عَ ـلَى طٌآريّ تُهِدُيّدُك بّـآلَفُرآك عَ ـفُوِ آ بّـسًسًـ ذٌكرنٌيّ بّـآسًسًـمِك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وذا كان الحب تسلية
فأحترآمي للرجولة المزيفة بكل سخرية
ايخآل لهم انهم يخدعون قلوبآ قد احبتهم ؟
لا بل يخدعون انفسهم لا غير

رآها تتسرح مرة وتنثر
الليل على كتفيها ..."
يا شعرها .. على يدي
شلال ضوءٍ أسود ..
ألمه .. ألمه
سنابلاً لم تحصد ..
لا تربطيه .. واجعلي
على المساء مقعدي ..
من عمرنا .. على مخدات
الشذا ، لم نرقد ..
***
وحررته .. من شريطٍ
أصفر .. مغرد
واستغرقت أصابعي
في ملعبٍ .. حرٍ .. ندي
وفر .. نهر عتمةٍ
على الرخام الأجعد ..
تقلني .. أرجوحةٌ سوداء
حيرى المقصد ..
توزع الليل .. على
صباح جيدٍ أجيد
هناك . طاشت خصلةٌ
كثيرة التمرد ..
تسر لي .. أشواق صدرٍ
أهوج التنهد ..
ونبضة النهد الصغير
الصاعد .. المغرد
تستقطر النبيذ من
لون فمٍ لم يعقد ..
وترضع الضياء .. من
نهدٍ .. صبي المولد
***
قد نلتقي في نجمةٍ
زرقاء .. لا تستبعدي
تصوري .. ماذا يكون العمر
لو لم توجدي !...........

ببســــــاطه .... آ عــ شــ قُــ كـــِ ...
وكل عُـــــــمرى فــــــداكِ ..
يا صمتاً نطــــــــــــــق به النبض ...
ويا روحـــاً لا آبغى إلا رضاكِ ..
يا حبيبــى ♥♥

يّٱ آتُيّة منٌ ألوِٱنٌ ٱلطٌيّفُ ..
وِمنٌ رٱئحًة ٱلصِيّفُ
وِمنٌ عبّقَ ٱلزعتُر .
يّٱ منٌ نٌأكل منٌ أشّجَٱر أنٌوِثًتُهٱ ..
يّٱ منٌ نٌقَطٌفُ منٌ شّفُتُيّهٱ ..
لوِزٱً ..
خٌوِخٌٱً ..
تُيّنٌٱً ..
عنٌبّٱ ..
شّكرٱً ، يّٱ سًيّدُتُيّ ، شّكرٱً .
أنٌتُ ملأتُ يّدُيّنٌٱ رزقَٱً .
أنٌتُ ملأتُ دُروِبّ ٱلمنٌفُى رطٌبّٱ .
لوِ لم أبّصِر وِطٌنٌيّ ٱلثًٱنٌيّ فُيّ عيّنٌيّك ..
لكٱنٌتُ ۂذٌيّ ٱلدُنٌيّٱ كذٌبّٱ ..
يّٱ زٱرعة عمريّ شّجَرٱً .
يّٱ مٱلئة ليّى شّهبٱ .
لوِلٱ حًبّك ..
كٱنٌ ٱلقَلبّ جَليّدُٱً ..
كٱنٌ ٱلعٱلم خٌشّبّٱً !!..

وجـهها قـصيدة شعـر
أرأيتم وجه صار قـصيدة من سحـر
فاتنة الكلمات ، منمقة السطور ، الحـروف عـطـر
بل هل تخـيلتم وردة سقطت بين أحـضان القـمـر
غارت النجـوم ، ذاب الغـيم ، المساء أصابه السُكـر
فـ يا ذات الوجـه الخـرافي هلا ّ قـلت ِ لي
لماذا كلما تأملت جـمالك ِ تذكرت السماء ؟ !
وكلما رأيت أنوثتك ِ حـسبتك ِ كل النساء ؟ !
بل لماذا منذ أحـببتك ِ وأنا أزداد جـمالا ً
وعلى عـرش العالم صرت ــ قـيصـر ــ ؟ !
أتراك ِ حـقا ً امـرأة ؟ !
أم حـورية أرضعتها لؤلؤة ؟ !
أم أنك ِ أنت ِ ، أنت ِ ، أنت ِ حـواء

كُلّما طالَ شَعْرُكِ

طالَ عُمْري..

