستبينة. نرغب الغفران أن كنّا مومنينا



وصل في بل

بل تأتي بالتقرير للذي سبق. ما متعة تحلّ بل شان من فسق
بدوا بها التعيين يا أم مبشر أ مسلم ام كافر بل مسلم تقر
أضربوا لتال بها إذا ثبت. ما قبلها كلي خيار بل شبت
لطلب يليها عن قبلها الخبر لئن كفرت خاسر بل اعبد البر
ومعني يزيد عن الذي قبل كإنهم أنعام بل إنهم اضل
لقوم جرير ابو عمرو حكى . لعامة لِمضر بل كلهم تدراك
ثم الذي أتي بصرة و كادت كفه تعجزها بل عجزت وخت




وصل فى حتي

وقبلها استمرار يقل او كثر بغالب وبعدها فحد ما استمر
ونصبها المضارع بلا إضمار أن أتضمر ولم تعن لنا ولم تكن
ونصبها المضارع يكون للتعليل أو غاية للفعل كحتي يقول
ومثّل التعليل بجاء حتي يعلم وكي ولام كي مكانها تقم
وسبعة الأفعال بسورة الاسرا منصوبة اتباعا لحتّى تفجرا
ورفعه لنافع فليس للتعليل. كذلك لحاضر أو ماضيا مفعول
بل ذلك انتهاء وربما كإلا كحتى استجاب وحتي تملَّ
وجاءت ابتداءً وبعدها مرفوع كحتي يقول وحتى يسوعُ
وذات انتهاء لماضي الأفعال وجرت الاسماء كإلي بالمثال
وعطفها كغيرها فما يليها تابع بخافض و ناصب وجازم او رافع
والعطف باشتمال كما اتصال استثنا وردّه الكوفي لابتداء يُعني
كذاك للتنزل حتي إذا اعتللنا بصحة النوايا لابد من أُمِرنا
كذلك استقصاء بحتى يصير فكلهم يرجونه حتي الصغير
لا تدخلوا إلا منع من الارادة لاتدخلوا حتى تبلو لمن أراد
يموت الفراء ونفسه بحتى لرفعها ونصبها وجرها وشتى



وصل فى الفاء

والفاء فى المعاني تلفيها اخت حتى تستعمل بكثرة أنحاؤها فشتى
تجيء فاء العطف بالفور و الترتيب كخالد أتانا فعمرو فذيب
فالمغرب التعجيل به فيستحب غابت فأذّن فقمنا فى أدب
وتربط الجواب إذا يرتب. بشرط كإن علوا فإنهم سبوا
وسم فا الاسباب وقبلها سبب لتلوها بها المضارع انتصب
وربما تقدم والفاء قد سبق مثاله فاستمسك إنه لحق
وشرطه بإفعل وجاء مرتفع. بفاء كثُمّ ك إبن لي فأطلع
علة تبينها لنفي او طلب. لا يهلك الكفار فيذهب النصب
لا تخرجي من بيتك فتفتني البصر. لو لانت النساء تشوّف الذكر
توالي الأسباب لعلل ترتبت على الذي بأول وبعده تسلسلت
فجاءهم رسول فآمنوا فأُيِّدوا فأصبحوا عالين علي كل العدو
ليعلم الأحبار بإنه أحق فيومنوا فتخبت قلوبهم ترق
فعقروا فندموا فاتْبعوا الهوان لعلة فاءان كذا نتيجتان
ولام بعلة لفاء كذالكم إليه ترجعون فتخبروا بحالكم
طلب يليها إحسانهم تقدم. توسّل آمنا فاغفر لنا وإرحم
ومثله الترجي كربنا سمعنا فردّنا لنعمل غير الذي عملنا
تفرق الأحوال عن جملة التعليل أم عندهم كتاب فهم به زميل
تكون تفسيرية بجملة البدل فجاءهم عذاب فذاقوا الوبل
حللته فانحل تجيء بالمطاوعة راودته فاستعصم تجي بالممانعة
و مثله دعوهم فلم يستجيبوا فإن يُدهِنوكم فلا تستجيبوا
والمنع كأرادوا هجومكم فصدهم ((ينقض فأقامه)) تكاسلوا فحثهم
والفاء للفجاءة تعارض الاسباب حتى له ذراع فيسبق الكتاب
وجاءهم رسول فكذبوا يوافي ليومنوا فكذبوا بفاء للخلاف
وفاءبالتعليل تلي لفا الخلاف دعوهمو فكذبوا فجاءهم إضافي
إن تردف الأخبار نافيا أو طالبا والفاء بين ذلك فتلكم المرتِّبة
وحُقَّ وعد الله فلا تغر دنيا. عدوك اللعين فكن له قليَّا
وفاء اطمئنان فبعد ما يهم يهود يختنون فلا تعبه لهم
وفاء في الإنقاذ كشدّه فحلّه آذوه فبرأه وحرّ فأظله
لكن فا النتيجة فتلوها سبق. لما يكون بعده لأجله استحق
فعكس فا الأسباب الفاء للنتيجة فهذه فروق فكن لها نجيبا
والفاء للاسباب فكي لها فجيجة ولو لها لأن ففاءنا نتيجة
إن بعدها نتيجة فالفاء للاسباب والفاء للنتيجة إن بعدها الأسباب
الشكر لشيوخنا كذلك الأسلاف. فالدين نقلوه لنا علي الأكتاف
تقفّر العلوم ولو بشدّ الرحل. فإنه عبادة فبيس رب جهل
فخذ إنه لحق خذ فإنه لحق نتيجة وعلّة وعلّة سبق
إكد الأخبار بالحس او يُستفهم والفاء لاستشهاد كأُنذروا فسألهم
إيماننا بالقلب والفم والجوارح فتفريعية فالقلب و هكذا لشارح
والفاء للمعية نحو ألم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب تبصر
والفاء للتحليل لرفع ما انحظر عن منبذ نهيتكم فاشرب بلا سَكَر
فاء كرغم هذا مع وفوق ذلك. كانوا أشد قوة فأُوردوا المهالك
والفاء قد تزيد علي ضروب عدة. منها علي الأخبار كمن زنا فحدَه
وحسب و قد وصاعدا وقط. بفاء جميلة كقولهم فقط
وقد تزاد مطلقا كفيك فاحفظ وكلما يزيد مؤكد كظِ

***
وصل في التاء
التاء للتأنيث بفعلنا مفتوحة وربطها بإسم كقولنا أرجوحة
والنفس نحو بعتُ تأتيهم مضارعة والجمع للمؤنث والتاء للمطاوعة
والتاء في علّامة علامة المبالغة والتاء لافتعال وزائد من ابتغى
والتاء للخطاب إشارة قسم والتاء لانفعال هجاء ارتسم

وصل في الواو
والواو إن تقصّها فى النحو يا فطينا اعرابها انحاءه فوق الثلاثين
كندبة وحال ووقت ودائمة. وعلة وهمزة وصلة وجازمة
تعايٍ وصفة وقسم معية. ورب ونسب وأُنُف ثمانية
اشباع استنكار علامة للجمع كذا لمن يتابع وعطف وقمع
كايضا تكون وزائد محولة. وحسب ما تقدم مصاحب و مبدلة
وباعتراض أشركوا بالمستبين لواحد وخلقوا جميعا معبودهم وعابد
والنفي ذو تكراربالعطف بالنقيض كفاطر وغافر وفصلت مَفِيض
بفعل يستوي والواو للمعية وأخطأ من قال لغيرذاك هي
وثاني انتفاء ليس للالتباس وزائد مؤكد ومنع انتكاس
ونفي استواء وقطعٌ لبَين بنفيه المكرر كما ترى يبين
كظلمة ونور والظل والحرور. وحي وميت ونحوها دبُّور
والعطف بالترتيب وغيره يرى في الجنة الثمار لهم ومغفرة
لربطها الكلام ومهلة الفِكَر. بدونها الكلام كتاب انتثر
والوصل بين معني وغيره بوا ليظهر البليغ مراد ما روي
لكثرة وعدّة كناية بوا كقل أريد هذا و و و
وكثرة المعاني لكثرة استعمالها معْ أنها ثقيلة فمالهم ومالها



*****

وصل في إذ وإذا واذن
إذ قد تكون إسما ظرف الزمان حينا او حرف ما يفاجئ ببينما وبينا
كشرط وعلة بأخذ أخذنا بغير ما مقّدر فواضح بوحينا
او ناتج َكيسال الحملان للأشاعر إذ همو أرادوا الخروج للاصافر
إذا بمعني حين شرط بذاك جاء وقد تكون حرفا تفيدنا
المفاجئة
وإن تلي المزيد تكون تفسيرية فاستعذب المياه اذا أراد ريَّا
إذن بها الجواب وتلزم الحرفية وتنصب المضارع ودايما مبنية




وصل فى ما

تعجبوا لميم تُمد فعلها. لعشْرة الأنحاء إليك كلمها
نفَي كف وصلها تعظيم مصدر زد استفهام شرط تعجبا لنكر
وذات نفي فى الحجاز تنسخُ وقل لدى تميم ما الندي موبخُ
ومصدر تجئ ظرفا وغير ظرف وتبعت بإسم و فعل او بحرف


وصل في أنّي
اسم له معنى من أين وأتى . مستفهما به كأني يا فتى
وخيروا به كانّي تشاءوا. ومعنى متى وكيف تراه
حيث ودون كقيل النبي ( أني أراه ) لنور الحجاب
ونور الحجاب فخلق جلي ودون الحجاب فنور العلي
واستبعدوا بأنّى لسائل و حائر كأنّي الغلام لشيخ وعاقر
وشرط تكون كأنّى تولوا. فكونوا دعاة لربّنا وصلُّوا


وصل في إذا

وظرفها الزمان. وغالبا لقادم وشرطها جزيمة و لم ينجزم
وقد تجي لحاضر لناجز ارادا. إذا وضعت حربهم فأعطني الشهادة
فجاءة تجاوب لأختها للشرط إذا بلاهم ربهم إذا فريق يقنط
وتكثر الفجاءة وقرنها بفاء وقبل ما تزيد١ كقولهم إذا ما
وإن بمعني أي تكون تفسيرية و ظرفها فإسم وغيره حرفية

١.اي قبل ما الزائدة

***

نونا التوكيد
تؤكد الافعال بمنزل التكرارا تقوى الكلام مضارعا وامرا
أحق بالمكان من نون يفعلون. ونحوها فتبقي كذلك السكون
لانها تؤكد لكنّ تفعلنان. فنونها لفاعل تبقى بلا اقتران
والف بوقف وفتحة تشير لحذفها نحو لا تهينَ الفقير
وقد اتت خفيفة وقبلها ألف. وأيضا ثقيلة وكسرها أُلِف
كحرف ابن عامر بعشرنا تواترا بيونس ويونس حكاه والقرّاء




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 1:03 am

تعدية الفعل

بلام وإلي يعدّى نقل وسوس ادّى حكاه وصل
تاب قام سمع منه عليه. قل فيها معديا له إليه
عن لام باء فى ومن و على . لدخل و خرج ومثلها إلى
ونحو أتاك وخرج و رغب. فعدها بمثلها ومثلها ذهب
صبر وتاب له عنه إليه. وراغ مثلهنّ وبعدها عليه
جري له منه و فيه عليه ومثلها يسارع وزد به إليه
خلى به منه له وإليه كذاك أنزل وزد فيه عليه
ولام وباء لآمن وسع. شرح ورضي و قبل قنع
وقف وفتح له به عليه. وصلى كذلك وزد فيه إليه
وضمنوا الحروف لغيرها واشربوا. وبعضهم لفعل يراه أصوب
ويروى مضمن ليشرب بها لعين بجنة أو بها قيل منها
فنقٍّبن أمثالها فإنها كثيرة. تفتِّقنّ منها معان غزيرة
وبعضها بحرف ودونه يسير كتكفر بنعمة وتكفر العشير
وعدّه بنفسه لشربه التعدَّي بشوري يستجيب يجيبهم تبدّي
ومثل فعل كل وصف يعمل فعده بحسبما تروم أجمل
والحرف إن تركته يليه منتصب لكن لخوف لبس فتركه اجتنب
وسير لخيبر جيئت صباحا. فدخلوا الحصون يصيحوا صياحا

