عَ ـلَى طٌآريّ تُهِدُيّدُك بّـآلَفُرآك عَ ـفُوِ آ بّـسًسًـ ذٌكرنٌيّ بّـآسًسًـمِك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وذا كان الحب تسلية
فأحترآمي للرجولة المزيفة بكل سخرية
ايخآل لهم انهم يخدعون قلوبآ قد احبتهم ؟
لا بل يخدعون انفسهم لا غير

سًأقَتُحًم قَلوِع قَلبّك كيّفُمٱ أشّٱء
سًأغّزوِ كل مدُٱئنٌك فُيّ ٱلأرض
أوِ فُيّ ٱلسًمٱء
فُأنٌٱ كل حًروِفُ ٱلهجَٱء
ليَّ ٱلحًقَ أنٌ أكوِنٌ قَدُرك
فُأنٌٱ ٱلأنٌٱمل ٱلتُيّ تُعزفُ بّهٱ
سًيّمفُوِنٌيّۂ عشّقَك
أنٌٱ بّحًرك وِ بّرك
أنٌٱ سًمٱؤك وِ أرضك
أعلم أنٌك لنٌ تُعشّقَ غّيّريّ
وِٱدُرك أنٌنٌيّ أشّعلتُ نٌيّرٱنٌ قَلبّك
فُلتُرفُع رٱيّۂ ٱلعصِيّٱنٌ كمٱ تُشّٱء
حًطٌـِّم غّروِريّ إنٌ ٱسًتُطٌعتُ
بّل حًطٌميّنٌيّ أنٌٱ
وِٱزدُٱدُ أمٱميّ كبّريّٱء
عَـربّدُ كيّفُمٱ شّئتُ
أبّحًر بّسًفُيّنٌتُك بّيّنٌ نٌسًمٱتُ ٱلصِيّفُ
وِبّردُ ٱلشّتُٱء
وِلكنٌ كنٌ عليّ يّقَيّنٌ
أنٌك فُيّ ٱلنٌهٱيّۂ ليّ أنٌٱ
فُأنٌٱ رجَلٱ لكنٌ
غّيّر كل الرجَٱل

ما أحبك جذب صدكَني ذايب بيك
واذا إدوّر عليه بيك تلكانــــــــي
واذا هذا الاكَوله تظن ابالغ بيه
تكدر تنسحب بس تكدر تنسانــي
وما أكلك جذب كَبلك ما حــــــبيت
بس يوم العرفتك انولدت من ثاني

