***
الحال
وعارض الهيئات فسمه بالحال مرجّلا في حُلّة يسير باختيال
ومفرد الاحوال فإسم انتصب وجملة كماشيا يسير في أدب
مشتقة وجامد كلاهما في الحال اياك والتكلف وطلب المحال
ويجحد البصري لكونه معرّفا. وجاز في بغداد كشرطهم الكوفة
((حصرت صدورهم)) دليل لكوف لماض بحال لأخفش مشوفِ
وجائز ب
وربما بقد او منهما خلا وجمعها فقد
أتاكمو بقاف ك لا تخاصموا وقد أتي الوعيد لكم مقدّمُ
جملة برابط أو
أو معا. أيضأ بلا تقدير يأتي المضارعا
فمفرد الاحوال منكّر نُصب وجملة أو شبهها معارفا صحِب
و خلفهم بمصدر كحالة فستة ورجح الإطلاق كهاجِموهم بغتة
هو الأمير عدلا وراهويه فضلا فرجح التمييز ولا يكون حالا
وقد يجي معرفا كمات وحده. موحد الإله موّفِي عهده
وحالة ترى من المضاف اليه فمطلقا يجوز كقول سيبويه
فعامل بحالة وربّها اشترك و جاء باختلاف وربما انترك
كجملة أسمية بحالها تُؤكد. هو النبيّ قائما بحقه المؤيد
وجملة للحال كذاك للتعليل الم يجي نذير يقص للتنزيل
(ولم ينكّر غالبا ذو الحال إن لم يتأخر او يخصص أو يبن
من بعد نفي أو مضاهيه كلا يبغ امرؤ على امريء مستهلا)
وتركه يسوغ إذا تركت عامله كذا بنحو بعته بخمسة فسافلا
كذاك ترك عامل سوى بنحو ذان. حروفهم والظرف وسائر المعاني
وعامل في الحال و غير صاحبه تشقق سراعا اذا يصاحبه
والحال إن تعددت فكونها معا بعامل كجاء يسير مسرعا
تؤكد العوامل ومثلها مكررة. كذا بمثل ولّي يفرُّ مدبرا
وأكدت لبعضها كخائفا يراقب وفرحا منشرحا يهل ليس قاطب
وانعم الإله فكرم الإنسان ينال ينال مفضلا معانا
وأرسل النبي رسولا لذاته وسخر الأفلاك لنا مس....ت
تضرعا وخفية بعطفه اختلافا فأولا لفعل وثانيا اخلاصا
كيفما تشاء وكيف جاء هذا راعيه كيف صلي لحالة ميازا
قالت الكفار لولا آتاه جملة واحدة إطلاقها ومرة و حالة
تقدم أو تفرد إن كان المطلوب. بيانها ، كما عن خبر تنوب
صبايا رعينا مطيا ومشاة. وكم لبأ لغفنا كم اعتقلنا شاة
وأفضل التعليم كما ترى صغارا ليمرؤا ويفصحوا وينفعوا كبارا
لكنما الكوفيّ أباحه لمضمر. كمحرما اتيت ومطلقا لبصري
والحال للتعليل عدْواً بلا علم. لم يعذروا بالجهل والعدو للذم
وتبدل الأحوال من بعضها تؤكد كبغتة وأنتم لا تشعرون أوكد
حال من التشبيه بصورة يراد قاموا من الاجداث كأنهم جراد
تركها يجوز إلا اذا حصرته أو يقصد بيانها أو سائلا أجبته
معاني الحال
والحال كالبرهان لقائل وما اتُهِم. ما نحن بالسراق واقبلوا عليهم
وقسم الاحوال مفصلا معناها. لجملة الأقسام هنا كما تراها
صالحا في باله حال مبينة. وباسما مسرورا حال مؤكدة
خلقنا ضعافا فالحال لازمة ومسرعا يسير عارضة لا دايمة
سر هيّنا قم طاهرا قع ساجدا محكية قران فتقديرا كذا
وللدوام الحال بضدها معا اخفة ثقالا بضرّكم وسراء
ومصدر بحال مفسر لفعله. كمالوا عليهم ضربا بلا كَلّ
أغراض الحال
الحال في الإطلاق جواب لكيف كيف رمضان فقل راح طيفا
