التنبيه
بالهاء للتنبيه والأمر والنداء واستفتحوا تنبيها بأمَا وألاَ
أمَا بها الإخبار ألاَ بالطلب مباشرا أو ضمنا مؤكَّدا وجب
الم تعلم وما أدراك هل تدري مع التنبيه تشويقا ومن أمري
ويكثر التنبيه لأمر يهم لغافل، بعيد وحرصا لِمفهم
ويترك فى غيرها وربما تحقيرا تفكّهَاً تعظيماً تعجباً ضرورة
العرض والتحضيض
العرْضُ أن تشيرَ لما تريد تفعل لكنما التحضيض لغيرنا أن يفعل
ألّا ألا ولولا وهلّا وهل هل لكم ولو وانظر لنا وأقبِلْ
من يدعوا الكريم من ذا الذي يقرض واسأل فيستجبكم واستغفروا يغضْ
فتسهل الأجابةُ بأحسن الطلب كذلك الإحسان سبيل من عَتَبْ
المسند والمسند إليه
لكى تفيد جملة فأتينْ بها. بمسندٍ ومسندٍ إليه كاسقها
سواهما قيدٌ سوى المضاف والصلة فيترك ويثبت بحسب التكملة
والردّ ذو التعيين والحصر والمستثني تُذكرُ جميعها كي يستقيم المعني
وأظهرِ المكنيّ إلا الذي برفع. فتركه يجوز إذا يعيه سمْع
وأو جب انتراكه تخاطباً تكلما ومعْ أداة استثناء فاعلاً واسما
تعجبا تمييزا بمدحٍ أو بذم. كذا بنحو بخٍ ، أم سليمٍ أكرم
بل مسنداً إليه والمسندَ اترك إذا دلَّ دليل وقام المقتضي
كما يقال لا أو يُجب نعم. لسائل وطالب تري الكلام تم
ولكن الصواب فظاهر الكَلِمْ بدون ما انتراك فطالما عُلم
وهكذا نقول وقالت العرب وسائغ لفهمنا وليس مقتضَب
وواضح لسامعٍ وساهلٍ لمعرِب فتركنا التقدير بُعدٌ من الكذب
ولو سألت قائلا عن الذي ترك دعاك بالجنون وربما ضحك
وك(( اسروا النجوي)) فالفاعل الذين و
ها لجمع ك(يتعاقبون)
واحمرتا عيناه بمسلم عِمرانَ لِما حكي بُشَير يعظم النكرانَ
لطيّ وأزدٍ ومعهمو بلحارث. ووَحْيُنا الكريم لذا اللسان حارس
لفاعلٍ ونائب له الافعال تسندا والخبر للمبتدا وما أصله ابتدا
ونحو طاب فعلا وطيب الأفعال و أطيبُ أفعالا تفيدنا بالفاعل
وبعضُ وكلُّ وأيُّ والعدد. ونعتٌ بوصف وحقُّ ورد
تنوب في الأعراب تفيدنا معناها وجرّتِ المراد بحُكمنا تلاها
ولا يفيد حرفٌ فليْسه من بابه فلا الاخبار كائنا عنه ولا به
والفعل لا يُستغربُ لمن به جدير تبارك الخلّاق المالك القدير
فالابتداءٌ أصلُهُ أن يكون معرفة. وجاز إن تعمّ أو تخصّ نكرة
أخبر بمفرد شبه جملة وجملة مكنيها كالمبتدا به يعود له
وتركه يجوز إذا لبسٌ أُمن. كصحبه بيوته بنوا وباللبن
وجملة الأخبار كثيرة الإسناد توضِّحُ المعاني ويظهر المراد
الله كان وحده وعرشهُ ارتفع وجفّت الاقلام بكل ما يقع
