تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السلاااااااااااااااااام عليكم
الحالة النفسية للطلاق
".. انتي طالق
بســــــــــم الله الرحمن الرحيم
هذا بحث لي و اتمنى ينال اعجابكم
".. انتي طالق بالثلاث .."
".. ياأخي طلقني .."
بالثلاث
.."
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا
اسباب الطلاق
1_عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها، فهذه دعامة مهمة لبناء الأسرة، والاهتمام باللباس والزينة أمر طيب، ولكن المبالغة فيه غير محمودة.
2- يحدث أحياناً أن تكون الزوجة في شغل شاغل عن البيت والأطفال، مما يؤدي هذا السلوك إلى نفاذ صبر الرجل وبالتالي يؤدي إلى الطلاق.
3- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة، فهناك من تعد ترك شؤون الأسرة والاعتماد على الخادمة والمربية من مظاهر الرقي والتمدن، بحيث تترك أمورها بيد خادمة
4- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على سمعة وشرف العائلة ، فترك المرأة أمور الأسرة على الغارب وعدم مراقبة الأطفال إن كانوا بنين أو بنات تكون العاقبة وخيمة وبالتالي لا يمكن علاج ذلك الأمر.
5- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين، مما يعقد حل المشكلة و إن كانت بسيطة
6- قلة الت بين الأزواج بحيث يتكلم الاثنان معاً و لا يسمع أحدهما ما يقوله الآخر
7- قلة الخبرة بالزواج حيث تفاجأ الزوجة بواقع و متطلبات لم تخطر على بالها، و اصطدامها بهذا الواقع يجعلها تعيش بتعاسة مما تعكسه على العائلة ككل.
8- إصرار المرأة على الخروج للعمل و اعتقادها بأن الحياة تبدَّلت، و أصبحت تطمح في المساهمة بالعمل أسوة بالرجل، بعض الرجال لا يعجبهم هذا من ناحية
9- التوتر و القلق و الشعور بعدم الاطمئنان و الكآبة الذي يؤدي إلى فسخ ذلك العقد بالطلاق.
10- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور، و فقدان السيطرة على الانفعالات تؤدي أحياناً إلى الضرب و الإهانة، و استعمال الكلمات اللا أخلاقية بين الزوجين يزيد الطين بلة، و فقدان الاحترام بين الزوجين يؤدي إلى فقدان الحب، و بالتالي يكره الواحد منهما الآخر.
11- ضعف استعداد الفتاة و توقعاتها غير المنطقية، إذ تحلم الفتاة أحياناً بحياة رومانسية مفعمة بالحب و الحنان ،و بحياة خالية من المسؤوليات، و بعد الزواج تصطدم بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها.
12- المقارنات التي تتبعها الفتاة، و ذلك بأن زوج صديقتها يمطرها بالهدايا و يحيطها بالحنان و الرعاية، و يعطيها كذا و كذا و إلى آخره من المقارنات التي تسمم حياتها الزوجية و تجعلها جحيماً لا يطاق.
13- المشاكل الاقتصادية و عدم التعاون و احتمال الزوجة على ذلك، فتكثر الشكوى مما يجعل الزوج يخرج عن طوعه و يذكر كلمة الطلاق .
14- طلب الزوجة و ذكر و ترديد كلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى وقوع الطلاق، عندها تندم على ذلك في الوقت الذي لا ينفع الندم
15- الغيرة القاتلة و مراقبة حركات و سكنات الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما.
16- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية، مما لا يمكنها تحمل ذلك إن كان غيرة أو الشعور بالإهانة التي لا تغتفر
17_ مشاكل الانجاب و الاطفال وخصوصاً إذا كانت المشاكل من الرجل و صغر سن المراه
18_ لوحظ أنه كلما زادت استقلالية المرأة و نعني بها الاستقلال المادي زاد طلبها للطلاق
الحاله النفسيه عند الرجل
الفراغ الذي خلفه ترك زوجته له وحيداا، خاصة إذا كان لا يعمل، و كان التغلب، على ما يعانيه من صراعات نفسية تولدت عن تجربة الفشل التي عاشها نتيجة لتغير النظرة إليه، و انخفاض مفهوم الذات لديه، و كذلك لما مر به من حرمان و مآسي طوال حياته الزوجية الفاشلة فإن من أهم المشكلات التي يواجهها إعادة تنظيم حياته العاطفية بعد الطلاق، كما تواجهه أيضاً مشكلات اعتياد حياة العزوبية،
الحاله النفسيه عند المرأة
تحتاج في الفترة التالية لأزمة الطلاق إلى فترة تستعيد فيها ثقتها بنفسها، إعادة حساباتها و التخلص من أخطائها، و
وجهة نظرها نحو الحياة بصفة عامة و الأزواج. و إن النساء اللائي كن مستعدات للطلاق يحققن توافقاً و تقبلاً للذات بدرجة تفوق نظائرهن من غير المستعدات للطلاق، و ذلك بعد السنة الأولى للطلاق، كما أن المرأة التي ما زالت تحب زوجها، و ليست مستعدة للطلاق تحتاج لوقت أطول كي تستعيد توافقها، و تواجه صعوبات في تحقيق استعادة ذلك التوافق
الحاله النفسيه عند الابناء
بينت الدراسة أنه كلما صغر سن الأطفال عند وقوع الطلاق زادت الأضرار التي يشعرون بها و التي تظهر بشكل أكثر حدة أثناء علاقاتهم في مرحلة الرشد..
