أسرار وخفايا ( ذكر الله تعالى ) : قد تتغير حياتك بسبب هذا الموضوع !!!

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :









عندما يذكر الإنسان الله ، فإنه يكون مثل السمك عندما يكون في الماء ، وعندما تنسى ذكر الله فإن قلبك يموت ، مثل السمك عندما يخرج من الماء ، فيصبح جسمك مقبرة لقلبك ، فالذكر غذاء القلوب وقوتها ، والذكر عمارة الديار التي متى توقفت عنه صارت بورا .

قال الله تعالى :
سورة الفرقان : قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)





والذكر سلاح المؤمن ، فهل يصلح أن تسير بدون سلاح في طريقك إلى الله والأعداء يتربصون بك ، وأول أعدائك هي نفسك :

سورة يوسف : وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)

النفس الأمارة بالسوء التي هي منبع الشهوات ، ومصدر الشبهات والرذائل ، ومأوى الأخلاق السيئة ، تخيل أنك تسير بدون سلاح ، ستجد نفسك تسير نحو النظر الحرام ، نحو التكبر ، نحو النميمة ، فالنفس بدون ذكر كالليل المظلم ، فمتى دخلها ذكر الله أنارها ، فالشهوات داخل النفس الأمارة بالسوء مثل الحطب والأفاعي والعقارب فمتى دخلها ذكر الله أحرقها .




كذلك الشيطان عدوك :

قال الله تعالى :

في سورة البقرة : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)

في سورة البقرة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)

في سورة الأنعام : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)

في سورة الكهف : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)

في سورة فاطر : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6)

في سورة يس : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)

في سورة الزخرف : وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)



وماذا يريد الشيطان :

قال الله تعالى :


في سورة المائدة : إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91)

في سورة المجادلة : اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)

حيث أن الشيطان يعرف القاعدة جيداً ، ويريد أن يبعد سلاحك عنك ( ذكر الله ) ، فشيطان يقطع طريق الذكر عليك ، يقطع الطريق الذي يوصلك إلى الله ، فإذا أردت محاربة الشيطان فأمسك سلاح الذكر ، فإذا أمسكته خنس الشيطان . وكف وأندحر وتوقف عن وسوسته ، فالشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، يرسل وساوسه إلى قلبك الذي في صدرك .



سورة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) .







فإذا أردت أن تصد الشيطان عن قلبك ، فأذكر الله كثيرا ، هذا مثل المنطقة العسكرية مشددة الحراسة ، لا أحد يستطيع الوصول إليها ، حتى إذا حاولت دبابة الدخول إليها تفجرت ، والطائرة إذا طارت فوقها احترقت ، فالشيطان جاثم على صدرك ، موجه سلاح الوسوسة نحو صدرك ، فإذا ذكرت الله تكونت هذه المنطقة العسكرية حول صدرك فابتعد الشيطان ، واحترقت كل وساوسه . لكن إذا نسيت ذكر الله ألتقم الشيطان قلبك ، فيرسل وساوسه ، مثل الفيروس عندما يدخل جهاز الحاسوب ، فتتدمر كل البرامج ، ويصبح الفيروس هو الذي يقودك ، فترى العين الحرام وتسمع الأذن الحرام وتمسك اليد الحرام وتذهب الرجل إلى الحرام . فلا يعمل جسمك بالطريقة الصحيحة ، فذكر الله هو مضاد الوسوسة الذي يحميك .

يتبع ...