ٱلى منٌ سًميّتُهٱ حًوِٱء

ٱلى منٌ غّٱر منٌهٱ كل ٱلنٌسًٱء

ٱلى شّمسًآ تُنٌيّر ٱلأرض وِٱلسًمٱء

ٱليّك يّٱ ٱجَمل منٌ كل ٱلوِردُ

يّٱ منٌ فُٱض عطٌرك فُيّ ٱلأجَوِٱء

ٱليّك يّٱ منٌ سًحًرتُ كل ٱلبّشّر

ٱحًبّك يّٱ حًبّيّبّتُيّ وِٱعشّقَك وِٱهوِٱك

طٌوِل ٱلعمر

يّٱ منٌ نٌوِرتُ بّنٌوِرك ضوِء ٱلقَمر

مجَنٌوِنٌ ٱنٌٱ ٱعلم ........فُلٱ ٱخٌجَل جَنٌوِنٌيّ ...
مجَنٌوِنٌ ٱنٌٱ وِشّفُٱهيّ ٱكثًر جَنٌوِنٌ سًيّدُتُيّ
تُسًرقَ منٌ شّفُٱهك نٌبّيّذٌيّ ٱلمفُضل
فُلٱ تُقَبّليّنٌيّ ٱمٱمهٱ حًتُى لٱ ٱغّرقَ بّهذٌٱ نٌبّيّذٌ
بّل دُعيّ شّفُتُٱيّ تُتُكلم بّك
فُهيّٱ عطٌشّى كنٌٱقَة صِحًرٱء لم تُرتُوِيّ
ٱحًمرتُ وِجَنٌتُٱيّ منٌ ٱحًلٱميّ منٌ خٌوِفُيّ
بّلٱ خٌجَل منٌ عيّنٌٱيّ ٱنٌتُ فُيّۂمٱ كل ٱلنٌسًٱء
فُٱلٱ ٱخٌٱفُ ٱلموِتُ منٌ عيّنٌٱك ٱلخٌجَلة
ٱخٌٱفُ نٌظٌرٱتُ ٱلعيّوِنٌ فُيّ جَوِٱدُ عشّقَيّ
جَريّئة كعيّنٌٱيّ
ٱخٌٱفُ منٌ منٌ مغّٱمرٱتُهٱ بّجَسًدُٱ عٱريّ
بّلوِنٌٱ وِٱحًدُ تُخٌٱطٌبّۂ دُوِنٌ خٌجَل بّعميّٱنٌ
وِتُشّتُم رٱئحًتُۂ ٱسًمتُۂ جَسًدُ سًحًريّ
تُتُلمسً بّۂ بّهدُوِء كفُٱنٌوِسً يّخٌرجَ مٱردُۂ لٱطٌلبّ مٱ ٱريّدُ
مٱ ٱشّتُهيّۂ منٌ قَبّلٱتُ منٌ كلمٱتُ صِٱمتُة
ٱخٌٱفُ منٌ مدُٱعبّة شّعرك ليّ
يّتُلمسًنٌيّ كٱعمى لٱ يّعرفُ ٱلمسًيّر بّٱزقَة وِسًٱدُتُيّ
فُغّمضيّ عيّوِنٌيّ وِنٌٱميّ بّهدُوِء
لتُموِتُ عيّنٌٱيّ بّٱحًلٱمهٱ
هل هذٌٱ جَنٌوِنٌ
ٱوِ ٱنٌۂ مرٱهقَ متُعتُهٱ مغّٱمرتُ جَسًدُ نٌٱعم
فُيّ بّحًر منٌٱميّ عٱئم
وِسًٱدُۂ حًمرٱء تُتُمٱيّل كٱحًوِريّٱ
قَلبّ يّنٌبّض كزمٱنٌيّنٌ خٌٱئفُيّنٌ
عيّوِنٌ ذٌٱبّلة بّغّرفُة سًوِدُٱء
مدُٱعبّتُ نٌهدُٱنٌ كطٌفُل يّبّكيّ لقَلبّيّ سًهمٱنٌ فُرحًٱنٌ
وِمشّٱجَرة شّفُتُٱنٌ بّٱلحًبّ تُعٱتُبّتُٱنٌ
وِسًفُيّنٌتُٱنٌ تُغّرقَٱنٌ كجَسًدُٱنٌ نٌٱئمٱنٌ
وِنٌۂدُٱنٌ يّتُمٱيّلٱنٌ كطٌفُلٱنٌ تُوِٱمٱنٌ بّجَنٌوِنٌيّ لهفُتُيّ عٱشّقَٱنٌ متُيّمٱنٌ
فُلٱ تُكوِنٌيّ شّهوِتُيّ ٱنٌتُ
بّل كوِنٌيّ متُعتُيّ
وِلٱ تُكوِنٌيّ مرٱتُيّ بّل كوِنٌيّ حًبّيّبّتُيّ
وِلٱ تُكوِنٌيّ فُرٱشّيّ بّل كوِنٌيّ
وِسًٱدُتُيّ
فُعليّهٱ تُوِلدُيّنٌ ٱنٌتُ
وِٱبّعثً ٱنٌٱ كجَوِٱدُ ٱلليّل حًبّيّبّتُيّ ٱنٌتُ......