أظهرت دراسة أن التأثير النفسي للطلاق يمتد علي الأطفال لسنوات طويلة بعد انفصال والديهم، و أن ذلك يحول بينهم و بين محاولة تكوين علاقات أسرية قوية خاصة بهم.
إن أعظم الضرر يحدث في سن الرشد حين تطفو على السطح الصور القابعة في النفس للأم و الأب و علاقتهما و تشكل اختيارات أطفالهما بعد أن كبروا.
و خلال المتابعة بمقابلة مجموعة من 44 طفلا من أسر مترابطة شبوا بجانب أطفال لأسر مطلقة و كانوا معا في نفس المدارس.
و بمقارنة الخبرات الحياتية للمجموعتين انتهت الدراسة إلى أن للطلاق تأثيراً عميقاً و مستمراً على الحياة العاطفية للأطفال، و أن هذا الأثر يظهر بشكل أكثر حدة أثناء علاقاتهم في مرحلة الرشد.
و قد اتسمت حياة أطفال الطلاق بالمتاعب التي تراوحت بين مخاوف ناتجة عن إحساس بالضياع و حدوث كارثة إلى التعاطي المتزايد للمخدرات و الكحوليات أثناء فترة الشباب، و كما كان إقبالهم على الزواج و إنجابهم للأطفال أقل و حالات الطلاق بينهم أكبر مما يحدث بين أشخاص ينتمون لأسر مترابطة.
إذا كان معظم أطفال الطلاق ينجحون في نهاية المطاف في التغلب على متاعبهم و يعيشون حياة طبيعية فإنهم يقعون في أخطاء أكبر في الطريق.
أنه اعتماداً على الدراسة يتضح أنه كلما صغر سن الأطفال عند وقوع الطلاق زادت الأضرار التي يشعرون بها،
الجانب الاسلامي من الطلاق
لا يتنافى الطلاق مع شرع الإسلام، ولكن في نظر الإسلام شر بلاء
في هذه الحياة معاشرة من لا يوافقه و لا يفارقه، فأمر الإسلام أن يعالج الزوج إذا كانت الزوجة نابية عاصية بالحكمة و التدرج مع اللين في غير ضعف و الشدة في
غير عنف، و أمر الإصلاح بوضع الحكم للحيلولة دون الطلاق، و هو مكروه فهو أبغض الحلال إلى الله، و قد يكون واجباً في حالة عدم تأدية الزوج للصلاة
و يجوز طلبه عند وجود سبب مقنع -عضوي أو نفسي- يستوجب الطلاق و فسخ عقد الزواج، و عن الحل الناجع لمنع انتشار الطلاق يقول د. البغا:
أولاً اختيار ذات الدين بالنسبة للزوج و اختيار ذي الدين والخلق بالنسبة للزوجة.
ثانياً: مراعاة شروط اختيار الشريك باختيار سليم و صحيح تتحقق فيه جملة الشروط الموضوعية و الذاتية.
ثالثاً: تأهيل المرأة منذ البداية من خلال التربية و التنشئة الاجتماعية تنشئة صالحة و تعليمها لتتكيف مع الحياة الأسرية و مع العادات و التقاليد
و كيفية حل مشاكلها مع الزوج بمنطق العقلانية و المناقشة بالحوار مع الشريك و ليست بالتوبيخ ابتداءً من الفرد و انتهاءً بالمجتمع ككل، و هذا الكلام بالنسبة للجنسين.
رابعاً: لا بد من مشاركة وزارات الإعلام و التربية و التعليم و الشؤون الاجتماعية لدراسة هذا الموضوع و الخروج بحلول له،
و لا بد من مشاركة وزارة العدل في إعادة النظر بالقوانين المرتبطة بالطلاق للحد منه
إن كشف الزوجة أو أهلها أو الزوج أو أهله أسرار الحياة الزوجية بعد الطلاق بقصد الإساءة للطرف الآخر من الأمور المحرمة،
و هي غيبة و نميمة و قطع للأواصر الاجتماعية، و يترتب عليها أمور خطيرة جدا و أكد سماحته إن الطلاق مشرع من الله لمعالجة مشكلة استحالت فيها الحياة بين الزوجين
و لذا يجب الالتزام بقضاء الله و عدم الإنجرار وراء مشكلات أخرى أو التفوه بكلمات خطيرة في حق الزوج أو الزوجة
عندما يقع الطلاق من الزوج لزوجته أو من الزوجة بعد طلاقها من زوجها، أو من بعض أهالي الزوج أو الزوجة،
فنسمع ألفاظاً سيئة، و كلمات جارحة، يكاد يكون فيها اعتراض على الشرع و سوء الظن به، فيقولون (يا ليت الزواج لم يتم)
و (ياليتنا لم نعرف هذا الزوج أو هذه الزوجة) أو (ياليته لم يرتبط بنا و لم نرتبط به) و كلمات أخرى كثيرة تقع من الزوج أو أهله في حق الزوجة
أو أهلها و أيضا بالعكس و كل ذلك خطأ جسيم، و لابد من الإقلاع عنه و التسليم بقضاء الله.
