الأفكار السلبية وكيفية مقاومتها والتكيف معها

كثير من المعالجين يقول تعرف على أفكارك السلبية واستبدلها بأفكار إيجابية. ولكنه لا يقدم الأدوات اللازمة لعملية الإستبدال هذه..

2⃣مشاعر القلق والخوف والحزن جزء من واقع الحياة، والتخلص منه ضرب من المستحيل, كما أن الإيجابية المطلقة ضرب من المستحيل أيضاً..

3⃣قبول الشعور بالخوف والقلق والحزن أمر إيجابي طالما أنه من المستحيل التخلص منها نهائياً.
إذن لنتعلم التعايش معها فهي باقية ما بقينا..

4⃣محاولة التخلص من المشاعر السلبية استنزاف للطاقة وحرب سجال لا تنتهي, وصد عن سبيل التقدم في الحياة.
إذن ما الحل؟

5⃣ الحل هو القبول وليس الإستسلام. لا تجعلها شغلك الشاغل, اقبل وجودها, تذكر أنها في الغالب ليست إلا نتاج أفكار وليست واقعاً.

6⃣ عندما تقبل وجود الأفكار السلبية فأنت تنسجم مع سنة الله في الحياة "التعايش". لكي تتفرغ لما قاله صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك".

7⃣ قبول الأفكار السلبية لا يعني الإستسلام لها ولا عدم الرغبة فيها وكرهها.. وإنما الإعتراف بوجودها على أنها مجرد أفكار, والمضي قدما في الحياة..

8⃣ ليس أضر على الإنسان من الوقوف عند أفكاره السلبية التي تولد الخوف والضيق والقلق, والإنهزام أمامها أو الإنشغال بمصارعتها عن الإستمتاع بالحياة..

9⃣ إذا كان جارك سيء الخلق فهل تعلن الحرب عليه وتحاول طرده واحتلال داره؟ أم تعقد معه هدنة وتبقى على حذر دائم منه؟ منشغلا بمراقبته؟

0⃣1⃣ أم تعقد معه سلاما حقيقيا تتمكن معه من توجيه طاقتك لتعيش بسلام في بيتك وتستثمر جهدك ووقتك فيما هو مفيد؟
هذا أفضل بلا شك.

1⃣1⃣ أفكارك السلبية هي جار السوء.. عش معها بسلام ولا تنشغل بمراقبتها ومحاولات التخلص..

2⃣1⃣ هذه التغريدات مقتبسات من مدرسة علاجية تدعى علاج القبول والإلتزام.
قبول الأفكار أو الأوضاع السلبية على أنها مجرد أفكار أو وضع مؤقت, والإلتزام بالعمل على تحسين الحال وعدم الإنهزام أو الإستسلام..

أ.د عبدالله السبيعي
بروفيسور الطب النفسي

شكرا على الطرح المميز فعلا
عاشت الايادي

يعطيكـ ألف عآفيهه ....

شكــــرأ لكـ

منورين احبائي هلا بيكم يسلمو