فقد تجي تزيدنا معني جديدا وربما أتت تفيدنا توكيدا
سؤال إستنكار بالحال يستبين. أتفعلوا الفواحش وأنتم مبصرين
وبالغن بالوصف لزائد مشتدّا كعاليا عثا فى الأرض مفسدا
واكدن بلفظ ارسلتكم رسلا. واكدن بمعنى إني فرحت جذلا
حثٌ كأعطهم قراهم سريعا. بيانٌ استمع لأمك مطيعا
بشّر بجاء مظفّرا منصورا انذر بعمركم ماضيا مهدورا
شهادة بالحال وسائرالاخبار وأنشأوا مثاله التقرير والانكار
رجالا او ركبانا مخيرا تيسير ألم أعنك طفلا المنّ والتذكير
أتونا داخرين للذل والتحقير عفونا قادرين للفخر و التبجير
جيء بهم يوم القيام لفيفا. الحال للشمول فكلهم وقوفا
وسا.... هذاك يفرّ هاربا. تنقصا بعيدا و حُدَّ شاربا
وضيق المقام يجّوز انفرادا. كقولك سريعا لعله يصطادا
والحال كاشتراط من لازم النواصح مؤمنا بربه والصالحات فالح
والحال كالبرهان لفوزهم مبين يدعون بالفواكه في الأمن خالدين
وذموا ومدحوا ومنكِرا منزها وحذروا ونفروا وغيرها بها
الفرق بين الحال والنعت
نعتٌ رجالٌ عندكم تعلَّموا حال مشَى المسكين هناك يكرم
وجملةٌ وشبهها حال لمعرفة وتصف المنكور كما تصرفا
والحال ذو تغير كجمل النعوت والنعت ذو الإفراد يكون ذا ثبوت
بغالب تراه وقللوا سواه كريما يجود دعوته مطيعه
و نعتا تُعَدّ عند بعض الناس يخالف المنعوت فكيف بالقياس
***
التمييز
في الكهف والاسراء ومريم المزمل والجن والفرقان وغيرها تأمل
فيمسح الإبهام بنسبة وذات. بإسم مميز كخمس صلوات
فالذات للمجهول بالقدر والذوات وانسب الى المعلوم بالقيد والصفات
ترى مع البيان زيادة التحديد وقصره يضاف بذلك التقييد
بمن إذا تبيّن كذاك بالإضافة ونصبه بدونها كفوقه إسرافا
ومصدر واسمه تشاركا الاعرابا يسوغ في أخصاه ب كَتبا أو كتابا
والنعت والمجرور والظرف والاسناد معنى فكالتمييز يبدو بها المراد
و فاعل بالمعنى فجره بفي يعمّ نفياً فيه يعمّ في النفي
كسائر المعاني يفوقه شجاعة بجرها تكون يفوق في الشجاعة
ومن لغير ذلك وعطف ما عددت كعنده عشرون من أمة وعبدا
وجائز تقديمه بفعله المقلّبا. كنفساٍ تطيب وماءً تحلّبا
وأخروا بنحو كفى به وكيلا وساءت مستقرا وحسنت مقيلا
وجملة وشبهها محلها التمييز. يزيد فى الخيرات يعطيهم يجيز
ومن بها البيان للجنس والتحديد كصُرِّف للناس فيه من الوعيد
وكل وجه فيه تعجبا وفضلا بصيغة التمييز تراه يُجتلا
والذم والمديح يصاحب التمييزا بالإسم للتفضيل كأوفى عزيزا
عيونا وشيبا في مريم القمر. تلاحظ الإسراع وعم وانتشر
***
نعم وبئس وما جري مجراهما
نعم الرجال الصحب كذلك النصوص الفاعل الرجال وصحبه المخصوص
كأفعل التعجب نراهما اسماء. كما حكى الكوفي ومنهم الفراء
وجاءت النصوص بجرها فذا. أصح من تقدير وظاهر كذا
صحّ أن تنادي كساير الأسماء لا يترك المنادى إلا مع الرجاء
وخالف عليّ اصحابه القراء وقال بالفعلية كأمّة البصْراء