***
رأي الحق نورا ونحوه يرى يحيل مفعولين مبتدأً وخبرا
بالهمز والتشديد فلازم تعدى لواحد وغيره لثانٍ تمدّى
فنال مفعولين ناصب المفعول كذاك ذو الاثنين فثالثا يطول
تعامل الاثنين ماليس بالتعليم فنصب مفعولين بذالكم مليم
مثاله تراه كمنح وأهدى له مفعولان ما كانتا ابتدا
باع وزوّج كساه ملّكه قلّد أعطى رزقه وشاركه
يكفيكهم ولّاكهم سألتمونيها نلزمكموهما قس أمثالها عليها
كأعط المنكرين كتابة القدر حديث الأربعين وآية القمر
وأورثوا الكتاب أورثهم دليلا فأول يكون عن فاعل بديلا
وثان مفعولين يجوز تركه إذا وعاه سامع كالله يرزقه
الفعل ذو التعليم لثالث تعدى ثانيهما وثالث كانتا ابتدا
كنبّأَ خبّرَ أراه وأعلم وحدّثَ أسمع أمسَّ أشمّ
أشهده الكتاب مخاطب الأمم فهّمه الحديث موافق الحكم
وامر كماض بكسر قبل آخر. كذلك المضارع مثاله يخبِّر






***
الشرط والجواب أوالجزاء

والجزم للجزاء بكوفة مجاورة. كجحر ضبٍ خربٍ ارجلِكم وغيره
يرتفع لفاصل كالفاء او إذا. أو فاعل تقدم كسِرْ ربي يرى
قدّم المفعول إلا لأهل البصرة قالوا لأن الشرط لا يبرحنّ الصدرا
إذا بها انشراط إذا الحدوث ممكن. وإن حكيت ندرة فاشرطن بان
أو بمعني إذ كذا تكون إن. كإن يشاء الله إذ الحدوث ممكن
وفاعل يليهما وفعله تلا بكوفة واخفش يقول مبتدا
كإن يقاتلوكم لخوف ذي النفاق مؤكد يولوا فطمئن الرفاق
وتترك الأداة والشرط والجزاء كأعطه الزكاة تقول إن يشا
وفي جواب إمّا كثيرا سواءً. أفردتها أم لا كإمّا فداءً
والشرط والأداة لسائل تولَّى آو لا نعم و نحوها فإن ذاك أولى
وأبهم الجزاء مجللا لرهبهم كمن دعا سواه حسابهم لربهم
ترغيبا او تعظيما من آمنوا بربهم والصالحات قدّموا إكرامهم لربهم
للوعد والمستقبل فالشرط بالمضارع والعذر و امتناع بالماض مستشاع
وعكسه لقصد كالعزم والتحقق إذا أتى أتيت أو راث قد توثق
وقدم الجزاء لبعده وقصد. أو كان مستحيلا او جاء للتحدي
وبعده الأداة وغالبا بإن لتشعر الصعوبة و ذاك غير ممكن
كآتنا البرهان إن كنت انت صادق مخالف المنقول يصّعّد المزالق
ومثله إختبار كم أحرف البخاري تجيء بالتعليق إن كنت انت داري
والاسم بعد إنْ بالابتدا مرفوع صحّ بلا تقدير لأخفش مرفوع
ولو أتى منكورا بشرطه يعُم كإن فتى يماري فأمسكن وقُم
وجائز تغاير كما يجوز دسه. مَنُوعا جَزوعا مجاوبا لمسه
فجملة اسمية ووصف أتى جزاء لفعل كظالم إذا عتا
بحيثما وأينما تٌعَمِّم المكانَ. وأيّ وقت ومتى تعمم الزمان
(لولما ولولا يلزمان الابتداء إذا امتناع لوجود عقدا
وبهما التحضيض مز وهلا ألّا ألا واولينها الفعلا )
إذا امتناع لامتناع وجدا فأشرط بلو كلو توانى حُمِدا
كلما فى الشرط كما الجزا تحل ما قاله معَدُّ بل لسان انجل
وقدم الجزاء مشرّفا أهم عليك اهل الذكر إن كنت لا تعلم
والشرط قد تعدد ب((لو أنا حشرنا)) كذا جزاء((لو تقوّل علينا))
والحض فى الحديث ( لو راجعتِه). شافعا لزوجها ورأفة به
وتلحظ التيئيس مع المبالغة. بلو لكافر قرابها فلن يقبلا
ولو بغى الكذاب سلخة النخل. لن يعطه النبيُّ فخاس وارتحل
وواو و حتى بلو وبإن وجمعها كحتي وإن قسا يلِن
وثابتٌ يكون تضمُّنا مجاوب كمن تول الله فحزب الله غالب
وهاهنا ترغيبا وشرطها كأمرها وجاء للاقناع وكبتهم وغيرها
وضمّن الجواب لماض يساق. كإن بغوا خيانة فخانوا وذاقوا
وقصة بماض فضمنها الجواب كإن يريدوا خونا فغبه قد ذاقوا
وشرط معناه يفيده المحصور كإلا من يتوب فربنا غفور
أيضا الموصول ك و الذين جاهدوا يهدون للسبيل أولئك الزهاد
كذا ظرف الزمان كيوم ياتي أمره فلا مرد له جلّ تعالى قدره
معناه فى المضي يتم باستدراك لو غشّكِ لظالم لكنه نهاكِ
وكل اسم شرط يفيدنا العموم وقيده سياقه كذلك المفهوم
من يعلم الإله بخيره هداه والغير لو هداه لعاد في قفاه
وكثرة الشروط دليل الامتناع كإن تقم وان تصم وتطعم الجياع
فلست ذو إيمان حتى تحب أحمد وصحبه الكرام انصاره ووُفَّد
وقدم الاحسان لحاجة تجازا. لمّا أراد يوسف أوفاهم الجهازا
ترجيا بوعد فقالوا أخرجونا. فإن نعد نسيء فإنا ظالمون
ولام فى لقد تجاوب القسم كلاهما توكيد لأمر انجزم
واعطف بما تشاء لإكتمال معنى . كإن يشأ يدعه ويشتريه ضأنا
ولو بإنفصال ولو بلاضرورة. كعطف يوبقهنّ تراهما بشورى
وكرر الأداة وشرطها كذا لمحض اقتران ووحدة الجزاء
كسورة التكوير إذا السماء انشقت. مهولا مشوقا إذا السماء انفطرت
والعطف للجواب لكونه سريعا للشرط اسلما وتله صريعا
و علّة بفاء وقبلها تفسير لبعدها كأنكَروا إسلامنا فغِيروا
وحال ووصف يفسر الجوابا كبغتة تجيئهم فيبهتوا رهابة
اللفظ إن تكرر في الشرط والجواب ضُمِّن المعطوف معناه في الصواب
إن فاتها الإيمان أو كسبها خيرا وجاءت الآيات إيمانها يُذْرا
فكسبها للخير عطفا على الإيمان جوابه الإيمان فالكسب إيمان
وجاء شرطُ لو محال أو حرام. كلو نري التقيّة ما صدِّق الكلام
وكاختبار دعوى ك((واشكروا لله)) إن كنتم العباد له ذوو اتجاه
ولو وإن بواو تثبت الجوابا. بالحد والتيئس وفصلها الخطابا
كلن يتبعوكم وإن بكل آية. وموتكم ملاحق ولو في غياية
ونذر ووعد وجاء للتعجيز. كهاتوا برهانكم إن شورك العزيز
بوعدهم كثير إجابة الطلب كآمنوا يغفر لكم وسائِلوا يهب
والله ان كفرتمو عقابه شديد فالنهي في سياقه كذلك التهديد
والحث لاتصاف كي ما يحققا عَوذ برب الناس ان كنت ذا تُقى
والمدح لم يقولوا إلا رجاء ربنا يغفر لنا ذنوبنا إسرافنا في أمرنا
والظن والتخصيص ومطلق التوقف. والقصر والتعليم وغيرها تعرف
والشرط ذو مفهوم إلا إذا يعم بالغالب او كاشف أو مدح او لذم
لاتكرهوا الفتاة علي البغاء كسْبا إن رامت الحصانة عار بكم وعيبا



أدوات الشرط

لو لامتناع لامتناع أو عدة كلو بدا لصمنا ولو عيا لأسنده
كذلك التمني لو أنني فقيه والحض جا أيضا كلو تراجعيه
المنع والتمني ومطلق التوقف. توعدا وغيرها عليك بالتلطف
بماض او مضارع وحرف وإسما بغير انصراف كلو نشا طمسنا
رسولنا لجابر بوعده مؤكدا بِلو قد جاء مال لقد أعطيتك
توقعا وعلما ك((لو ردّوا لعادوا)) فقادم يحيطه وكل ما أرادوا
لولا امتناع لوجود أو لحض. لولا أتيت آس ليكشف المرض
وجائز لولاك لولاي بالمكْنيّ وارفعه للكوفيِّ والأخفش البصريّ
إذا لإنشراط وقادم الزمان. لثابت أو مرتجى ووعدهم بدان
وكثرة الأحداث يفيدها التكرار كسورة التكوير والشق وانفطار
بكلما التكرار لأول فثان كذلك ارتباط بطيه المعاني
ويكثر الجواب لأما بفاء تفيدنا توكيدا وتربط الجزاء
وفصّلوا بأما وعينوا الكُثُر واستدركوا كأما النبي لم يفر
تعيينا وفصلا تفكها إليك أما غلامك افسده عليك
بإما فخيروا وكررت بعطف وأو كذا كإما تشان او تعف
ومثله احتمال كإما طو يل وإما تطاول وأو لها بديل
ومطلق اشتراط جوابها فتالي كإما تثقفنهم بسورة الأنفال
وإما تكون بإن تليها ما تزيد كشانها بأختها اذا
ولمّا إسم شرط وان تليها أن ففورا تفيد فلمّا أن أذن
ووقتا تفيد فتلكم الحينية اضف إليها شرطا تكن به متلية
وحتى كلمّا كحتى اتوها ترجّيا طعاما فلم يطعموهما
إن تفيد شرطا وحرف مخضرم. وما لكل شي ومن لمن علم
أيان ومتي لقادم الزمان. أنّي أينما وأين للمكان
كيفما للحال وأيّ العجيبة كل ما يليها تكن له مجيبة
شرطا يليها كان،وصفا او استفهاما أو أنها موصولة فدونك الخطاما
كل ما وصلته يفيدنا اشتراطا كالذي تأولَ مقطِّع ما انخاطا



تضمين الجواب المسكوت عنه فى الشرط

قد تشمل الإجابة مالم يجي بالشرط. لعلمه او فضله او خصرة فقط
جواب من يستنكف بآخر النساء احاط ثم جملة ابانت المندسا



***
المعرب والمبني

والمعربات زيلها تزينه الأشكال. لتعرف المواقع ويذهب الإشكال
تؤثر المبنية وثبتوا بناها. لأنها فى جلّها فواحد معناها
وشكل ما بنوه يغير بأمكن. بشرط اتصاله ومعنى تعيّن
ونحو ارتقى ونحو المصطفي. فأظهرن سكونه بأيٍ احتفى
تعذر بألف ظهور الحركات. و هكذا اتت بأفصح اللغات
ويدعو ويهدي كذاك المهتدي. ونحوها فساكن وفتحه جلي
لخفة انفتاح وثقل ضمةِ وكسرة بآخر فلا تعنتِ
فضمة اشمها بظاهر الشفه. وكسرة وضمة فرومها اختفى
بغرض الافهام وذلة اللسان. ورونق الكلام لسامع الإنسان
آخر الممدود للطول والمقصور فالحذف بالمثني لكوفة البدور
واعربوا المضارع جميعهم لكن. بناؤه بنحو يفعلْن يفعلَنَّ
كذاك فعل الأمر بكوفة فمعرب بلام أمر تُركت لحاضر مخاطب
متى هو هلمّ حتي إلي هذا. ونحوها مبني وجاء هكذا
المبتدا والخبر كأينما تولوا كل بما ولاه تراه عامل
بلولا رفع ظاهر لا بالابتداء ألا ترى ِلإن فتحها بدا
وما يلي المجرور والظرف مرتفع به كقول كوف أمامك الورع
للفعل والمشتق تحمّل الاضمار وخلفهم تراه بجامد الأخبار
ويبرز المكنيّ اذا تلا مشتقا لغير ماله وليس مستحقا
بالبصرة المبتدأ مؤ....ً يحلّا ورده الكوفي ّ إلا لشبه جملة

