وزير حقوق الإنسان: توثيق جرائم عصابات «داعش» من اجل عروبتنا

اكد وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي ان ملف توثيق انتهاكات النظام المقبور وعصابات "داعش" الارهابية ورفعها الى المجتمع الدولي، من اولويات الوزارة حاليا.

وفيما شدد على اعتبار جرائم "داعش" امتدادا لتلك التي انتهجها النظام المباد ضد المدنيين، كشف عن توجه وفدين من الوزارة الشهر المقبل لعقد مباحثات مع الكويت وايران بشأن مفقودي البلاد.



توثيق الجرائم



البياتي اكد في اول حوار صحفي خاص اجرته معه "الصباح" بعد تسنمه منصبه ان الكثير من الملفات المهمة تقع على عاتق الوزارة اسوة بالمقابر الجماعية ومفقودي واسرى حربي الخليج الاولى والثانية، فضلا عن حقوق المرأة والطفل والسجناء وضحايا الارهاب.

واشار البياتي الى ان من اهم الملفات التي ستعمل الوزارة عليها هو توثيق جميع انواع الانتهاكات التي تعرض لها المواطن من قبل عصابات "داعش" الارهابية.

ونوه بان الوضع الحالي في البلاد يختلف عما كان عليه قبل اربعة اعوام، اذ لم تكن هنالك محافظات ترزح تحت سطوة عصابات "داعش" التكفيرية، مؤكدا ان الوزارة تعمل حاليا على توثيق تلك الانتهاكات ورفعها الى الجهات الدولية للحصول على دعم منها من خلال تدويلها، لافتا إلى أن البلاد مرت منذ العام 2003 وحتى الان بمرحلة واسعة ومهمة من الانتهاكات من قبل عناصر تقف بوجه عملية التغيير الديمقراطي في البلاد متمثلة بالفلول الاجرامية لحزب البعث المنحل وتنظيم "القاعدة" الارهابي وعصابات "داعش" التكفيرية، فضلا عن عصابات القتل الجماعي بأسلحة مختلفة.



جمع معلومات



البياتي اوضح ان الوزارة تعكف على جمع هذه الجرائم من الجانب الانساني وليس السياسي بغية رفعها الى الجهات القضائية للحصول على حقوق لذوي ضحايا "داعش"، لاسيما مجازر جريمتي سبايكر وسجن بادوش، كاشفا عن تشكيل الوزارة فريق عمل للكشف عن اماكن دفن رفات الضحايا، فضلا عن اجراء لقاءات عدة مع الناجين منهم للحصول على معلومات لتوثيقها بغية رفعها الى الجهات الدولية ذات العلاقة، مشيرا الى اهتمام الوزارة بشكل خاص بانسانية القضية من جميع جوانبها.

وافصح عن معلومات وصلت للوزارة سواء من خلال شهود عيان او تلك التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد حصول جرائم ابادة جماعية ضمن المناطق الواقعة تحت سطوة عصابات "داعش" الارهابية اسوة بالحويجة وبيجي والشرقاط فضلا عن مدينة تكريت، مؤكدا ان الايام المقبلة ستكشف عن كم كبير من الجرائم البشعة التي ارتكبتها تلك العصابات ضد المدنيين.



انتهاكات النظام المقبور



وزير حقوق الانسان شدد على ان الجرائم التي يرتكبها "داعش" ضد المدنيين العزل امتداد لممارسات النظام المقبور الذي ارتكبها على مدى ثلاثة عقود ونيف ضد الشعب العراقي بجميع طوائفه وبشكل يمثل خرقا لجميع مبادئ حقوق الانسان.

واشار الى سعي الوزارة لتثبيتها من خلال فرقها المعنية التي ما زالت تبحث عن المقابر الجماعية التي غيب فيها ملايين المواطنين، الى جانب الكشف عن اسماء من تمت تصفيتهم باذابتهم بأحواض (التيزاب)، مبينا ان الوزارة تسعى جاهدة لتحديد هوياتهم على الرغم من تلكؤ الاجهزة الاخرى المختصة لاسيما الطب العدلي بسبب تأخر اجراءات فحص الحمض النووي (dna) كونه الوحيد الذي يمتلك جهازا خاصا بذلك.

وحدد عدد الرفات التي تضمها كل منطقة يشتبه بأنها مقبرة جماعية بما لا يقل عن (250ـ 300)، ما يؤخر جهود ووقت رفعها، لافتا الى ان الوزارة بدأت تطرح على جميع الجهات الدولية ذات العلاقة للافادة من خبراتهم بهذا الشأن، مبينا ان السفير البريطاني في البلاد ابدى استعداد بلاده للتعاون بهذا المجال، فضلا عن منظمات دولية اخرى.

وكشف عن خطط سنوية واخرى خمسية اعدتها الوزارة ستتضمن تحويل المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام المقبور الى اماكن ذات شواخص واضحة ومميزة للعيان تقديرا وعرفانا لذويهم بتضحيتهم بأرواحهم في سبيل التغيير نحو الديمقراطية التي ترفل بها البلاد الان.

جهات تدعم الإرهاب

حسبي الله انا اقوول 
شكرا لك حبيبتي 
والله يعطيك العافيه

ما اظن فيه علاقة بين آثار النظام السابق
وجرائم داعش وامريكا والحلفاء
يعطيك العافية على نقل هذه الاخبار والآراء
وشكرا جزيلا الك

منؤؤؤره جمؤؤله

والله ي اخي مسلم تاهت علينه الشغله بعد

منؤؤر

ان شاء الله

نؤؤرتي