جہرحہنـي ومہاكہلہت مہجـروح

يمانعني إن كشفت لهو أسرار هذا القلب
إن أحتمينا سوياً بمعطف الشوق الملتهب
إن ركضنا على ضفاف العاصي
أو تسلقنا القمم والشهب .
إن نحن أكملنا قصة لم تبدأ
أو تكلمنا عن أيام سبقت زمانها
لاأريد أن أتحدث عن أحداثٍ
لأيام قصة لم تنتهِ بعد ..
لا أريد أن أكتب الشعر عنكِ الآن ...
ولا أن أرسم في غزلي لون عينيكِ ...
وشكل شفتيكِ ...
وفحوى وسامتكِ وجمالكِ...
أريد مزيداً من التشويق ..
ومزيداً من الأحلام والأفكار ..
لكن لا مزيد من حب ...
فقد أشبعتني نظراتك عشقاً...
ماذا بعد عن حبنا ياعمري ..؟
أترى هناك أحداً يمل ابتسامتكِ وحركاتكِ وقبلاتكِ...
ويحجب النظر عن تأملك ...
بسريةٍ تفضح أسرارنا ..
وبسكينة نكتم سكينة ولهناا ...
أترانا نعذب الحب في داخلنا ...؟
أم تراه الحب يعذبنا
بأقسى أساليبه و أعتى أسلحته ..
فنجسم نحن الثلاثة العذاب بكل أشكاله
التي عرفتها البشرية
وحاكها القدر ثوباً من العطاء والأمل
ماذا بعد حبنا ياعمري ...؟
فعيوننا تفضحنا أمام الناس
وقلوبنا تفضحنا أمام أنفسنا
وكلماتنا العذبة الممزوجة بلذة الحب
تفضحنا أمام روحينا ...
فهذا قليل من عطاياكِ
وإن توسمتُ هواكِ قلادة أرعى جمالها وأفتخر بها
فحبكِ زادي ...
وحبكِ أملي ...
وحبكِ أستمراري

تعال حبيبي مِن سُبات غِيابك
فَقَد أَقلقَت نَومِي أَطَفال الحَنين
وأهلَكَتنِي أَشغَال الحُب
مِن تَرتِيب الرَسائِل وَتَزويق الكَلِمَات
ومُحافَظَتِي عَلى عُطر الذَاكِرَة .. ونَفض الغُبار عَن كَلَلِي ..

تعال سَريعًا
فَقَد تَعبتُ مِن وَاجبات يَومِي مِن الشَوق وَالهِيَام
وَصَلواتِي المُعتَقَة بِك ..

تعال لِأَخذ استِراحَة موَقَعة بِكِبريائِي مِنك
تعال لِأَرحَل أَنَا عَنك ..
وَتَذُق مَعَنى الانتِظَار ....................................اااااااااااااحبكِ جداًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاً ........................تعاااااااااال - ينقصني أنتِ لِ أكون أنا يَ كلّي

أجمـــــــل دولـــــــة أعيـــــــش
فيهـــــــا هي دولة:
حدودهــا ذراعيـــــك
و قانونها
حبــــــك
و شمسهـــــا عينيـــك
ونورهما
و شعبهــــــــــا أنـــا
وحدي
فقط لاغير
و ملكهــــا
واميرها
وسلطانها
وكل
حاكميها
هو
انت

آشـتـاق بــ أن اكــون بــِ جـانبـكـ فــي مـكــان !

لـا يـوجـد بــه { إلـا انــا و انــت و صـوت نـبضـاتـنـا } ~

هوى الرجل المرأة المتمرِّدة ؛
التي تخرج من فم السبعِ دون خدوش
وتخرج من اللهبِ دون أن تحترق
وتخرج من التجربة , بأحمر شفاه , وساعة سويسرية
وتخرج من الأخطاء , بعقليْن
وتخرج من بين جوقة ثعابيْن ,بسوطٍ في يدها
وسروال من جلد خصومها
لكنه لا يتمناها أبداً زوجة
لأنها تقتلُ رغبتهُ في الإمتلاك
والرجل في شرقنا , ما تزوج إلا ليمتلك

نـثَــاكَـ يـَا سْـيِـدى --->

{ أَشبعِـهاَ عِـشقَـاً ، إروِهَـا غَـزلـاً، أخـبـرهِــا بِـ شـيءٍ يـختَـبىء فِــي صَــدرِكَـ } ,,

عَـانـقهِـا بِــحَــروفِــكـ وَ طَــوقـهِـاَ بِـ حَـديـثٍ لـا يُـنسَى ,, !!

فِـي أَنْـفَـاسِـي رَجُـلِ --->

اِحْـتَـارَ هَـمْسُي كَـيْـفَ يُـكْتَـبُهُ وَ اِحْـتَـارَ نَبْـضُ فُــؤَادِيِ مَـعَـه ,,

" فَـ تَــارَةً قَـوِيَّــةُ نَبْـضَـاتُــي لَـهُ وَ تَــارَةً اُشْعُــرْ بـ إنـهاكهـا لـاجـلـه " ~

يـعـجبـني هَــذَا الـرَّجُـلُ الـسَّاكِــنُ بِــ أَنْـفَـاسِـي ، فَـ هُــوَ مِـنْ صَـارَحْـتِـهِ بِـ حُـبِّـي !

{ وَ بِـ كُـلُّ صِّــدْقِ اِسْمِـيَّتُهُ حُبَّيـبى } ,, !!