وينصب المفعول لبصر بفعله ويلحق الكوفي فاعلا بفعله
القصر والتمام والنقص ينقل بأبك اباك أبيك مثّلوا
واعربوا بعلة كذلك بسابق وقلبها ونقلها وآ....ً نوافق
ويرفع المثنى وملحق به. بألف وياء لخفضه ونصبه
لفظا ومعنا بكوفة يثنى كلتا وكلا وبصرٍ بمعنى
ورفع شاكرين وملحق به. بواو وياء لخفضه ونصبه
الآن للكوفي معني الذي آن لكن أهل البصرة أقوالهم ابوانا
الألف والياء والواو للاعراب او انما حروفه اصحها بالباب
وجمعك المذكر كحمزة حمزون لكوف وقال حمزات بصريون
وغيره ماذكرت بضمه ارتفع وخضفه بكسر ونصبا انفتح
ونايبا يكون ما غيرها بدا كجمل الصفاتِ طرا كأحمدَا















المفرد فى اصطلاحاتهم

للمفرد معان توافقوا عليها لكل باب فيه قسيمه وجيها
فمفرد التركيب ما لم يكن معناه. بمعني جزءه لكنه احتواه
ومفرد المنادى ما لم يكن مضافا. ولا به شبيها ماعندهم خلافا
والحال والأخبار والنعت والصلة. ما ليس بجملة ولا بشبه جملة
وكافة المفعول تمييزا وقصرا وسائر التوابع إضافة وجرا
فجملة وشبهها تزيد أو تقل أعرابها كمفرد مكانه تحل
وكل ما نحوه وغير مفرد فتمنع الحكاية ظهور شكله
والباب في الإعراب يقال مفرد والجمع والمثنى كذاك عددوا
ومفرد التشبيه مالم يكن تمثيلا ولا الضمنيّ جاء مضمنا تعليلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 1:07 am

كان وأخواتها

وكلها أفعال بليغة التصرف إذا استثنيت ليس ليهنك التعرف
لأنها لمطلق انتفاء تدل. وغيرها لشئ قابل التحول
لكن كان الله تشير للدوام أحسِن به صفاتا وليس كالأنام
أخبارها بفعل كفاز و استقر فافصلْ بنحو أنت و قد تكون أكثر
كان رسول الله هو صالح البحرين عامر قد جاء بمالها والعين
تنسخ اليليها ولو يكن بعيدا. وما لها من ناسخ فهذه فريدة
فكان للحدوث لمنتهٍ وماضي وقائمٍ كبِعني إن كنت أنت راضي
وأصبح أضحى تبين الأوقاتا و ظلّ و أمسى وليله باتا
وربما تغيرا كأصبحوا عزين كذلك الدوام كظلوا عاكفين
ولو تريد مدة فصدرن ما دام تحولا بصار كصار لي إماما
وانفك زال برح وفتئ بما. تفيد لاستمرار وليس مثل ما
فجاز للكوفي تقدما عليها. بخبر كقايما ما برح الفقيها
لأن نفي النفي يفيدنا إثباتا. فزالت الصدارة واصحبت كباتا
ورده بصري ب(ما) لها الصدراة وبادلوا الأقوال بليس فى الاخبارا
حجة الكوفي بعدم التصرف والخبر المجحود وانها كأحرف
وكل ما تصرف من هذه الأفعال فناسخ يكون كن له مثال
لخصرٍ قوةٍ وفعل يلي القسم. فترك لا قبل المضارع أتم
وكان فى اقتصاص ماض مع التكرار ككان لي إمام وكان ذو اقتدار
توكيدا تزاد وتنبيها كما كان أصح علم من تقدما
لا يحذفونها وينصب الخبر. بل ترك خافض او عامل ظهر
كجد وإن خلّا يعني وإن بِخل وكل ولو تمرا فنصبه بكُل
وجملة التشبيه تكون في الخبر يكونوا كأنهم فراش انتشر
وقد يلي العامل معمول الخبر. ككان بدعةً واصِلٌ قد ابتكر
إن عدمتَ كان فالحال لا الخبر. أو نصبه لخافض مفعولا او مصدر
وما اكتفي بفاعل فإنه يتم. كصِلهم حيث كانوا وصارت الرحم




أفعال الرجاء والشروع والمقاربة

مراحل للفعل فألحقت بكان. رجاء شروع تقارب فكان
لأنها أفعال وهكذا الافعال. وليها ترفعه وتلحق الآمال
لأنها أفعال أخبارها أفعال فمن للكسول بهذا المقال
عسى وحرى كذاك اخلولق. تفيد الرجاء فأنوي التقي
وكل رجاء بغير شروع. فإنه إرجاء صريع الدروع
إذن فانهضنّ بقام وطفق. وهبّ وأخذ كذلك علق
جعل وأنشأ و شرع سبب تقارب باوشك وكاد كرب
يهم رجاء باذن الإله. ويشرع جدا يصيب صلاحا


إن وما ولا ولات المشبهات بليس

لشبهها بليس فإنها حروف. تفيدنا انتفاء وما لها صروف
وما لدي الكوفي لا تنصب الخبر لضعفها عن ليس و ليس تنحصر
كذا لدي تميم ومن بها نصب فذا لنزع خافض كما علِيْ برب
وجوزا تأخيرها فما لها صدراة. بل قالها البصري وأخروا الأخبارا
ولا قد اهملوها أيضا بنو تميم. واعملت حجازا كلا خَبٌّ كريم
وتعمل لدي الجمهور نفيا بتا التأنيث كلات حين قسمة لعمه الوريث
واعمل الكوفي ما خلا الفراءُ إن ترى لنفي كإن هذا مِراءُ







إن وأخواتها

كعادة الحروف لغيرها فقيرة وما لها تصرف جمودها وتيرة
وهكذا ذو وليت كمثلها لكن. بقربها منتصب أحلامه مظنة
و أنكر الكوفي أن ترفع الخبر لضعفها لكنه باصله استقر
ولن تطل بعيدا إلا بشبه جملة. فحسبك المعاني وهاكماها جملة
فأكدن بإن ومصدرا بأن. وإن تكن مستدركا فوسطن لكنّ
ولا لنفي جنس ، تشبهن كأن لعل للترجي وليت من تمني
واللام في لعلّ أصلية بالكوفة. وإن وجدت علّ فخذفها تخفيفا
وتنسخ الجزأين او اولا فحسب. وطلبا خبرها وجا غير الطلب
وارفع لها المعطوف وخبر مرفود. كعطف الصابؤن بسورة العقود
وخففت إن فقل العمل. وتكثر اللام اذا ما تهمل
ذي لام فرق بينها وانْ لمن نكر تصحب المفعول يليها والخبر
لام ابتداء سُبقت بإنَّ الثقيلة. واللام للتفريق بتلكم القليلة
وألحق الكوفي لكنّ بأن. كلكنْ الأنصار لفي جنان عدن
وإن تخفف أنّ واسمها استكن فالخبر اذكر جملة من بعد أن
وفصل غير جامد وإسم او دعا بلو وقد تنفيس ونفي انفع
بفتحة وما ينوب فاسم لا بمذهب القراء ذي اليسر الجلاء
ونصب بعد لا لنفي الجنسا. ورفع بعدها فأخت ليس





ظن وأخواتها (أفعال القلوب)

رجحان أو يقين أو تحويل بالفعل مفعولان قد يطول
وأصل هذين فخبر ومبتدا. علمْتُ الأصحاب أئمة الهدى

أمثلة للافعال والحروف الناسخة
لسنا علي شئ بأننا عرب. لكنّا بدين قد اصطفاه الرب
وصيّر الأنساب واللون معرفة. وأنّ تقوي الله مكارم الصفة



ما ينوب عن الفعل

وخمسة الأوصاف من فعلها تصاغ ثلاثة عاملة كفعلها تساغ
فدونك اسم فاعل وصيغ المبالغة والاسم للمفعول كمترَف طغا
مشتقة من فعلها مقامه تقوم. كعالم معلَّم معلِّم المعلوم
كذلك العلام عليم عَلوم. ومِعلَم و عَلِم ٌ كعَلِمُ العلوم
و عطفها عليه لشَبَهٍ تأكيد مصدّق وأقرضوا بسورة الحديد
وباقي الأوصاف وما هي بعاملة فلِاسم للتفضيل وصفة مشبهة
كالفعل في معناها اعلاهمو فضلا وفاعل بالمعنى هنا يرى فضلا
ما خالف القياس به نقول وقفا فعلى لمصدر واسما و وصفا
وفِعل فوضعه علي الحدوث دل. وفاعل مفعول كيعمل و ياكل
ومنه الزمان فواضح والمصدر فأصلها الأفعال افعل ولا تأخّر
وطاهر الجنان جميل الظاهر. علي الثبوت دلت كذاك أطهر
وقد تجي كذلك لمطلق الحدوث. كما يجي اسم فاعل لذاك والمكوث
لماض اسم فاعل فخلفهم بدا. أينصب المفعول إذا تجردا
اعمله الكوفي والاخفش البصري طرّا بلا شروط والحق كالفجر
وباسط بالكهف يرجّح اليكون. لماض وآن وقادم يكون
ولو أتي بال كالظالم أهلُها لحالهم بالآن والحال قبلها
مضافه إجماعا كمالك الأكوان لما مضي يكون وقادم وآن
مصغرا موصوفا لسالف وجائ. فمطلقا كفعله فقاله الكسائ
تلميذه هشام تلوه ابن مضاء. إنّه لملبسٌ أزواجه الخضا
فباسط ذراعه كيبسط الذراع. وباسط ارزاقنا كيبسط المتاع
و((عابدون ما)) لاولي الكافرون لماضٍ للبخاري كذا مفسرون
واسم لفاعل نعت لفاعل. راكع وساجد مصلٍّ وباذل
واسم مفعول نعت مفعول مرتضى مولّا مطاع مقبول
كالفعل فعلها علي الحدوث دل فأول كأكل وثان كيؤكل
أيضا مع الحدوث لفاعل تشير أو إلي المفعول كشاكر مشكور
ووصف بغيرها كبالذي أتى ونحوه فآتٍ ومؤتي وآتى
وظرفٌ مصدرٌ جرٌّ اسمُ فعل تشارك الاوصاف بنوبها عن فعل
و قدم المعمول و أخرن فلَك كقولهم آمين ودلوي دونك
خذ من الأوصاف لتبلغ المقالة من قوة المعاني كذلك الدلالة
معاوي الحليم وكاتب الوحِي بدا غَزاة البحر وصهر النبي
والفخر والمديح بأجمل الخصال كخالد المقدام مجندل الأبطال
وحذَّروا ونفروا من سئ الأفعال لاتَتْبع الفساق العالة الجهال
الكاهن السحار والمشرك الدجال لا تقفون طريقهم فإنهم ضلال




جمع العقلاء

نحو المومنون خير المسلمين نحو المحسنون خير المومنين
ووصلهم والمكني كذلك الإشارة. لعاقل الذوات فجمعها أمارة
وأنث المؤنث وذكر المذكر بسالم الجموع وغيرها تخيّر
موقرا لشيخك فقل له كلامكم. محبب إلينا وانهم ببابكم

جمع التكسير

أفعلة أفعُل كأبحر و فِعلة. أفعال جميعها جمع لقلة
وجمْعنا لقلة ثلاثة لعشرة. وغيرها الكثير لعاقل وغيره
وعكسه لمعنى تبيحه البلاغة كفرح وكرب كذلك المبالغة
كوصف لشهر كأنه أحلام بآية الصيام بأنه أيام
لهول ما رأوه من بعثهم وحشرا. سنين حياة قالوا لبثنا عشرا
في قلة الجموع التقليل والتحقير في كثرة الجموع التعظيم والتكثير
(قدور راسيات) كذلك بآية. وجائز كذلك قدور راسية
وفعله يُذَكَّر وربما يؤنثُ ك((قالت الاعراب) و(قال نسوةُ))
وضلت الروافض ولم يرفضْ علي ولا كذا الا ئمة سلالة النبى
وقسم بأيمن فجمعه أحق. وخالف البصري بقولهم مشتق