الجانب القانوني من الطلاق
إن عقد الزواج من أخطر و أهم العقود لأن له صفة الاستمرارية،
و الطلاق شرعه الله لحكمة فهو علاج، و هو حق للرجل و هو أبغض الحلال إلى الله، و كذلك تستطيع المرأة إذا أحست باستحالة العشرة أن تطلب الطلاق،
فالطلاق آخر العلاج و ليس أوله، و لا بد أن تسبقه محاولات للتوفيق و الإصلاح، و إذا استحكم النفور بين الزوجين و لم تصلح كل الوسائل و لم تنجح فإن الطلاق في مثل هذه الحالة
الدواء المر، و للأسف المتضرر دائماً و أبداً من الطلاق هم الأطفال، فيذهبون ضحية لزواج فاشل فيتشردون في دور الرعاية يصارعون ظلمات المجهول، ثم يأتي الضرر على الزوج
الذي فقد ماله مع زوجة مستهترة بددت ثروته و أهانت كرامته فليست المرأة الضحية دائماً، و قد تكون المتضررة
هي الزوجة التي افترى عليها زوجها و أذاقها ويلات الحياة و خاصة إذا كانت غير متعلمة و نحن نشهد في المحاكم مآسي كثيرة.
من هنا يظهر جلياً ما للطلاق من آثار سلبية على جميع أفراد الأسرة و لا يوجد في الطلاق طرف رابح فالكل خاسر فيه
الرجعه بعد الطلاق
و حدد الشرع شروط الرجعة أن تكون للإصلاح بأن يصلح الزوج نفسه، و تصلح الزوجة نفسها،
و يتدارس الطرفان الأسباب التي أدت إلى التوتر، و يتفقان على الإقلاع عنها، فإذا أراد الزوج أن يراجع زوجته في مرحلة العدة أن يتعهد بأن يحافظ على الحياة الزوجية
و يقلع عن الخطأ و كذلك الزوجة، و لكن إن كانت الرجعة من قبل الزوج لزوجته بهدف الإضرار بها فهذا خطأ كبير، و تكون هذه الرجعة آثمة و لا تجوز.
و لذلك شرع أن تبقى الزوجة في بيت زوجها في ظل الطلقة الأولى و الثانية أثناء فترة العدة،
و شرع للزوج أن يحادثها و تحادثه، و ينظر إليها و تنظر إليه، {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}
أي يحدث الاتفاق و المودة إلى الزوجين و تصحيح الخطأ، و الحفاظ على الأولاد و بيت الزوجية، و أيضا شرع الله للمطلقة
إذا طلقت أن تتمتع بمتعة حسنة أي أن يحصل على عوض لها عن هذه العلاقة، فهذا حق لها، (و هذا حق على المتقين)
و ان تذكر الزوجة محاسن زوجها و تحفظ ما كان بينهما من علاقة حميمة و أيام طيبة و لا تذكر زوجها بسوء، و كذلك الزوج على زوجته إذا طلقها
حضانه الاطفال
وتناول سماحة المفتي مشكلة حضانة الأطفال بعد الطلاق و أكد على ضرورة الإحسان و المعاملة بالحسنى و الالتزام بالشرع فالمرأة أحق بأبنائها
ما لم تتزوج و لكن للأسف الزوج أحيانا يحاول الأضرار بمطلقته فيقف حجر عثرة أمامها و يهدد مطلقته و هو يعلم أن الأولاد لن ينتسبوا لغيره فلا ينبغي
أن يتخذ زواج المطلقة وسيلة لحرمانها من رؤية أولادها و يجب ألا يضيع الأولاد بين الزوج أو الزوجة فمثلا يأمر أولاده بعدم زيارة والدتهم بعد زواجها بغيره،
و كذلك لا يجوز للمطلقة أن تحرم الأب من رؤية أولاده و لا يجب أن يدفع الأطفال ثمن أخطاء الزوج أو الزوجة مما يترتب عليه أمراض و عقد نفسية على الأطفال
و الواجب تربية النشء تربية طيبة حسنة و لا يجب أن يشعر الأولاد بوجود أخطاء بين الزوج و زوجته أدت إلى الطلاق.
اتمنى ينال البحث والموضوع اعجابكم
شكراا
تحياتى