لكنها جماد كليس وعسى ما أفعل وأفعل بِ يا حبذا
بنعم وحسن وحبذا امتداح وبئس و ساء لا حبذا القباح
يليهما التمييز او فاعل يضم أو جمعها مؤكدا لمدح أو لذم
وبعد ذا المخصوص وربما تقدم. منبها لذكره كهند نعم الام
بمدحهم و ذمهم لذلك المخصوص. فبشروا وأنذروا تأمل النصوص
وفاء و
ولام الابتداء. تؤكد المعاني مديحا ولَدّا
وكم لها معان نمت بقصدها. من السياق تعلم وهاك بعضها
الشكر والتمني والنصح والولا. الندم التحذير والذم والقلا
العوامل المعنوية
معني فكالأفعال خلاف لفظها مبطل الاعمال تأخيرها وتركها
وأوّلوا لمصدر بأن والفعل كأن يستقيموا فخير العمل
وفورا تفيد أن امشوا ان الق فلما أتوه بأن تستبق
وماض بقد تقريب او تحقيق. لقد نُصِرت عمرا فغزوهم حقيق
مضارعٌ توقعٌ بقدِ أو تقليل. كقد تُبضُّ شيئا ويمنحنْ بخيل
لكن كلام الله فكله تحقيق. مضارع وماض ما مثله تنميق
من قبلها الإيلاء زادوا به التوكيد أو بعد(( قد والله)) في قصة الأخدود
ألا بها استفتاح تعجب وحض سؤال استنكار تمني وعرض
كذلك التعليل لعمل و صرفِ ألا تراهم قدموا ألا تروني أوفي
فصّلوا بأمّا وتلوها يُنتقل. لأمر جديد كهؤلاء قُتلوا
السين سين سوف لكثرة استعمال تصاحبا المضارع مفيدا استقبال
للجر مذ منذ والكاف من إلى حتى خلا حاشا عدا في عن على
واللام رب تاء با
وقل للبعض ذكر لولا متى وكي لعل
تؤكد الزوائد ينالها التجلّق لغيرها معان كما لها تعلّق
بمن ترى تمييزا تبعيضا او تكثيرا ولابتداء الغاية إلي تلي كثيرا
ويمنع البصري ابتداءها الزمان وأجمعوا في غيره كالشئ والمكان
(وزيد في نفي وشبهه فجر. نكرة كما لباغ من مفر)
وجرّت المعروف لأخفش وجاز لكوف أن تزيد بموجب وفاز
ومن كأيّ جاءت بنفي او طلب كهل لنا من شافع بحال من كذب
وتلوها المنكور لتحمل الإطلاقا. عمومها لنفي يفيده السياقا
إنكارا استفهامها توكيدها أتم. أثمّ من اله مع العلي الأكرم
جرّد بها والباء وفي إذا اردت أن تجعل الموصوف بوصفه يلتط
لمصدر وأصل كمن قبيلته و من كتاب مالك ومن مقالته
فلينظر الانسان من أي شيء أُبدع من نطفة مهينة فليحسن التواضع
نتيجة تكون في ((ينفطرن منه)) وعلة كذلك كالذنب منه الحُزن
(للانتهاء حتى ولام وإلى. ومن وباء يفهمان بدلا
(وزيد والظرفية استبن بباء. وفى وقد يبينان السببا )
بداية نهاية فبينها إلى . توجها وخلوة ورغبة إلى
وأصل انتهاء لأنها تجر لآخر وغيره إلى نصف الممر
وفي للاحتواء بكل او ببعض كفي الوحي الهدي وفيهم المرض
الذكر فى القران والذكر في السنة. وحي من الإله لاشك في أنه
إلي القيام يبقي لتظهر الحجة لكافة الإنسان ويعلموا المحجة
كذاك لانتشار كبثهم فيهم قياما اشتراكا وفكرة المهيم
تلبسا بها ايضا كفي تكذيب توهطوه بالغوا كلٌّ به مغيب
في غفلة فى شك كثير و ضلال لا يبصرون الحق ويتبع المنوال
والنوع والظرفية والزي والعجب والنعت والهيئات كجاء في غضب