العدد

وواحد كمفرد واثنين كالمثنى ثلاثة لعشْرة تضاف للأحصينا
تمييزها مجموع بجره يحدد. وذاك جمع قلة وغيرها باوحد
فميز العقود كذلك المركبا. بواحد منصوب كعشرين هبة
كتسعة عشر مركب لبصري. وجوّز الكوفيّ إضافة لعشرِ
وثالث عشر ثلاثة عشرة إضافة المركب لمثله بالبصرة
ومائة وألف لمفرد وجمع. إضافة بالكهف تواترت بسبع
لكلٍ الخمسة عشر بعيرا وعشرا لكوف أو ايضا بعيرا
لنقل أتانا تحلي بأل كلام فصاح وأخفشٌ نقل
الستة الاقلام تجوز بالإضافة حتّم الإبدال خلاف أهل الكوفة
والعدّ للمحسوس كالبيت والهرّه أما لما سواه فالعدُّ للمرّة
ويترك التمييز خصرا اذا علم حوارا سؤالا جوابا او نظِم
وجاء للتحديد كأعطه عشرين وجاء للتكثير كاستغفَرَ سبعين
كذاك للتخمين والعدل والتمثيل. كذلك التكثير يراد للتهويل
وربما تقريبا لا يقصد التحديد وأهملوا مفهومه فما له مريد
و حِجة تحقيرا أبشرا واحدا نتابع وعذرا ماليَ إلا واحدا
كذا إلي ثلاثة علامة البداية وواحد واحدة لسايل جداوة
ومع أداة الحصر للحصر والتقليل وسردك الأعداد للعد والتحليل

كنايات العدد
بكم و كأين كذا يكني العدد وكم بها الإخبار وقد تحتاج رد
تمييزها منصوب أو جره بمن وغالبا مفرود وربما استكن
غالبا للعلم او تركه اختصارا. او كان للجواب كذلك استفسارا
و غيرها كناية جاءنا كثر. تمييزها متروك يضاف او يجر
ونصف لعشر وبعض وكل كذا بلا حساب وشئ وجل
قليلا كثيرا ونادرا ونحوها. وذكروا الأعداد لما يطاق عدّها
للوقت والمكان كناية كذا في يوم كذا وفي مكان كذا
بجملة أو شبهها تجيئنا كذا كعندنا كذا أواشتري كذا
وتحسن الكناية لكثرة التعديد وما يكون لغوا وغير مفيد
أو أنه مجهول او يقصد التكثير أو كنِّ للابهام والحث والتهويل
والمنّ فى العطاء المورث الأحزانِ والعدّ للأذكار بالعقد والجنانِ


التصغير

قياسه فعيل فعيعل فعيعيل. ونحو و دون أخفّ قليل
للتقليل والتحقير والترحيم والتهوين والتشجيع والتعظيم
وصغروا تلطفا دعابة دلع وجاء بالنداء وغيره اتسع


النسب

يختص بالأسماء كالجمع والتصغير والوصف والإضافة وأل أو التنوين
فأيما تعبير يفيد الانتماء فنسبة يكون بيا وغير ياء
كجاء ربانيّ امامنا الحِزامي لشيخنا النحوي مشابهٌ للطائي
وخالد الحذاء معلم البخاري. من عالمي الحديث وناقدي الأخبار
لكن ذوو الإسناد المستقر العالي. ضحَّاك بن مخلد ، مكيٍّ المفضال
يحاور اعتزازا وضِنّة بربه بقوله لكنّا ومايلي لصاحبه
وحائض وحامل ونحوها اشتهر. بنسب لانثي بلا قيد ظهر
وانا مسلمون وأنهم نصارى وسائر الأوصاف لنسبة أمارة
واللقب الإضافة كقاتل بن قوقل لابن أبي أحيحة كذاك أبو جهَل
ونسبة التمييز والعطف ذو البيان وقصرهم كناية والمدح والهجان
والحال والنعوت والظرف والمجرور والإسم و الإسناد بنسبة تدور
وكل ذو اطراد فإنه مقيس. جري علي قواعد بوزنها رئيس
وعفّ ذو السماع عن قولهم يشذّ. . فدونك الدليل ولو اتاك فذّ
والقصد فالتعريف والذم والتمديح والفخر والتعصب ومطلق التوضيح


ذي طظ، طي
التمثيل

إذا تخاف طولا بسردك الأفرادا فسم فيها بعضا أهمها اعتمادا
ثم اضف لجنسها بقية وسائر ونحوها كثير كما الكلام ساير
شرعنا يحكّم فى البيع والقضاء والحُكم والنكاح وسائر الحياة
وينفع المثال كنوعه مبينا فقوم نوح كذبوا جميع المرسلين
وحملك المتاع١ لصاحب المحل عن الكلام يغني وبحثك الممل
وذكرك المثال يوصِّح المسائل. فعَلَمٌ كسِينا وعنبرٍ ووائل

١ اي تقول له اعطني مثل هذا


الإختصاص

يخصص المكني بتال معرفة لي أيها الفتي هنا الفتي صفة
لأي الموصولة ليستبين لك مراد ما كنيت مع الذي ملَك
كأنه في القصد قصر إضافيا لا يعني الانفراد أو غيره منفيا
فإنا بني الإسلام بذاك نفتخر وجاء للتواضع ومطلق الخبر
والذم بالمرفوع من بعد أيها يكثر كأنتمو أيها الجُها
ومعْ ضمير النفس لما يحبب كثيرا وعكسه مع المخاطب
و للتنبيه جاء والحث والتعريض نحن المسلمين لا نقرب المحيض
إضافة الضمير وكل ما يعرِّف يفيد الاختصاص كربنا المصرِّف
فأُلهمت هنوها وأُلهمت تقاها فكُلُّنا بكسبه وقدَّر الإله
ولام الامتلاك كأمرنا لله عينت وقصدت وفعل غير لاه
وملكه وحقه وإنه يخصه نداءهم خطابهم وكل ما يخص



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 1:09 am

التحذير والإغراء

إياك والإسراف والسحت والربا حذروا بالواو الخبا الخبا
و ينصب المحذور هوالمخوف منه وعند سيبويه هو المفعول منه
ويكثر الإفراد لسامع قرب. كقولك لساير بجنبك الشهب
لا تفعل الحرام احذره وابتعد وتحتك الغلام هنالك الأسد
وقم من المكان فإنه نجس ونحوها كثيرة فقفّها وقس
نصيحة و زجرا وجاء للتهديد والمنع والتخويف والصد والوعيد
إياك إسم فعلٍ مبنيٌ انفتح ونصبك المحذور في الكل متضح
وعكسه الإغراء كالغنيمةالغنيمة. اباك والإحسان وامك الرحيمة
للحث والإرشاد والحض والتعليم ايضا به التغرير بالفعل والتعظيم







اسماء الأفعال


تلاحظ اختصارها لجملة إيجازا فمه لها ما هذا وصه فصم هذا
مبنية لها معاني الفعل والعمل. ليس العلامات ،منقول ومرتجل
فذو ارتجال اصلا كمَهْ بمعني الفعل. وشبه جملة منه يجى ذو نقل
وصغه من ثلاثيّ مجرد قياسا. نَزال أي أنزل كَتاب ولَباسا
وبعض المعاني ازفّها إليك فهاك خذ إليك دونك لديك
فمثلها وهيت هيا اسرع عليك. الزم وحيا اقبل وقطك يكفيك
مكانك أي اثبت وصه لها سكوتا ومه تقول كفَّ آه إذا شكوتا
أمامك تقدم وراءك تأخر هلمّ تعال ، إيه زد استمر
أفٍّ للمضارع أي اتضجّر. أوه أُوجع هلم جرا يستمر
هيهات بعُد وي واها لمُعجب سرعان أي سرُع وآمين استجب
(واحكم بتنكيرالذي ينون. منها وتعريف سواه بيّن)
وجاءنا التنكير إطلاقه رديف. كذلك التعيين مصاحب التعريف
(وما به خوطب ما لا يعقل. من مشبه اسم فعل صوتا يجعل
كذا الذي اجدي حكاية كقب. والزم بنا النوعين فهو قد وجب)



التنوين

وكل مشتق وأصلي حري بصرفه كبستان ومالك علي
وجاء للتمكين بامكن وغيره وجاء للتنكير كشخص وطيره
وكل ما تعرف بأل فلا سبيل لنونه كعٍلمٌ والعِلم فالدليل
والنون في بنات تقابل البنون كلاً إذٍ سواقٍ يعوّض التنوين
عن ترك اختصارا لأنه معلوم لا حبذا الاحزاب فكلٌ خصوم
ويمنع الصرف لكل ما انتقل وعلما وعجمة تسير كالمثل
أو مُشْبِهٌ تنوينه كاحمد و صين وكل ما تعرّف فماله تنوين
او يثقل التنوين وكسره لذا. فضُمَّه اخف وفتحه كذا
كزينب حليمة حمراء بعلبك. اوزائدا بذيله فصرفها انترك
وكالجواري أو مفاعل مفاعيلا وسوغ التعريف كسرا ولا تنوينا
ويقصر الممدود للكل للضرورة والمد للمقصور بالكوفة المنصورة
وألف الصفراء ونحوها فزائدة والف المقصور فقد تكون زائدة
و يصرف الممنوع للكل للضرورة ويمنع المصروف بالكوفة المشهورة
ومنعوا التصريف في أفعل التفضيل لأنه يسير في الناس كالتمثيل




التوكيد

وأكد الكلام باللفظ او بالمعنى وبالمؤكدات مقويا لمعنى
لحرص واهتمام وربما قلق وجاء بالاخبار لمعنى يحقق
باللفظ بالتكرار والمعنوي بالمعنى ككلهم جميعا ونفسه وعينه
جمعاء اجمعين لفيفا وجُمع وابتعين عامة وأبصع واكتع
بكل أو سواها .كلتاهما كلا. كذاك للمثني فعلاء افعلا
وأكدوا الإفراد بحال كوحده كوحدوا الإله واعبدوه وحده
وأكد المنكور إذا تحددا. كعاما كاملا ويوما واحدا
رجلين اثنين وجملة واحدة. فلا تزيد معني سوى أن تؤكدا
إشارة وأل وسائر المعارف. تؤكد المراد كتلكم المعاطف
كذلك السؤال تصديقا أو إنكارا ومثله التعريف تقريرا أواقرارا
ومنه ما ترادف كقيل ملحِّين. نُرد لا نكذب نكون مومنين
يوضح المراد مؤكد وأجمل. كحبط ما صنعوا وباطل ما عملوا
ويندح الترادف عن الكلام كرّا ك (لا يعصون ربهم) ويفعلون امره


***
النعت أو الصفة

النعت والمنعوت بقول أهل الكوفة بالبصرة الموصوف يقال والصفة
فصفة البصري نعت لأهل الكوفة اسم من التوابع لينعت الموصوفا
الحلم والشجاعة معنى من المعاني. نداءها محال وما لها آذان
تقوم بالذوات فاصبحت اوصافا حليم شجاع وحدّه الإنصافا
دلالة الأوصاف معنى وصاحبه نداؤها يسوغ رزّاق واهب
في الجمع والافراد تعريفا او تنكيرا يطابق الموصوف تانيثا أو تذكيرا
فنعتهم تابع مطابق لما نعت صفة خصصت موصوفها أو بينت
دخلت حقلا جميلا خصصت رأيت الحقل الجميل بينت
او كاشف نحو الصحاب الفضلا او ميّز نحو النبي الأفضلا
إمامنا البخاري حديثه اصحهم. شيوخه الاثبات وعال قدرهم
فاربع عدول بغالب الإسناد ثلاثة طريقة المكي وابن مخلد
نحو مزج هل رأيت الذئب قط مزج كذئب لا تقدّر لا تشط
لكوف فى الجنان خالدين فيها فنصب خالدين لابد يا نبيها
الوصف والموصوف والذات تعرف بنعتك المشتق كمال مُوقف
ونعتك بنادر وشئ مخالف. يبين المراد لجاهل وعارف
ونعت بمصدر كشيخ ثقة لموعب المعاني فكلها محققة
كسائر المعاني تفيد الدوام وفعل وشبهه لعارض الوسام
وأبلغ الصفات من ذكرك الموصوف كذلك الآيات تبين الوصوف
وبعض الاسامي في طيها نعوت فتعرف المسمي والاسم والنعوت
وكثرة الصفات تعظم المنعوت بخير أو بشر فجمل النعوت
لربنا تعالي هيهات أن تحصى . لا يقدروه قدره بكيفها اختص
وكلما تزيد بوصفه تزيد لعينه تحديدا وحصرا تفيد
والنعت قد يجيء كذلكم مؤكدا أمسنا الذاهب وربنا الواحدا
و ربنا الكريم يفيدنا الثناء كسائر الصفات لربنا الحسني
و((كرة خاسرة)) بها يراد الصاحب ليشمل الخسران لحالهم بقاطب
بجملة وشبهها تغير النعوت ونعتهم بمفرد يكون ذا ثبوت
ترادف النعوت مؤكدا يكون بشر أمثالكم يلوا ما تاكلون
الحال والاخبار كذلك الصفة تُثْبِت المعاني بطرق مختلفة
أتي علىٌّ مسرعا علىٌّ مسرع ونعتهم في قولك علىُّ المسرع
ونعتك المنكور يقيد الإطلاق كسعد مقلد سيفا له رقراقا
وحالا أمامها تصير أن نقلوا بيّنا شحوبا وموحشا طلل
وصارت النعوت كأنها أعلام كأعمش وأعشي وحور وجان
والنعت للتعريف والذم والتحقير. والمدح والتعظيم وغيرها كثير