42) سورة التغابن ورد فيها التسبيح مرة واحدة :

(81)
سورة التغابن : يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)
















43) سورة القلم ورد فيها التسبيح مرتان :

(82) (83)
سورة القلم : إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)











44) سورة الحاقة ورد فيها التسبيح مرة واحدة :

(84)
سورة الحاقة : فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)













45) سورة الإنسان ورد فيها التسبيح مرة واحدة :

(85)
سورة الإنسان : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا(26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)












46) سورة الأعلى ورد فيها التسبيح مرة واحدة :

(86)
سورة الأعلى : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)
















47) سورة النصر ورد فيها التسبيح مرة واحدة :

(87)
سورة النصر : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

تابع رحلة التسبيح في القرآن الكريم


أختص الله سبحانه وتعالى بالتسبيح ، فالله هو الوحيد الذي نسبحه ، فلا يمكن أن نسبح نبياً مثلاً ، والتسبيح الحقيقي هو الذي يعظم فيه الله في القلب ، فنشعر بعظمة الله حين نسبحه :

سورة الواقعة : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)
سورة الواقعة : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
سورة الحاقة : فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

وقد جاءت (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) ثلاث مرات في القرآن الكريم ، مرتان في سورة الواقعة ، ومرة في سورة الحاقة ، ( والواقعة والحاقة ) من أسماء يوم القيامة ، فإذا سبحت الله التسبيح الحقيقي وخاصة في الصلاة ، وشعرت بعظمة الله في قلبك ، هان عليك ذلك اليوم ، لأنك مع العظيم الذي سبحته التسبيح الحقيقي في الدنيا ،لذلك نحن حين نركع نقول ( سبحان ربي العظيم ) .

فإذا سبحت الله التسبيح الحقيقي ، عظم الله في قلبك ، وشعرت بعظمة الله ، فتولدت الخشية من الله ، حينها تتوقف عن المعاصي ، لذلك من هنا ندرك أهمية التسبيح لأنه يولد عظمة الله في القلب ، التي توقف المعاصي ، وساعتها عندما تستغفر الله يكون استغفارك حقيقياً ، لذلك التسبيح أعظم من الاستغفار .

أما التسبيح الشكلي فهو الذي لا يأدي إلي تعظيم الله في القلب ، لا يعظم الله به في القلب ، وعندما لا يعظم الله في القلب فإن المعاصي لا تتوقف ، وعندما يستغفر الإنسان الله وهو يعمل المعاصي فهذا استغفار مزيف ، لذلك نقول أن التسبيح الحق يعطي الاستغفار الحق .



هل وضحت الفكرة الآن ؟

التسبيح هو سيد الأذكار الخاصة ، فعندما يكون التسبيح حقيقياً ، ويعظم الله به في القلب ، فإن هذا التسبيح يعطي الشرعية لباقي الأذكار ، لتكون حقيقية غير مزيفة وغير شكلية ، هذا هو التسبيح زعيم الأذكار الخاصة بدون منازع أبداً ، وهو القائد لها ، ويأتي في مقدمتها ، ليعطيها الشرعية .

سورة الأحزاب : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42)

في هذه الآية يأمرنا الله أن نذكره ذكرا كثيرا ، وأن ونسبحه بكرة وأصيلا ، ولم يقل نستغفره أو نحمده أو نشكره أو ندعوه أو ... .

يعني أذكروا الله بكل أنواع الذكر لكن أهتموا كثيرا بالتسبيح ، أعطوا التسبيح أهمية كبيرة جداً ، خصوا التسبيح بالأهمية ، والأولوية والعناية ، لأن هذا التسبيح سيحقق لكم أنواع الذكر الأخرى ، جميع أنواع الذكر الأخرى ستأتي تباعاً إذا تقدمها التسبيح .

سورة الأحزاب : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42)

وهذا من باب عطف الخاص على العام ، وذلك لأهمية هذا الخاص ، وهذا مثل ما جاء في سورة القدر :

سورة القدر : تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ...(4)

الروح هنا هو جبريل عليه السلام ، وهو من ضمن الملائكة ، لكن الله خصه بالذكر لقيمته ومنزلته عند الله تعالى ، فهو ليس كباقي الملائكة ، بل له خصوصية عند الله ، فالروح هو ملك من الملائكة لكن خصه بالذكر ، والملائكة أنواع كثيرة جداً لكن خص منها واحد فقط وهو جبريل عليه السلام وذلك لأهميته عند الله .

