عَ ـلَى طٌآريّ تُهِدُيّدُك بّـآلَفُرآك عَ ـفُوِ آ بّـسًسًـ ذٌكرنٌيّ بّـآسًسًـمِك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وذا كان الحب تسلية
فأحترآمي للرجولة المزيفة بكل سخرية
ايخآل لهم انهم يخدعون قلوبآ قد احبتهم ؟
لا بل يخدعون انفسهم لا غير

هل أغني لأصابعك
رعشة العزف
أم سفر الريشة في السريال ,

أم عشق الحرف حين يعانق باب المحال ..

يا أنا
يا أبواب الحب

والموج

ورقصة الشطآن
على وتري
وريشة قيثارك

يا تعريجة المساء
والمذاق المشتهى

بحرف الدلال ..

هاتي يدك
لألامس ما مر من وسحر
على رقصة الأصابع
وهول السؤال............

قَهرني النُعَاس حَبيبي
وسَرَقَني عَنك
فزارني طيفُك فيْ المَنَام ..
قَبَّلَ عَيناي
ومََسَحَ بخَدهِ شَعري الطويل..
انحنى على ركبتيهِ مستأذن الفجر
وراحَ يُداعبُ بإصبعيهِ خصري النحيل

قال : الشَوقُ يشُدَ أُذني
ويدعوني لنومٍ بقرب ثَوبكِ الحرير
وأنا أخشى أن توقِظُكِ أنفاس الوسادة ..
أوصَوتْ عصْفورٍ شَريدْ..
أسرع َيُرفرفُ بجناحيهِ
ظَنَّ أن رِيقَ شِفاهكِ هي ماءُ الغَدِير ..

أيتها البحرية العينين
والشمعية اليدين
والرائعة الحضور
أيتها البيضاء كالفضة
والملساء كالبلور
أشهدُ أن لا امرأة ً
على محيط خصرها . .تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور
وآخر الذكور
أشهدُ أن لا امرأة ً
تحتل نفسي أطول احتلال
وأسعد احتلال
تزرعني
وردا دمشقيا ونعناعا وبرتقال
أشهدُ أن لا امرأة ً
تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنتِ
وإن في سُرَّتِها
مركز هذا الكون
أشهدُ أن لا امرأة
تتبعها الأشجار عندما تسير
إلا أنتِ .

قُضيَ الأمرُ.. وأصبحتِ حبيبتي

قُضيَ الأمر..

ودخلتِ في طيّات لحمي.. كالظفر الطويلْ..

كالزِرِّ في العُرْوَة..

كالحَلَق في أُذُن امرأةٍ إسبانية..

لن تستطيعي بعد اليوم..

أن تحتجّي..

بأنّي مَلِكٌ غيرُ ديمُقراطي

فأنا في شؤون الحُبِّ.. أصنعُ دساتيري

"وأحكم وحدي".

هل تستشير الورقةُ الشجرةَ قبل أن تطلع؟

هل يستشير الجنينُ أمَّه قبل أن ينزل؟

هل يستشير النهدُ الغلالة..

قبل أن يتكوَّر؟

كوني إذَنْ حبيبتي

"واسكتي"..

ولا تناقشيني في شرعيّة حبّي لكِ

لأن حبّي لكِ شريعةٌ

"أنا أكتُبها"..

"وأنا أنفّذها"..

أما أنتِ..

فمهمّتك أن تنامي كزهرة مارغريت

بين ذراعيّ

وتتركيني أحكمُ..

مهمّتك يا حبيبتي

أنْ تظلي حبيبتي......

عَلَى ضِفَاَفِ نَهْرٍ مِنْ عَسَلٍ وَ فِضَة
يَرسُو قَلبَهَا بِ قَصرٍ مِنْ عَاجِ مُخْمَلِي
وَ أنْاَ كَ أيِ عَاشِقٌ غَجَرِي
لَا أقيَمُ وَزَناً لِ البْروتُوكُوْلِ فِ الحُبْ وَلآ آبَهُ بِه
وَدوْنْ تَعَقُل
أقتَحْمتُ أبْوَابَ القَصْر
فِ أذا بِي قَد سَقَطْتُ فِ الآسر
يكَبِلُنِي قيِدِ مِنْ حَريرَهَاَ
وَ أخذتْ تتَأملَنِي وَ تتسآئلَ بِ شغَف أمِيرة
مَنْ أنتْ ؟
وَ كيفَ تَجرأة عَلِى العَصْفِ بِ حدوِدِي
وَ تُحآوَلْ الآقتِرآبَ مِنْ قلباً كَـ قلْبِي !
وَ أنآ لآ أنصِتُ
وَلآ آلقٍي بآلآ لِ الدفَاَعِ عَنْ نَفسِي
وَ بِلآ وَعِي وَجدُتنِي أردد
يَ مَولآتِي
تأملِينِي أكثَر
فَ أني سَ أرتَكِبُ آلآف الخَطَايَا
لِ أجَاوِرَ هَاَتِينِ العَينِيِنْ
فَـ خَظيِتُ بِ عَفوِ مَلكِي
بِ أسرْ أبَديِ
بينَ رمشيِنْ ............

قُبلَة لِجَبينكِ
ثُم وَجنتآكِ
فَأطرآف أَصآبعكِ وعُنقكِ
فَصَدركِ وأَختتم بِشَفتآكِ

طُقوس قُبلَ تَخشَى القَتل بِغَير مَعرَكة جُنون
فالتَقت الآتِي
واحِمل بآقِي القُبل
وبَعثِرهآ مَآ بَين الُأولَى والأَخيرَة

فَهذه الشِفَآه ثَملت
وهَذه الأَيدي مَآ عَآدت تُسيطِر عَلى أَصآبعهآ
فَرآحت تَتحسس رَآئِحة النَرجِس عَلى ثِيآبك
وتَقتُل ثِقلهآ مِن عَلى جَسدكِ
تَتلوكَ بِنَهم .. بِشَوق مَغروس بِكَبد الوَله

تَأتِي الٌقبلَة .. فتُشعلهآ تَنهيِدَة
فَتُطفئهَآ شَهقَة .. فَتُثِيرهآ احتِضآنَة
فَتغو عَلى فِرآش اليَآسَمين
وتُقطر مِن العِطر الأَثير..............

أَحْتَاجُ أَنِّ أَخْتَبِئَ تَحْتَ ذِرَاعَيِّكَ
لِـ يَخُفَ وَجَعُ رَأْسِيِّ بِـ قُبْلَتُكَ
وَ يَهْدَأ أَلَمُ أُذُنِيِّ بِـ صَوِّتِكَ
وَ لِـ تَنْعُمُ يَدَايِّ بِـ الْدِفْءِ بَيِّنَ يَدَاكَ
وَ تَسْكُنُ رَعْشَتُهَا وَ لـِ تَأْخُذُنِيِّ بَعْيْدَاً عَنِّ هَذَّا الْعَالَمْ
وَ أَغْرَقُ فِيِّ سُبَاتٍ مَعَكَ وَ لَاْ يُوْقِظُنِيِّ مِنْهُ أَحَدْ .........