العطف

العطف اما ذو بيان أو سبب أو عطف ناتجٍ ك((واسجد واقترب))
كذاك ذو تخصيص وإنه نوعان ك((جنة وحريرا)) والسبع والقرآن
وعطف ذات الشئ للوصف والتعظيم فنلحظ الآيات هي الذكر الحكيم
أما مع التغاير فالعطف ذو نسق كاخصص بود وثناء من صدق
ولاشتراك الحكم بالمفردات حل كذاك الاقتران يكون فى الجمل
للعد والتفصيل والمنّ والتكثير والحصر واختصار وغيرها كثير
وأكد المراد بالعطف والمثاني. تعجبا تلطفا وسائر المعاني
مثاله توله واعطه الوسادة. ملاءة وثوبا واحسن الرفادة
والفاء للترتيب بالفور واتصال. وثم للترتيب بالبون و انفصال
فثم للمسيء ليفصل الأركان. وفي دعا استخارةٍ بعد السلام كان
وفا مكان ثم كأخرج المرعى. فصار كالغثاء فذاك واقعا
والفاء للاسباب تفيدنا ترتيبا. كعلم فنبغ فصار خطيبا
وعطفنا بالواو لا يقتضي ترتيبا. كالفتح بالجنان وكفر الذنوبا
تبوء بإثمي وذا جزاء الظالم فالواو ذي كالكاف وهي هنا للذم
والواو قد تزيد كأنصتوا وأقرأ فى المذهب الكوفيّ ومنصفيّ البصرة
وعطفهم كثير علي ضمير الخفض. كآية الأرحام ومالهم والأرض
كذا على ذي النصب بسورة الظلة على المكنيِّ كم بعطفه الجبلّة
والعطف بالذين علي الضمير كم. في أطول القرآن بقوله ((خلقكم))
كذلك اختيارا قالوا بلا توكيد على ضمير الرفع وقولهم رشيد
عن النبي كنت وابو بكر وعمر كنت وجار لي يقول ذا عمر
فاقتتلوا والكفار يقوله العباس لغزوة حنين عند اشتداد الباس
بنصها لمسلم كذلك البخاري دعِ الذي يرده فإنه مماري
لو شاء ما اشركنا ولا آباؤنا معناه في الانعام خلاف نحلنا
مصدر صريح ومصدر مؤول أحرص علي الحضور وأن تكون أول
قالوا وأو كالواو يجوز أن تكونَ. او بل كما يقال في((أو يزيدون))
والأصل قد يراعي في عطفهم تزكينا. كرفع الصابئون ونصب مقيمين
(واخصص بفاء عطف ما ليس صلة. علي الذي استقر أنه الصلة
بعضا بحتي اعطف على كل ولا. يكون إلا غاية الذي تلا
وام بها اعطف إثر همز التسوية. او همزة عن لفظ أي مغنية
وربما أسقطت الهمزة ان. كان خفا المعني بها امن
وبانقطاع وبمعنى بل وفت. إن تك مما قيدت به خلت)
واطلب بها التعيين كاستحي أم خاض حوبا عاديا توقحا
إن قدموا سواءً فعطفهم بأم أو أخروا سواء فعطفهم بأو
(خيّر ابح قسّم بأو وابهم. واشكك وإضراب بها أيضا نمي
وربما عاقبت الواو اذا. لم يلف ذو النطق للبس منفذا
ومثل أو فى القصد اما الثانية. في نحو إما ذي وإما النائية )
وعطف الاختيار بقولهم وإن لا وخففوا استعمالها لكثرة بولّا
فكل من تراه يخالف الآثار فناقص الإخلاص ولاّ من الأذكار
وعطفنا ببل ولكن وبلا. تفصيله فى الحصر لأنه استثناء
وفى(( ابى واستكبر)) فعطف السبب. لأن ما عطفته لأول سبب
((وكفروا وكذبوا)) كذاك من كذب بهذه الآيات لكفره سبب
ونحو لك ولجارك فانه لا يلزم. بغير ما وكيد ودفع توهم
ما جاء ذا وذا نفي لإجتماع لا ذا ولا ذا فنفي للجميع
وجملة فعلية فاعطف علي اسمية وعكسها واحرفا كذلك الظرفية
وعطفك التأويل كحرّم الفواحش وأن تصيب شركا وتتبع الحرافش
وخالف العوامل بالعطف للجمل وفي المفرادت فالعامل بأول
(وذو البيان تابع شبه الصفة. حقيقة القصد به منكشفة )
فقد يكونان معا منكرين. كما يكونان معا معرفين
وابن اجروم وكوف وابن مالك قولهم كهذا وجاءنا كذلك
بسورة المعارج ف((يوم يخرجون)) إضافة لجملة مما به يكنون
وغالب المنكور يروم المخصص كماء صديد وشائد مجصص
فاغسل الرجلين وامسح الخفين فعلَ النبى احمد صح بغير مين
عرّف بنحو يجزى عنا الإله خيرا حفّاظنا الحميرا وابى هريرة
لدعوى وليمة الذى به هديت. فسمَّى رجالا و قال من لقيت
وبدل يحل بعطف البيان وعكسه يصح بصحة المعاني
إن عاقب المتبوع فيصلح الإبدال وإلا فالبيان كزيد الدلّال
مدحا الحميرا حبيبة النبي. عائش البتول بُنيّة السخي
والذم بالجفاة قلاة الصحابة. شيعة الضلال توابع ابن سبا
وعند التباس كعمر الفاروق. بعمر سواه فالعطف للتفريق
جا خالد وصالح معية واخصر. من جاء خالد وجاء صالح ومر
مثبت بمنفي وعكس يعطفونه كلا يستكبرون وبسبحونه
ويكمل المديح بنفي ما يشان فأكمل الطاعات بكامل الإذعان
على المحسوس عطف ما مثله يحس كذلك المعاني أيضا وليس العكس
كالعطف بالملاك وربنا تجلى وليس أمر الله فلا يجي في ظلّة
والفعل إن كررته بعطفه انفصالا. في كونه ووقته وكيفه والحال
أطيعوا وأطيعوا بسورة النساء. لله والرسول يفرّق الإيحاء
لكن كل عطف يفيد الاجتماعا. فكن مع الخيار والخير والجماعة
فما لم وليجة سوى الإله ربهم رسوله والأمة لأنهم من بعضهم
ورجس لوثن مع كلام الزور فكله افتراء وكذب وجور



البدل

فالتعريف والتوبيخ والمديح. للبدل المطابق كذلك التقبيح
وسبب يكون في جملة البدل وقبله المسبب لأجله حصل
والبعض للتخصيص بجزء يراد. والاشتمال نعتا ضميره يعاد
لمبدل منه كخالد شجاعته ترِّوع الاصافر الروم من أتى
وكل من بعضه مبدل فأتقنا عليك بالحديث وحي ربنا
منبها لأصله مقدما لقصدك. ونعت كله لسابق كذلك
غرض المطابق يكون لاشتمال لأحد الصفات و ليس بالكمال
والقصد بالأخير فغالبا ملتط. ودون قصد الأول فسمه غلط
فيما سوى الإعراب بد من التطابق كآ....ن الاوليان بآية التواثق
فتبدل الإضافة من الذي بأل كساءت الحميّة حمية الجهّال
والمصدر ابداله لمضمر يرى ما زحه من نار أن يعمرا
للظاهر كثيرا كذالكم بدل هل ينظرون إلا المعاد أن يحل
وجملة وشبهها عن مثلها بدلُ خسروا من قتلوا اولادهم قدضلوا
وجملة عن كلمة وكلمة عن جملة كثيرة تراهما وسائغ أن تبدلا
وناب معطوفان لواحد يقوما وأكثر الزوجين بسورة القيامة
كذاك فئتين في آل عمرانَ وبعده التفصيل إذا هو بانَ
توضح المراد تزيد في التوكيد وتبعد المجاز بذلك التحديد
يعاد حرف الجر ببدل يضاف كظل مرسلات ثمود بالأعراف
كذاك في الدخان فيبدل السبب بقول((من فرعون)) وقبله المسبب
لا ترم من حكاه بدونه بالطيش إيلافهم بدونه بسورة قريش
سورة تنزلت أن اعبدوا القهار ذا جزا اعداء رب العباد النار
وجملة الإخبار ويكثر التشريط من قبل حينئذ ونحوها ينوط
بها انبدال النون كإن نكرت سنة فأنت حينذٍ بأجرها تضن
ونعت لبدل فنعت لما سبق يردّوا لربنا مولاهم الأحق
مكرر لقصد كالمدح والتعريف كسورة الانعام بآية الحنيف
والفصل والوقوف كساير التوابع من قبله قبيح وبعد ما يتابع


الفرق بين والبدل وعطف البيان
إن قدم الأعم فبعده البدل. أو أُخِّر الأعم نعت لما قبل
وصحت المعاني بذلك البدل مكان ما يتابع بغيره تختل
وسوغ التخصيص جميعه البدل كنحو يا إلاهَنا يا غافر الزلل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 1:16 am

الصرف

في اللغة التحول كذلك اصطلاحا لتعرف الاصلي والزائد المنداحا
وغالب الأفعال كثيرة التصرف لأنها يشتق منها علي التوقف
لكنما الحروف وجامد الأفعال وما بنوا من أسما فصرفها محال
والاسم للكوفيّ فأصله الوسْمُ. علامة المسمى لا من السمو
وسُما المضموم لأول قد دلَّ واسمٌ وسمُ ضُمّ واكسر اولا
***
وحرف يصاحب كل التصاريف. فذلك الأصلي وغيره المنيف
وفي سألتمونيها المزاد يجتمع كلام زيدل وسين يستطع
والهاء فى يهريقه اهراقه إهراقا. ومثل امهات فزيد كي ينساقا
وألف مزيد فلا يكون أولا. ولا بجامد ولا ك لا ولا بلى
وَيْ كذا بلا مكرر الثنائي. جاز أن تزادا إن كان فى ابتداءِ
الميم والهمز بدءا فزائدتين. إن تلاهما فوق اصليّين
و الواو كذاك والف وياء. حيثما تكون كما غلوفيا
والنون و الهمز لألفٍ تطرفا فاق أذان ونداء أحرفا
(والتاء فى التأنيث والمضارعة. ونحو الاستفعال والمطاوعة. )
وتا وهمز الوصل تجيء للتوصل بها لنطق ساكن يكون بأول
وضم همز الوصل وكسرها قياسي وهمز أل مفتوحة أخف للمراس
وماض تجرد يبين الأصولا. وصغّر الاسماء او جمعها تقليلا
وزاد بالسماع بلا قيد جلي. كهمزة شمأل ونون حنظل
واكدوا بزايد وميّزوا المقال معانيَ المشتق وصيغة الأفعال
***
ثلث الفاء وعين فى الكلم وسكن الفاء لدستة الإسم
أصل اسامي الكوفة ثلاثة وقَل. وأصَّلَ البصري كجعفر سفرجل
(لاسم مجرد رباع فَعْلَلُ. وفِعلِل وفِعْلَل وفُعْلُل
ومع فِعَلّ فُعْلَل وإن علا. فمع فَعَلَّل حوي فَعْلَلِلا
كذا فَعَلِّل وفِعْلَّل وما. غاير للزيد والنقص انتمي)
وكرر اللام لرابع أصلي. فما علا وزائدا فخلِّ
و فعفع وافعوعل وفعّلا. لبلبل واخشوشن وكمّلا.
فَعَل وفَعُل وفَعِل وفُعِل فهذه الأوزان لمُثْلَث الفعل
كحسِب يحسِب ونصَر ينصُر. وفرِح يفرَح وغفَر يغفِر
وفتَح يفتَح وجمُل يجمُل. كذلك عُرِف إذا يُجهّل
وعينه محرك ليسهل الكلاما. بنحو فعلت فعلنا انتظاما
ويكثر المزيد وكلما يزاد يكون للتوكيد ومعنى يراد