كذلك الذكر أنواع كثيرة جداً لكن خص منها التسبيح لأهميته عند الله ، أذكروا الله بكل أنواع الذكر لكن خصوا التسبيح بالأهمية والعناية والأولوية .

الملائكة قدوتنا في التسبيح


والمقصود بتسبيح الملائكة ، ليس أن البشر يستطيعون أن يصلوا إلى مستوى الملائكة في التسبيح ، كلا وألف كلا ، ولكن المقصود هو الاقتداء بهم في تسبيح الله ، أن التسبيح الحق يعطي الأنسان الطاقة الغيبية التي من خلالها يستطيع أن يتوقف عن المعاصي ، والدرع الواقي من الذنوب ، ويعطيه الحصن الحصين الذي يقيه من السيئات .

مميزات تسبيح الملائكة :

يتميز تسبيح الملائكة بأربعة أمور هي : ( ركز: لكي تقتدي بالملائكة في تسبيحهم لله ) .


1) يسبحون الله من خيفته : يعني يسبحون الله تسبيحاً يصحبه الخوف من الله تعالى ، مع العلم أن الملائكة لا ذنوب لها :

سورة الرعد : وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ...(13)


فإذا كانت الملائكة الكرام تسبح الله من خيفته ( الخوف الشديد من الله ) رغم أن لا ذنوب لها ، ولا معاصي ، فكيف سيكون خوفنا نحن الذين نرتكب الذنوب ونقع في المعاصي .

سورة الأعراف : وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205) إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206).





2) تسبيح الملائكة لا يفتر ولا يضعف ، وهو أصلاً لا يتوقف أبداً .

بمعنى أنه تسبيح قوي وقوي جداً ، لا يضعف أبداً فضلاً أن يتوقف ، فتسبيحهم متواصل لا ينقطع .

سورة الأنبياء : ...وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)

ونحن عندما نقتدي بالملائكة الكرام في هذا التسبيح المتواصل الغير منقطع يرزقنا الله أعمالاً صالحة غير منقطعة لا نتوقف عن أدائها والقيام بها ، يرزقنا أعمالاً لا نفتر عنها .

فنجن نجد أن الكثير من المسلمين عندما يقومون بالأعمال الصالحة فأنهم يتوقفون عنها ويتعبون ، لذلك تتوقف الكثير من مشاريع المسلمين بالرغم من أنها بدأت قوية ونشيطة ، فهؤلاء الصالحون يعانون من الفتور بعد النشاط ، وبالرغم من أن المعنويات كانت في البداية مرتفعة عالية نراها الأن نازلة منخفضة .

الحل لكل هذا هو التسبيح المتواصل المستمر الغير منقطع .







3) أن الملائكة عندما يسبحون الله فأنهم لا يملون ولا يسأمون .

سورة فصلت : فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ( 38 )

لا يَسْأَمُونَ : لا يملون من الاستمرار في تسبح الله .

كذلك نحن عندما نسبح الله باستمرار لا ينقطع ، بدون ملل وسأم ، فإن الله يرزقنا أعملاً صالحة ترضيه ، نقوم بها بدون ملل ولا سأم ، والاستمرار بالقيام بها والمواظبة عليها .

ونحن نجد الكثير من المسلمين يقومون بالأعمال الصالحة ، صحيح أنهم لا يتوقفون أبداً عن القيام بها لكنهم مع الوقت يملون ويسأمون ، لكنهم لا يتوقفون أبداً حتى مع الشعور بالملل والسأم ، ولكي يزيل هؤلاء هذا الشعور بالملل والسأم فعليهم بمواصلة التسبيح ، وإذا اقتدينا بالملائكة في تسبيحهم يرزقنا الله أعمالاً نقوم بها بالشوق والرغبة والحب .






4) الملائكة تسبح بحمد الله وهي تقدس الله فقط .