كذلك الظرفية كبين وعلي كتاه في الجبال و و حطّ في الكلا
والضرب للحساب كخمس في ثما. أيضا بها الجهات كالله في السماء
وقد تُرى كالباء تجيء باعتلال كفِي لحن قولهم بسورة القتال
(بالباء استعن عدّ عوّض الصق. ومثل مع ومن وعن بها انطق)
فالجنة بكسبكم أسبابها بفان. بعته بخمس فالباء للأثمان
ويعظم المقابل بأعظم السّدى بملء ما عليها لو كان لافتدى
وسيلة وظرفا كجاء بالحمار بسكة المدينة يعود بالنهار
وآلة كطاف يمسه بمحجن. كذلك المقدار تصدقوا بِطن
بالله سر علينا فالباء للقسم. والباء للمكان بمكة أقم
والباء لانستار توارت بالحجاب والباء لاحتماء كلاذوا بالجناب
على للاستعلاء ومعني فى وعن وقسمة وموضعا كذا بها الزِمن
تغشيا شمولا ونعمة و منّ. تقدما تأ.... لنسبة تكن
تجاوزا ونقلا بعن فافصحن. كذلك انسلاخ تخلٍ وافصلن
وغفلة رضيً نقلا بها تعدى . نيابة سؤال وعي حكاه أبدى
كذلك التخفيف كيضعون عنهم. وحاءت كمن كأذعنوا عن قولهم
وكف كذلك ورفع و وضع كذلك ارتداد صدور وقشع
(وقد تجي موضع بعدٍ وعلى. كما على موضع عن قد جعلا
شبّه بكاف وبها التعليل قد. يُعنى وزائدا لتوكيد ورد
واستعمل اسما وكذا عن وعلى. من أجل ذا عليهما من دخلا)
بالكاف أيضا غيّر الاسلوبا. أو بمعنى غيرها كعلي والبا
وجاء للخطاب لمفرد وغيره حكاية الأصوات ايضا بها كثير
للبعد في الاشارة ك ذاك او هناك واللام قد تسبقها لبعد إنفكاكا
وجاء للتمثيل ضربا عن الإطالة كجد علي القريب كعمة وخالة
أو كان في التعليم فنذكر المثالا يوضح المراد وتفهم المقالة
عده الجُرجاني نوع من التشبيه وكونه خلافه فإنه وجيه
صل علي محمد كما علي الخليل صليت فالسياق بالكاف للتعليل
وقاتلوا الكفار والمشركين كافة كما يقاتلونكم مراغمين كافة
رب قد تفيد توقع الحدوث. أيضا مع التقليل حكاية الحدوث
ترجّيا وشكّهم كذلك التكثير تعنُّ بالسياق للحاذق البصير
وما قد تزيد بالباء تتصل. وا لامٌ وفا من قبلها وبل
وجرّت المنكور ومن تلي وما. تسوغ الافعال ومَعْرَف الاسما
وجرها المكنيّ قليل واختلف لبعضهم منكور و بعضهم عُرِف
وحذفها كثير و
ها تجر. بكوفة وشدّةٍ بآخر تسر
لابتدا وخفض عند اهل البصرة مذ ومنذ فرَفَعا و جَرّا
وأصلها من إذ فجرها بمن وإن تعد فصلا فرفعها قمن
واستفهموا بهمز ونبهوا بهاء تعويضهم للباء آلله و هالله
بحذفها اختلاف ونحوها بحلف فجُر بلا تعويض لتركه لكوفي
وكي بها التعليل بلام أو بلا وأن تلي قليلة وفعلها انجلى
وبعضهم بلامها يخصها بمصدر وإن تليها أن لعلة تصِر
فانصب بكي وجرَّ ما لأهل البصرة وانصب بها للكوفي لأنها مختصة
وما تجي لمصدر كقولهم لكيما وقللوا السؤال بها يقال كيمه؟
بفعلها المضارع لبعضهم تجر صريحة او لا بها يوول مصدر
وليس الاختصاص بشرط للعمل كسرتُ للثواب لا لأُحتمَل
لك واخيك افادنا اشتراكا لك ولأخيك ونحوها انفكاكا
وإن تجي لنفي وشرط او تاكيد كأختها الثقيلة كذاك فى المزيد