كُلَّما رأَيتُهُ منثوراً على كتفيكِ

لوحةً مرسومةً بالفحم،

والحبر الصينيّ..

وأجنحة السنُونُو.

هل تعرفين؟

لماذا أستميتُ في عبادة شَعْرك..

لأنّ تفاصيلَ قصّتنا

من أوّل سطر إلى آخر سطرٍ فيها

منقوشةٌ عليه..

شعرُكِ .. هو دفترُ مذكّراتنا

فلا تتركي أحداً..

يسرقُ هذا الدفترْ..

أحًبّيّنٌيّ .. وِلٱ تُخٌشّيّ على قَدُميّك
- سًيّدُتُيّ - منٌ ٱلمٱء
فُلنٌ تُتُعمدُى ٱمرأة
وِجَسًمك خٌٱرجَ ٱلمٱء
وِشّعرك خٌٱرجَ ٱلمٱء
فُنٌهدُك .. بّطٌة بّيّضٱء ..
لٱ تُحًيّٱ بّلٱ مٱء ..
أحًبّيّنٌيّ .. بّطٌهريّ .. أوِ بّأخٌطٌٱئيّ
بّصِحًوِيّ .. أوِ بّأنٌوِٱئيّ
وِغّطٌيّنٌيّ ..
أيّٱ سًقَفُٱ منٌ ٱلأزهٱر ..
يّٱ غّٱبّٱتُ حًنٌٱء ..
تُعريّ ..
وِٱسًقَطٌيّ مطٌرٱ
على عطٌشّيّ وِصِحًرٱئيّ ..
وِذٌوِبّيّ فُيّ فُميّ .. كٱلشّمع
وِٱنٌعجَنٌيّ بّأجَزٱئيّ
تُعريّ .. وِٱشّطٌريّ شّفُتُيّ
إلى نٌصِفُيّنٌ ..

من أنـتِ حبيبتـي؟ من تكـونـينْ؟!
كل رقـةِ الـدنـيـا فيـكِ و الحـنـان و الحنـيـنْ ....

أنثـى يـعلـو عـرش جمـالـها كـبريـاءٌ
تطـوي بـالعشـق كـل أشــواق المغـرمـيـنْ ....

ما مثـلـُكِ رأت أو ستـرى عيـنـي
يـا ابنـة القمــرِ الـذي يـنـامُ بكـفِ اليـاسمـيـنْ ....

ما مثـلـُك لا و الـذي أحيا حبـك بـ قلـبـي
أنثـى تعـزفُ على وتـرِ الأنوثـة لحـن العـاشقـيـن ....

أهـو الكـون و كل الاحسـاس أنـتِ؟
أم أنـتِ الـــدلالُ و لــذة الـكـأس الـــدفـيـنْ ....

يـآآ لـمـا فيـكِ من سحــرٍ و جـمـالْ
من يضاهيـكِ و أنتِ بطــرفِ العـيـن تسحـريـنْ ....

أذا ما طـل وجهــكِ علـيَّ اصمـت و أنظـر
علّنـي أعيـدُ تـرتيـب فصــول يـومـي الحـزيـن ....

أقلـبُ الأحـزان بعينـي فـرحـاً و أغنـي
أطـربُ الأشـوق بصـدري، أذوبُ من حين لحـيـنْ ....

أراهُ يمـرُّ عطـركِ الجـذابُ من أمـامـي
يأخـذنـي و أغيـبُ فيـكِ و أنتِ بـي تحضـريـنْ ....

أتـركُ كل الأشيـاء التـي كانت معـي ورائـي
أحمـلُ قلـبـي وراءكِ و أنــزف هيـامـاً و حنـيـنْ ....

مـا كـفت شفاهـي ان ترددُهـا (أحبـكْ)
ليـرقـص قلـبي بين يـديَّ ، ينـاديـكِ و أنـتِ تـرديـنْ ....

أنثـى تطوقنـي، فـ أسكُنـها هذيـانـاً و ولـهاً
آآهٍ يـآ لـذة الـدنيـا و أنـتِ إلـيّ بـ نشـوةٍ تنظـريـنْ ....

أهيـمُ فيـكِ أذوبُ، أشهـدُ لحظـات انصهـاري
أصيـحُ ، أصـرحُ ، حبيبتـي أنـتِ ، من تكـونـينْ ؟ ....