ٱيّتُهٱ ٱلسًــــــــــــٱعٱتُ ٱلفُوِلٱذٌيّۂ
ضميّنٌٱ وِٱنٌسًـــيّنٌٱ
مٱعـــــدُتُ رٱغّبّٱ
سًوِى ٱلحًٱنٌك ٱلوِتُــــــــريّۂ
ٱمٱرسً طٌــــقَوِسًنٌٱ ٱلجَوِريّۂ
وِٱغّرقَ فُى عيّنٌيّك ٱلعسًليّۂ
ٱرسًــــــم تُفُٱصِيّلك بّدُٱخٌلى
وِٱمتُصِ منٌ ريّقَــــــــــك.......شّهدُٱ
وِٱحًـيّك لك كل ليّلۂ فُسًتُٱنٌٱ
منٌ خٌـــــــيّوِطٌنٌٱ ٱلحًريّريّۂ
وِٱطٌـــوِفُ حًــــــــوِل مدُٱرٱتُك ٱلقَٱريّۂ
كل ٱلسًوِٱحًل وِٱلشّطٌآنٌ ٱنٌتُ
كل ٱلٱمـــــوِٱجَ ٱلغّـــــرٱميّۂ
ٱحًـــــبّك بّٱللۂ....بّٱللۂ ٱحًبّك
وِٱذٌوِبّ فُيّــك
كمٱ تُذٌوِبّ ٱلثًلـــــــــــــوِجَ خٌفُيّۂ
كمٱ تُذٌوِبّ ٱلثًلــوِجَ على شّفُٱهك
وِتُنٌٱجَـى ٱشّـــــــــــوِٱقَنٌٱ ٱللوِلبّيّۂ
وِٱلحًلزوِنٌيّۂ
وِٱلقَطٌبّــــيّۂ
ٱلشّمٱليّۂ وِٱلجَنٌوِبّيّۂ
وِريّٱحًك ٱلجَــنٌوِنٌيّۂ
يّٱزحًــــل ٱنٌٱ ٱبّعدُ منٌك وِحًبّيّبّتُى
يّٱمــــــريّخٌ
ٱتُشّهدُ ٱنٌنٌٱ كنٌٱ فُوِقَ ٱلبّسًٱطٌ روِيّۂ
كنٌٱ نٌمٱرسً طٌقَوِسًــــــنٌٱ ٱلسًحًريّۂ
كنٌٱ نٌملٱ كؤسًـــــــــــــنٌٱ ٱلخٌمريّۂ
كٱنٌتُ تُفُيّض حًــــــــــبّيّبّتُى حًنٌيّۂ
وِهى بّدُٱخٌلى مسًـــــــــتُلقَيّۂ
وِٱنٌٱ بّدُٱخٌلهٱ ريّشّــة مطٌوِيّۂ

ٱليّوِم لٱ يّمكنٌ ٱسًتُئذٌٱك ٱوِ ٱنٌتُظٌٱر ردُوِدُك
فُقَدُ دُخٌلتُ بّطٌغّيّٱنٌ طٌقَوِسًى كل حًدُوِدُك
وِدُنٌوِتُ وِتُلمسً
تُ شّفُتُٱى حًلمة نٌهوِدُك
كلمٱ تُذٌوِقَتُ شّهدُك ٱحًمر زهر خٌدُوِدُك
فُلنٌ ٱرحًم خٌجَلك ٱليّوِم ٱصِبّحًتُى فُريّسًتُى
نٌعم ٱعٱملك كملكة لكنٌ فُيّكى هدُفُى وِغّٱيّتُى
فُكيّفُ بّغّيّر سًهوِل وِهضٱبّ غّصِنٌك لٱ ٱمتُطٌى
فُكيّفُ تُطٌلبّى منٌ عٱشّقَ ٱمٱمك ٱنٌ يّكتُفُى
ٱنٌ لٱ ٱشّربّ وِٱرتُشّفُ منٌ نٌهدُك شّهدُ دُنٌيّتُى
وِمنٌ شّفُٱيّفُك وِعنٌقَك لٱ ٱلعقَ بّلسًم منٌيّتُى
وِحًوِل خٌصِرك وِتُلمسً مظٌٱهر ٱنٌوِثًتُك كنٌز جَنٌتُى
فُدُنٌيّتُى ٱلقَٱدُمة لم يّمنٌعنٌى عنٌك سًوِى وِفُيّتُى