وكلما استقام من دونه الكلام فزائد يؤكد او جاء لانتظام
***
وصل فى اللام
اللام للملك وشبهه وفى. تعدية وظرفا وزائدا قفي
مؤكدا لمطلق وربما يقوي لعامل مؤخر وآخر مُسامي
أخذت للكتاب ومتبوع له له مصدقين وسمّاعين له
تخصيصا استجابة توجها بها توكيدا المضارع وعللوا بها
فاللام للتخصيص بلاغا لهم. كذلك استجابة كآمنوا لهم
مثّل لها التوجيه بقالوا لهم من ذلك التقديم كيذبحوا لهم
واللام لابتداء كذلك المزحقلة. وقسم المضارع وامرها انجلا
واللام للتعليل جحودا وعاقبة لفعلك المضارع تراها ناصبة
ويكثر التهديد باللام للعواقب. ليكفروا لياكلوا فربهم معاقب
وجزمها للأمر ووطئ القسم لمن قفا الكتاب ليعلمنّ جم
كذا بها التوكيد كما ليعلمن. لقد لفي لكان ونحوها لأن
كذاك لام الفرق إذا خففت إن وزادت المضارع لأَمْرنا اردنا
وجرّت الأسماء وجاءت ابتدا كذا مع الإشارة فتلك المبعّدة
كفاء وباء تكون للنتيجة لحنكة ابن عوف تجاوزوا الهريجا
لحوجة العباد لبعضهم تقوم أواصر الحياة وربهم قيّوم
بالاسم او بالمصدر أو غيرها قسِ إن قلتُه علِمتَه تدري الذي بنفسي
تركها كثير بالإسم مستبينة. نرغب الغفران أن كنّا مومنينا
وصل في بل
بل تأتي بالتقرير للذي سبق. ما متعة تحلّ بل شان من فسق
بدوا بها التعيين يا أم مبشر أ مسلم ام كافر بل مسلم تقر
أضربوا لتال بها إذا ثبت. ما قبلها كلي خيار بل شبت
لطلب يليها عن قبلها الخبر لئن كفرت خاسر بل اعبد البر
ومعني يزيد عن الذي قبل كإنهم أنعام بل إنهم اضل
لقوم جرير ابو عمرو حكى . لعامة لِمضر بل كلهم تدراك
ثم الذي أتي بصرة و كادت كفه تعجزها بل عجزت وخت
وصل فى حتي
وقبلها استمرار يقل او كثر بغالب وبعدها فحد ما استمر
ونصبها المضارع بلا إضمار أن أتضمر ولم تعن لنا ولم تكن
ونصبها المضارع يكون للتعليل أو غاية للفعل كحتي يقول
ومثّل التعليل بجاء حتي يعلم وكي ولام كي مكانها تقم
وسبعة الأفعال بسورة الاسرا منصوبة اتباعا لحتّى تفجرا
ورفعه لنافع فليس للتعليل. كذلك لحاضر أو ماضيا مفعول
بل ذلك انتهاء وربما كإلا كحتى استجاب وحتي تملَّ
وجاءت ابتداءً وبعدها مرفوع كحتي يقول وحتى يسوعُ
وذات انتهاء لماضي الأفعال وجرت الاسماء كإلي بالمثال
وعطفها كغيرها فما يليها تابع بخافض و ناصب وجازم او رافع
والعطف باشتمال كما اتصال استثنا وردّه الكوفي لابتداء يُعني
كذاك للتنزل حتي إذا اعتللنا بصحة النوايا لابد من أُمِرنا
كذلك استقصاء بحتى يصير فكلهم يرجونه حتي الصغير
لا تدخلوا إلا منع من الارادة لاتدخلوا حتى تبلو لمن أراد
يموت الفراء ونفسه بحتى لرفعها ونصبها وجرها وشتى
وصل فى الفاء
والفاء فى المعاني تلفيها اخت حتى تستعمل بكثرة أنحاؤها فشتى
تجيء فاء العطف بالفور و الترتيب كخالد أتانا فعمرو فذيب
فالمغرب التعجيل به فيستحب غابت فأذّن فقمنا فى أدب
وتربط الجواب إذا يرتب. بشرط كإن علوا فإنهم سبوا