***
لدحرج ونحوه يقال فعلل. مزيدها سألتمونيها تخللا
أو ضَعِّف الأصل كسُجّدا عسعس وضمضم المهدّدا
ملحق بدحرج فَعْيَل فَوْعل. فَعْوَل فَعْلَل فَعْلَي و فَيْعَل
بالمذهب الكوفي ما المجرد إلا ثلاثٍ لا رباع جردوا
فلمّ للكوفي صار لمممَ. فميمه لاماً فصار لملمَ
كسر اول المضارع بنجد إلا الرباعيِّ ونحو يودي
***
لإسم فاعل فاعل ومُفعِل. ولاسم مفعول كذا ومُفعَل
وبالغن بالوصف بقولك المفعال وفَعِل فَعيل فَعُول فعّال
فعُلَ له فَعْلٌ فعيل وفَعُل. وفَعِل له فَعْلان وأفْعَلٌ فَعِل
فعيل للمفعول كذاك للفاعل. وداء وسير وبالغوا لفاعل
وصوغه لوصف كذاك للعلم تفاؤلا بذلك لعله انقسم
سعيد بن زيد تجاب دعوته حنيف ابوه كذاك شهرته
وقابلوا بحال ك((خيرات حسان)) لباطن وظاهر مديحهنّ زان
و قائما وقاعدا بحله وراحلا ليشمل اتصافه كصاعدا وساهلا
وصوت وداء فُعال وفعيل وندبة نقيب عريف ووكيل
لوقتٍ و مكان فمفعَل ومفعِل كمركَب ومركِب لعينها فشكِّل
واشبها المفعول والمصدرالميمي عليك بالسياق للرفع للتوهيم
تدحرج ونحوه له مُفعلَل. وكثرة بنحو مدرسة مشلل
وفاعل مفعول لبعضها تحُورا ك((ماء دافق) (حجابا مستورا ))
وذلك لمعني تراه في المنقول كسرعة المياه حجابهم معمول
فاعل في المدح يفوق للمفعول قاصرات طرف حافظات قيل
وصيغ التفضيل والجمع والتعجب. وغيرها ببابها يا محسن التأدب
نسي الإنسان او آنس الإنسان اوزانهم فجاءت إفعان أو فِعلان
أشياء افعلاء وخفها أفعاء لأخفش وكوف وبصرة لفعاء
فَعالة لخصال وجاء للمرة حرفة فِعالة يداً وما استمر
وجا لذي اشتراك فعالا مفاعلة تفاعلا كذلك وفعله تفاعل
وأمره كماضي بوزنه تفاعلوا تعاونوا تواصوا به ولا تجادلوا
وآلة الثلاثي فما يقاس له. بمِفْعْل ،مِفْعال ثم مِفْعلة
ومُفعُل قد جاء كذاك مُفعُلة وغيرها مسموع فلا تحظّله
وفِعلة لهيئة وفَعلة لمرة وغيره كالمصدر وختمه بتا
وفَعْل وفَعَل فعولا يكثر لزنة ثُلاث تراه مصدر
(ما لم يكن مستوجبا فِعالا. أو فعلانا فادر أو فُعالا
فأول لذي لامتناع كأبي. والثاني للذي اقتضي تقلبا )
ووحدوا المصادر إلا إذا المرات أردت كالانبات تقول انباتات
وعظموا التسبيح بقولهم سبحانك وقس على أمثالها مكذبا كفرانك
وغير الثلاث بالتفعيل وإفالة تفعُّلا إفعال تَفعِلةُ استفالة
فعال بفاءه بفتحها وضم. يدل للفرار سبيل ما انهزم
ويكثر الحدوث بمصدر الفُعول وقوع خروج طلوع نزول
وجاء فى السماع كثيرا فوق ذا. عليك بالصحيح ولو اتاك فذا

***

أقسام الأفعال

مضارع أمرٌ ماضٍ وفَعُلَ وافعل به و ما افعله
اطلب بفعل الأمر حدوث ما بُغي. قم إلي الصلاة وثقل المشي
وجامد الأفعال كعنكمو شتّانِ تشير للحدوث كذلك الزمان
ومع حدوث الفعل فسمه المضارع. حتى يتم كله فماض مصارع
وعبروا بماض لما يستقبل. لأنه محقق قريبٌ أو مؤمل
استفتح الرضوان، النحل والكوثر فاستعذ جعلنا أمثالها تدبر
لا يجي طعام الا به اخبرتكم قال ارجعوني إن جاء موتهم
وصغ من المضارع بحذف أوله إذا أتى مجزوما أمرا كلم يله
والأول المزيد فمر بتركه. او جئ بهمز الوصل كخذ وأحكه
وزِنه كالمضارع مقابلا حروفه. بوضعك المزيد وهمّل المحذوف
ويفعُل الكثير بفعلنا المضارع. فيفعِل كيغلب ويفعَل يَراع
مضارع للاسم باللام و الإعراب سماته أنيت والنهي والاعراب
ويرفع المضارع كنفرح لكوفي لِما خلا من ناصب وجازم الحروف
يعزّ يأنفون لمره في الحال. بآن أو حكاية كيفقدون الوال
أن ولن وكي ومثلها إذن. واللام للتعليل لِما يجي تكن
والواو للمعية و الفاء بالجواب. حتى فذي جميعا تجيء بانتصاب
بعدها المضارع مستقبلا وقع تنفعَه يقولَ يضاعفَ أطّلِع
وقد تجي استئنافا يراد منها الحال. فارفع بها مضارعا ونصبه محال
فى أطول القرآن وعبس وغافر. برفعها ونصبها وكله متواتر
واللام للجحود فتنصب المضارع ما كانوا لينجوا بخلفهم للشارع
قد تليها أن ينوي بها التوكيد أو يسبق مفعول ما كان ذا ليريد
وترك أن لا ينصب إلا لأهل الكوفة لكن بحتى لام أو واو وفاء
وحقُّ أن أو والواو ينعطف. بها فعل علي فعل بما عُرِف
وجاز للكوفيّ أن تلو كي وحتى وذاك للتوكيد بقولهم أتى
كما بمعني كيما ينصبْ بها ويرفع مبردٌ وكوف حاز من استمع
ولا ولام أمر كذلك اجعلن. بتين فاجزمن وتلكم انصبن
وان وكي ولام لعلة و مصدر. لعطفك الأفعال فذكرها تصّدر
فيا اهل الكتاب هلموا جميعا لنعبد المجيد ونخلص السميعا
والفصل بانتفاء لا يحجز الفعل من ناصب وجازم له أن لا يحل
ويُفعل كيَفعَلُ فشكله تَغيَّر بناصب وجازم ومضمرٍ ظهر
اجزم بلم كذا لتنفي استمرارا. ظنّه فى الماضي ولم يكن صارا
واجزم لدي الاخبار بجزمك المضارع كلم يجوا ومن دنا له مصارع
لا ولام الأمر لقوة النهي لا تهمل الزكاة ولينفق السخي
لعطف بحرف كواو و أو. فرفعا ونصبا وجزما ررَوا
لاتبخلوا بالمال ولا تبذروا لا تأكلوا وتشربوا وتسرفوا
فاولا تراه نهي عن الجميع. وثانيا تراه نهي عن اجتماع
تكلّمُ ونحوها بتاء اكتفِي فأولٍ لبصرٍ و ثانٍ لكوفي
وفعَل لماض كخاف وقال فعِل كهام وفعُل وفَعلل
وغير ثلاث فميِّزوا اوازنه. ثلاثون وإثنان فنقبوا مظانه
كلفة في الفعل تسوغ المزيد تستطع استطاعوا تجرّع الصديد
وفرّق بنون الفرق١ بين يا المخاطبة وبين يا للنفس فهذه المصاحبة
وخصت الأفعال بالنون للتوكيد وناصب وجازم بنحو لن تحيدي
شارك الأسماء والحرف باستفهام والشرط والتحضيض وغيرها يرام
ورغبة إرادة بغالب تصاحب لمبني للمعلوم كجاءنا يناسب
أنظر ترى الم تر ونحوها للظاهر وذكروا ونبهوا بها
-------------------

١-وهي حقا نون الفرق لانها تفرق بين ياء المخاطبة وياء المتكلم وهذا مهم فى فهم الكلام . ولا أحب تسميتها نون الوقاية لأن الفعل قد تلحقه الكسرة بغيرها فمثلا عندما تقرأ قول الله تعالي (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي )تلاحظ أن الفعل لحقته الكسرة.

المبني لما لم يسم فاعله

مضارع وماض فقبل ما ختم. بفتح وكسر وأول بضم
تدحرج ونحوه فأولا وثانيا. واستخرج ونحوه فأولا وثالثا
وباع ونحوه ثلاثة له فبوع وبيع كذا اشمه
وساق ونحوه فمثله أتى بسوق وسيق وهلاّ شممتا
وحكم المزيد كحكم المجرد وهذه الوجوه كذا لنحو رد
والاسم للمفعول بنونه كفعله مبرورة يمينه محافظٌ لإلّه
الفعل للمفعول كآتي أوتيا جهلا بفاعل أو ليس مجديا
وروده في قول أو الفعل أهم أقيمت الصلاة كذا الشّمل يُلم
طوعا وقصدا إرادة ب جا وعكسها بجيءَ وجيءْ و يجا
وفاعل معلوم كذاك لا يسم. إذا الفعل يراد كيفما يتم
يكتفي بفعل بنحو يا وفي. ضيفكم فأقْره يقول قد كُفي
أقُضي عليه. قال اي نعم. تصدق بماله قال قد علم
وتركه محقّرا خداعا تمويها تورعا تسترا وربما تنزيها
كذلك التعميم لفاعل يُران كلا يُرد بأسنا بكل من سوانا
كذلك الإطلاق إن قرئ القرآن بقارئ من كان فلينصتوا رزانا
ذم وهجر بأوتوا الكتاب لكن آتيناهم لمدحهم منسابا
وجهل المشتق كذلك المضارعَ كما ذكرت آنفا لنعلم المواقعة
بظرف وحرف للازم فعدّي. كسِير إليّ كما أقيم عندي




***
فعل المطاوعة
ذا لازم لفاعل لكنه نتج. عما تعدي قبله كرجّه فارتج
كانبعث يجيء واشتاط وانبثق بغير ما تقدُّم لما له سبق
لعلم أو استعداد او كان فاعله لكامن فى نفسه محبَّه و أهله
وفاء للاسباب وبعدها انتصب. مضارعا بها وقبله السبب
والفاعل للثاني لأول مفعول. روجته فراج وهكذا تقول
انفعل تفعّل افتعل تفاعل. لفعل وفعّل وافعل فاعل
واعجب لما يزيد بذلك انتقص أعمارنا كذلك تزيد تنشقص





فوائد الصرف

لابد للبليغ من كونه فصيحا. فيسبك الكلام بوزنه صحيحا
لتعرف الأصول فكن لها نبيها وبعدها فقس أمثالها عليها
فهذه الأوزان لحرفنا أصيلة. تحصن اللسان من عجمة دخيلة
وتعرف المزيد من ثابت أصيل كذلك الصحيح والليّن العليل
وصّرف المشتق لتبلغ المعاني كمغتنٍ تغنّى فما أغناه غاني
والأصل قد يكون صعب بلا اعتلال لكن في التصريف سهولة المقال
وبنية بكلمة فكشفها لصرفي. وجملة الكلام وآ....ً لنحوي
سأذكر الأصول لذكرها وتفهم وليس في كلام يؤكرم مؤكرم




الإبدال

احرف الإبدال هدأت موطيا. وضمنه اعلال حروفه ب(آويا)
فساكن الهمزات وجمع همزتين. لثقلها علينا فأبدلنها زين
وواو صحيح ثقيل بالشفاه. فهمز فياء والمد ما أسناه
فى الغالب الأشكال تَحكّم بآوي. طوعا لها الحروف كبُويع العِيداوي
وتسهل الياءات والواو والألف. بكسر وضم وفتح اؤتِلف
غيّر الأشكال لتبقين تالي. والشكل إن بغيته فأعللن آوي
ونذكر القياس وكل ما اطرد ومن لنا بنقل صحيح انفرد
و كشكش وعجعج وما يقلّ غيرها فإنها لغية فلا تقس عليها