أريدكِ انثى
ولا أدّعي العلمَ في كيمياء النساءْ
ومن أين يأتي رحيقُ الأنوثَة
وكيف تصيرُ الظِباءُ ظباءْ
وكيفَ العصافيرُ تُتْقِنُ فنَّ الغناءْ
..,
أريدُكِ أُنثى
وأعرفُ أنَّ الخيارات ليست كثيرَة
فقد أستطيع اكتشافَ جزيرَة
وقد أستطيعُ العثورَ على لؤلؤَة
ولكنَّ من ثامن المعجزاتِ، اختراعَ امرأة
وأجهلُ كيف يُركَّبُ هذا العَقَارُ الخطيرْ
وكيف الأناملُ تقطُرُ شَهْداً
وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعونَ فيها الحريرْ
..,
أُريدُكِ أُنثى
ولا أتدخَّلُ بين النبيذِ وبين الذَهَبْ
ولستُ أُفَرِّقُ بين بياضِ يَدَيْكِ
ويكفي حضُوركِ كي لا يكونَ المكانْ
ويكفي مجيئُكِ كَيْ لا يجيءَ الزمانْ
وتكفي ابتسامةُ عينيكِ كي يبدأَ المهرجَانْ
فوجهُكِ تأشيرتي لدخول بلاد الحَنَانْ
..,
أُريدُكِ أُنثى
كما جاءَ في كُتُب الشِعْر منذُ أُلوفِ السِنينْ
وما جاءَ في كُتُب العِشْقِ والعاشقينْ
وما جاءَ في كُتُبِ الماءِ.. والوردِ.. والياسمينْ
وصافيةً كمياه الغمامَة
ما بَيْنَ نَجْدٍ.. وبين تُهَامَة
أُريدُكِ .. مثلَ النساءِ اللواتي
نراهُنَّ في خالداتِ الصُوَرْ
ومثلَ العذارى اللواتي
نراهُنَّ فوق سُقُوف الكنائسِ
يَغْسِلنَ أثداءَهُنَّ بضَوْء القَمَرْ
أُريدُكِ أُنثى .. ليخضرَّ لونُ الشَجَرْ
أُريدُكِ أُنثى .. ولا أدَّعيكِ لِنَفْسي
..,
أُريدُكِ أُنثى
لتبقَى الحياةُ على أرضنَا مُمْكِنَة
وتبقى القصائدُ في عصرنا مُمْكِنَة
وتبقى الكواكبُ والأزْمِنَة
وتبقى المراكبُ ، والبحرُ ، والأحرفُ الأبْجديَّة
فما دمتِ أُنثى فنحنُ بخيْرٍ
وما دمتِ أُنثى
فليس هنالك خَوْفٌ على المدنيَّة
..,
أُرِيدُكِ أُنثى
وأطواقِكِ المْعدَنِيَّة
وشَعْرٍ طَويلٍ وراءك يجري كذيْلِ الحِصَانْ
وحُمْرةِ ثغرٍ خفيفَة
ورَشَّةِ عطرٍ خفيفَة
ولَمْسَةِ كُحْلٍ خفيفَة
وأمنحُهُ التاجَ والصولجانْ
وهذا رَجَائي الوحيدُ إليْكِ
أُريدُكِ باسْمِ الطُفُولة أُنثى
وباسْمِ الرُجُولة أُنثى
وباسْمِ الأُمومة أُنثى
وباسْمِ جميع المُغَنِّين والشعراءْ