سورة البقرة : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)

وَنُقَدِّسُ لَكَ : يعني نقدس لك أنت فقط لا غيرك ، لا يشاركك أحد في هذا التقديس .

التقديس : هو تنزيه الله .

قَدَّسَ: نَزَّهَهُ عَمَّا لا يليقُ بالأُلوهيّة .

قَدَّسَ : طهَّرَه .

والتقديس هو لله وحده ، ولا يشاركه في ذلك أي مخلوق ، فلا يجوز أن نقدس مخلوقاً ، أي لا يجوز أن ننزه مخلوق عن الخطأ ، فكل مخلوق عرضة للخطأ ، والمخلوق عرضة للعيب والنقص ، فلا يجوز أن نقدس مخلوق .

أنظر إلى كل مخلوق وكل أنسان أنه عرضة للخطأ والنقص ، فإذا قلت أن فلان منزه عن الخطأ فقد أشركته مع الله في صفة التقديس ، فأصبحت تقدس الله وتقدس المخلوق ، وهذا لا يجوز أبداً ، لأنك إذا فعلت ذلك وقعت في نوع من أنواع الشرك الخفي .

أذن المقدس هو الله وحده ، الله وحده هو المنزه ، لذلك من أسماء الله الحسنى ( القدوس ) .

فيجوز أن نسمي بشراً بالملك ، فهو ملك البلاد ، ولا يجوز أن نسمي بشراً ( بالقدوس ) .




ركز : في الآيتين نجد اسم الله (القدوس ) وذلك في سياق التسبيح ، يعني يوجد في الآيتين تقديس وتسبيح .

سورة الحشر : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) .

سورة الجمعة : يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)



القدوس هو : المنزه عن أي نقص وعن أي عيب وعن أي خطأ في جميع أقواله وجميع أفعاله .

لذلك القدوس هو الذي يستحق التسبيح وحده .

سورة البقرة : قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)


شكراً أختي ألتيما ، بارك الله فيك ، وأدخلك الله الفردوس الأعلى من الجنة .








هل تريد أن تتعرف على أحد أعظم أسرار وخفايا التسبيح ؟



هذا السر هو : سنة من سنن القرآن الكريم ( قانون من قوانين القرآن الكريم ).


(((( التسبيح الحق يعطيك الطاقة الغيبية التي تمكنك من الطاعة )))


الطاعة : هي تطبيق كل الأوامر والانتهاء عن كل النواهي .


سورة الأنبياء : وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)


( وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )
( وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )
( وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )
( وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )
( وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ )


الملائكة الكرام يعملون بأمر الله لأنهم سبحوا التسبيح الحق .










كثير من المسلمين يعرفون أمر الله ( الأمر ) لكنهم لا يعملون به ، فهم يعرفون أوامر الله في القرآن الكريم ونواهيه ، ويعرفون أن هذا حلال وهذا حرام ، لكنهم لا يأتمرون بالأمر ولا ينتهون . فهم لا يستطيعون تطبيق الأمر ، ليس لديهم قوة على تطبيق الأمر .

من 10 سنوات وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .
من 20 سنة وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .
من 30 سنة وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .
من 40 سنة وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .
من 50 سنة وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .
من 60 سنة وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .
من 70 سنة وهم يحاولون تطبيق أوامر الله وهم لا يستطيعون ، ويقولون من أين لنا بالقوة لتطبيق أمر الله .

وبعظهم وهم في القبر ولم يبقى منهم إلا العظام وهم يقولون لو كنا نعرف طريقة لتطبيق أمر الله لكنا استخدمناها.

وبعظهم وهم في عرصات يوم القيامة ، ووجوههم مسودة ، وهم يقولون لو كنا نعرف طريقة لتطبيق أمر الله لكنا استخدمناها.

وبعظهم في نار جهنم يصب على رءوسهم الحميم ، وهم يقولون لو كنا نعرف طريقة لتطبيق أمر الله لكنا استخدمناها.




