عَ ـلَى طٌآريّ تُهِدُيّدُك بّـآلَفُرآك عَ ـفُوِ آ بّـسًسًـ ذٌكرنٌيّ بّـآسًسًـمِك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

وذا كان الحب تسلية
فأحترآمي للرجولة المزيفة بكل سخرية
ايخآل لهم انهم يخدعون قلوبآ قد احبتهم ؟
لا بل يخدعون انفسهم لا غير

أيّتها المستعمرةُ دقائقَ عمري..
إرفعي يديكِ لحظةً.. عن شَهَواتي..
لأعرفَ..
كيف أستعملُ جَسَدي..
يا حبي الأول والأخيرا
حبيبتي يا ألف يا حبيبتي
حبي لعيلا اله الا اللهأنا كبير
... وسوف يبقى دائما كبيرا
إنني أُحبّكِ..
ولا أريدُ أقراصاً منوّمة لأشواقي..
ولا حبوباً لمقاومة الدُوارْ
فأنا أكون في أحسن حالاتي
عندما تهاجمني نوباتُ الهذيانْ..
فأنسى تاريخَ وجهي..
وأنسى مساحةَ جسدي
وأتلاشى.. تحت شمس نهديْكِ
كما تتلاشى مدينةٌ من الشمعْ..

هـي الأنـوثـة
سبحـان من سـواهـا ...
لـها اثــارة امــراة
تـذوب فـي الحـب
لا لغيــرهـا أو سـِواهــا ...
تتقـن فــن المغـازلــة
أنثـى إذا ما نظـرت لعينيـها
تـرى كبريـاء النسـاء كلـه قـد بنـاهـا ...
قيـدها القـدر بالعشـق و الحـب
حنـونـة و رب السمـاء في هـواهـا ...
سـرهـا في الهـوى مكتـوب
فـاذا ما احبـت
تعـرف ذلك من خـلال عينـاهـا ...
أكثـر ما يغضبـها الغـدر
تكرهـهُ حـد الجنـون
و الصـدق أولهـا و منتهـاهـا ...
تهتـمُ في أدق الأمــور
و مظهرهـا بهجـة القلب لكل من راهـا ...

مـا افترقنـا أبـداً حتَّـى نعـودْ....

عشـاقٌ و إنْ لمْ نلتـقي
فَـ أرواحنـا سـرّ لُقـانا أين مـا نكـونْ ....

على السَّـماء فـوق البـحر
بجـانب النَّـهر مـع الفـراش بيـن الزُّهـورْ .....

كـلّ يـومٍ نلتـقي
كلّ يـومٍ نعـود لِـعشـنا مثـل الطُّـيورْ ....

لا شـيء يمنـع التـقاء الـرُّوح بِـ الـرُّوحْ ....

قسـماً بمـنْ جعـل هـوانا لـمْ نفتـرقْ
لـمْ نبـعْ قلـوبنا لمْ نمـوتْ ....

كـلّ الأمـاكن تعـرف لُقيـانا
كـلّ القصــائــد كـلّ السُّــطورْ ....

مـا غبـنا و لا غـاب الشُّـوق فيـنا
و لا هِـنا و لا هَـان العشـق بـلْ زاد بنـا جنـونْ ....
..

لا نُصـدِّقُ الدُّنيـا إنْ قالـت نفتـرقْ
كـلّ مـا فـي الدُّنيـا لا يُفرّقنـا مهـما يكـونْ ....
..

كـلّ الصَّـباح لنـا و الشَّمـس
كـلّ اللَّيـل و القـمر يَبسـط فـي هـوانا الضَّـوءْ ....

مـا افترقنـا و ربِّـي حتَّـى نعـودْ
إنمـا تبكـينا الدُّنيا لذَّة العـشق بكـلّ الدُّمـوعْ ....

أصابعُكِ المزمار
وأنا اللحُن الذي يئن مِنها
أيتها المُتقمصةُ روح قصائِدي
هذي القصائِدُ كُلها أنتِي
فإن أنا قُلت
قمرً
زيتونةً
ضوءاً
مطراً
رحيق
خُبزاً
الجُنونْ
العطَشُ
الشَوقُ
الثُمالةُ
الآنَينْ
التشَرد
العَطر والنُور
سَحابه
شَهيق
كُل حَرفَي وجُنونَي
فـ لتتَيقنْ أَنهَا رسَائِل تَبعثُها أصَابَعي إليكْ
ألفٌ .. ياء
أني أقصدُكِ أنتِي

*و..أ نْــتي ِ.ثــلآثين عاماً لمْ تتغيري أبــداً.. ..
......وأنـا ..لـم أنــساكِ...لحظةً.. يا صـــبــيــة.. ..

*يـوْمـها كانـتْ كـُوفيـَّتـُكِ.الفـلسطينية.. ..
..و.شـَرارُ عـينيْكِ وجـريـدتي هـُمـا ..الهــو يـَّة.. ..

*وسألْـتـِنـي.يوْمَها.أ أنْتَ عـربيُّ.؟؟
.........قلتُ نعـم فـعـُيوني..وسمرتي عـربية.. ..

*أمّا أنتِ سيدتي فتفضَّحُــُكِ الكوفيَّةُ.. ..
.........و.جذوة الـنار.. ..و...رُوحـكِ الــثـــوريــة.. ..

*.وضعنا.معاَ بـرنامجاً دقيقاً لثلاثة أيامٍ.. ..
...........نكْتشف فيها.. .. المــديــنــة الأثـرية.. ..

*كان اليوم الأول للحدائق.والجندول... ..
.............واجتماعا عن القضية الفلسطينية.. ..

*و الثاني للمسارح والمتاحف ونقاشات .. ..
.....عن الكفاح.المسلح. في أمـْسية شعرية.. ..

*والثالث نزهة في البارك لنستمتع .. ..
بالزهورو الحَمَامْ.في جلسة هــادئــة.ورديــة.. ..

*أتَذكَّرُ الآن.. .بــأنَّ بُرنامــجــنا كان.. ..
.......حبراُ على ورق كمُقررات القمة العربية.. ..

*التقـينا بالبـارك.ورأينا الحمام .. ..
.و. شَعَرْنا مـعـاً.. بحركاته الناعمة الجنسية.. ..

*و..لسـعـتـْنـا ..فجأةً زخاتٌ من المطر .. ..
....فـزادتنا التصاقا....وانتهينا .. بليلة جوريّة.. ..

*وفي الكنيسة جمعتنا موسيقى.شوبــان.. ..
...وغداء..من الكافيار.وليلة.لـيـْلاء.. ليـْـلـَكيَّة.. ..

*واحتفلنا بإنتهاء كلّ جولاتنا.ونقاشاتنا... ..
و..انتصاراتـنا ..في.. لــيــلةٍ.. كانت.سرمدية.. ..
آيـــن آختــفيتـــي يـــــآآصبٍيــه
آيـــن آختــفيتـــي يـــــآآصبٍيــه

اكتـب كـل الـدنيـا فيــكِ
و ارسمُ وجهـكِ على وجـــه القمـــرْ ..

و ارحلُ حتى السمـاء بعيـداً اليكِ
فيـ حلـو اليــكِ السفــرْ ..

أنتِ الحب لا حب قبلكِ
و انتِ الغياب وأنتِ الرجوع وأنتِ القدرْ ..

فهلا عرفتــي لماذا ؟؟
لانني احبـكِ اكثـر من كــل البشــرْ

قَـوِليّ ليّ يّٱ لذٌيّذٌة ٱلمبّسًم
أعـنٌقَـوِدُ ٱلعـنٌبّ أشّهى أم رحًـيّقَ شّفُتُيّك ِ ٱلسًكر ؟
أضوِء عـيّنٌيّك ِ أصِفُى أم نٌجَـوِم ٱلسًمٱء ؟
أحًـبّك ِ قَـدُر أم أنٌ ٱلقَـدُر هوِ حًـبّك ِ ؟
أقَـلبّيّ ٱلصِٱمتُ أم قَـلبّك ِ ٱلمتُكلم ؟
أعـذٌريّ سًؤٱليّ ...
فُـ منٌذٌ ٱلقَـبّلة ٱلأوِلى أنٌشّل تُفُكيّريّ
وِمٱ عـدُتُ أدُريّ أيّ أرض أنٌٱ بّهٱ
وِحًـيّنٌ سًألتُنٌيّ ــ لحًـظٌة ذٌبّنٌٱ ــ منٌ أنٌتُ ؟
قَـلتُ : أنٌٱ ؟ أنٌٱ ؟
لٱ أعـلم ، لٱ أعـلم ، لٱ أعـلم
ألدُيّك ِ أجَٱبّة لـ تُسًٱؤلٱتُيّ
أم أنٌ ٱلحًـبّ ــ حًـيّنٌ يّأتُيّ ــ يّسًرقَ حًـروِفُ ٱلكلٱم منٌٱ
وِيّجَعـلنٌٱ فُيّ غّـيّبّوِبّة لٱ نٌفُقَۂ شّيّئٱ ً
فُـ يّجَعـلك ِ ــ معيّ ــ لٱ حًـرٱك لك ِ
وِيّجَعـلنٌيّ ــ معـك ِ ــ أصِم وِأبّكم