عبث الدنيا.... مدونتي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدأ مدونتي على بركة الله: عبث الدنيا
اليوم الجمعة 02 صفر 1435هـ
الموافق لـ 06ديسمبر 2013م
على الساعة 09 و 51د.
بتوقيت الجزائر

أطلب منكم الدعاء لي بالتوفيق والرحمة والغفران إن أحسنت أو أسأت
وأجركم على الله
أسأل الله أن يلهمنا جميعا السداد والرشاد والتقوى واتباع الحق
وأن يجعل كل أعمالنا صالحة خالصة لوجهه إنه سميع مجيب
آمين يا رب العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين

الخط الأحمر الحادي عشر

11- ليس من حق أي كان المساس باللغات الوطنية والمحلية وحتى الأجنبية،
لأي سبب كان ولأي هدف وبأي شكل كان ولو بالإشارة والكلام.

تجاوز الخطوط

ليس من حق أي كان تجاوز تلك الخطوط الحمراء لأي سبب كان، ولأي هدف كان،
وبأي شكل كان ولو بالإشارة أو الكلام. وحدها الإرادة الشعبية هي التي يجب أن
تخول لها القوانين والأعراف والتقاليد والقيم التصرف في تلك الخطوط بالتعديل أو
الإثراء أو التزكية أو التقليص أو المنع. ويجب وضع آليات ميثاق أو بروتوكول أو دستور
أو بيان أو قوانيين تنظم كل ذلك وتنظم تجسيده وحمايته من كل اعتداء..

الدستور

لا ينفع برأيي تعديل الدستور في الوقت الحالي، بالنظر الى ظروف البلد
الراهنة المعقدة المضطربة. يستحسن صرف النظر عن التعديل، والتفكير
عوض ذلك في دستور جديد ينبثق عن مشروع المجتمع الذي يجب أن
تختاره الأمة أثناء المرحلة الانتقالية بمبادرة من الرئيس الجديد الذي
ستفرزه الصناديق الشفافة. وعليه كما أشرت سابقا لابد من خارطة
طريق تبدأ بنا من كيفية تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة، بشكل يمنع
التزوير ويحقق الشفافية التامة والمصداقية الحقيقية، أي يحدث قطيعة
جذرية عن ممارسات الماضي القريب والبعيد.

القطيعة

من الصعب حقا احداث قطيعة بين عشية وضحاها، وخاصة إذا كنا نريد قطيعة
حقيقية تامة نهائية، بعد أكثر من خمسين عاما من الممارسات المشبوهة.
فالقطيعة تتوجه الى الذهنيات والقناعات والعواطف، وما اًصعب تغيير تلك
الأشياء في الفرد والجماعة. فأول ما يجب البدء به أن نرسخ في الأذهان
مبدأ المسؤولية تكليف وليس تشريف. ولا يكفي الكلام هنا، بل لابد من
اتخاذ اجراءات عملية والاحتكام الى آليات قانونية واضحة صريحة، تظهر بجلاء
أن المسؤولية فعلا تكليف وليس تشريف، وتجسد هذا المبدأ في الواقع
المعيش بكل قوة وحزم. مثال ذلك منع امتيازات المنصب أو التخفيف منها
على الأقل. فهذه الامتيازات هي التي تجلب الذباب والدبابير والنمل الأسود
والأحمر، وتجلب الكلاب والذئاب والقردة، باختصار تجلب كل أنواع الحيوان
والحشرات البشرية الطفيلية التي تستحوذ على المناصب، دون كفاءة ودون
قدرات ودون مؤهلات ودون أي وجه حق، وتحرم ذوي الكفاءة والمؤهلات من
حقوقهم المشروعة، وحق الوطن عليهم في الاستفادة من امكاناتهم بتبوء
تلك المناصب.. هؤلاء المتسلقون المتنمرون هم أسباب البلاء ووسائله..
هؤلاء هم الذين أحدثوا ولا يزالون تلك الممارسات البدائية والرذائل الرديئة..
هؤلاء هم أصل كل الرداءة التي نعيشها في شتى الميادين، فلنبدأ بهم..

بتوفيق اختي اعانك الله

بتوفيق اختي اعانك الله

ما دمت كتبت أختي وأنا أخوك ففيها إن وأخواتها وعماتها كمان وكتبت ردك مرتين
ولذلك ارد لك الصاع صاعين ههههههههههه :
شكرا لك يا أخي على المرور
شكرا لك يا أخي على المرور
ههههههههههه