فما أراد كان وغيره امتنع لكن يحب البرّ ويرضى ما شرع
وللتوضيح جا اعتراض منحشر. مستأنف كهذا وهو لي أدِر
عمرو وفيه فطنة مجاهد فتّاح زيد وكان حبا بذكرنا صُراح
سعد وقد توفي عنه النبي راض. يفدي بابويه إلي الجنان ماض
وجاء في الدعا موسي جزاه الله. مجامل ومحسن إلي عباد الله
بحسب ما تريد من صفة ومعنى. تخير الإسناد وقَيْده والمبنى
مبشرا تهديدا تعظيما او تكثير. وضدها كذلك والجهل والتقرير
للذات والثبوت الجملة الاسمية. والجِدُّ والإرادة الجملة الفعلية
مع الدوام وصفا و قصرها الإضافي بأنتم الفقراء لربنا المعافي
بالجملة الاسمية النداء و ابتدا فعلية إجابة استفهام أو جزاء
وأمر ونهي بها ونحو هيّا كقم ولا تنم إلى الصلاة حيّا
بواقع لصيقةٌ تؤكد الكلام. كذاك فى اقتصاص تُصَورُ المقام
واخبرن بالماضي بأن ذاك صار لكنما المضارع يفيد الاستمرار
أكان يصلى النبي فى نعليه؟ نعم يقول أنس أي دائم عليه
والفعل إن تركته لسابق علمنا أنظر إلي الأعراف وترك قد أرسلنا
واسندوا فى غالب لذاتهم ومعرفة وحكمهم بمنكر علي المعروف يعرفا
وإن قصدت علما بإسمه انزكن لإسمه الإسناد سعيد فى عدن
الوصف والإضافة ومصدر يؤولا تقدم المنكور كذاك شبه جملة
وتلمس التعظيم مع الذى بأل. كحضر الأمير وهيا للعمل
وقد يكون المسند إليه مُضمرا لما مضى صريحا كذا مقدرا
معرّفا منزّها كذاك للتنبيه. يناسب الموصول كمسند إليه
واسندوا لذا وذاك ذلك بحسب اقترابه لحسك و قلبك
لرفعةِ الكتاب قال تعالى(( ذلك)) كذا للمفلحين لفوزهم ((اؤليك))
على حُكم سعد فهؤلاء نزلوا وذا لقرب نيلهم فأُسِروا وقتلوا
و عالم الحديث وفاتحو البلاد. إن اسمه نَسيته وإن يطل تعداد
وخبر الوحيد لما حواه أبدى ككلنا يجيء لدى القيام فردا
لأن كل واحد حسابه يليه بكسبه رهين وشأنه يغنيه
وقدّمن وأخرّن بحسبما تروم. من المعاني كالندى يذب عن ملوم
فانتصف لهذا ،لهذا فانتصف. زيدٌ اتي في أتي زيدُ اختلف
وفي أبوك جاء تنبيه او تبشير ففيهما فجاهدوا القصرُ والتذكير
وقدّمن لفعل إذا شككت فيه كقولك مستعلما أرُحتَ للترفيه؟
أو كونه أهم وعلمه المطلوب صام زيدٌ يومه لمن يقلْ رغيب
وقَدّمنْ لإسم كذلكم لتعلمه أ ضيفٌ أتاك ؟ أن كان أكرمه
أو ذكره مطلوب وعلمه أهم لأحمد نتابع كصحبه نأتم
والترك للإيجاز و عدم التكرار. او يجتهد مخاطب للعلم بالأفكار
لا تزدحم نكات كذا لا تنحصر. كم للمثال عدة فهاتها لنا ابتكر
يجوز تركُ مسند لكون الأول يدلّنا عليه أوالمعنى جلي