فصل في اعلال الواو

لأنها ثقيلة فأكثروا إبدالها لمدّ وياء وهمزة وحذفها
فأبدل المهدُوْي غُزيْوَة بيا ورضِوَ صِوَاما معدُوو أدعِواء
ثِوَابا و حادو وجيّد بجيود وواصل اوصال وارتضوت سيّد
سويِد لكوف وسيوِد لبصري عللوا كليهما فالْوَا لياءٍ تجري
كساو بكساء وصوّم بصيّم يؤَعلم. عِدة فاؤها انبرم
والواو فى المثال كيعد ويوجل تركها بثان وحذفها فى اول
ليفرقوا المعدّي من لازم بالكوفة والواو للأعدا فى بصرة محذوفة
أقوالهم أتاها سيل النقول عارم للحدِّ والقواعد يجيء بالخوارم
والوحي المرضُوي مِوْزان القِوَم عُلوْيا به و فى انقِوَاد دُيْوَم
فُعول والمفعول ذي اللام واويا فجوز الوجهان بواو او بياء
كذلك الوجهان بفُعّل فُعّالِ كقُيّمٍ وقُوّمٍ صُيّالٍ معْ صُوّالِ
ونحو مرجوو ومرضيّ شهر ونحو مرجيّا ومرضوّا ندر
كذاك همزا جا بنحو قال قاوِل سمت إلي السماو عجاوز أواول
واستثقلوا زواوي وبنتها زوائي. وهمزة الزواءا واستحسنوا زوايا
والكوفِيْ والخليل يمجُّ ذا التعليل. لجمعهم فعالى ما لامه عليل
وذلك الاصح لقلة التعليل. و ما يشذُّ منها فإنه نقيل
ومدة لفاعل فواوها روي وما كُرر بكلمة كمثل نووي
وألف بواو لأنها خفاف. كقَوَل وصَوَل لربه يخاف
وواو وضم لكسر وياء. كبُيض و دُيم رِوَاض ودنيا
وسِييء بسُوْيءَ فكسرها اقترا بشمّها بضمّة خمس من القراء
وحيل قيل سيق وكله تواترا. وغيض لتنطق وواوها انضرأ
افعال استفعال أحق بالبقاء. من ألف اعتلال سكونه يسبقا
نحو استحواذا يصح كاستضافة ترك تا استعواض كثير بإضافة
مثال تراه بواوه اعتُلل فثب يثب وثبة به امتُثل
وجمعهم ثقيل وضمة ووا. فعند اجتماعها أعلّ بعضَ ذا
وياء بعد ضم وكسر قبل وا. قُوِل فقِوْل فقِيل و امحضا
كسره أو ضمه وشمه وراثة بِيع بُوع بُيع فأوجه ثلاثة
وشمه اختلاط لكسرة وضم عليك بالشيوخ لتعرف المشم
يا مفرد كطوبى فواوا أصِر وجمع نحو بيض فضمها انكسر
وهند وكُيْسى بلفظه ثقيل. وكِيسى وكُوسى يخف بالتعليل
وياء بواو كدنيا بدنوى فواوها ثقيلة وجاء نحو قصوى



وصل في اعلال الياء

وواوٌ بياءٍ كفتوى بفتيا. لتعرف المسمى من نعت كريّا
وهمز بياء مثاله اهتدايْ. بوايعا صحايفا سيايدا بآيْ
وقد تجيء مدا لأنه أخف. كاستايس وغار يُزاد فى الشرف
ومُيْقن بأن رسالة النبيء. كتابا وسنةً وحي من العلي
ونَهُيَ المعتلي الحليم ذو التَقيا وقس علي المشهور وما يجيء وحيا
نحو لام نبوي سريا سلم خوفَ التباس واستوَوا وأهيم
وصيغة التعحب وافعل التفضيل بأصلها تحافظ كأنها مثيل
ابق في مفاعل ياءها الاصلية او واوها تصيب وغيرها نقليا


وصل فى اعلال الهمزة

اكسر لهمز الوصل إلا إذا يضم. ك ادعوا لثالث بضم انحتم
والمذهب الكوفي اتباعها للعين. بعضهم يقول أصلها السكون
وينقل الكوفي تحريك همز الوصل لسابق مسكن وثالثٍ لبصري
ولكن الصواب انزال حكم الهمز عليه باطراد وأسقطن لهمز
لإدعي ونحوه بكسرة المخاطبة. فضمة أشمها لكسرة المناسبة
ونحو أَاْتوني وأُاْتوه وإِاْتوني. واصلا وواقفا بمدك السكون
وعكسها ابتداء فمثلها تكون. لكنه فى الوصل لا ينطق المسكون
أَآدم أَوادم أُآزر أُوازر. إإتزر إيتزر وجاءنا فليتّزر
وثان همزتين بنحو أأنت. مسهل محقق وإن تشأ فصلت
بألف إدخال كذاك أَإِنك أَأُنزل واحذف اولاهما خيارك
وغير انبئهم ونبئهم يزيدُ يبدِّل الاسكان بهمزة تمديد
كيومنوا وتووي ولولؤا وكاسا. ويوفك وبيس وراسه وباسا
وجزّاً وريّاً ليلا والنسيّ. بهمزه ثقيل كشانيَ النبي
ومدٌ لورش بفاء تواتر موجلا ونحوه بواوه ظهر
وساكن صحيح سابق لهمزة محرك بشكله مثاله قدَ اخزي
لخمسة تواترا يسهّلوا أئمة ومدها هشام وغيرهم أئمة
وفي هؤلا إن والبغا إن ينقل بمدها او يا او ثان مسهل
وأسقط الاولي باتفاق همزتين رويس وقنبل وابن العلا ذين
جا أمرنا أوليا أولئك. والسو إلا ما وسهلوا كذلك
قالون والبزي أولاهما وثانية عثمان رويس وقنبل مدنيّا
ومده صحيح لورش وقنبل. لأحمد وعيسي بفتحها تزُل
لا يحكم القرآنَ قواعدُ النحاةِ هب الزمخشريَّ قوائم الثقات
وكل من ذكرت ثانيهما يبدّل لدي اختلاف همز وإلا يسهل
كياسماء وقلعي وهؤلاء يَهدَي. وجاءَ أُمة كذا تفيءَ إلي
وآخر وأل لورش مشكَّل. بشكل همز تال مزال ليسهل
وسل لِعلي وخلف ومك. كذلك القران منقَّل لمك
وأُأْكُل أُكُل خفيفة بالحذف. لكثرة كخذ ومر بلاعطف
وبين معكوفين قاله ابن الجزري. بنظمه للنشر علي حروف العشر
(إذا اعتمدت الوقف خفف همزة. توسطا او طرفا لحمزة
فإن يسكّن بالذي قبل ابدل. وإن يحرك عن سكون فانقل
إلا موسطا أتي بعد الف. سهّل ومثله فأبدل فى الطرف
والواو والياء إن يزادا ادغما. والبعض فى الاصلي أيضا ادغما
وبعد كسرة وضم ابدلا. إن فتحت ياء واوا مسجلا
وغير هذا بين بين ونقل. ياء كيُطفئوا و واو كسُئل
والهمز الاول إذا ما اتصلا. رسما فعن جمهورهم قد سهلا
أو ينفصل كاسعوا إلي قل ان رجح. لا ميم جمع وبغير ذاك صح
وعنه تسهيل كخط المصحف. فنحو منشون مع الضم احذف
وألف النشْأة مع واو كُفا. هزْءا ويعبؤا البلؤُا الضُّعفا
وياء من آنا نبا ال وريّا. تدغم مع تؤوي وقيل رؤيا
وبين بين إن يوافق واترك ما. شذّ واكسر ها كأنبئهم حُكي
وأشممن ورم بغير المبدل. مدا وآ.... بروم سهّل
بعد محرك كذا بعد ألف. ومثله خلف هشام في الطرف )
وفي اللسان جاء الهمز وصلا بترك ساكن وغيروه وقفا
أكرم ونحوه فغير المصدرِ كل مشتقاته من همزه عري




وصل في اعلال الألف

أخف الحروف لماذا تحول سوى لقصد معني كأنه تِليّل
وبويع الصديق فوطّد الإسلام. وبعده الفاروق فووري الظلام
لباغي الهداية فهم مصابيح تُنور الظلام ولا مصيبيح
وسادت الرسالة بشرعها الحنيف. رسائلا منسوخة بديننا الشريف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالدين احمد احمد
عضو جديد
عضو جديد
بدرالدين احمد احمد


ٱلبّـلـدُ : السعودية
ٱلجَــنٌسً : ذكر
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 15
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 26/01/2020

منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني    منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني  - صفحة 2 Emptyالإثنين مارس 02, 2020 1:21 am


التقاء الساكنين

لساكنين التقيا فيكسر الاولا وإن يك لينا فحذفه او امطلا
كواو تسمعُنّ وياء تسمعِّن. ومدّ تسمعَانّ ليظهر المثنى
ومُدّه بكلمة فذلك أحق ليحسن الكلام ويسهل النطق
كمدك حاميم كذلك الضالين وكل مد لين وعارض التسكين
وحذفك الإثنين بنحو ما الذين أحَبُّوا السابقين في الحقِّ ناصبين
وجائز فى الوصل التقاء ساكنين وجاء تتّبعانْ محيايْ بالتسكين
قراءة ابن عامر ونافع بسبعة إذا أتي المنقول فأصلُنا لِنَتْبعه
أرايت ونحوه لِوَرْشنا تحبيكا والمدّ قبل ساكن يشابه التحريكا
والمد في آلله مشبع للكلِ آلان آلذكرين لساكنٍ يجلِّي
فجاز إفعلان كذاك إفعلنان. بالنون للتوكيد تخِفُّ باللسان
وقاله الكوفيّ ويونُسُ البصري من قال بالمنقول قد جاء باليسر
وهذه المدود وسيلة التغني. جميلة لِسامعٍ تؤكد المعاني
تسَهِّل الكلام وتُظْهِر الحروفَ فجوّد المدود كذلك الوقوف
وقاضٍ بماضٍ رحاً له عصاً إعلالها بحذف لأولٍ سكن
أنِ اعملوا ونحوه فنونه انكسر. أن ادعوا بضمه وكسره اتَّتر



فوائد الإبدال

فأبدلوا وعلَّلوا برغبة التسهيل لينطق اللسان مطوَّعاً ذليل
كذالك اختصاراً ورغبةَ التخفيفا. . كيَوعِد بيعد و يحْيِف يحِيفا



الإدغام

وحرف تماثل تجانس اواقترب فجاز ادِّغامه وربما وجب
ما لم ينون او يكن تا مضمر. ولا مشددا وجزمه فخيّر
فإن تحركا فسمه الكبير وساكنا ادغمته فذلك الصغير
وجاز للبزي بوصله الوجهان بنحو لا تّنابزوا بشدة التاءان
ومده اشباعا كعنه تّلهّى وبصْر كبيره بمده وقصرا
والآخِرٍ المثقّل فكسره أصح. أو شكله كفاءٍ وبعضهم فتح
كحَيَّ والمضاعف بلامه انجزم تواتر انفكاكه كذلك ادّغم
اذتكر ومثله وما منه انشرم. تاء افتعاله فدال اندغم
دال بغير همس يخف إثر ذال. وادتخر وازتهر وقس على المثال
اوتساع ايتمان ونحوها انقلب. ذو اللين تاءاً ساكنا بتال ارتكب
ليعقب الأشكال بلا تأثر ويسهل الكلام بقوة مري
والتاء حرف همس فإثر مطبق. قلبها لطاء يعين ناطق
وجاز إدّغامها بذاك المطبق لأنها قوية تشد منطق
فعن ابي قتادة يقول إني اصَّتُّ. حمار وحشٍ يعني فأصله اصطدت
وإذ فى الصفير فجائز ادغامها. كذلك بتاء ودال وجيمها
(بالجيم والصفير والذال ادّغم قد وبضاد الشين والظاء تنعجم)
وتاء تأنيث بجيم الظاء وثاء. مع الصفير اشدد بها ملبّسا
( وبل وهل بثا وتا السين ادُّغِم. وزاي طا ظا النون والضاد رسم )


وجوب الإدغام
إليك امثال فقس عليها. لموضع الشدّات كن نبيها
خذ ظّالما إذ ذلّ بالتّعدّي. قد دّبّر الكيد سما بخدّه
والحكم قد تّبين له بالدليل لم يفت تّفصيله احاطه بعقله
وقامت دلايلٌ له بدت تّشدّ لدعوى اتّهامه جاءت طّردّ
والتمس سّهوة تعذره بها. إلاّ شكاية امرئ لم يعفها
وهل له اشتباه هل رأي ظلما. يريد ادّراكه حط بذا علما
بل رّبما يكون ذو اضطّرار. أو مكرها فكن لّه مُدار
قل لّه بين لّنا من رّآك تقفُ فاثنان للشّهادة او واحد ويحلف
وحُدُّه او حُدَّها لحدٍّ قد بدا. وإلّم يحدَّهم خان واعتدى