وسم فا الاسباب وقبلها سبب لتلوها بها المضارع انتصب
وربما تقدم والفاء قد سبق مثاله فاستمسك إنه لحق
وشرطه بإفعل وجاء مرتفع. بفاء كثُمّ ك إبن لي فأطلع
علة تبينها لنفي او طلب. لا يهلك الكفار فيذهب النصب
لا تخرجي من بيتك فتفتني البصر. لو لانت النساء تشوّف الذكر
توالي الأسباب لعلل ترتبت على الذي بأول وبعده تسلسلت
فجاءهم رسول فآمنوا فأُيِّدوا فأصبحوا عالين علي كل العدو
ليعلم الأحبار بإنه أحق فيومنوا فتخبت قلوبهم ترق
فعقروا فندموا فاتْبعوا الهوان لعلة فاءان كذا نتيجتان
ولام بعلة لفاء كذالكم إليه ترجعون فتخبروا بحالكم
طلب يليها إحسانهم تقدم. توسّل آمنا فاغفر لنا وإرحم
ومثله الترجي كربنا سمعنا فردّنا لنعمل غير الذي عملنا
تفرق الأحوال عن جملة التعليل أم عندهم كتاب فهم به زميل
تكون تفسيرية بجملة البدل فجاءهم عذاب فذاقوا الوبل
حللته فانحل تجيء بالمطاوعة راودته فاستعصم تجي بالممانعة
و مثله دعوهم فلم يستجيبوا فإن يُدهِنوكم فلا تستجيبوا
والمنع كأرادوا هجومكم فصدهم ((ينقض فأقامه)) تكاسلوا فحثهم
والفاء للفجاءة تعارض الاسباب حتى له ذراع فيسبق الكتاب
وجاءهم رسول فكذبوا يوافي ليومنوا فكذبوا بفاء للخلاف
وفاءبالتعليل تلي لفا الخلاف دعوهمو فكذبوا فجاءهم إضافي
إن تردف الأخبار نافيا أو طالبا والفاء بين ذلك فتلكم المرتِّبة
وحُقَّ وعد الله فلا تغر دنيا. عدوك اللعين فكن له قليَّا
وفاء اطمئنان فبعد ما يهم يهود يختنون فلا تعبه لهم
وفاء في الإنقاذ كشدّه فحلّه آذوه فبرأه وحرّ فأظله
لكن فا النتيجة فتلوها سبق. لما يكون بعده لأجله استحق
فعكس فا الأسباب الفاء للنتيجة فهذه فروق فكن لها نجيبا
والفاء للاسباب فكي لها فجيجة ولو لها لأن ففاءنا نتيجة
إن بعدها نتيجة فالفاء للاسباب والفاء للنتيجة إن بعدها الأسباب
الشكر لشيوخنا كذلك الأسلاف. فالدين نقلوه لنا علي الأكتاف
تقفّر العلوم ولو بشدّ الرحل. فإنه عبادة فبيس رب جهل
فخذ إنه لحق خذ فإنه لحق نتيجة وعلّة وعلّة سبق
إكد الأخبار بالحس او يُستفهم والفاء لاستشهاد كأُنذروا فسألهم
إيماننا بالقلب والفم والجوارح فتفريعية فالقلب و هكذا لشارح
والفاء للمعية نحو ألم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب تبصر
والفاء للتحليل لرفع ما انحظر عن منبذ نهيتكم فاشرب بلا سَكَر
فاء كرغم هذا مع وفوق ذلك. كانوا أشد قوة فأُوردوا المهالك
والفاء قد تزيد علي ضروب عدة. منها علي الأخبار كمن زنا فحدَه
وحسب و قد وصاعدا وقط. بفاء جميلة كقولهم فقط
وقد تزاد مطلقا كفيك فاحفظ وكلما يزيد مؤكد كظِ
***
وصل في التاء
التاء للتأنيث بفعلنا مفتوحة وربطها بإسم كقولنا أرجوحة
والنفس نحو بعتُ تأتيهم مضارعة والجمع للمؤنث والتاء للمطاوعة
والتاء في علّامة علامة المبالغة والتاء لافتعال وزائد من ابتغى
والتاء للخطاب إشارة قسم والتاء لانفعال هجاء ارتسم
وصل في ال
وال
إن تقصّها فى النحو يا فطينا اعرابها انحاءه فوق الثلاثين
كندبة وحال ووقت ودائمة. وعلة وهمزة وصلة وجازمة
تعايٍ وصفة وقسم معية. ورب ونسب وأُنُف ثمانية
اشباع استنكار علامة للجمع كذا لمن يتابع وعطف وقمع
كايضا تكون وزائد محولة. وحسب ما تقدم مصاحب و مبدلة
وباعتراض أشركوا بالمستبين لواحد وخلقوا جميعا معبودهم وعابد
والنفي ذو تكراربالعطف بالنقيض كفاطر وغافر وفصلت مَفِيض
بفعل يستوي وال
للمعية وأخطأ من قال لغيرذاك هي
وثاني انتفاء ليس للالتباس وزائد مؤكد ومنع انتكاس
ونفي استواء وقطعٌ لبَين بنفيه المكرر كما ترى يبين
كظلمة ونور والظل والحرور. وحي وميت ونحوها دبُّور
والعطف بالترتيب وغيره يرى في الجنة الثمار لهم ومغفرة
لربطها الكلام ومهلة الفِكَر. بدونها الكلام كتاب انتثر
والوصل بين معني وغيره بوا ليظهر البليغ مراد ما روي
لكثرة وعدّة كناية بوا كقل أريد هذا و و و
وكثرة المعاني لكثرة استعمالها معْ أنها ثقيلة فمالهم ومالها
*****
وصل في إذ وإذا واذن
إذ قد تكون إسما ظرف الزمان حينا او حرف ما يفاجئ ببينما وبينا
كشرط وعلة بأخذ أخذنا بغير ما مقّدر فواضح بوحينا
او ناتج َكيسال الحملان للأشاعر إذ همو أرادوا الخروج للاصافر
إذا بمعني حين شرط بذاك جاء وقد تكون حرفا تفيدنا
المفاجئة
وإن تلي المزيد تكون تفسيرية فاستعذب المياه اذا أراد ريَّا
إذن بها الجواب وتلزم الحرفية وتنصب المضارع ودايما مبنية
وصل فى ما
تعجبوا لميم تُمد فعلها. لعشْرة الأنحاء إليك كلمها
نفَي كف وصلها تعظيم مصدر زد استفهام شرط تعجبا لنكر
وذات نفي فى الحجاز تنسخُ وقل لدى تميم ما الندي موبخُ
ومصدر تجئ ظرفا وغير ظرف وتبعت بإسم و فعل او بحرف
وصل في أنّي
اسم له معنى من أين وأتى . مستفهما به كأني يا فتى
وخيروا به كانّي تشاءوا. ومعنى متى وكيف تراه
حيث ودون كقيل النبي ( أني أراه ) لنور الحجاب
ونور الحجاب فخلق جلي ودون الحجاب فنور العلي
واستبعدوا بأنّى لسائل و حائر كأنّي الغلام لشيخ وعاقر
وشرط تكون كأنّى تولوا. فكونوا دعاة لربّنا وصلُّوا
وصل في إذا
وظرفها الزمان. وغالبا لقادم وشرطها جزيمة و لم ينجزم
وقد تجي لحاضر لناجز ارادا. إذا وضعت حربهم فأعطني الشهادة
فجاءة تجاوب لأختها للشرط إذا بلاهم ربهم إذا فريق يقنط
وتكثر الفجاءة وقرنها بفاء وقبل ما تزيد١ كقولهم إذا ما
وإن بمعني أي تكون تفسيرية و ظرفها فإسم وغيره حرفية
١.اي قبل ما الزائدة
***
نونا التوكيد
تؤكد الافعال بمنزل التكرارا تقوى الكلام مضارعا وامرا
أحق بالمكان من نون يفعلون. ونحوها فتبقي كذلك السكون
لانها تؤكد لكنّ تفعلنان. فنونها لفاعل تبقى بلا اقتران
والف بوقف وفتحة تشير لحذفها نحو لا تهينَ الفقير
وقد اتت خفيفة وقبلها ألف. وأيضا ثقيلة وكسرها أُلِف
كحرف ابن عامر بعشرنا تواترا بيونس ويونس حكاه والقرّاء