هؤلاء ينقصهم الطاقة الغيبية لتطبيق أمر الله ، وهذه الطاقة تأتي من التسبيح الحق .


بالمقابل هناك طاقات غيبية تأتي من وسوسة الشياطين في صدور الناس ، تجعل الناس يفعلون المعاصي ولا يطبقون أوامر الله .


أنه التسبيح الحق الذي يمدنا بالطاقة الغيبية التي تسهل وتيسر فعل أمر الله .






سورة التحريم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)

(لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) لأنهم يسبحون الله التسبيح الحق .






سورة الحجر : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)

(فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ) لأنهم يسبحون الله التسبيح الحق .

(إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ) لأنه لم يكن من المسبحين .







سورة ص : إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74)

(فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ) لأنهم يسبحون الله التسبيح الحق .

(إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) لأنه لم يكن من المسبحين .






فمثلاً : أحدهم يسأل صاحبه فيقول له : لماذا أنت مصر على فعل هذه المعصية ؟ .

فيقول : والله من 50 سنة وأنا أحاول ترك هذه المعصية لكنى لا أستطيع ، أنا لا أريدها ، لكنى لا أستطيع تركها ، لا أقدر ، حاولت وحاولت وحاولت لكن هي أيام فقط ثم أرجع إلى نفس المعصية .

فيقول صاحبه : ألا تعرف أن هذا حرام حرام حرام ؟

فيجيب : أعرف أنه حرام حرام حرام ، لكني لا أستطيع ، أريد شيء يساعدني ، أريد طاقة قوية للإقلاع عن هذه المعصية.

فيقول صاحبه : وهل بحثت عن هذه القوة ؟

فيجيب : نعم ، بحثت في كل كوكب الأرض فلم أجدها .

فيقول صاحبه : يبدو أنك لم تبحث في عالم الغيب عن هذه القوة الغيبية ، فهناك كلمة قوية جداً ، عندما ينطق قلبك بهذه الكلمة ، فإن هذه الكلمة تستدعى القوة الغيبية من عالم الغيب ، وحينها تقلع عن كل المعاصي ، وتعمل كل الطاعات .

فقال : بسرعة أخبرني عن هذه الكلمة الخطيرة .

فقال صاحبه : تقول ( سبحان الله )



بعد أيام لقيه صاحبه فقال له : كيف! هل قلت الكلمة ، وهل أقلعت عن المعصية .

فأجاب : قلت ( سبحان الله ) خمسة ملاين مرة ، لكن بدون فائدة .

فأجاب صاحبه : يبدو أنك قلتها بلسانك فقط ، ولم يقلها قلبك ولا حتى مرة واحدة .

وإبليس يعرف هذا القانون جيداً .

سورة المجادلة : اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)

( فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ) أنساهم ذكر الله ولم ينسهم معرفة القانون .


المعرفة : أن التسبيح الحق يعطيك الطاقة الغيبية التي تمكنك من الطاعة .

أطمأن الشيطان لن ينسيك هذا القانون أبداً ، لكن ينسيك ذكر الله .


المعرفة : سبحان الله .


الذكر : سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله .

الذكر: هو تكرار المعرفة .










فإبليس : لا ينسيك ( سبحان الله ) .


لكن ينسيك : سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله .

جزاك الله خيرا اختي الغالية و جعلها في ميزان حسناتك

يقول الشيخ محمد راتب النابلسي ، في ما معناه :

إذا وضعنا القرآن الكريم في كفة ميزان ، ما هو الشي الذي نضعه في الكفة الأخرى لكي تتساوى الكفتين ؟



نجد في بداية سورتي الأنعام والكهف :

سورة الأنعام : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)

سورة الكهف : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1)




(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ)

(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ)



إنزال القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم = خلق السماوات والأرض

يعني لو وضعت القرآن الكريم في كفة ميزان يجب عليك وضع الكون بأجمعه في الكفة الأخرى لكي تتساوى الكفتين