وجوب الفك
واظهر المثلين فى نحو بررة وظُلَلٍ وحِلَلٍ وجُلُلٍ تكرّر
كألندد تجسّسوا خسسة لبَب وهيلل وقيلل لليله سبب
والتاء للمخاطب او قائل اوالمكتسي تنوينه او مثقّل
وعارض التحريك فلا يُدّغم كذا ذو التباس فذا له انحتم
فعَلّلُ ونحوها توالت الأمثال فأبدلوا لوسطها دمكّكوا مثال



فوائد الإدغام
فرزك المخارج كذلك الصفات لاحرف تجاورت بجملة و ذات
ثماثل تجانس تقارب ثفيل. لذلك الإدغام لخفة سبيل
يسهّل ويخصر وراحة اللسان. فوائد الإدغام يأيها الإنسان
وشدة دليل علي الذي أدغمت وقوة الكلام كذا بها أكدتَّ



حروف يرملون ادغمت بغنة. وبعضهم ينمو بنون ساكنة
وتنوين كما ميما تجي بباء. وباقي الحروف فكلها اخفاء
سوى حروف الحلق منها فأظهر. اخي هاك علما حز غير خاسر
وعلة الإدغام اتحاد مخرج. وقربه إخفاء دونه يجي
فأثبت النون و بعدها انطق. حروف اظهار بعيدة بحلق
(وأظهر الغنة من نون ومن. ميم إذا ما شددا واخفين
الميم إن تسكن بغنة لدى باء علي المختار من أهل الأداء
وأظهرنها عند باقي الأحرف. واحذر لدى ( واو وفا أن تختفي)
ومدنا لهمز كذاك للسكون. ومدنا الطبيعي بشكله الموزون
لتنطقن بالتالي ممكنا بيسر. وتظهر الحروف مثل المياه تجري
وغنة والمد لمنطق طلاوة وسيلة التغني وزينة التلاوة


هاء الكناية

وصل ها المكنيّ قبل ما تحركا كذاك بعد ساكن مكِّيهم حكا
وجا كذا الاسكان والقصر منزلا مثاله يؤدهْ يؤدهِ انجلا
بسبعة ارجئه بالهمز مسكنا. ودونها وصِل واقصر وأسكنا
وذلك التنويع جاء مبرهنا. ليسر الكتاب مواف الألسنة

السكت

(والسكت عن حمزة فى شيء وال. والبعض معهما له في ما انفصل )
والبعض مطلقا وقيل بعد مد. ليظهر الهمز بحلق مستعد


الامالة

مل ذوات للياء للياء معه نحو طاب وفى الدار سعة
وأغلب القراء قد قالوا بها وبالتقليل والكساءي فوقها
أمال للكسر اواليا كسارعوا كحمز وخلف ذوات واو ميلوا
وغير ذا القياس فميلوا سماعا فمظهر الدليل سمعا له وطاعة
وشرطها النقول لا أن يمكنا. فمال في القران متى عسى بلى



فوائد الامالة

امالة الهوى ونحوها يشير لاصل ذاك المد وما له يصير
وانسب الامالة لكسر او لياء فيسهل الكلام كهارٍ ودنيا




لغات تواترت١

بسين والصاد كذلك الاشمام. صراط مصيطر وألف ولام
وصاد وشمة لصاده بزاي. بأصدق يصدر و نحوها بآي
عليهم اليهم لديهمو بضم. لهاء وكسرها ونحو يغنهم
والحضرميّ هاءه كلها بضم. كفيهُم يهديهُم ونحوها فجم
قبل ما تحرك فميم جمع صل اوهمزة لورش كما همو أضل
ك((بهم الأسباب)(عليهم القتال)) فهُمُو وهِمِ وهِمُ التي تقال
ضمُّ ها و ميم أوكسرهم اوهاء نحو (( بهم الاسباب) (يريهم الله ))
ونحو عالمين كذاك عالمون فواقفا عليها بهاء او بنون
ونحو ياء تحتي بفتح او سكون. كذاك نحو يهد بياء أو بدون
((وللملائكة اسجدوا))عيسي أشَم. لعسر انضمام وكسرة بفم
تامنا بروم وشمها محدِّدة لناء مفعولين من نون مؤكدة
والضم والسكون لهاء هي وهُو لواو فاء لام وثم يملَّ هُو
وهزوا وكفوا فواوها يضم وجاءتا بهمزة واسكنن وضم
كأُكْل وسُحْت وعرْبا و قدْس رسلْنا و رسلْكم سبْلنا و بس
وطاعة لرسلْهم فقرْبة لربهم. ورُحْما بوالد كرأْفة بهم
وشغْل وجرْف أُكلْه وأُكلْها. وعسْر ويسْر عقْبا بربها
وعذْر ونذْر ونكْر ونكْرا ورعْبا وسحْقا خطْواتٍ جزْءا
وثلْثه قياما لتغنم الفلاحا. لا تحصي الإله .قصدا مع الصلاحا
وباب الأماني بخفة وشد. كميْتة وميتْا وميْت والبلد
وكسرة سكون بجيم رجلكم. كحاء فى نحْسات وَراء ورْقكم
وارنا بساكن وكسرة ورم. قلُ ادعوا ونحوه بكسرة وضم
واضطر واضطررتم كذا بطاءهن كأول غيوب عيون صرهن
بيوت معْ شيوخ وجا جيوبهن ونحوها يعقوب بهاء سكتهن
وخِفية كذاك وطاء بيبطش وعدوة بعينها ويعكف و يعرش
جذوة جذاذا وزايا بيعزُب ويطمث ميما لحور وأعزُب
شواظ انشزوا بشينها كذلك فذلَّ بالمجالس وشُدَّ بالمعارك
ويلمز ميما يمدوا لضم بكسر لميم او افتح وضم
ورجزا براء جمالات لهم ولبدا بلامه وواو وجدكم.
ويبصط بصطة بصاده وسين سراط مسيطر كذا مسيطرون
وضم شَرب غَرفة وفتحها يري كرَبوة ومَهلَك وسين ميسرة
و حجرات جيمها إتْباعها أخف ونون نصوحا بفتحها أزف
أنا يليها الهمز فمُدّ واقصرا وفتحك نعما فى النون واكسرا
وعينها فساكن مكسورة ترم. رِضوان ومِتّ بكسرها وضم
وفتح وكسر بحِجِّ يحسبون وأمَّ ولاية ونون يقنطون
وأفَّ وأُفِّ وشِقِّ وشَقِّ. ونَسيا نِسيا وضَيْق وضِيق
والسلْم عسيتم منسكا وسيناء واللام في ألتنا محمد فلِتنا
وبرق براءه وواو بالوَتر. ويا مصرخيّ فحمزة بكسر
قرح و كرها زبورا و زعمهم. فأول روَوْه بضمهم وفتحهم
والسوء وضعفا و زُلُفا بلامه نسقيكم بنونه مقاما بميمه
يَحزُن يُحزِن زهْرة زَهَرة. البَخَلُ و البُخْلُ علاجه القِرى
لإمه فى إمها وإمهات همزها عليّنا بكسرة وحمزة وميمها
الذَّين والذّان و تَينِ وذان شدٍّها ومدٍّها وتتبعان
وسين غساق بفتحها وشَد كذلك تا اللات لشدها فمُد
وفتحة وساكن بقطعا الدَّرَك وتعدوا مسكنا مختلسا محرّك
والنون فى شنآن فأسكنن وأنصبا كالعين فى عشْرٍ إذا تركبا
وظعْنكم والمعز ودأبا بهمزه وهاء ابي لهب وطا شطأه
وكسفا بسين ودال قدره. ووَلَد لمطلق وجمعوا بوُلده
وحَلْيهم حِلِيّهم حُلِيّهم لغات. وبِقية بقيّة تقية تُقاة
يَهِدِّي يِهِدِّي بشده يَهَدِّي. ويصعب إلاسكان لهاءه فأخفي
ويا يبُنَيَّ يا بُنَيِّ يا بُنَيْ و ياأبتِ وأبتَ و يرتعْ يرتعِ
فاسر أن اسر بوصلها وقطعها. اشدد انظرونا آتوني و ادخلوها
من لدْنِهِ اشمامها ومن لدُنه ضم جِبِلّا وجُبُلا بساكن وضم.
مَرفِقا لموضع مكان ارتفاق. ومِرفقا لآلة تُرَيِّح الرفاق
ويقرأ ثلاثمائةِ سنينَ إضافة للجمع ورووا التنوين
ثُمْرٌ ثَمَر و ثُمُرٌ بثَمْره هَيْتُ هِيتَ هَيْتَ وأثَري إثْري
وسدين سدا بفتحها وضم كالتاء في هيهات وودا الصنم
والدال فى الصدفين اسكانه يضم. أو افتح الضمان ثلاثة لهم
ومهدا مهادا وغَشْوة غِشاوة وحِرم حرام شِقوة شَقاوة
....جا وخرجا فحاش وحاشا وكائن كأين من عاتٍ تلاشي
وخِطْأ سكونه خَطَأ خِطَاءا مناءة مناة ووِطئا وِطاءا
ونَحْرُق نُحْرِق يَسحَت يُسحِت تَهجرون تُهجِرون تنبُت تُنبِت
بملكنا مثلثا بميمه أتانا. ما أيسر التنزيل فرتل القرآنا
هذان فى هذين وجاء بعد إنّ من دائما بألف يجيء بالمثني
و حمزة يثقل طا فما اسطاعوا لا يأتل يتألّ فعادوا وطاعوا
بكيا عتيا صليا جثيا فاول بضمه وكسره رويّا
والائكةِ المضاف فجره بكسر لا يصرف المجرد وفتحه ظهر
كإسم للقبيلة لم ينصرف ثمود. للحي او أبيهم فصرفه يعود
كذلك سبأَ وسبأٍ سبأْ. قبيلة جعلتها أو حيا وأبا
بالسوق ساقيها بمدها وسوق. أو أهمز المدات كذلك سئوق
منساته بمد تناوش بواو. أو اهمز الاثنين ونحو ما نشاو
ربأت و ربت فأول أفاد من ارتفاع الأرض وثانيا زيادة
وخا يخصِّمون بفتحها وكسرها وجاءنا إخفاءه وكسره ويا
سكون هاء الرَّهب وفتحها ورد. وساكن لضم كذلك اطرد
والنشأة النشاءة ورأه رآه وآسن أسنٍ وآنَفا أنفا
لئلاف لإيلاف وليلاف السُّرى معللا مقدما ومبدلا لتشكرا
بنُصُبٍ بصاد ونُصْبٍ نَصَب. هنا ابتلا أيوب والعسر والتعب
ومصدر احسانا واسمه حُسْنا. بسورة الأحقاف كلاهما تسْنا
ومطلع الصلاة وظل والطلاق. ونحوها فلامه مغلظ للازرق
كذاك كل راء فعنده مرقق. لكسر وياء ببابه منمق
والياءو الإدغام والمد والصله. والسكت والهمزات والميل قد خلا

١عنيت الاختلاف فى نطق نفس الكلمة و لم اتوسع هنا فى تصاريف الأفعال والجمع والافراد ونحو ذلك


الفوائد

وهذه اللغات ليسهل القرانا بذلك الكتاب دعاء مصطفانا
فخذ بأي حرف بحسب ما تيسر فكله تنزيل وجاء في القمر
كساير التشريع ميسر ورحمة وذلك التخفيف يخص هذي الامة
لأنه محفوظ باق إلي القيام. وافصح الكلام وبالغ الأحكام
معجز في النظم وعربيْ اللسان أولي من الأشعار بصون اللسان
وكثرة المعاني بذلك التنوع وأوجه اللسان لمبتغي التضلع
وميزة لذكرنا عن غيره بذلك فما ترى كتابا بتلكم المسالك
على اختلاف حرفه لا وجه لاختزاز ولا بأن يجاري وذا من الإعجاز
ولاتري تعارضا بل اكتمال صورة فهذه فوايد وغيرها كثيرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منظومة الكاهلي المسمى البلاغة في علوم اللغة الإصدار الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
»  بحث عن مقام علوم التجويد بين علوم اللغة العربية
» اختبار الفصل الأول في مادة اللغة العربية وآدابها –السنة الثالثة علوم تجريبية
» الترجمه من اللغة العربية الى اللغة الفلسطينية
»  موقع الفوتوشوب المسمى ب pizap
» الماء : أشتري منظومة تصفية !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الملوك  :: المنتدى الاسلامي العام :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: