سأخط على اسمك صباحا بغمازتين

قولي لله:
أعرفُه، كان يناديني من فوق جبال الثلج
ويوزع خصلاتي في ضحكات الشمس، وفي فرح الفلاحين
وقولي للشمس:
كان يعبئ صوتي في قنديل
وينير طريق الله، وأكباد العشاق.

قولوا لمولاتي .. في عينيها سفني
وأنا ومشكاتي .. بابٌ إلى الفتنِ
قولوا لمولاتي .. في خصرها مدني
وأنا وآهاتي .. جرحانِ من عدنِ.

ضيعي بأنفاسي .. ولتغلقي الدربَ
من صوتِ أعماقي فلتوقدي الحبَّ
أنام في شفتيكِ كالدنيا، فلا أسمعْ
بالشمس والمارّين والفارّين، لا أسمع
غير الدموعِ تخرّ من عينيك،
تحييني، فلا أحيا
وتشفيني فلا أرجع.

يقول الهلالُ .. عليك السلام
تمر الليالي بلا صفةٍ، وأنت هُنا في شقوق الكلام.

أيتها الأبديّة، يا رصيف الزمن والأغنية
يا نجمة الأسطورة، يا شفق الحكاية
اخلقي الزمن مرّة أخرى، ودعي نارَك تشعّ في أعاليه.

عودي إليّ، لأجعل من أقاصيك النائمة
مدينة يونانية.
تسألينني:
وكيف تكون المدينة اليونانية؟
أقول لك، يا صغيرتي، وبلا مباهاة:
لا أعرف.
تعالي، وحسب
لأمرّد اسمَك على شفة الآلهة
لأتوضّأ بصهيل صوتِك في بادية قلبي
عودي، وكوني منارةً أو عشّ أرنبةٍ بيضاء
تركض بين قلبي والنبع
اركضي باسمِك
اسمك المصنوع من لبن النجوم
ومن صلصال مدينة يونانية قديمة
آه، أيتها المدينة اليونانية التي لا أعرف عنها
سوى أنها كانت تجلس قبالة البحر.
وربما لم تكن تجلس قبالة البحر.

أيتها الأبدية الطريّة،
يا فاكهة النص، يا فاتحة الشمس والأنهار
اركضي، مثل نحلة على زهرة،
مثل صوتٍ ذائبٍ في الندى،
مثل رجفةٍ في قامة الجوع
اركضي، ودعيني أفك أسرارَك،
بصوتي .. صوتي الجائع لك
جائع كنابٍ تمساح،
ومثل تينةٍ على أكمة.

امنحيني أرجوحة خضراء، بين قلبك والدنيا
لا تتأخري، فأنا أنتظرك
منذ كنتِ كلمة على قوس
وكنتُ زمناً في أغنية بلدية.

حمميني بكلماتك ..
افتحي في قلبي المعطّل نافورةً
تمسح كل هذه الصحراء النائمة على صدري
افتحي شباك قلبك لكي ترى عيناك هلال قلبي،
نائماً في جناح شجرة

سأخط على شفتيك، يا أبديتي، صباحاً بغمازتين
وأخبئ في فسحة خديك سيوف معركةٍ بدوية
- لا تخافي، سنشعلها في ليلنا البعيد-
وأطلق يمامة شاردة، ما بين اسمك واسمي
وأعودُ إليك في كل شهقة كمثل حصان في البادية
ومثل غيمة تستحم عند النبع
كمثل حربٍ دينية تسكن ظلال أرملة.

أود لو أضع في خدّيك هلالين نائمين.
على جبينك سنبلة عارية.
على شفتيك مدينة من اليمام الوليد
وأقول:
غنّي، يا أحلى أغنية في قلبي، كي تضحك سفني
سأسافر فيك بلا جهةٍ،
كي أحفر جهتين إلى وطني.

أيتها الأبدية الطريّة،
يا فاكهة النص، يا فاتحة الشمس والأنهار
اركضي، مثل نحلة على زهرة، مثل صوتٍ ذائبٍ في الندى،
مثل رجفةٍ في قامة الجوع

أشتاق لفنائك اللذيذ، لصوتك وهو يسيل على أعمدة الهوى.
لعمرِك، يحلمُ بالشمس والبحر

أود لو أضع في خدّيك هلالين نائمين.
على جبينك سنبلة عارية.
على شفتيك مدينة من اليمام الوليد
وأقول:
غنّي، يا أحلى أغنية في قلبي، كي تضحك سفني
سأسافر فيك بلا جهةٍ، فتعالي يا وطني.


أشتاق لفنائك اللذيذ، لصوتك وهو يسيل على أعمدة الهوى.
لعمرِك، يحلمُ بالشمس والبحر

امنحيني
طريقاً إلى وجهة في هواكِ

سبيلاً يدلّ الأغاني إليك
حياةً، بلون القصائد، نصّاً بطعم دماك

يوماً، أيتها الأبدية الناعمة، ستغنيك ربّة الزمن:
يا ناعمة الأطرافِ، ويا أسراري
كم بين اللهفةِ واللهفةِ، كم بين الحبّ وأسواري؟

حمميني بكلماتك ..
افتحي من قلبك نافورة خضراء،
لتمسح كل هذه الصحراء النائمة على صدري
افتحي شباك قلبك لكي ترى عيناك هلال قلبي،
نائماً في جناح شجرة

سأخط على شفتيك، يا أبديتي، صباحاً بغمازتين
وأخبئ في فسحة خديك .. تفاحتين
وأطلق يمامة شاردة، ما بين اسمك واسمي
وأعودُ إليك في كل شهقة شوق .. كمثل حصان البادية
ومثل غيمة الجبل.


أشتاق لفنائك اللذيذ، لصوتك وهو يسيل على أعمدة الهوى.
لعمرِك، يحلمُ بالشمس والبحر

أشتاق لفنائك اللذيذ، لصوتك وهو يسيل على أعمدة الهوى.
لعمرِك، يحلمُ بالشمس والبحر

الضحكةُ تعرفُ وجهتنا
فدعينا نخبو في الظل
يداكِ تنامان بلا لغةٍ
وحنيني جبلٌ نام على طَلْ.
يعرِفه البحّارة، والدنيا
فتعالي، نشهقُ في وجه الموت
ونخبو
الدنيا تعرفُ عنّا أنّا بلدانِ
ونعرفُ عنها
أن مدائنها ولدت في الموت
وموتاها:
الخالقُ والإنسان.

أنا والدنيا سفران
يروحان إلى الأبعدِ، ثم يؤوبان
شفتاها مرساةٌ، ويدي قبطان

أنا والدنيا لحنان
يجوبان الغيبَ، وينصهران
أصيرُ عيوناً، ومراعي
وتصير الدنيا حقل أفاعي.

أنا حجرٌ في واديك، وأنتِ حفيف في الظلمة
أنا نارٌ تفترش جبال الدنيا
وأنت رمادٌ يصفر في قاع الكلمة
أنا وطن الكلمة.. وأنت صداي
أنا شجن المعنى
وأنت جنون النيران
أنت النجوى، وأنا إنسانك
أنت عناقيد الشوق، أنا أغصانك
وأنا أنتِ بلا أسماء..
بلا لونٍ غير الصحراء
ممتد لون الصحراء ليطفو فوق جبينك
لون الصحراء بريق لا يخبو..وأنا عنقود يتدلى
من قمر يضحك ليلا
من سفر التكوين وحتى
ميلادك
ميلادي يوم لقاكِ، أنتِ طريق الأعياد
ميلاد في عينيك يداعبُ لون الدنيا
أنت طريق النور إلى الآحاد.

وأنا أنتِ، أنا جذع التاريخ، وأنت نشيدُ الإنشاد.
ميلاد يزهر في نبضات الروح..
وأنا أنت..طير يرنو نحو الأمجاد.
.ليل يكتحل بعينيه جميع السهاد
عبق جنون ينساب بلا تبريح

أنت سهادي، أنت مواويل بلادي
دلّيني لمعانيك، ودلّي عيني لميقاتك
يا منسأتي، كوني منسأتي.. يا مولاتي، كوني ذاتي في ذاتِك.

ودعيني أتحمّم بنداكِ
دعي اسماً من أسمائي ينبعثُ كعنقاءٍ في أنثاكِ
وقولي لي . .قولي لي

وأنا ملك أطلع من غيمٍ في عينيك
أنا غيمٌ يخرجُ من عيني ملكِ
وأنا الغيمة.
أطلع في شهقات هواكِ، وأنضجّ في لذة نجواك.

ضيعي في بهو سحاباتي
طيري، يا لغتي، في كل مساماتي
أنا شجرٌ يجثو في شفتيك،
وجوع يرعى في واديك.
أنا رملٌ تركته ملائكة الحرب على قدميك
وساقيةٌ تحجلُ في ساقيك.

ادني من عتبة قلبي
ودعي ليلي في البيداءِ يقلّب نعليه وكفّيه
وتعالي

تعالي أتنهّدْ في بهو وصالك
أصلب عينيك على عينيّ
ودمعي بين نبالِك.

تعالي، لنعيدَ الدمعة للدمعةِ، والآهةَ للشفتين
سأحني قامة أسواري، فتعالي
يا ناراً تصهلُ في داري
حطّي، كالأسرارِ، على شعلة أسراري

سأخط على شفتيك بلاداً جامحةً،
وحراباً عثمانية
وأبدّد باسمِك كل صفات الأبدية
كي ندخل منها نخرج فيها.
أدخل طي متاهة سرّكِ،
يسحقني صوتٌ في أعلى واديها.
فتمورين
كنجمٍ قطبي،كسؤالٍ عن ذاتِ الله
في رنة خلخالٍ تغتسلين
يا قمراً يصهل في الشبّاك
أنا منفاك.

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

كم انا سعيدة وانا واقف هنا

اروي ناظري بحروفك المفعمه

بالاشياء الجميله

نورتوا متصفحى ونورتونى اكتيرررررررررررررررر
شرفتونى

تسلم يا الغلا رووعة
يعطيك العافية
تقبل مروري
كل التقدير لحضرتك
وديــ وعبق ورديــ