كحفصةُ و زينَبُ أمّنا و عائشة سهام من رماها عظيمة و طائشة
و يكتفي بصورة للمسند إليه. كمن سوء العذاب بالوجهِ يتقيه
ومن هداه الله ينير قلبه بزمر لذاكرٍ يخاف ربه
والمسند اليعمّ أن كان بعد لولا أو وجد الدليل ترْك ذا أولي
وبعد الفجاءة كما النبىُّ قصَّ لرؤية الجنان فإذا الرميصا
وضيق المقام او قُصِد الإبهام وغيرها كثيره فليحصها هُمَام
ولكن كل صانع وما صنع معِيةٌ والخبر وما صنع
وقاله الإشبيلي في الشرح للايضاح وهكذا مسموع لأمة الفصاح
ويُلجئ المقام لترك المسند. إليه كالتفسير تريد قد بدئ
أو وارد الأمثال أو بان بالقرينة من قال ثق بالله قل له يكفينا
ونحو(( ألم تر)) خطابه فعُمّم ليشمل الإسناد لكل من علم
وكفء كريم فزمعةُ لأحمدا وفاعل لغيرها بتركه و المبتدأ
وكل ما يصح بظاهر لِمعني فيمنع التقديرَ تلحّدا ولحنا
التعميم والاطلاق وعكسهما
يستغرِقُ العمومُ كُلاّ بلا انحصار والمطلق المشاعُ عَمّ في الاختيار
ما احتاج أل او يضف لمعرفة. ولو بتخصيص لكيما يُعرفا
فذلك المنكور قسيمُ المعرفة. يعُمُّ أو يخُصُّ مضافا موصفا
وشيءٌ عظيم وحادثٌ جلل ونحوها إضافة أشدُّ واطول
والأعرف المكنيّ فما كحنظلة. فالإسم للإشارة ثم ذو صلة
لكنّ أهل الكوفة فقدَّموا الإشارة. لكونه معلوما وما له نكارة
نراه بالعيون ونحوه نُشير وحاضر أمامَنا بقلبنا وقير
واستثن ما يخصّ بربنا الرحمن. من اسم كالله فقيّم الأكوان
فأعرف المعارف لكل ما سواه. وكلنا نرجوه وعدم لولاه
معرف كررته فثان كأول. ولكن المنكور ثانيه غير أول
وذكرك المعرَّف يفيد الانحصارا ككاحمد إمامنا وأنتم الأنصارا
و باعتبار جنسها فإنها تعمْ جميعها كأنتم تريد كلكم
ومنكر يفيدنا الشيوع والعموم يحتاج للتخصيص ليظهر المَروم
من ذلك التخصيص تقدُّمُ الخبر والنعت والإضافة وما به انحصر
كذلك التوكيد إذا أتي بالمعني بالمذهب الكوفي أصحهم واسني
وخصصوا الإسناد فقدَّموا أخبارها كذا من الفَضْلاتِ فقدموا أحوالها
ونفي ونهي والشرط واستفهاما. ومثبت بمنة يفيدنا العموما
عمومها خصوصها يسوغ الإسناد كذا بغير ذلك فبعضها أفاد
ويلٌ لهم بشري لكم ونحوها إطلاقها يفيد فيبتدا بها
ويشمل العموم جميع ما ذكر وأطلقن مخَيِّراً ببعضه انحصر
لتذبحنّ شاة مقرّينّ ضيفا وتطعمنّ جارا بلَيلة رغيفا
و ((أيُّكم يأتيني)) فمطلقا ظهر وعَمَّ من يصدق لكاهن كفر
اعمل بشرع الله ثم انصح البشر ما لم تكن مثالا فكيف يُعتبر
والحبُّ والولاء لأمةِ الإسلام لن تُغنيَ أوطانٌ عنا ولا أعلام
علي الكتاب كله كتابنا ارتفع مهيمنا عليها وناسخ الشِرَع
ليصبح الجميع لشرعه مُثُل. وأحمد مصدقٌ لكافة الرسل
ولا حولَ عندنا بغير ربنا وهل سواه رب تولي أمرنا ؟
والخير قد أتانا رحمة تفضلا من ربنا تعالي فاشكروا الإلى
والخير لا يضيع ولو تَبسَّمِ فالشكر بالأعمال والقلب والفمِ
كثيرة أنعامه ولا تحصونها كسوبنا الأسباب و لا أثمانها
وكل وصف كاشف فإنه يعم لكل ما بوصفه تراه ملتحم
لا تشركا بالله ما ليس تعلمان لا تدعوا سواه ماليس ذو برهان
تعم نحو قبل و بعد بحدهم كدأب قوم نوح ومن أتي بإثرهم
واستغرق الزمان بسالف قطِ والقادم فأبدا عليه سلّطِ
واللفظ للعموم بالضد يجمعا كالاول والآخر والخبّ والوعَي
واخصر التنوين بموضع الإضافة وبالأهم فصلا كهم إليه كافة
وقدمن منبها بكافة للناس وكل اجمعون ما ثَمّ انحباس
وخص العموم وتلوه مستثني. وشرط ونعت وغاية تعنّي
ولو تلاه حكما بذات قالبه. مخصص او ناسخ لحُكمه انتبه
وجوّة العموم معاني الاشتراط. ك لا يدين هاوٍ إلا تراه خاطئ
وكل ما ينكّر أضفته لمعرفة. وذو وأل تبين لعَينه مع الصفة
كل وبعض ونحوها يجي. إعرابه بديلا لما له يلي
وأغلب وأكثر ونحوه لما لنصفه يفوق وبعض أيّما
ببا ومن إطلاق بجرها المنكورا. بنفي استفهام ونهيهم كثيرا
بدونها كذلكم أعندكم رجل. لا يطلبن مالا على خير العمل
ونفيا بمن يستغرق الأفرادا ما من حديث إلا وقد أفاد
منكّر بباء يعم جنس المنفي كما ذا بقائل لا ظاهرا لا مخفي
ليسوا بشيء وما لهم من شيء مستغرق معناه ولا أقل شئ
وكل ما ينكّر ما لم يكن مقصودا يعمّ في اختياره ومطلقا يفيدا
كذلك التخويف وجهل ما ينكر وقد تجى تعظيما كذا بها يُكثّر
كذلك التهويل بمنكرٍ منعوت ك((يوما ترجعون)) وفتنة تسوط
وقيَّد الاطلاقَ الوصف والاضافة والخبر المقدم كعندنا ثقافة
ونحو الحياة لمطلق الأحوال ونحو الحيوان يجيء لاكتمال
***
وعمم الخطاب ليشمل الجميع ولو ذكرت جنساً فغيرهم منيع
من عاش ضمن قوم لكنهم أغراب كالجن فى الملاك يضمه الخطاب
واي فرد كافٍ لأن يكن مثيلا. لمطلق الخطاب كأعطني دليلا
إجتناب اللبس
لِيفصحَ الكلام ويبلغ الأفهام . فرتب الألفاظ نحواً بلا إيهامَ
نحو أن تقول جاء عيسي موسي. فالفاعل اليقدم لترفعن لبْسا
كذاك بنحو سلّمتُ زيدا عمرا. فالآخذ المقدم كما تبادرا
وفضلوا لفاعل يشيل مضمرا يعود للمفعول بأن يؤ....
ونحو يخشي اللهَ عبادُه العلماء فالروم والاشمام لفاعل تجلاء
فكل عاص جاهل ولو حوي الكتابا. والفقه والآثار وعلّم الطلابا
اذا وقفت ساكنا بقولك فهمت ازيدا عنيت ام اروى ام انت
فشمّك ورومك مبينا لضم. وسكنن مخاطبا وكسرة فرم
امدد مكان مُد وافكك مكان فُك إن كان ذا المجهول بالأمر مُشْبكا
ونون الفرق تفرُق بين يا المخاطبة. وبين ياء النفس فذي المصاحبة
و بلام الفرق بين إن تمليها. لنفي أوتوكيد فذي التي تليها
فى المذهب البصري وإلا للكوفي إن انت لواف ما انت إلا وافي
مضارع بتاء وأمْرُنا وماض. بنحو تأمل تفكر تقاض
فالوقف باللاشمام ورومك المضارع والحال والقرائن لغيره نوازع
الإيجاز والاطناب والمساواة
الحال مقتضاها يحدد الخطابا سوقه مساويا وموجزا اطنابا
فأما المساوي أن تجعل الألفاظا بقدر المعانى كما النحيف باظا
ووحدة الوجود عقيدة كفرية كذلك الحلول وحيلة الجبرية
وامّا الايجاز فباختزال لفظ بغير ما اخلال كخَلْقُه من بيظ
وجاء بترك كقصص القرآن. و مثله نجحت بهذا الامتحان
وقد يجى بقصر كوصْفِ القصاص. بأنه حياة بابلغ اقتصاص
وسمة البليغ جوامع الكلم فيجمع المعاني ويذكر المهم
الدينُ النصيحةُ فكل ما شَرَع والحج عرفات وديننا الورع
وجمل ثلاث بجملة تراها بالمرسلات خصرا بانطلقوا أولاها
فانتم كذّبتمو ، فذا الذي كذبتمو وأمر الانطلاق فأبشروا وأنعِموا
وينحتون جملة بكلمة كثيرا ليسهل الكلام ويخصروا التعبيرا
إن استصعبت أمرا وان رهبتهم فحوقل استعانة وحسبلوا يهن
يغني عن التفصيل وسردك المقالة نحو استَحَثَّ بَيَّن شكا إليه حالَه
وأما الإطناب فطول الكلام. ليُوعِبوا ويُفهِموا و معنى يُرام
وخصّوا بعد عامٍّ كذاك يُقلب كعطف الغاوين على من كبكبوا
يوضَّح الايهام به كما أوحى الى أمِّ موسى بالذي أَوحي
كذلك الاطناب مبَيِّنا لحال مؤكداً لشئٍ عظيمٍ وعال
أوجد الاله العبيد يعبدوه لا يريد رزقا ولا ليطعموه
وأطنب الكليم في وصفه عصاه تلطفاً لربه مُطَولاً لِقاه
وبالإعتراض ووصفوا تذييلا كوصْفِ الجنان بحسُنتْ مقيلا
وجاء بالتكرار بسورة الرحمن لتذكروا آلائه فلا تكذبان
مرونة اللسان تعين فى الأداء فغير الالفاظ وخيَّرِ الأنحاء
كلستم بشئ إذا لم تقيموا إلي أن تقيموا و حتي تقيموا
بنعم أو بلا جوابهم تلا بمقصد الايجاز يتمُّ و انجلا.
وزِيدَ في الجواب لأجل مبتغي يعنُّ بالقرائن لمن تبلّغا
كالحرص والتوكيد واستانسوا بذا للجراة كقولهم نعم أقول ذا
الوصل والفصل
لغرض يعنّ كالجمع والتكثير. وصلوا الكلام كالعَسجد الحرير
فوصل ب
وفصلوا بتركها لأنها بربط تفيدنا وحسبها
والعطف للأحوال كساجداً وقائم والفصل في النعوت كغافر راحم
بغالب لأنها تَغيّر الأحوال بنعتهم خصوصاً تلازما وطال
ولو تُريدُ سردها وكانت كثيرة لواحدٍ فهاتها ثم اعطف الأخيرة
كالتائبون العابدون وصفهم ينساب أيضا لدي التحريم وسورة الأحزاب
و جُمُل تساق لمعني بفصل ووصْلهم بحَسْب مُرادهم مجلّي
وإن تخف توهما خلاف ما قُصِد بسردك الكلام ف
اً فزد
بإثْرِ جوابك أو قفن يسيرا كما تقول لا ، جزاك الله خيرا
بال
صل قولين إذا توافقا إنشاءً وخبراً كذا تناسقا
و قصةٌ موصولةٌ بقصةٍ كثير ليظهر التفريق ويُعرفُ المصير
كقصة الكفار ببعض الأنبياء وعكسهم من آمنوا بسورة النساء
وقارنوا بحالة وضدها يَنْتمْ خلافهم كآمنوا وأنتمو كذبتم
ووصلهم إنشاءً بخبر حَظله جماعة وجاء قراننا بأمثلة
والنفي في التقرير فلا يكرر ووصلاً ألم يُنْهوا عنها ويُعذروا
وفصلهم يسوغ باتحاد جُملتين إذا أتت ا....هما لأوّل هاتين
بدلاً بياناً أو وضحت تأكيدا كمثل الكفار المُمْهلوا رويدا
والنفي في التقرير أتي مكرر فصْلاً ألم أكرمْك ألم أُكثّر
والفصل قد يكون دليل الاختلاف. إنشاء وخبرا أو يكون فى
ثانيهما التعليل كحبّاً الأصحابا فالله في الجنان يجمّعُ الاحبابا
أو لم يرد إشراكهم فى الحكم. أو أوجب الوصل فساد الفهم
كمات الإمام رحمه العلي فخبر دعاء بفصلها جلِي
والعدُّ والتعداد حكايةً محاورة وغيرها كثيرة بفصلها تُري
وصل مكان الفصل وسائغ بالعكس. لقصد تراه كما اجتناب لبس
القصر
القصرُ أن تَخُص بصفة لصيقة موصوفاً بذاك يضافُ أو حقيقة
فالأخِر اختصاص بالوصفِ مطلقا والأول بنسبةٍ كهذا الاتقاء
و قصرك الموصوف بنعته الملتط فلا يكون إلا إضافة فقط
بغالبٍ عليه وما به اشتَهَر كإنما دنياكمو ملاهٍ و غر
فزيدٌ المحصورُ ما زيدُ الا شيخ. وشيخٌ في ذاك محصورٌ عليه
وذلك الصواب لمن تأمله ومن رأى خلافه فلن أجهّله
بنفي وشبهه يليهم استثناء وإنما بكسرها وفتحها سَواء
وتكمُلُ المعاني بنفي ما يظن كلستَ بمسيطر ولستَ من يضن
وقصْرهمْ يصحُّ بالناصحُ جرير كذلك التقديمُ لصاحب التأخير
وقدّم الأهمَّ أوالمراد علمُه أبِعتَ القطيع ؟ . أذلك عمُّه ؟
وقصَروا بعطفٍ بِبل و بِلا ولكنْ استدراكاً لا
ا ادخِلا
وشاركوا الإعراب بها خلاف المعني فبعدها مخالفٌ لقبلها وبانا
وطالباً أو نافياً مستدركاً بِبل مُحصّرا وإلا مُعزّزا لِقَبلْ
لا تصلحُ الزكاةُ لعِترةِ النّبيْ بل خمْسُ خمْس الحربِ وخمْسُ ما يفِيء
جاءت كذا الأفعال بنفي او نهِي لا تسمع الوسواس بل استعذ لينتهي
قرِّر بها الإثباتَ وعكْس ما تلا أو قلّ أو يزيدُ كطار بل علا
وأمرنا بالعُرف ونهينا للمنكر سعادة الحياة بل عزّة ونصر
طلب او مثبت مضي تليه لا مراده حقيقة ونفي ما تلا
يلوم الكليم أباه في المصيبة لا على اقترافٍ له عليه تيب
وحجَّه أبوه بأنها مكتوبة كذلكم فقولوا لا على العيوبا
وجاء باستدراك لما له تُوهّما كما أبونا فرقةً لكن حنيفا مسلما
القبلها متروك في الردِّ للمحاور. أتْبعوا ما جاءكم بل نتْبع الأكابر
وجاء الاستدراكُ لنفي ما سبق مخالفا تاليه الذي قد استحق
وجاز للكوفيّ العطف بالاثبات كقولهم مخلوق للكن أولوا الثبات
و الفصل بالعماد موسَّطا قَصَر الشانئ الرسول فذا هو الأبتر
وذكرك المكان والكيفَ والعدد ووقتا انحصار كقانتا سجد
وتَلمَسُ التقرير بصيغة المحصور. هل أنت إلا طين تصير للقبور
تطأك الدواب إلي وقت النشور أثمَّ غير جنة تحلّ أو سعير
وجملة الإسناد تفيد الانحصار كتارك الوحيين يشابه الحمار
وزيد في التوكيد لشدة انحصارِ ثلاثة ((ألا إن القوة الرمي))
وكل ما تعلق بظرف او مجرور بقيده بذلك فإنه محصور
وكل ما تعرّف فإنه انحصر عن الذي خلافه كأنت و القمر
ونصّ فى الاتقان بستة عشر فدع مليمى النحو يقصّوا ما غَبَر
لكنه اعتباراً بمن تُخاطبه معيِّنٌ ،افرادٌ ومعنىً تقلبه
القصر بالاستثناء
الثَنْي والرجوعُ عن مطلقِ الكلام بقيده انحصاراً في النقص والتمام
فذكرنا عموما وتِلْوهُ تحديدا كَغَفل الغازون ما خلا شهيدا
عامر ما قاتل سواء مرحبا لكن ذباب السيف إياه ضرب
وأسلم الأسارى إلا مسْكبا فعتقوا جميعاً غير من أبي
وقال الجوهريّ هو المفعول دونه وفي سوى الإثبات لا يستقيم له
بإلا الاستثناء غير سوى سواء ليس لايكون عدا حاشا خلا
والسين في سوى بكسرها وضم وفي سواء فتحها وكسرها انتظم
مستقبل الأخبار بالنفي والإثبات إلا أن يشاء وإن يشاء الله
نَصَبه بإلا ونحوِها الثقات وعطْفه بلا وجُرّ بالاداة
إلا بمعني لكن فى المذهب البصري وقد تجي كال
في المذهب الكوفي
مثاله النفوس بكسبها رهينة إلا أولو اليمين فمَدْحهم يبينا
وجاز للكوفيّ تقديمُ حرفِ استثنا خلا أن العتاق .ولا خلا الجِنّا
عدا خلا حرفانِ إن جرتِ المستثني كما هما فعلان بنصبه لا يكني
وحاش فعْل ماض للمذهب الكوفيّ لبصرٍ حرف جر وخيّر العوفيّ
وحاشا حشا وقلّتا بما لكنّ في عدا وفي خلا نما
وغير للكوفيّ مفتوحة مبنِيَّة إذا أتت كإلا يجوز حيث هيّ
ظرفا سوى وإسما لِخفْضها لكوفي. ولا تكون إسما علي لسان بصري
وما سوى الظروف رمَوْه بالتأويل أو حيلة الضرورة يأيها الفحول
كثيرة نراها مرفوعةً مجرورة منصوبةً ما ذاك يكون للضرورة
لابد يا صفيُّ للذي استثنيته من كونه مذكورا ممَيَّزا عيَّنته
لا يجوز تركه ولو تركت أصْله بل اترك الأداة وضع فقط كإلا
واستثن فى المكرر من كلٍ اليليه فى العنكبوت جاء والحِجْر للنبيه
وإلّا قد تزيد بعطفٍ او بدل. وما خلا التوكيد فما لها عمل
كما فَدَى إلا فتى إلا علي إلا التقِيْ بثورٍ وإلا النبي
اعطف علي المحصور ولو بعد الأداة كالعطف ل((مَن آمن)) و جاءنا بهودا
واعطف علي المستثني الذي يشاركه فى ظرفه او فاعل او فعل يك
ولو أتي المستثني غير ما حَصَرت. فذلك انقطاع عكس ما وصلت
وفي انقطاعه اختلاف أن يقع حقيقة وفي المجاز متسَع
ورجِّح انتصابه لأنه استدراك كما أبي اللعين وسجد الملاك
تزكَّي المسلمون عدا رافضة وساعة الحساب لهم فخافضة
فما اللعين ملك لكنه أشر من كذّب الكتابَ فإنه كفر
وتركك المحصور فسمه تفريغا كَ لَا أصغي صماخي إلا إلي البليغا
وَمنَعوا التفريغ إلَّا مع النَّفِي ونهيٍ او سؤالٍ بقولهم ضفِي
وجازَ إن أفادَ كذاك في الإيجابِ وبعد إلا فضلة أفاده بن الحاجبِ
لكنْ مع القرائنِ بغيره أتَي أبيتُ إلا خالدا لقوم خصَصتا
سوى اذا حصرت ب
المعية ومصدرا وحالا تُري مقويّة
نفوا بما ولا وجاءتا معاً بيونس وليس إنْ و لم و لن
نهوا بلا مع المضارع ويسال. بهمزةٍ و هلْ وغيرها تقل
بإلا وجاءت بغير وسوى ككم لي سواها ومن غير ذا
فالفارغ بنفي أعمّ فى النفِي أشد انحصارا كثير فى الوحِي
وما نشاء إلا إذا يشاء الله لِمنكرِ الأقدار عمومها ينهاه
والنفي والتفريغ لبعضها تؤكد إنْ حِطتُّ بالغيوبِ ما كنتُ إلا عابد
ونهيٌ استفهامٌ وخبرٌ معناها أنزِّهُ الأبصارَ إنْ كان إلا باها
إلا كلكن جاءت كإنْ كنتَ ترجو. أن يُنزلَ الكتاب إلا لترحموا
حتي كإلا جاءت بالنهي والنفي لن ينزل العذاب حتي يجي نبي
والحال مستثناة من الذي تصاحبه من تولّي إلا معاودا مُغضّب
وعلة كعَفْوهُ إلا لِيرضي الله وشابه التمييز بقصره المفعولا
وظرف كرميهم إلا مع الزوال و جرٌّ كحجهم إلا علي جمال
وإلا غزوتين إلا ولِيْ أمل وإلا كلاهما ونحوها تأمل
وأخّر الذي بإنما انحصر وفي الذي بإلا فمطلقا مخيَّر
للعلم والتذكير فقدم المستثي أو أنه أهم خلا الله أبينا
ويمنع الكوفيُّ تقدم المفعول. كما الجميل يحفظ إلا ذوو الأصول
وجَوَّزوا المستثني مقدما إطلاقا كما ( خلا الله لا أرجو سواكا)
وجملة وشبهها محلُّ ما تستثني ك((إلا يعلمها) و (إلا بإذنه))
و جرَّةُ المحصور كجَرَّةِ المستثني وعمّ في تفريغه ليحصرَ المستثني
لم يشهدِ الإله بقيله المواثق إلا علي توحيدِه وكذْبةِ المنافق
وباختلاف الجرِّ عمّوا بلا استثناء ما جاء من رسول إلا له أعداء
وما تريد شيئا إلا حباكه وما رآه أحد إلا أحبه
ظاهر السياق بقصره فُهم لا كغير مُجد ولا خلا بهم
فوائد الحصر والإستثناء
باب ترى كبيرٌ في عالم البلاغة وكم له فوائد أحصاها ذو النباغة
كالنسخ للاحكام تخصيصها والحصر كيحرم الفرار إلا لقصد كرِّ
كذاك الاستثناء يفيد في اختصار فجُمَلٌ كثيرة بجملة انحصار
وظاهر المفهوم كما تري المستثني يخالف المحصور بحكمه والمعني
وذلك المفهوم عمومه محدد فما سوى المستثني فكله يُستبعد
كذا به التعليق و الحدُّ والتوقيف ك آمِناً يزال إلا إذا يحيف
وقادمُ الأخبار تكونُ بالمشيئة تأدبٌ لربنا وطاعةُ النبيء
وفيه الاحترام لقَدَرِ الإله عون علي ادّراك تواضعٌ لله
لم تحنث اليمين به ولا الطلاق للخلف للميعاد مسوِّغٌ إطلاقه
وشرط يعم بنفيه و إلا لا يلبس الحرير من الرجال إلا
لا يلبس بجنة وربنا فلا تذر من الذنوب ذنباً إلا قد انغفر
والنقض للعموم بذلك المستثني كُلُّهمْ فتائق سوى من استغني